عنوان الموضوع : ملاحظة في نسب عبد القوي أرجو التعقيب العلمي عليها من قبائل الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
نلاحظ بدقة بأن عبد القوي كان أبوه عبد الرحمان و إبنه محمد هذا واصح جدا
فالإلتباس الذي وقع فيه النسابين الكبار كإبن خلدون في مقدمته هو أن إبراهيم بن إسماعيل بن موسى بن إسماعيل بن موسى الكاظم لم يكن له إبن إسمه إدريس
فهذا منطقي أي حق أريد به باطل كيف........
نلاحظ أن محمد بن عبد القوي ولد سنة 697 ه و توفي 741 ه و نلاحظ بأن موسى الكاظم توفي سنة 183 ه
و بعملية حسابية بسيطة + تقدير زمن 3 أجداد نجد
بأن بين إدريس و جده(الحل الوحيد) إسماعيل ما يقارب 350 سنة و هذا هو السبب الذي جعل النسابين يقعون في هذا الخلط فلمرجح بان إدريس يكون من أحفاد إسماعيل و هذا هو الصواب و تعمدو إخفاء أسماء الأجداد الاخرين لسبب لا يخفى عن أحد و هو بطش العباسيين الذين لاحقو ذرية موسى الكاظم فراحو كما هو معرون و ندس الكثير منهم في قبائل بربرية و منهم من غير إسمه للتمويه كما هو معروف حسب التواتر
أرجو من المختصين أن يبدو بتعلقاتهم عن هذا التحليل العلمي.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا أخي على طرح الموضوع الهام وأتمنى من الاخوة المشاركة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
تقدما بمشاركاتكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هناك من طعنفي صحة الشجرة من جهة أن ليس لموسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم إبن إسمه ادريس. وهذالايقدح في النسب بذاته إذ هو بالشهرة بما كان و مذكور في كتب الأنساب فمثلا مما جاءفي شهرة نسبهم الحسيني الشريف على سبيل المثال فقط, ففي كتابسلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول للشيخ سيدي عبد الله بنمحمد بن الشارف بن سيدي علي حشلاف في ذكر أولاد سيد علي بن يحي فاولاد سيدي على بن يحيى لهم فروع متعددة ومشهورة بين الناس ونسبهم محقق يصل الى حد التواتروليس بوجود ادريس في السلسلة الذهبية او عدم وجوده يشكك في النسب الشريف لهذه الشجرةما حقيقة ادريس بن موسى بن اسماعيل ؟
. و لو ضربت مثلا مبسطا على هذا لو كان هناك إمام أو عالم مشهور له ولدانأحدهما أعقب و الثاني لم يعقب ثم يأتي رجل فيقول أنا حفيد فلان فيذكر جده فمنالبديهي أن يخطر بالبال أنه إبن الولد المعقب وهو فعلا ما يقصد به عدم تاثر التواتر في النسب الشريف احفاد سيدي عبد الرحمان بغياب او بوجود سيدي ادريس في السلسلة الشريفة فشهرة النسب تجب وتمحو أي نقص حاصل او حلقة ناقصة منها
هذا ولأسباب متعددة و معروفة وربما تكاد تكون موضوعية بالنظر الى ما احاط بهذه الشخصية من بعض الملابسات التي نورد لها بحثا في مايأتي
1 - اختلاف النسابين والمؤرخين
