عنوان الموضوع : اولاد عبد النور قبائل
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اخواني . انا اريد معرفة بعض المعلومات عن قبيلة اولاد عبد النور وعن اصلها من فضلكم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اولاد عبد النور من قبيلة بني رياح الهلالية المعروفة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
على ماذا ستندت في نسبتهم الى رياح والى اي قبيلة من رياح يرجعون
مع ان بن خلدون لم يرد ذكر اولاد عبد النور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أصل تسمية أولاد عبد النور حديث، وهو يعبر عن التقسيم الإداري في ستينات القرن التاسع عشر، ولم يكونوا يعرفون بهذا الاسم قبل ذلك، إذ يقصد به الإقليم المعروف ببلاد اولاد عبد النور، بحدوده المعروفة، وهو يضم قبائل بني رياح، والأشراف الهاشميين، والعرب القرشيين، وكثير من ذرية العلماء الذين كانوا يدرسون في المدارس والجامعات والتي كان أشهرها ما يسمى زاوية سيدي يحيى بالمعمرة - تاجنانت، وزاوية بن يحيى بن زروق بالمشيرة،
وكانتا أهم الحواضر في بلاد المغرب كله، وقدهدمتهما فرنسا ككثير من الحواضر الأخرى، لهذا السبب يختلط على كثير من الناس نسب ساكني المنطقة لاختلاط أنسابهم، وإن كان الأغلبية الساحقة من بني رياح.
هناك منطقة تسمى بالرياحات، وهي تقع أقصى شمال الإقليم في بوحاتم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أختلفت الروايات حول قبيلة عبد النور وقد اثرت نقل سرد تاريخي من موقع اولاد العزام عن قصة غريبة عن تكوين
هذه القبيلة ووصف سكان هذه المنطقه بعبيد وخدم لشخصية (نور)
قصة عن أصل القبيلة
ـ حسب المأثور المحلي ، فإنّ سي محمد يحي ، جدّ المرابط الذي جاء
من الساقية الحمراء جنوب المغرب ، يكون هو المؤسس أو أول سكان قبيلة أولاد عبد
النور . ففي حقبة زمنية من الصعب تحديدها، بسبب أنّ المأثور لم يحفظ أي ذكرى عن
ذلك ، يكون سي محمد بن يحي ذهب ليستقِرّ في توقرت أين تزوّج . فصار أب لعدد كبير
من ألأولاد ، ثم لم يتأخّر أن بدت عليه براهين المهمّة الربانية فتولاّها ، و كان باي توقرت ،
يضرب له الطبول كل جمعة ، كإشارة احترام لشخصية ملهمة و لها تقديرها . و يقال أنّ
سي بن يحي ، جمع أملاكاً كبيرة ، حيث خصّص جزءً منها لبناء المساجد .
ـ غادر أحد أبنائه البيت الأبوي واستقرّ أخيراً بجبل تازولت ـ فزوّجه سيد المنطقة إحدى
بناته ، فصار له عدد كبير من الأولاد منهم سي محمد بن يحي الذي هو موضوع هذه
السيرة . فلم يذكر في المأثور عن أي شيء له خصوصية بشأن طفولته ، فقد ربّته والدته
و كبر تحت عينيها لغاية لحظة معرفته بأفعال والده ، فقرّر الاقتداء به ، و كما فعل أبوه ،
فقد غادر سي محمد بن يحي سقف مسقط رأسه في رحلة بدون هدف محدد. و هجرته
هاته جاءت به إلى قرب سيدي بلقاسم بن حماني بنقاوس حيث قرّر الاستقرار بها بعض
الوقت .و خلال إقامته، كان يتابع باستمرار دروس المعلّم ، صاحب السمعة الكبيرة في
القطر كلّه بسبب علمه و تقواه. بدأت حياة سي محمد ترسم من خلال هذه المرحلة ، و
من خلال هذه المرحلة كذلك حفظ لنا المأثور ذكريات أفعاله.فمن العادة بأن يتناوب الطلبة
الذين يتابعون الدروس عند سي بلقاسم عن طحن الحبوب بالطاحونة، و كان سي محمد
الذي يؤدي هذا الواجب مثل زملائه ، ينام عند وصوله الطاحونة و يترك الأمر للرحى تطحن
لوحدها الحبوب المعدّة للتغذية العامة بدون مساعدة ، و عندما يستيقظ من رقاده ، يعود
بهدوء إلى الزاوية . في يوم من الأيام ، ذهب أحد الطلبة لرؤية زميله سي محمد كيف
يؤدي مهمته ، و كم كانت دهشته كبيرة عندما رأى الطاحونة تدور لوحدها بينما سي
محمد ينام براحة بال قرب نار جيّدة، كانت تشتعل باستمرار دون مساعدة من أحد. فرجع
على جناح السرعة إلى الزاوية حاملاً الخبر العجيب.فعندما علم سي بلقاسم بالمعجزة
هرع لفحص الحقيقة ، فاقتنع بسهولة ، عندها أيقظ النائم قائلاً له : "لا يعمل شيخ لشيخ
آخر ". و أعطى أوامره حينها إلى الطلبة بأن لا يسمحوا لسي محمد بأن يشاركهم في
أي من أعمالهم بدءً من تلك اللحظة .
ترجى سي محمد ، بعد هذه الحادثة سي بلقاسم بأن يسمح له ( يسرّحه) تكملة سفره
،و عند خروجه من نقاوس ، اتجه إلى بني غمريان صحبة اثنين من الطلبة كانا قد خرجا
معه.و مروراً قرب دوار ، لاحظوا خيمة ذات حجم كبير مقارنة بالخيام المحيطة بها ،حيث
بذلك تسترعي انتباه عابري السبيل . فاستقبلهم سيد المكان ببرودة ، و لكن أثناء رقادهم
، بدت له علامات منهم تدل على أن الضيوف مهمّين .فأراد بكل قواه معالجة أخطائه و ألحّ
عليهم بإصرار بأن يوافقوا على تمديد إقامتهم بليلة. فأحاطهم بضيافة كبيرة لتعويض
برودة الاستقبال عند وصولهم . و في الغد دعا سيد الخيمة سي محمد بن يحي بأن
يستقرّ عنده و أن يتولّى تربية أبنائه. نزولاً عند الإلحاح ، قرّر قبول الطلب المقدّم له، و
بعدها دخل في حياة الغمرياني و حظي برعايته لدرجة أن زوّجه إحدى بناته و تدعى عائشة.
ـ بعد زواجه استمر قاطناً عند صهره لبعض الوقت ، ثمّ قرّر مغادرة
المكان.و عندما أراد السفر ، التمس من صهره السماح له بان يأخذ زوجته معه بشرط
تمكين صهره من رؤية أو دعوة بنته كلّما أراد ذلك. هذا الجميل ، جعل من صهره بأن يظهر
كرمه اتجاهه، فأراد بكل قواه بأن يعطيه قطيعاً و أن يمنحه متاع كبير .فرفض سي محمد
كل ذلك و لم يقبل سوى بخيمة و ثور و بغلة ، لكي يُجنّب زوجته متاعب السفر .ودّع سي
محمد صهره و غادر نقاوس برفقة الطالبين ، و من بني غمريان اتجه نحو المعمّرة ، قاطعاً
الوطن الحالي لأولاد عبد النور ، الذي كان خالياً من السكان و مغطى جزئياً بالغابات
الفسيحة. فقد نصب خيامه على مشارف وادي تاجنانت قرب المكان الذي يوجد ضريحه
اليوم.و إذا كان المأثور الشعبي لا يوضح لنا الحقبة التي جرت فيها هذه الأحداث ، إلآ أننا
نعرف أنّها جرت تحت حكم أهل السخري من الذواودة أو القبائل العربية القوية ،التي
اقتربت ساعة انهيار سلطتهم ، حيث كان سي محمد يردد باستمرار ( أنا تركي و لست
عربياً) ، و هي إشارة قاطعة، يقول المخبرون ، بأنّ الحكام الحاليين سوف يستبدلون بغزاة
جدد ، و كان سي محمد يضيف هذه الكلمات عصا الأتراك قضيب حديد و عصا السخارة
ساق برواق) .و بدون البحث في كيفية استعماله للوسائل التي تؤثّر على روح العرب
الذين عاصروه ، تقول المآثر ، أنّه ترك علامات عميقة تدل على
قدرة مبدعة و شهرة كبيرة جذبت حوله أتباع كثيرون.
ـ ترك سي محمد بن يحي أربع أبناء . سرعان ما تبعه الأول إلى القبر ، أمّا الثاني عاش
و مات بالمشيرة حيث دُفٍن ، أمّا الثالث فقد هاجر إلى وادي آقبو بالقبائل ، و يوجد قبره
قرب المياه السخنة المسماة حمام سيدي يحي على حافة وادي بوسلام .زوّج سي محمد
إحدى بناته لزروق رفيقه الوفي الذي جاء معه من نقاوس.
ـ عندما أراد سي محمد بن يحي الإقامة بالمعمرة على حافة وادي تاجنانت
، وصل ثلاثة أشخاص من الغرب ، كانت وَجهتهم الحج إلى
مكة المكرمة ، وحفظ لنا
المأثور المحلي أسماء هؤلاء الأشخاص الذين منهم جاء
أخلافهم ، فسكن بعضهم جزء من
قبيلة أولاد عبد النور .فأما الأول فمن أصل مغربي و يسمى
نور ، و أما الثاني فهو من
جرجرة و يسمى العيد ، أما الثالث فمن القبائل ، من قبيلة
بني وغليس و يسمى زغار
الحوفاني.و عندما عرف هؤلاء الثلاثة ، طهارة و قوة سيدي
محمد بن يحي ، قرروا البقاء
بالقرب منه . بعدها غادر العيد المعمرة ليستقر مع عائلته
الجديدة بنواحي عين الملوك
بالسروات ، حيث يوجد اليوم أولاد العيد الذين ينحدرون منه ،
و ذهب زغار الحوفاني
ليستقر ببومراح ، الإقليم الحالي لأولاد بوحوفان. أما نور
فبقي ليعيش بالمعمرة بالقرب
من المرابط الذي و عرنافاً له زوجه إحدى بناته و جعل منه
كأنه رب الأسرة . تميز نور
بشجاعته و عدالته و استقامته ، حيث مكنته سمعته الحسنة
من جذب العديد من
المعجبين به ، و من ذلك الحين عَرِف هؤلاء المعجبين بـ عبد النور أي عبيد أو خدام نور .
ترك نور ولدين عبد الله و علي ، حيث شكل أولادهما فرقتين من القبيلة الحالية .كما أن
الكثير من الأجانب استقر بالقرب منه ، و شكلوا طبقات
بشرية داخل الإقليم ، و هكذا
ازداد عدد السكان من جيل إلى جيل ، حيث تشكلت القبيلة
الحالية لأولاد عبد النور .
************************************************** *******************************************
ولم اجد تاريخ محدد لقبيلة عبد النور الا ماورد عن دخول اولاد العزام حلفاء الذواودة الى اقليم عبد النور،
استوطنوا إقليم أولاد عبد النور القبيلة القوية المتحالفة مع الذواودة . إذ تواجدوا بإقليمها قبل 1645 ميلادية ، حسب الوثائق ،و ربّما قبل سنة 1631 حسب وصية الشيخ سليمان بن الحداد لجماعة أهل ضيف الله.و لطول مدة تواجدهم بالإقليم أصبحوا جزء منه .
*************
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذواودي
على ماذا ستندت في نسبتهم الى رياح والى اي قبيلة من رياح يرجعون
مع ان بن خلدون لم يرد ذكر اولاد عبد النور
اعتقد ان اولاد عبد النور هم من قبائل مرداس من بنى رياح و مضاربهم التى يسكوننها الان هى من مساكن رياح التاريخيه
اضافه الى الروايات الشعبيه المتداوله عند قبيلتنا رحمان المرداسيه الرياحيه التى كانت تهاجر من الزاب و واد ريغ صيفا الى ارض اولاد عبد النور ثم تعود شتاءا الى الزاب و واد ريغ و هذا لعدة قرون و المصاهرات الكبيره بين القبيلتين دليل على القرب فى النسب بين قبيلتين الى يومنا هذا مزال التزاوج بين القبيلتين فى عائلتى فقط حوالى عشر نساء من اولاد عبد النور متزوجين عندنا و اضافه الكثير من العادات و التقاليد المشتركه رغم الفاصل الجغرافى بين شلغوم العيد و المغير و ام الطيور
اضافه انه مزال من قبائل التونسيه الرياحيه قبيله محافضه على الاسم القديم اولاد عبد النور فى الشمال الغربى لتونس فى الكاف و باجه
اخى الذوادى الكريم سنحاول البحث فى الكتب علنا نجد دليل قطعى