عنوان الموضوع : تاريخ قبيلة مصمودة قبائل
مقدم من طرف منتديات العندليب

مصمودة:
يكتنف نسب مصمودة بعض الغموض؛ فبينما
يتجاهل ابن حزم ذكر تسلسل نسبهم؛ مخالفا
بذلك عادته؛ التي اتبعها مع جل القبائل البترية؛
نراه مع ذلك يتطرق إلى نتفة من نسبهم
بشيء من الاحتشام، والاضطراب معا؛ حين يقول:
أم أبناء مصمود بن يونس بن بربر. ثم يتخلص
حين ينتقل مباشرة إلى تعداد قبائلهم؛ إذ يقول أم:
بطون برغواطة، وغمارة، وأهل جبل درن. وفي الفصل
المخصص لأهل جبل درن؛ يذكر أسماء قبائل
مصمودة؛ وهي: آصادن وتينملل وحاحة ودكالة
وركراكة وغمارة وكدميوة وكنفيسة وهرغة وهزميرة
وهنتاتة وهيلانة ووريكة وواوزكيت. وفي مواضع أخرى
يضيف إليهم: برغواطة وكلاوة وهزرجة. علما بأنه
يصر على كون برغواطة قبيلة مصمودية. 1
وبمقابلة أسماء القبائل المصمودية التي وردت في
العبر؛ مع ما جاء في المقتبس من كتاب الأنساب في
معرفة الأصحاب، وما ورد في كتاب قبائل المغرب؛
يتضح الآتي: فبالنسبة إلى قبيلة اصادن؛ يذكر ابن خلدون
من بطوم: مسفاوة، وماغوس؛ مع احتمال انتساب
غمارة، ورهون، وأمول إليهم أيضا. أما صاحب
كتاب الأنساب؛ فيصنفهم مرة ضمن هسكورة الظل؛
باسم آي  صاد(صادة)، ومرة أخرى ضمن فقرة
القبائل باسم آ  صادن (صادة). وإليهم تنسب المدينة
الأزلية اصادة؛ التي قال البكري: أا تقع جنوب


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مدينة يجاجين؛ التابعة لبني مسارة من مصمودة. أما
قبيلة تينمّلل؛ فذكر منها صاحب كتاب الأنساب
إحدى عشر فخذا. وتكاد منزلة قبيلة تينملل
بين الموحدين تساوي منزلة هرغة؛ قبيلة المهدي؛
بسبب أسبقيتهم في نصرة الدعوة، ولجوء المهدي
إليهم، وبناء مسجده، ومترله بينهم. وقد لحق م
ما لحق رغة من الفناء، والاندثار؛ بعد أن أكلتهم
الأقطار، والحروب. وأضحت بقاياهم في حكم غيرهم
من المصامدة. ويقول ابن منصور أم أصبحوا
يعرفون بأهل وادي نفيس؛ الذين يتواجدون الآن في
الجهة الجنوبية الغربية من مراكش؛ إلى جوار قرية
أميزميز. أما قبيلة حاحة؛ فلم يرد اسمهم بين قبائل
الموحدين في كتاب الأنساب؛ ولكنهم ذكروا في بعض
المواضع من كتاب أخبار المهدي؛ كمخالفين
للموحدين. ويقول ابن خلدون أن بطني: زكن،
وولخص البدويان من حاحة. وهم ضمن حلف ذوي
حسان بالسوس. وقال عنهم ابن منصور أن قبائلهم
عديدة؛ ويحملون الاسم القديم نفسه، ويسكنون
بمواطنهم الأولى؛ على ساحل البحر؛ بين أكادير،
والصويرة.
وأما قبيلة دكالة؛ فهي الأخرى لم تكن ضمن
الحلف الذي يجمع قبائل الموحدين؛ وإن أشار إلى اسمها
صاحب كتاب الأنساب بوجود بعض الفئات منهم
ضمن قبيلة كدميوة كمهاجرين. أما غالبيتهم فقد
انحازوا إلى المرابطين. ويبدو أن موقفهم هذا.. أوهم
النسابين بانتمائهم إلى صنهاجة. ومواطنهم في ساحة
الجبل من جهته الشمالية؛ ومن مراكش إلى البحر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مدينة يجاجين؛ التابعة لبني مسارة من مصمودة. أما
قبيلة تينمّلل؛ فذكر منها صاحب كتاب الأنساب
إحدى عشر فخذا. وتكاد منزلة قبيلة تينملل
بين الموحدين تساوي منزلة هرغة؛ قبيلة المهدي؛
بسبب أسبقيتهم في نصرة الدعوة، ولجوء المهدي
إليهم، وبناء مسجده، ومترله بينهم. وقد لحق م
ما لحق رغة من الفناء، والاندثار؛ بعد أن أكلتهم
الأقطار، والحروب. وأضحت بقاياهم في حكم غيرهم
من المصامدة. ويقول ابن منصور أم أصبحوا
يعرفون بأهل وادي نفيس؛ الذين يتواجدون الآن في
الجهة الجنوبية الغربية من مراكش؛ إلى جوار قرية
أميزميز. أما قبيلة حاحة؛ فلم يرد اسمهم بين قبائل
الموحدين في كتاب الأنساب؛ ولكنهم ذكروا في بعض
المواضع من كتاب أخبار المهدي؛ كمخالفين
للموحدين. ويقول ابن خلدون أن بطني: زكن،
وولخص البدويان من حاحة. وهم ضمن حلف ذوي
حسان بالسوس. وقال عنهم ابن منصور أن قبائلهم
عديدة؛ ويحملون الاسم القديم نفسه، ويسكنون
بمواطنهم الأولى؛ على ساحل البحر؛ بين أكادير،
والصويرة.
وأما قبيلة دكالة؛ فهي الأخرى لم تكن ضمن
الحلف الذي يجمع قبائل الموحدين؛ وإن أشار إلى اسمها
صاحب كتاب الأنساب بوجود بعض الفئات منهم
ضمن قبيلة كدميوة كمهاجرين. أما غالبيتهم فقد
انحازوا إلى المرابطين. ويبدو أن موقفهم هذا.. أوهم
النسابين بانتمائهم إلى صنهاجة. ومواطنهم في ساحة
الجبل من جهته الشمالية؛ ومن مراكش إلى البحر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مدينة يجاجين؛ التابعة لبني مسارة من مصمودة. أما
قبيلة تينمّلل؛ فذكر منها صاحب كتاب الأنساب
إحدى عشر فخذا. وتكاد منزلة قبيلة تينملل
بين الموحدين تساوي منزلة هرغة؛ قبيلة المهدي؛
بسبب أسبقيتهم في نصرة الدعوة، ولجوء المهدي
إليهم، وبناء مسجده، ومترله بينهم. وقد لحق م
ما لحق رغة من الفناء، والاندثار؛ بعد أن أكلتهم
الأقطار، والحروب. وأضحت بقاياهم في حكم غيرهم
من المصامدة. ويقول ابن منصور أم أصبحوا
يعرفون بأهل وادي نفيس؛ الذين يتواجدون الآن في
الجهة الجنوبية الغربية من مراكش؛ إلى جوار قرية
أميزميز. أما قبيلة حاحة؛ فلم يرد اسمهم بين قبائل
الموحدين في كتاب الأنساب؛ ولكنهم ذكروا في بعض
المواضع من كتاب أخبار المهدي؛ كمخالفين
للموحدين. ويقول ابن خلدون أن بطني: زكن،
وولخص البدويان من حاحة. وهم ضمن حلف ذوي
حسان بالسوس. وقال عنهم ابن منصور أن قبائلهم
عديدة؛ ويحملون الاسم القديم نفسه، ويسكنون
بمواطنهم الأولى؛ على ساحل البحر؛ بين أكادير،
والصويرة.
وأما قبيلة دكالة؛ فهي الأخرى لم تكن ضمن
الحلف الذي يجمع قبائل الموحدين؛ وإن أشار إلى اسمها
صاحب كتاب الأنساب بوجود بعض الفئات منهم
ضمن قبيلة كدميوة كمهاجرين. أما غالبيتهم فقد
انحازوا إلى المرابطين. ويبدو أن موقفهم هذا.. أوهم
النسابين بانتمائهم إلى صنهاجة. ومواطنهم في ساحة
الجبل من جهته الشمالية؛ ومن مراكش إلى البحرالمحيط غربا. وهناك يوجد رباط آسفي؛ الذي اشتهر
بأحد بطون دكالة؛ وهم بنو ماكر. وتجاورهم في
تلك الجهات قبيلة حاحة. وتوجد بآخر أوطام؛ وإلى
الجنوب منها؛ بلدة دنست؛ التي يستقر فيها رؤساء
دكالة؛ الذين ينتسبون إلى بطن منهم اسمه مغراوة.
وبالطبع.. فهم ليسوا من مغراوة الزناتية. ومن
أولائك الرؤساء: إبراهيم بن حسين بن حماد بن
حسين، ثم ابنه محمد بن ابراهيم، ثم ابن عمهم
خالد بن عيسى بن حماد. وكانوا جميعهم في عهد
بني مرين. واشتهرت دكالة بوفرة جبايتها، واتساع
مغارمها. ويقول ابن منصور أا بقيت إلى الآن في
مواطنها الأولى؛ في السهول الساحلية؛ بين وادي أم الربيع،
ووادي نسيفة (تنسيفت). وأن قبائلهم كثيرة؛ اختلطوا
مع العرب الهلاليين، واندمجوا فيما بينهم. ومنذئذ
انقسمت دكالة إلى قسمين: دكالة الحمراء؛ المتمركزة
جنوبا؛ حول آسفي؛ وهي معروفة الآن باسم
عبدة، ثم دكالة البيضاء؛ المتمركزة شمالا؛ وقد
احتفظت باسم دكالة. وأما قبيلة ركراكة؛ فيقولون
أا أسبق قبائل المغرب الأقصى إلى الدخول في
الإسلام؛ وذكرهم صاحب كتاب الأنساب ضمن
فقرة القبائل. يقول صاحب قبائل المغرب: أن مواطنهم
الأولى كانت على ضفتي وادي نسيفة (تنسيفت)؛
وبالتحديد.. عند مصبه في البحر. ومن بقي منهم؛
اندرجوا ضمن قبائل أخرى.
أما قبيلة غمارة؛ فلهم شهرة خاصة؛ بسبب
دورهم المتميز بين قبائل مصمودة؛ إذ كانوا السباقين
لإقامة الدول المصمودية. كما ساهموا في صنع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الأحداث التاريخية ببلاد المغرب. وهم أبناء غمار
ابن مصمود. وربما غمار بن مسطاف بن مليل
ابن مصمود. أو غمار بن أصاد ابن مصمود. لهم
بطون كثيرة جدا؛ وذكر منها ابن خلدون: أغصاوة
وبني حميد وبني زروال ومتيوة ومجكسة وبني نال.
ومواطنهم الأولى كانت في جبال الريف المغربي؛ وتمتد
على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وحتى
ساحل المحيط الأطلسي؛ مشتملة على: غساسة،
فنكور، فبادس، فتيكيساس، فتيطاوين، فسبتة، فالقصر؛
حتى طنجة. ثم تنحدر أوطام إلى بسائط قصر
كتامة، ووادي ورغة؛ وتمتد إلى حدود تامسنا؛ أين
تتواجد برغواطة.
أما قبيلة كدميوة؛ وهم من قبائل الموحدين؛
فيقول عنهم صاحب كتاب الأنساب: أم يتفرعون
على 46 فخذا. وصنفهم إلى صنفين: كدميوة الجبل،
وكدميوة الفحص. ويتواجدون في المناطق الجنوبية من
مراكش؛ حيث تقع قرية أميزميز. والجبل الذي
يسكنون فيه بجوار جبل هنتاتة. من رؤسائهم أيام
الموحدين؛ بنو سعد الله. وفي عهد بني مرين خالفهم
شيخ كدميوة؛ يحيى بن سعد الله؛ بامتناعه عن
دفع الضرائب؛ فانتهى أمره إلى الهلاك. ثم تقلد
رئاسة كدميوة لفترة قصيرة أحد المنافسين
ليحيى وهو عبد الكريم بن عيسى؛ ولكنه قتل
بدوره من طرف المرينيين. وبعده عادت رئاستهم إلى
أسرة بني سعد الله.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الأحداث التاريخية ببلاد المغرب. وهم أبناء غمار
ابن مصمود. وربما غمار بن مسطاف بن مليل
ابن مصمود. أو غمار بن أصاد ابن مصمود. لهم
بطون كثيرة جدا؛ وذكر منها ابن خلدون: أغصاوة
وبني حميد وبني زروال ومتيوة ومجكسة وبني نال.
ومواطنهم الأولى كانت في جبال الريف المغربي؛ وتمتد
على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وحتى
ساحل المحيط الأطلسي؛ مشتملة على: غساسة،
فنكور، فبادس، فتيكيساس، فتيطاوين، فسبتة، فالقصر؛
حتى طنجة. ثم تنحدر أوطام إلى بسائط قصر
كتامة، ووادي ورغة؛ وتمتد إلى حدود تامسنا؛ أين
تتواجد برغواطة.
أما قبيلة كدميوة؛ وهم من قبائل الموحدين؛
فيقول عنهم صاحب كتاب الأنساب: أم يتفرعون
على 46 فخذا. وصنفهم إلى صنفين: كدميوة الجبل،
وكدميوة الفحص. ويتواجدون في المناطق الجنوبية من
مراكش؛ حيث تقع قرية أميزميز. والجبل الذي
يسكنون فيه بجوار جبل هنتاتة. من رؤسائهم أيام
الموحدين؛ بنو سعد الله. وفي عهد بني مرين خالفهم
شيخ كدميوة؛ يحيى بن سعد الله؛ بامتناعه عن
دفع الضرائب؛ فانتهى أمره إلى الهلاك. ثم تقلد
رئاسة كدميوة لفترة قصيرة أحد المنافسين
ليحيى وهو عبد الكريم بن عيسى؛ ولكنه قتل
بدوره من طرف المرينيين. وبعده عادت رئاستهم إلى
أسرة بني سعد الله.
أما قبيلة كلاوة؛ فلا نعرف عنها ما يكفي؛
سوى أا تنقسم إلى فرعين: كلاوة شمالية؛ في دائرة
أولاد آيت ورير، وكلاوة جنوبية؛ في دائرة وزرزازات.
وهم جميعا بالجهة الجنوبية الشرقية من مراكش. أما
قبيلة كنفيسة؛ فهي أيضا من قبائل الموحدين.
وذكر صاحب كتاب الأنساب منهم 22 فخذا. أما
ابن خلدون فاكتفى بذكر بطن واحد منهم؛ أعطاه
مرتبة قبيلة؛ هي سكسيوة أو (سكساوة)؛ التي قال أن
موطنهم: ((بأمنع المعاقل من هذا الجبل. يطل
جبلهم على بسيط السوس من القبلة؛ وعلى
ساحل البحر المحيط من الغرب؛ ولهم بمنعة معقلهم
ذلك؛ اعتزاز على أهل جلدم)). 1 أما قبيلة هرغة
(أرغن)؛ فهي قبيلة المهدي؛ وعليه.. فلها مترلة
خاصة بين قبائل الموحدين. إذ كانت من بين أولى
القبائل تعصبا للدعوة الموحدية. وقد ذكر صاحب
كتاب الأنساب من أفخاذهم حوالي 15 فخذا؛ دون
المضافين إليهم. ولكنهم فنوا، واندثروا؛ وفي عهد ابن
خلدون لم يبق منهم سوى أخلاط، وأوشاب؛ في
حكم غيرهم من المصامدة. أما قبيلة هزميرة؛ فلم
يكونوا ضمن حلف قبائل الموحدين؛ وكل ما نعلمه
عنهم أم تعرضوا للتصفية من طرف جيوش
الموحدين. وأم كانوا يسكنون حوز مراكش.
أما قبيلة هنتاتة (ينتي)؛ فتأتي في المرتبة الثالثة؛
بعد هرغة، وتينملل. وذكر صاحب كتاب الأنساب
منهم تسع أفخاذ. وكانت مواطنهم في جبل درن
المتاخم لمراكش. ومن أهم شيوخهم؛ أبو حفص
. 1 العبر، مج: 6، ص: 462