هذا الاختلاف الذي وصل حد تناقض هؤلاء الكتاب و كيفأوردوا نسب عبد القوي بن عبد الرحمن بن إدريس فما ان وصلوا إلى إدريس حتى تجد كل واحد منهم يذكر عمود نسب سرعان ما ينقلب عليه ويذكر ثانوثالث ورابع وخامس وسادس ما عدا ابن الشارف فقد كان عمود نسب سيدي عبدالقوي لديه واحدا وبالرغم من ان مصادرتاريخية اخرى معروفة تذهب الى حد القول انه ليس لموسى بن اسماعيل ولد اسمه ادريس حيث لاتختلف هذه المصادر في المكانة والحجة التاريخية مع المصادرتلك التي اوردت هذا التناقض الذي اوردناه سابقا اذا فنحنامام اشكالية تاريخية تذهب بعض المصادرالى الى نفي وجود ادريس كاحد ابناء موسى بن اسماعيل تماما وتذهب الاخرى الى التسليم بوجوده لكن دون ان يرافق اعتماد عمود نسبي ثابت في سياق اخرنورد فيه اختلاف مس ابن هذه الشحصية وهو عبد الرحمان واعتمادا على مصادر تطرقت لدخول عبد الرحمان الى المغرب الاوسط فنجد ا ننا في اختلاف اخر من حيث تأريخ لدخول سيدي عبد الرحمان للمغرب الاوسط هذا الاختلاف لحق تاريخ قدومه وبالتالي قدوم السلالة الحسينية للمغرب العربي فمنها من جعل دخوله في القرن الثالث الهجري بينما مصادر اخرى جعلتها في القرن الخامس الهجري
في اضطراب اخر في هذه السلسلة قد يصل إلى حد أن يصبح الحسنيحسيني أو العكس و كمثال على ذلك ما أورده ابن حشلاف في كتابه سلسلة الأصول عنعبازيز الشارف الذين لديهم مشجرة ترجع نسبهم إلى الإمام إدريس دفين فاس بالرغم أنالصحيح أن جدهم عبد العزيز هو ابن السيد علي بن يحي الحسيني, و إلى اليوم فمن الذينأقروا بنسبهم الحسيني مازالت لديهم مشجرات مختلفة عن باقي الحسينيين كل هذه الاختلافات التي طالت هذه السلالة التي لا ينكر احد بنسبها الشريف تقع في حلقة معينة بذاتها او متقاربة بين سيدي ادريس وابنه عبد الرحمان
اختلاف اخر تم رصده في مبحث تناول قبيلة تنحدر في نسبها الى سيدي عبد الرحمان التي جاء فيها..... - وهو هذا إبراهيم بن عمر بن محمد بن مصطفى بنمحمد الأمين بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الخليفة بن علي بن يحيى بن راشد بنفرقان بن الحسن بن الحسين بن أبى بكر بن مؤمن بن محمد بن عبد القوي بن عبد الرحمنبن إسماعيل بن إدريس دفين مكة لا دفين زرهون بفاس لأن ذلك حسني وهذا حسيني بن محمدالجواد بن بن الحسن الخالص بن علي العسكري بن محمد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بنجعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرمالله وجهه وبن وفاطمة البتول بضعة الرسول ….- فبغض النظر عن ماجاء في عمومها مايسعنا فيها الاما تم ذكره عن سيدي ادريس بحيث تم قطع السلسلة ليبرز حقيقة وهي ان ادريس المعني ليس من هو مدفون في منطقة زرهون بفا س انما دفين مكة وبين ان احداهما حسينى والمعني في الشجرة هو حسيني حتى انه دون في قصيدة شعريقول سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم حسب ما هو متواتر عند الأسرة وحسب ما رايته منمخطوطين أحدهما منقول من خط مولاي إبراهيم بواسطة والثاني لحفيد مولاي إبراهيممولاي إدريس بن مولاي المهدي بن مولاي إبراهيم بخط المسمى محمد يحيى:
وراثة عن أصله عبد القوي ** إذ نبله حساب كل مرتوي
نجل محمد فتى الثناء *** والمجد والترفيل والذكاء
شنشنة من عابد الرحمن ***والده الفيض العظيمالشاني
سليل إسماعيل خير موئل ** ثمام كل ممحل وأرمل
سليل إدريس عظيم الجاه *** أعني به دفين بيت الله
وفي قصيدة اخرى تظهر نفس التسلسل النسبي
ألفها أهل الأنساب في الكتب الصحاح ثقة عن ثقة على ما في ابن جزي وابن خلكان
ابن أبى بكرهم نجل لمؤمنهم ** ابن محمد ابن عبد القوي ذي الرتب
ثم ابن عابدالرحمن أضفه له *** نجل إسماعيل الأواه فاقترب
ابن إدريس ايضا وابن محمدهم ** قت تم إلحاقنا أجداد ذي العرب
اسباب الاختلاف :
كيف يمكن أن يحدث هذاالخطأ ؟
ومنالشائع انه بعد القرن الهجري الخامس تفرقت الاشراف في الامصاروالارياف والبوادي ولميعد بامكان علماء المشارق والمغارب تتبع ذراريهم خاصة ذرية من لم يشتهرمنهم فادى ذلك الى قول بعضهم بانقراض آل فلانمثلا
ونحن نعرف ان الانقراض في عرف البدو معناه لا نعرفعنهم شيئا وليس معناه نفي الولد وهذا يعرفه كل باحث لقصورالبدو في مادتي النقد والتحقيق
سبب اخر
ان غياب اسم ادريس من السلسلة الحسينية او ماارتبط بالسلسلة ذاتها من اختلاف كبير كانت له دوافع واسباب منها ماهو سياسي التي اتسمت بها ظروف المنطقة في فترة من تاريخها والذي سنأتي على ذكره لاحقا ومنها ما هو راجع لغياب الامانة في النقل والضبط لدى الرواة والتحقيق لدي النساخ الذي ادي بالتالي السقوط في اشكالية التشابه في التسمية الاصل الذي تتفرع منه كلتا الشجرتين ان جدالاشراف الحسنين في المغرب العربي هو ادريس للاكبربن عبد الله الكامل وجد الحسينين في المغرب العربي هو ادريس بن موسى هذا التشابه في الاسم وفي جد النسبين كانت توابعه و تأثيراته على الرواة الذين اخذ منهم معظم المدونين والناسخين الامر الذي اشتبه على الناسخين واوقعهم في هذا الخلط الذي ينسب الحسينى الى الحسيني وينهى شجرة الحسينين الى الحسن بن علي رضي الله عنهم وربما كان مذهب الرواة النسب في هذا المجال ان يجدوا سبيلا للتفريق بين السلالتين باللجوء الى عدم ذكر ادريس في السلالة الحسينية
بالنسبة للنسب الإدريسي و هذا راجع إلى شيوع هذا النسب الأخير أي نسبالأدارسة حتى يكاد أن يقال عن كل شريف في المغرب العربي أنه إدريسي و أقصد بين عامةالناس ولربما كان احتهادا من بعض الكتاب او ربما اختلط الامر عليهم معتقدين ان اسم ادريس في حلقات النسب الحسيني لا يعدو كونه اقحم في السلسلة فعمدوا الى ازلته ظانين انه خاص بشجرة الحسنين نسبة الى جد الادارسة وهو ادريس الاكبر و حتى يفرقوا بين من هو حسني ومن هو حسيني النسب لان ادريس الحسني هو نفس الاسم نجده في اصل سلسلة ونسب الحسنيين في شمال افريقيا وتكرر في حلقات السلسلة النسب الحسني مرتين الى حد ان دولتهم التي انشؤها نسبوها اليه وهي الدولة الادريسية ويرجع انتشارالواسع لنسب اسم الادريسي الى الحسنيين في المغرب العربي كون الحسنيين اكثر انتشارا في كل شمال افريقيا واكثرهم عددا وشهرة نسبهم لدى العامة واولهم قدوما الى المغرب العربي من الحسينيون
لسبب اخر يمكن القول ان هذا الخلل نسبي مس امهات الكتب التي عنيت بالنسب الشريف الذي كان من ابرزها وفقدان حلقة ادريس في معظم هذه المصادر والمراجع وكأن الامر كما يبدو قد اماط اللثام عن احداث مأسوية وقعت في تاريخ الاشراف بدات من مشكلة هروبهم والتحاقهم بالبدو والجبال والصحارى وتفرقهم وحتي وصل بهم الامر الى انكار نسبهم الشريف
بل يضطرون الى تغيير انسابهم وأسماءهم حتى يفلتوا من القتل والسفك، وما بطش موسى ابن أبى العافيه بغائب عن أسماع كل المغاربه بل وعن المهتمين بتاريخ الغرب الاسلامي كله ! وكان من نتائج ذالك ان نسب هؤلاء الى جبل العَلََم (بفتح العين واللام)، الجبل المعروف شمال المغرب على مقربة من مدينة تطاون، التجأ اليه الشرفاء بعد المحن التي عاشوها
. 1اختلاط معظمهم بالبربر كمحاولة لاخفاء امرهم وذالك لما تعرضوا له من تنكيل واضطهاد بعد سقوط الدولة الادريسية في فاس حيث لم يستثنى الحسيني من الحسيني وما حدث لسيدي محمد الثاني اوالكبير بن عبد القوي الذي تقول بعض المصادر انهم لما انتقلوا الى فاس وشاع خبرهم فسمع بهم ابن ابي عافية الموالي للفاطميين بعث لهم احد قادته فقبض على سيدي محمد وقتله بغدر وماحدث من تهريب الجارية المسماة حمامة لابنه الرضيع هذه صورة من المعاناة التي لاقوها واستهدافهم للرضع كان الهدف منه ابادة النسل الشريف تماما اولا وثانيا جراء نسبهم الى سيدي ادريس هذا الاسم الذي جلب لهم هذه المعاناة وعرضهم للقتل والملاحقة فكانت انكار النسب الى ادريس مجلبة للنجاة الذي كان من خلاصته ماوقع في النهاية من هذا الاشكال النسبي بعد ذالك والذي لاح بضلاله على المراجع التي اعتمدت على نقولات ومصادر صنعتها هذه الظروف وتلك الملابسات
ان ما ذهبنا اليه في تحليل الاسباب هذا الاشكال قرينة اخرى تستوضح من خلال هذه الرؤية لقد جاء في بعض مصادر النسب الشريف وهي تورد حلقات النسب الشريف ما أورده ابن حشلاف في كتابه سلسلة الأصول ...عبازيز الشارف الذين لديهم مشجرة ترجع نسبهم إلى الإمام إدريس دفين فاس
.في مبحث تناول قبيلة تنحدر في نسبها الى سيدي عبد الرحمان التي جاء فيها..... - وهو هذا إبراهيم بن عمر بن محمد بن مصطفى بنمحمد الأمين بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الخليفة بن علي بن يحيى بن راشد بنفرقان بن الحسن بن الحسين بن أبى بكر بن مؤمن بن محمد بن عبد القوي بن عبد الرحمنبن إسماعيل بن إدريس دفين مكة لا دفين زرهون بفاس .....انتهى
الشاهد هنا ان ادريس وارد في المرجع الاول بتوضيح مفاده ان ادريس المقصود في تلك الشجرة دفين فاس والمرجع الاخر ختمت الشجرة بذكر ادريس دفين مكة وليس دفين زرهون بفاس وعلى ضوء ماجاء في المرجعين والمصدريين الذي تناول بذكر الشجرتين يتبين مايلي
ان شخصية ادريس في سلسلة النسب الشريف اشكلت على بعض الناسخين والمؤرخين لدرجة قطع الشجرة ووضع توضيح في حلقة ادريس من هذه السلسلة اوتلك يزيل كل لبس واشكال تعلق بهذه الشخصية وهذه الحلقة من حلقات النسب الشريف الامر الذي يعطي انطباعا كافيا على ان سبب اضطراب في حلقات النسب التي تقف عند هذا الاشكال هو التشابه الحاصل في ايراد اسم ادريس والذي هو في الشجرة الحسنية والحسينية كلتاهما
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :