[FONT="Tahoma"][SIZE="6"]
كنا يداًواحداً والاستخراب يعسكربجيوشه في أرضنا، فهل نخضع له اليوم وقدتطهرنامن جيوشه، ونسمح له بأن يدنسها بأعوانه ودسائسه؟!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك أخي على التوضيح.
إسمح لي بطرح سؤال إن صح تسميته كذلك:
و هو أنني تابعت مرتين مسلسلا كاملا عنوانه "تاريخ العرب تاريخ الحضارة الحقيقي" من ما يقارب الأربعين حلقة للدكتورالسوري أحمد داوود. سلسلة رائعة جدا ، فيها الكثير من الحقائق التاريخية بدءا بخلق الأرض و اللغات و البشر و نهاية بالحضارت القديمة، وكل ذلك بأدلة من الآثار و القرآن و النتائج العلمية الحديثة.
و من بين ما شد انتباهي حول البربر فكرتين و هما :
1/ أن البربر كانوا موحدين ولم تتمكن لا اليهودية و لا المسيحية من فرض نفسها على هذه الشعوب و قد قدم الأدلة على ذلك.
2/ أن الآثار التاريخية الباقية من الأردن مرورا بلبنان و حتى شمال أفرقية هي آثار بربرية قديمة مثل تيبازة و تمقاد و جميلة وغيرها و لم يبني الرومان يوما على أـرضنا.و أن علينا أن نعيد كتابة تاريخنا و نصححه، فالروم أخذوا منا و ليس العكس.
هل من أبحاث أخرى لغير هذا الباحث و التي تصب في نفس الفكرتين؟
لست من طلاب هذا العلم غير أني أحب كثيرا تاريخ الحضارات العربية القديمة .
أرجو الا أكون قد أثقلت عليك بسؤالي و لكنه حب الاطلاع لا غير.
تحياتي...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا للاخوة على مجهوداتهم وبارك الله في الجميع ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أخويّ الحبيبين: isyami والشريف صالح الهاشميّ
السلام عليكم
حييتما من الفؤاد،هذا ما عشقته في الجزائر، هذا هو حبهم لتاريخهم وشخصيتهم، وليس ما يردده الجهلة والحاقدون على هذا تلاحمنا وتعلّق بعضنا ببعض.
أنقل بعض المراجع العربية في الموضوع:
أولا: من الكتب القديمة: كتاب ابن خلدون في التاريخ ( المقدمة وما بعدها ).
ثانياً : من الكتب الحديثة:
1 - تاريخ القانون للدكتور محمد معروف الدواليبي أن أصل البربر عرب من جنوبي اليمن، وله وثائقه الدامغة.
2 - فرنسة والمسألة الأمازيغية - بقلم/ عبد النور بن عنتر
3 - الأمازيغية عربية المنشأ - (الدكتور ) بهجت قبيسي
ثالثا: الجهات التي تريد زعزعة الوحدة التاريخية خدمة لسياسة ( فرّق تسُد ):
من آمال دعاة الأمازيغية أن يرتبطوا بفرنسة وبفرنكفونيتها كالجزائري الفرنسي سالم شاكر أستاذ البربرية في المعهد الوطني للثقافات واللغات الشرقية في باريس؟
يدّعون أن البربري علماني بطبعه، يقول رئيس المؤتمر العالمي الأمازيغي بلقاسم لوناس (في جريدة لوفيغاروالفرنسية بتاريخ 27/6/2003):تعرض البربرلنفوذ ديانات عديدة لكنهم"لم يتبنوها بطريقة أرثوذكسية، بل طوّعوهالأعرافهم ونمط عيشهم"، إذن– كما يدعي-"فالبربري جوهرياً علماني". ووجدوا " في أسس المجتمع الفرنسي القيم الأولى التي عليها يقوم مجتمعهم: الديمقراطية، العلمانية والإنصاف".(واضح أنه يريد تأسيس نظرية تناقض الفطرة، فمن أين له أن إنساناً–أيّ إنسان لا البربري وحده – جوهرياً علمانيّ، ونحن نؤمن أنّ كلّ مولود يولد على الفطرة، أي الإيمان بالله، انظر إلى هدفه من كلّ هذه المقدمة: وجدوا في أسس المجتمع الفرنسي القيم الآولى، إنه يريد إلحاق البربر بالفرنسيس ).
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في المغرب.
أنقل موضوعاً لكاتبه: عبد النبي الشراط، مع تعليقات كتبتها بين قوسين ربما كانت ضرورية:
البربر وأصولهم التاريخية (القصة الثالثة)
الواقع اللغوي عند البربر أو أصل اللغة البربرية
تكاد تجمع كتب التاريخ القديمة والحديثة على أن البرابرة ( بربر في الفرنسيّة = berbères أصل اللفط عربيّ، أما برابرة = barbares فأصل اللفط لا تينيّ ومعناها المتوحشون، ولكن وقع الالتباس بين اللفظين لتقاربهما) أو البربر تعود جذورهم الأولى (قبل خمسة آلاف الميلاد) إلى كنعان، وعرفوا أو سموا بهذا الاسم "البربر" لكثرة بربرتهم في الكلام، ( قال ابن خلدون: سموا بربرا لأنهم يسرعون في الكلام فلا يفهمون ) كما أن بعض المصادر تفيد بأن البربرية كانت لغة الرعاة من أهل كنعان خلال بداياتها الأولى، حين ظهروا في الفترة السابقة (5000 قبل الميلاد)، لأول مرة في الصحراء ومع مرور الزمن انتشروا منها إلى سائر الأنحاء ومنها: شمال إفريقية. (جاء في تاريخ القانون للدكتور محمد معروف الدواليبي أن أصل البربر عرب من جنوبي اليمن، وله وثائقه الدامغة )
واللغة البربرية إنما هي لهجات كثيرة متعددة ضمن لهجات أخرى والبربرية أيضا لغة متعددة اللكنات لاتجمع بينها سوى خصائص محدودة فقط، هنا في المغرب على سبيل المثال نجد ثلاث لهجات أو لكنات مختلفة متباينة، فالسوسية ليست هي الشلحة أو الريفية والعكس، فهذه اللكنات الثلاث وإن كان اسم البربرية يجمعها كلها في فإن لغة كل مجموعة تختلف عن الأخرى اختلافا كليا تقريبا.
وهذا واقع لا يستطيع أن ينكره أحد، أما ما جرى مؤخرا بالمغرب بعد تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وإقرار هذا الأخير ما يسمى "حرف تيفيناغ" حرفاً رسمياً للغة البربرية "الأمازيغية" فإن نسبة تكاد تكون معدودة على رؤوس الأصابع هي التي تفهم هذا الحرف، أما النسبة الباقية وهي السواد الأعظم من البربر فإن أحدا منها لا يفهم فك رموز طلاسيم حرف تيفيناغ المخترع.
أُقرت البربرية في منظومة التعليم المغربية، لكن وجدت صعوبة كبيرة في تطبيقها لأنها ليست لغة حية تلبي حاجات العصر ومتطلبات التقنية والعلوم حتى الأساتذة الذين يدرسونها أقروا بهذه الصعوبات،أما التلاميذ"الأمازيغ"فهم يفضلون أن تكتب لغتهم بالحروف العربية بدل حروف "التيفيناغية".
بكل بساطة فإن اللهجات البربرية المتعددة مثل غيرها من اللهجات واللغات عرفت تنوعا داخليا نجمت عنه لهجات كثيرة، يمكن لفت النظر أيضا إلى أن التنوع اللغوي البربري قديم جدا ما يزال متماثلا إلى اليوم، تنعدم فيه إمكانية التفاهم اللغوي حتى بين أصحابه كما أسلفنا، لأن الشلح في المغرب لا يستطيع أن يفهم القبايلي في الجزائر، وكلاهما لا يقدر على فهم الطرف الثالث وهكذا..غير أنه يمكن القول: إن استقرار البربرية في موطنها الثاني (شمال إفريقية) مكنها من المحافظة على بعض الخصائص اللغوية القديمة التي كانت سائدة في موطنها الأول (بلاد كنعان والشام وجزء من مصر، واحة سبوة)على سبيل المثال، كما أن البربرية تأثرت كثيرا بلغتين أساسيتين (الفينيقية والعربية).
ا[CENTER]لبربر والإسلام