عنوان الموضوع : الشيخ عبد القادر الجيلاني الفارسي رحمة الله عليه قبيلة عربية
مقدم من طرف منتديات العندليب

سيرة الشيخ عبدالقادر الكيلاني رحمه الله

سيرة الشيخ:
الشيخ عبد القادر الكيلاني أو عبد القادر الجيلاني (740 - 561 هـ)، الإمام الصوفي والفقيه الحنبلي، لقبه أتباعه بـ "تاج العارفين" و"محيي الدين" و"شيخ الشيوخ". إليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.

نسب الشيخ:
عبد القادر بن موسى جنكي دوست من قبيلة بشتبر الفارسية أصله من بلاد فارس رحمه الله.
قال الإمام الذهبي : الشيخ عبد القادر الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة شيخ الإسلام علم الأولياء محيي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح عبد الله بن جنكي دوست الجيلي الحنبلي شيخ بغداد.

مولد ونشأته:

ولد الشيخ عبد القادر الجيلاني ولد في جيلان (تقرأ بالجيم العربية كما تقرأ بالجيم المصرية فيقال لها جيلان أو كيلان) سنة 470 هـ الموافق 1077م ، وهي تقع في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين.
وقد نشأ عبد القادر في أسرة وصفتها المصادر بالصالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى معروفا بالزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه "محب الجهاد". وكانت لموسى أخت اسمها عائشة، كان الناس يستسقون بها إذا حبس عنهم المطر.


أولاده:

أنجب عبد القادر عددا كبيرا من الأولاد، وقد عنى بتربيتهم وتهذيبهم على يديه واشتهر منهم تسعة:
عبد الوهاب: وكان في طليعة أولاده، والذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه، وبعد والده وعظ وأفتى ودرس، وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف فصيحاً ذا دعابة وكياسة، ومروءة وسخاء، وقد جعله الإمام الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه، وقد توفي سنة 573 هـ ودفن في رباط والده في الحلبة.
عيسى: الذي وعظ وأفتى وصنف مصنفات منها كتاب "جواهر الأسرار ولطائف الأنوار" في علم الصوفية، قدم مصر وحدث فيها ووعظ وتخرج به من أهلها غير قليل من الفقهاء، وتوفي فيها سنة 573 هـ.
عبد العزيز: وكان عالماً متواضعاً، وعظ ودرّس، وخرج على يديه كثير من العلماء، وكان قد غزا الصليبين في عسقلان وزار مدينة القدس ورحل جبال الحيال وتوفي فيها سنة 602 هـ، وقبره في مدينة "عقرة" من أقضية لواء الموصل في العراق.
عبد الجبار: تفقه على والده وسمع منه وكان ذا كتابة حسنة، سلك سبيل الصوفية، ودفن برباط والده في الحلبة.
الشيخ عبد الرزاق: وكان حافظا متقنا حسن المعرفة بالحديث فقيها على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ورعا منقطعاً في منزله عن الناس، لايخرج إلا في الجمعات، توفي سنة 603 هـ، ودفن بباب الحرب في بغداد.
إبراهيم: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى واسط في العراق، وتوفي بها سنة 592 هـ.
يحيى: وكان فقيها محدثا انتفع الناس به، ورحل إلى مصر ثم عاد إلى بغداد وتوفي فيها سنة 600 هـ، ودفن برباط والده في الحلبة.
موسى: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى دمشق وحدّث فيها واستوطنها، ثم رحل إلى مصر وعاد إلى دمشق وتوفي فيها وهو آخر من مات من أولاده.
محمد الاسد:الذي جاء من العراق وسكن في فلسطين وتوفي فيها ويوجد له مقام في قرية دير الأسد.
وفاته:

استمر الشيخ عبد القادر في دعوته حتى وافاه الأجل ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ،جهزه وصلي عليه ولده عبد الوهاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته رحمه الله.

فقد صدق النبي محمد الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام الذي قال ( لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء ) وأشار نحو سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه.
الحق أن الشيخ عبدالقادر الكيلاني الفارسي طال الإيمان عند الثريا...
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ورحم الله الشيخ عبدالقادر الكيلاني الفارسي وجزاه الله عنا خير الجزاء.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

غاية الأماني في نسب عبد القادر الكيلاني الفارسي
رحمه الله

الحمد لله على الإنعام والشكر له على الإلهام والصلاة والسلام على رسول الله خير الأنام واله وصحبه السادة الأعلام وبعد :

يدعي كثير من الكتاب في مجال علم الانساب أن عبد القادر الكيلاني من الأشراف وهذا لبعدهم عن أصول ودراسة الأنساب فهم ( حطاب ليل ) يذكرون الرطب واليابس دون تمييز او غربلة وترجيح .

والرد عليهم كما يلي :

نسب عبد القادر الكيلاني الفارسي رحمه الله
وهو الشيخ عبد القادر بن موسى جنكي دوست بن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن الزكي .
قلت : هذا نسب مركب وملامح الفارسيه ظاهرة في نسبه فهو إبن ( موسى جونكي دوست ) .
قال العمري في ( مشجراته ) (57) : نسبوا هذا الشيخ محي الدين عبد القادر الكيلاني الى عبد الله بن محمد بن الرومية يقال لولده بنو الرومية كما يقال محمد المذكور ، ولم يدَّع الشيخ عبد القادر هذا النسب ولا احد من أولاده وإنما ابتدأ بها ولده القاضي أبو صالح نصر بن ابي بكر بن عبد القادر ولم يقم عليها البينة ولا عرفها له أحد على ان عبد الله بن محمد بن علي رجل حجازي لم يخرج من الحجاز وهذ الاسم أعني جنكي دوست أعجمي صريح كما تراه فلا طريق في إثبات هذا النسب الا البينة العادلة وقد اعجزت القاضي ابا صالح واقترن بها عدم موافقة جده الشيخ عبد القادر وأولاده له والله سبحانه وتعالى أعلم .
قال تاج إبن زهرة في كتابه (غاية الاختصار في اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار) (43) : والى بني الجون يدّعي النسب بيت الشيخ عبد القادر الكيلاني المدفون بباب الازج ببغداد رحمه الله ، يدّعون النسب الى محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون. أظهر أولاد الشيخ العجائب ورووا عنه من الاخبار ما لا يصح نقله ولا يجوز اعتقاده ، وقام بعضهم بعد إنقراض الخلافة العباسية وإمكان إدعاء كل شيء يدّعي النسب للحسن وفشت دعواهمواهل النسب لا يقولون بها ويصرّحون بكونهم ادعياء. والشيخ عبد القادر رحمه الله كان رجلاً جليلاً صالحاً لم يدّع هذه النسبة وادعاها احفاده وهو من بطون بشتبر بن فارس ، والله العالم .
عقيدة عبد القادر الكيلاني
قلت : عبد القادر الجيلاني على عقيدة أهل السنه والجماعه وهو من علماء الحنابلة .
ولكن بعض الناس من الجهال والصوفية عكفوا على قبرة ودعوه من دون الله وهو لا يرضى على ذلك بل عبد القادر الكيلاني من اهل السنة الذين حاربوا الشرك والقبور .

( الخلاصة )
عبد القادر الكيلاني فارسي الأصل وهو من بطون بشتبر .

المراجع

1ـ مشجرات العمري .

2ـ غاية الاختصار في اخبار البيوتات العلوية المحفوظه من الغبار . ابن زهرة

3_ شهادة كبار النسابين والمؤرخين الأشراف حيث قالوا : (الشيخ عبدالقادر الكيلاني "الجيلاني" فارسي النسب وليس له طريق إلى بني هاشم, فكيف يكون من بني هاشم وهو فارسي النسب!! "

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :