عنوان الموضوع : الشاوية القبائل ، الحضرية ، البدوية ، لاتحكم على الموضوع من عنوانه قبا أن تفرأه قبيلة
مقدم من طرف منتديات العندليب


من المعلوم أن سكان الأوراس في العصر الوسيط كانت معاشاتهم تختلف باختلاف أحوالهم ومكان سكناهم بين المدن و الأرياف و البوادي و مما لا شك فيه أن سكانه عرفو التحضر كا غيرهم من سكان المناطق الاخرى

كيف لا يكون دالك و المؤرخون يدكرون رغم كبر مساحته بان فيه العمارة الدائمة والمتصلة وفيه المياه الكثيرة والمراعي الكبيرة وهي امور تظهر ان الكثير من سكانه كانو مستقرين لوجودمظاهر الاستقرار فيه وهدا ما ستبينه الطرق التي اعتمد عليها سكانه في تحصيل معاشهم ،ولما كان الأوراس أرض زرع وضرع فإن اللحوم والألبان، كانت من الأغذية الوفيرة، فقد
(
كانت تباع في الأسواق وبأسعار مغرية كما يقول البكري عن أسواق مدينة باغاية.
كما لاحظ ابن حوقل وفرة السمك في سوق مسكيانة والذي يباع بأسعار رخيصة. كما
(
يستهلك سكان الأوراس مختلف الفواكه من جوز ولوز وعنب والتمر.)
وكثيرا من النصوص جاءت لتحاكي هده الحقيقة

الأوضاع المعيشية لسكان الأوراس:
تبين النصوص العديدة التي أوردتها كتب الجغرافية الثراء الذي كان عليه جبل أوراس
حواضره وبواديه، فهو جبل خصيب كثير المياه وافر الزروع، متنوع الإنتاج مما أدي إلى ازدهار
الكثير من الأنشطة الاقتصادية من زراعة وتجارة وصناعة وحرف. أدى إلى تحسن الأحوال
المعيشية للسكان والتي تتضح من خلال.
الطعام:
يمتاز بالوفرة والتنوع، يتمثل في خبز الحنطة والشعير، وهذا الأخير يعد من الأطباق الرئسية
التي يتناولها إنسان الأوراس، ينتج بكميات كبير في طبنة وباغاية وقد رأينا الكاهنة تصنع
نوعا من الطعام من دقيق الشعير ثم تجمع عليه ولديها، وخالد بن يزيد ليأكلوا منه عندما
والظاهر عمدت إلى دقيق شعير ففلتته بزيت. وتسمى بعض المصادر هذا الطبق« البسيسة »
أن هذا النوع من الأطباق كان له شهرة في المنطقة مما جعله أفضل من غيره من الأطباق يستخدم
لتكريس إحدى عادات البربر المشهور الخاصة بالتبني.
وقد ذكر ابن حوقل أن سكان جبل نفوسة وعلى غرار سكان الأوراس يشتهرون بزراعة الشعير
«.
وإذا خبز كان أطيب طعما من خبز الحنطة، ولشعيرهم لذة »

كما شاع عند أهل الأوراس إنتاج زيت الزيتون، فقد كان جبلهم من المناطق التي تغرس فيه
هذه الشجرة المباركة.
والزيتون يستخدم لإنتاج الزيت كما يستهلك كغذاء للإنسان والحيوان.
وقد يتحول زيت الزيتون إلى دواء للعلاج. خاصة وأن برودة الجو في الأوراس وامتداد فصل الشتاء طويلا، وهطول الثلوج بكثافة يزيد من حاجة جسم الإنسان إلى الطاقة. ويمكن استخدامه أيضا كوقود لإيقاد المصابيح.

الصناعة
الحرفيون: وهم أصحاب المهن المختلفة من صناع، وصاغة وحدادين ونساجين، وهم
الذين يستفيدون من الخامات التي في الأوراس وغير الأوراس من معادن وقطن وكتان، وأوبار وأصواف وأشعار، وهؤلاء يتمركزون بشكل أساس في المدن حيث الأسواق والمستهلكين.
ومن أهم الصناعات التي اشتهر بها الأوراس الأنسجة الصوفية والأكسية القطنية، يروي
أبو زكرياء أن صاحب الحمار عندما كان معسكرا بالأوراس يستجمع قواه استعدادا للقيام بالثورة سأله بعض الخارجين معه:
ماذا تنتظر للأخذ بثأر يزيد بن فندين؟..فقال أبو يزيد : (دعنا
.
حتى نفرغ من نسج كسائنا. فإذا فرغنا منها وقعدنا في مصحات اشتغلنا في تنقية كساءاتنا)
مما يبين ازدهار هذه الصناعة، كما أشار المقدسي إلى انتشار حرفة الصباغة بين البربر مما يضفي مسحة جمالية على هذه الملبوسات ويزيد من قيمتها في الأسواق،



التجارة

التجار: ظهرت هذه الفئة كنتيجة لتوفر الإنتاج الزراعي والحيواني ، فكانوا يبيعون هذه
المواد والسلع في أسواق حواضر الأوراس، أو يقومون بنقلها إلى الأسواق خارجه.وقد وُجدت المحارس في العديد من الأماكن في الأوراس وهدا بنية توفير الأمن للتجار وحماية طرق القوافل
التجارية ، فقد تحدث ابن حوقل عن مدينة دار ملول، بأنها تحولت بعد
أن رزحت أوضاعها ......، أن فيها مرصدا يفرض الضرائب على ....( يقصد التجار أو المارين).
كما اهتم حكام الحواضر والمدن بتشجيع النشاط التجاري بما أقاموه من أسواق وشيدوه من فنادق وحمامات.
ولما ضاقت الأسواق التي أقيمت داخل المدن بالتجار والباعة أخرجت خارج
الأسوار،ولعلها تكون أسواقا موسمية تنعقد في بعض أيام الأسبوع، لأن في المدن أسواق دائمة
كما قال الإدريسي عن نقاوس بأن فبها سوقا قائمة.
وقد تميزت منتجات الأوراس بالتنوع والجودة والوفرة حتى غذت بعض المواد ينقلها التجارإلى أسواق إفريقية والمغرب الأوسط، فقد كانت نقاوس التي يسميها البكري « مدينة اللوز »
.( تصدر اللوز والجور إلى قلعة حماد وبجاية ومعظم بلاد إفريقية
و قد احترف بعض البربر حرفة القصابة، يبيعون اللحوم في الأسواق، كما كان هنا بعض
صيادي الأسماك يصيدون من الأنهار الجارية ويبيعونها في الأسواق، وقد شاهد ابن حوقل في
مسكيانة الحوت الكثير والرخيص.

الرعاة: وهم الذين يمتلكون قطعان الماشية ويجوبون ا السهوب التي توفر لمواشيهم
العشب، وهذه المنطقة تشتهر بتربية الغنم والبقر
لتوفر المسارح والمراعي الكثيرة في الأوراس مما جعل ابن حوقل يصفه بكثرة
المراعي.كما وصف بلزمة بأنها كثيرة الكراع والماشية. وهؤلاء الرعاة يتنقلون بين السهوب
«
فهم يضعنون في زمن الشتاء إلى الرمال حيث لا مطر ولا ثلج خوفا على نتاجهم »
ومن الرعاة من يربى الإبل ويستقر على حواف الصحراء، كما اشتهر سكان الأوراس بتربية
نوع من الخيول.......والتي وصفت بأنها
أصلب الخيول وأسرعها

الزراعة

الزراع: وهم أكثر أهل الأوراس استقرارا لحاجة الزراعة إلى ذلك، لأن فترة الزراعة
تستغرق فترة طويلة فتستغرق شهورا بل أعواما من أجل إصلاح الأرض وزراعتها وغرس الأشجار
المثمرة ، وهؤلاء ينتشرون في جنبات الجبل حيث تتوفر الشروط المساعدة لقيام هذا النشاط، من
تربة خصبة ومياه جارية لسقي المزروعات.
والمصادر التي بين أيدينا تمدنا بنصوص غاية في الأهمية تبين غنى الأوراس وثرائه، فقد ازدهرت
الزراعة فيه إلى الحد الذي جعل قطاع كبير من السكان يمارسون هذا النشاط مما أدى إلى وفرة الانتاج وتنوعه.
ففي مدينة نقاوس يقول ابن حوقل بأن لها« مياه كثيرة وأجنة عظيمة »
، »: ابن الحاج في القرن الثامن عندما زارها وهو الذي شاهدها: قال( وكانت نقاوس هذه على اتساع سوادها
وعظيم أرفادها واستحكام أسباب استعدادها ، وما خصت به من كرم التربة وحسن الخطة
والنصبة وتمنطقها بالأ....ار وتوشحها بالأشجار ومحالفتها للخصب وجدعها لأنف الجدب وجمعها لأشتات المحاسن....)

كما اشتهرت طبنة هي الأخرى بكثرة المزارع والزروع، وفيها كانت
تجمع مياه الأمطار في صهريج كبير وتسقى بمياهه جميع الأراضي والبساتين
»
يذكر صحب الروض المعطار أن بادس كانت فيها مزارع جليلة وأن أهلهايزدرعون ا . الشعير مرتين في العام على مياه سائحة
يتبع انشاء الله
************************************************** ***********************
*بعض مدن منطقة الشاوية في العصر الوسيط:
- بغاي (شمال خنشلة)
-تيجيس (قرية عين البرج اليوم بأم البواقي)
-توبوت :بعد تيجيس بينها وبين جبل أنف النسر جنوب عين مليلة اليوم دكرها البكري
-
تابلسكي:قرب جبل نيف النسر بين عين مليلة وبئر الشهداء طريق باتنه (أم البواقي)دكرها البكري
-دارملول :............
-
نقاوس : تبعد با95كلم عن مدينة باتنه في غربها وبا 160عن البحر
بلزمه : وتسمى اليوم قصر بلزمة قرب مروانه الحاليه
-
تبسة :أقصى شرق الجزائر
-
طبنه :قرب مدينة بريكة اليوم
بادس :شمال بسكرة
...
*بعض مناطقهم المعروفة في العصر الوسيط:
-منطقة تيجيس :وسط وشمال أم البواقي
-
منطقة المردوان (من قبل عين فكرون (تيجيس) الى عين مليلة )
-منطقة رأس الفحصين :بين تيجيس وبغاي (جنوب ولاية أم البواقي )
-
منطقةالمهريين :المنطقة الواقعة غرب عين مليلة وتشمل تلاغمة ،سوق نعمان ،بئر الشهداء الى منطقة أولاد عبد النور
-
منطقة مسكيانه : وتشمل مناطق الحراكته
-منطقة بغاي : ولاية خنشلة اليوم
-
منطقة تبسة :ولاية تبسة اليوم
-منطقة نقاوس:غرب باتنه
-
منطقة بلزمه :شمال باتنه
-
منطقة جبل أوراس (وسط )............
يتبع ان شاء الله

************************************************** ************************
بعض ما جاء من نصوص في وصف منطقة الأوراس على الجملة
:
قول ابن حوقل :( وجبل أوراس منها على أميال-('بغاي)وفيه الميّاه الكثيرة والعمارة الدّائمة ..... وطوله نحو اثني عشر يوماً)
حيث يصف بأن فيه العمارة الدائمة مما يدل على مدى الاستقرار الدي كان فيه سكانه
قول الشريف الادريسي : ويقال إنه (جبل اوراس) قطعة من جبل درن بالمغرب ومتصل به وطوله نحو اثني عشر يوماً، ومياهه كثيرة وعمارته متصلة....)

*************************************************
بعض مدن المنطقة من خلال المؤرخين
:
اليعقوبي : هو أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح، الكاتب الأصفهاني الأخباري الشهير باليعقوبي، وبابن الواضح، كان بحّاثة في التأريخ وأخبار البلدان في العصر العباسي الثاني. ولقد قيل فيه أنه يمكن عدّه معلماً جغرافياً للمسلمين وقيل أن الكثير من علماء الجغرافيا التالين لعصره أمثال ابن رستة وابن الفقيه والمسعودي الإصطخري وابن حوقل والمقدسي وغيرهم كانوا يعتبرونه أستاذاً لهم.

نقاوس :ومدينة يقال لها نقاوس كثيرة العمارة والثمر بها قوم من الجند وحواليها البربر من مكنانة بطن من زناتة وحولهم قوم يقال لهم أوريه
..............
بلزمه :ومدينة يقال لها بلزمه، أهلها قوم من بني تميم وموالي لبني تميم وقد خالفوا على ابن الأغلب في هذا الوقت.
.............
بغاي : والزاب بلد واسع فمنه مدينة قديمة يقال لها: باغاية «2» بها قبائل من الجند وعجم من أهل خراسان وعجم من عجم البلد من بقايا الروم حولها قوم من البربر من هوارة بجبل جليل يقال له: أوراس «3» يقع عليه الثلج.
..............
تيجيس :ومدينة يقال لها: تيجس من عمل باغاية حولها قوم بربر عجم يقال لها: نفزة
...............
طبنة : ومدينة الزاب العظمى طبنة «1» وهي التي ينزلها الولاة وبها أخلاط من قريش والعرب والجند والعجم والأفارقة والروم والبربر.......
...............

ابن حوقل :أبو القاسم محمد بن حوقل أو محمد بن علي النصيبي أو النصيبيني. تاجر، رحالة وجغرافي معروف في القرن الرابع الهجري. بدأت رحلاته في البلدان الإسلامية منذ عام 331 هـ واستمرت حتى سنة 359 هـ (943 ج 970 م) وعلى هذا الأساس ألف كتابه صورة الأرض أو المسالك والممالك.
لا توجد معلومات وافية عن حياته. ولد في نصيبين الواقعة بين النهرين العليا ولكن لا يُعلم تاريخ ولادته سوى أنه يحتمل أنها كانت قبل سنة 320 هـ بكثير. كما أن تاريخ وفاته أيضاً غير معلوم والظاهر أنها كانت بعد سنة 367 هـ.

مسكيانه :ومنها الى مسكيانه قرية عليها سور قديمة كثيرة المياه والزرع ولها سوق وماؤها جار من عيون فيها من الحوت الكثير الرخيص وسوقها ممتدّ كالبساط مرحلة وهى أكبر من مرماجنه
..............
بغاي : ومنها الى مدينة باغاى وهى كبيرة عليها سور أزلىّ من حجارة ولها ربض عليه سور والأسواق فيه وكانت الأسواق قديما فى المدينة فنقلت ولها ماء جار من واد يأتيهم من القبلة ومنه شربهم مع أبآر لهم عذبة
...................
دار ملول :ومنها الى دار ملول وكانت مدينة قديمة فرزحت أحوالها وصارت منزلا ينزله المجتازون وفيها مرصد قديم على جميع ما يجتاز بها وماؤها من عين بها مرحلة
..................
طبنه : ومنها الى طبنه مدينة قديمة وكانت عظيمة كبيرة البساتين والزروع والقطن والحنطة والشعير ولها سور من طابية مرحلة
........................
تيفاش (جنوب سوق اهراس) :تيفاش مرحلة وهى مدينة أيضا أزليّة أوّليّة قديمة عليها سور قديم بالحجر والجير وبها عين ماء جارية ولهم من الأجنّة والبساتين ما يقوتهم
تيجيس: ومنها الى تيجس مدينة لها سور وربض قد استدار من قبلتها الى بحريّها وسوق صالح وماء جار من عين تعرف بتبودا وفى وسط المدينه ماء كثير من عين «18» طيّبة مرحلة
......................
نقاوس : ومدينة نقاوس مدينة كبيرة عليها سور من حجارة قديمة أزليّة ولها مياه كثيرة وأجنّة عظيمة وبها جميع الفواكه كاللوز والجوز والكروم وزرعهم غزير كثير
.......................
بلزمه : ومدينة بلزمه حصن لطيف فيه رجال جلد وله ماء جار وهو فى وسط فحص عليه سور تراب وزروعهم تسقى بمائهم وهو بلد محدث للعرب وفيه بقاياهم الى الآن وهو من الرخص والسعة وكثرة الكراع والماشية والعزّ والمنعة فى غاية حسنة
..........................
البكري : أبو عبيد البكري
قصر الافريقي (مدينة سوق اهراس) :ومنها إلى قصر الإفريقي وهي مدينة جامعة على شرف من الأرض ذات مسارح ومزارع كثيرة. ومنها إلى واد يعرف بوادي الدنانير وهو واد خصيب
........................
تيجيس :مدينة تيجس وهي مدينة أوّلية شامخة البناء كثيرة الكلأ والربيع
....................
توبوت :ومنها إلى مدينة توبوت على بلاد كتامة
...........................................
تابلسكي (جنوب عين مليلة ) : ومنها إلى مدينة تابسلكى «7» وهي صغيرة في سفح جبل يسمّى أنف النسر «8»
...................
نقاوس :وتسير منها إلى مدينة نقاوس) «4» وهي مدينة كثيرة الأنهار والثمار والمزارع، وبشرقيّها مدينة اللوز.
........................
بلزمة :وتسير من هناك إلى بلزمة لمزاتة حصن أوّلي، وهو في بساط من الأرض كثير المزارع والقرى، (وفي قراه حصون كثيرة)

الادريسي: أبو عبد الله محمد بن محمد الإدريسي الهاشمي القرشي
بلزمه :وبمقربة من قسنطينة حصن يسمى بلزمة وبينهما يومان وهو حصن لطيف وفي أهله عزة ومنعة ولها ربض وسوق وبها آبار طيبة وماؤها أيضا غدق وهو في وسط فحص أفيح وبناؤه الحجارة الكبار القديمة
.....................
نقاوس :ومدينة نقاوس مدينة صغيرة كثيرة الشجر والبساتين وأكثر فواكهها الجوز ومنها يتجهز به إلى ما جاورها من الأقطار وفيها سوق قائمة ومعايش كثيرة

كما قال فيها حسن الوزان المشهور بليون الافريقي : (نقاوس مدينة تتاخم نوميديا و بناها الرومان على بعد نحو مائة و ثمانين ميلا من البحر المتوسط و ثمانين ميلا من المسيلة ، تحيط بها أسوار مبنية عتيقة و يجري قربها نهر ينبت على ضفافه شجر التين و الجوز، و تين البلاد يشتهر بأنه أجود تين في مملكة تونس، و يحمل إلى قسنطينة البعيدة منها ثمانينا ميلا، و توجد حول نقاوس سهول تصلح كلها لزراعة القمح و السكان أغنياء أمناء و كرماء لباسهم لائق كلباس سكان بجاية و للجماعة دار أعدوها ملجأ لأواء الغرباء، و مدرسة للطلاب يتكفلون بلباسهم و يتحملون نفقاتهم، و جامع فسيح ، جدا فيه كل ما يحتاج اليه، و النساء جميلات بيض البشرة سود الشعر اللامع أنهن يترددن على الحمام، ويعتنين بأنفسهن . لا تشتمل الدور في مجملها إلا على طابق أرضي لكن ذلك لا يمنع من كونها أنيقة بهيجة لأن لكل واحد منها حديقة مليئة بمختلف الأزهار و خاصة الورد الدمشقي و الآس والبنفسج و البابونج و القرنفل .. و غيرها من الأزهار المماثلة لها في البهاء و لجميع الدور تقريبا سقاياتها الخاصة و الجانب الاخر من الحديقة كروم معروشات جميلة تعطي أيام الصيف ظل ظليلا ممتعا جدا، كثير البرود و النعم حول الجزء المغطى من المسكن ، بحيث أن من يرد على نقاوس يأسف على مغادرتها لفرط ظروف أهلها و حفاوتهم )
مسكيانه :ثم الى مسكيانة مرحلة وهي قرية عامرة قديمة وبها زروع ومكاسب وعيون ولها سوق ممتدة كالسماط وهي أكبر من مرماجنة
بغاي :فأما مدينة باغاي فمدينة كبيرة عليها سوران من حجر وربض عليه سور وكانت الأسواق فيه وأما الآن فالأسواق في المدينة
************************************************** **********************************
بعض علماء الأوراس في العصر الوسيط



*
أحمد بن عيسى بن علي بن يعقوب بن شعيب الداودي الأوراسي: أصولي، منطقي، بياني، من فقهاء المالكية. من أهل أوراس. تعلم بتونس. حج سنة 849هـ ودخل القاهرة ولقي السخاوي. له "حواش" على بعض الكتب. (2)

الطبني ( .. - 390هـ / .. - 1000م)

*
أحمد بن الحسين بن محمد الطبني، أبو عمر: محدث، من أهل طبنة، قال ابن الفرضي: "وصل الى الاندلس حدثا وسمع بقرطبة من قاسم بن أصبغ وابن أبي دليم، ورحل الى المشرق حاجا سنة 342 ه وسمع في رحلته سماعا يسيرا. وكان رجلا صالحا فاضلا، حدث، وكتبت عنه أحاديث، وتوفي بقرطبة" (1)

*زيادة الله بن علي بن الحسين بن محمد بن أسد التميمي الطبني، أبو مضر: شاعر رفيع الطبقة، أديب، أحد الطبنيين الطارئين على قرطبة بالأندلس من طبنة عاصمة الزاب "وهو أول من بنى بيت شرفهم ورفع بالأندلس صوته بنباهة سلفهم، وكان نديم محمد بن أبي عامر، ظريفا ممتع الحديث، رفيع الطبقة في صنعة الشعر، حسن البديهة والروية". ذكر الحميدي له كتابا سماه "الحمام " وقال انه ألفه للمنصور محمد بن أبي عامر. توفي بقرطبة. (2)

*أحمد بن العباس النقاوسي أبو العباس: نحوي، من فقهاء المالكية، حافط، أديب. له مشاركة في علوم التفسير والحديث واللغة والمنطق. أخذ عن أبي علي منصور بن أحمد بن عبد الحق المشذالي (631 - 731هـ) وابن راشد القفصي. رحل من تلمسان قبل الحصار واستقر بتونسوناقلا" سديدا، وناقدا شديدا، وعارفا مديدا، ومدرسا مفيدا، رحل من تلمسان قبل الحصار فدخل تونس وهو الآن أحد مدرسيها الإمام وأوحد من برع في علمي البيان والكلام، وأوجد الناس للدر اذا خاض بحر العلوم بسوابح الأقلام، أديب العصر ونحويه وبيانيه وحكميه ومنطقيه، قرأت عليه تأليفه المسمى "الروض الأريض في علم القريض" وتأليفه في الأدب، و"حديقة الناظر في تلخيص المثل السائر" في البيان، و"شرح المصباح" لابن مالك، و"ايضاح السبيل الى القصد الجليل في علم الخليل" شرح على عروض ابن الحاجب، وله تآليف غيرها عرف قدرها واشتهر ذكرها .. الخ ". (1)

*
أحمد بن عبد الرحمن أبي زيد (النقاوسي، أبو العباس):النقاوسي، أبو العباس: فقيه مالكي، من كبارهم، له مشاركة في علمي المعقول والمنقول. ذكره تلميذه الشيخ عبد الرحمن الثعالبي وقال: "هو شيخنا الإمام المحقق الجامع بين علمي المعقول والمنقول، ذو الاخلاق المرضية، والاحوال الصالحة السنية" وكان الثعالبي قد دخل بجاية سنة 802هـ ولقي بها جماعة من العلماء فأخذ عنهم ومنهم النقاوسي. له "الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجة". قال صاحب كشف الظنون: أوله، الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والقدم، المبدىء القادر الذي برأ النسم .. الخ قدم في أوله تعريفين، الاول في ترجمة الشيخ الناظم (ابن النحوي يوسف بن محمد) والثاني في بيان بحر القصيدة" (1)

النقاوسي (848 - بعد 897هـ / 1444 - بعد 1491م)

*
محمد بن محمد بن محمد بن يحيى بن أبي علي، ابو الطيب النقاوسي، القسنطيني: قاض، مفسر، لغوي، منطقي، أصولي، من فقهاء المالكية. ولد بنقاوس، وتعلم بقسنطينة وتونس، ثم انتقل إلى مصر فأخذ عن كبار علماء القاهرة. وفي غضون إقامته بها حج. قال السخاوي: ثم رجع الى بلاده واستقر قاضي العسكر لمولاي مسعود، ثم أعرض عنه لاختياره سكنى تونس وصار أحد عدولها ودام سنين، ثم تحول بعياله قاصدا استيطان الحجاز، فدخل الديار المصرية، فكانت اقامته نحو ثلاثة اشهر، ثم دخل مكة ولقيته هناك، فأقام بها الى ان سافر الى طيبة في أواخر سنة 897هـ، فأقرأ هناك بعض الطلبة وعزم على استيطانها. (1)
*
عبد الرحمن بن زيادة الله بن علي بن الحسين الطبني، أبو الحسن: متأدب، محدث. ولد بقرطبة بالاندلس، وكان أبوه قد انتقل اليها من طبنة واستوطنها. قال ابن بشكوال: كان له فضل وأدب وزهد وتنسك، وروى الحديث." (1)
الطبني ( .. - 436هـ / .. - 1044م)


*محكم الأوراسي الهواري: قاض، من أكابر علماء الإباضية في وقته. ولي قضاء تيهرت في عهد الإمام أفلح بن عبد الوهاب ابن رستم (190 - 240هـ). قيل: كان إماما كبيرا مقدما على أهل عصره في الفقه وغيره، كريم الأخلاق، حسن السيرة .. "
وهو والد هود التالية ترجمته. (1)
الهواري ( .. - بعد 250هـ / .. - بعد 864م)

*
هود بن محكم الاوراسي الهواري: مفسر، فقيه أباضي، من أقدم مفسري كتاب الله العزيز في المغرب الأوسط. نشأوتعلم بتيهرت، وكان والده (السابقة ترجمته) قاضيها. من آثاره "تفسير القرآن الكريم" خاص بالاباضية، منه نسخ مخطوطة بالعطوف. (1)

المصدر :معجم أعلام الجزائر

الأريسي (القرن السابع الهجري / القرن الثالث الميلادي)

*
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأريسي، أبو عبد الله: فقيه مالكي، عاش في بجاية في المائة السابعة، ذكره الغبريني وقال: (وكان مشاورا مفتيا معمولا على قوله، موقوفا على ما عنده، له جلال ووقار، وأخلاق مرضية، وكان في غاية الجودة في الخط المشرقي .. الخ". (2)
الأريسي (القرن السابع الهجري / القرن الثالث الميلادي)

*
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الأريسي المعروف بالجزائري، أبو عبد الله:شاعر، أديب، من كبار أدباء الجزائر في أواسط المائة السابعة.كان يسلك في شعره سلوك المتنبي. قال الغبريني:"وهو من أدباء الكتاب، كان حسن النظم والنثر، مليح الكتابة سهل الشعر، كثير التجنيس يأتيه عفوا من غير تكلف، وكان مليح التواشيح، إن طال في شعره أعرب، وإن اقتصر واقتصد أعجب، له شعر كثير في كل فن من فنون الشعر: وكان شيخ كتبة الديوان ببجاية" وهو حفيد الأريسي المتقدم. (1)

المصدر :رسالة ماجستير حول تاريخ الأوراس للطالب موسى رحماني
شكرًا
بعض علماء الأوراس في العصر الوسيط

أحمد بن علي بن أحمد ،المعروف بابو العباس البغائي ، فقيه مالكي ، من منطقة

اسمها الباغاية و اليها ينسب ، رحل الى المشرق و اخذ كثيرا عن علماء مصر و

غيرها ثم دخل الاندلس سنة 376 هـ ، و جلس الى التدريس في المسجد الجامع

بقرطبة ، استأدبه المنصور محمد بن ابي عامر المعارفي لابنه عبد الرحمان كما

رقاه المؤيد بالله هشام بن الحكم في دولته الثانية ( 400 / 403 هـ) الى خطة

الشورة فلم يطل أمره ثم توفي بعد سنة .. قال عنه احدهم : " كان ربانيا في علوم

الاسلام ، شديد الحفظ ، و كان بحرا من بحار العلم ...."
الطبني محمد بن الحسين ابو عبد الله(300-394ه / 912-1114 م) . شاعر بليغ
،اديب بارع ، ينحدر من بيت أدب و فضل و حكم ،من اهل طبنة عاصمة الزاب ،
و اليها ينسب ، رحل الى الاندلس سنة 323 هـ فكان من شعراء الخليفة الاموي
الاندلسي الحكم بن عبد الرحمان الناصر (302-366 هـ) قال عنه احدهم :" لم
يصل الى الاندلس اشعر منه ، توفي بقرطبة و شهد جنازته المظفر بن عبد الملك
بن ابي عامر "..
المصدر : العلماء الجزائريون في الأندلس
فيما بين القرنين 10 و14م
للدكتور عمار هلال
مايمكن ملاحظته هنا بسرعة ان علمائنا في هذه الفترة
اشتهروا كلهم بنوعية علمية و ادبية راقية شهد عليها اكثر من عالم انذاك ..

والله اعلم
***********************************************
بعض النصوص التي تشير الى التنوع الحضري و البدوي في منطقة الشاوية ( بين المدن ، القرى ،البوادي)في العصر الوسيط وتوضح جميع المظاهر الحضرية والبدوية للشاوية أيْ لأغلب سكان المنطقة :


المدن :
تيجيس:مدينة تيجس وهي مدينة أوّلية شامخة البناء كثيرة الكلأ والربيع

نقاوس:ومدينة يقال لها نقاوس كثيرة العمارة والثمر بها قوم من الجند وحواليها البربر من مكنانة بطن من زناتة وحولهم قوم يقال لهم أوريه



تيجيس:ومدينة يقال لها: تيجس من عمل باغاية حولها قوم بربر عجم يقال لها: نفزة

طبنة: ومدينة الزاب العظمى طبنة «1» وهي التي ينزلها الولاة وبها أخلاط من قريش والعرب والجند والعجم والأفارقة والروم والبربر....
مسكيانه:ومنها الى مسكيانه قرية عليها سور قديمة كثيرة المياه والزرع ولها سوق وماؤها جار من عيون فيها من الحوت الكثير الرخيص وسوقها ممتدّ كالبساط مرحلة وهى أكبر من مرماجنه
دار ملول:ومنها الى دار ملول وكانت مدينة قديمة فرزحت أحوالها وصارت منزلا ينزله المجتازون وفيها مرصد قديم على جميع ما يجتاز بها وماؤها من عين بها مرحلة

(نقاوس مدينة تتاخم نوميديا و بناها الرومان على بعد نحو مائة و ثمانين ميلا من البحر المتوسط و ثمانين ميلا من المسيلة ، تحيط بها أسوار مبنية عتيقة و يجري قربها نهر ينبت على ضفافه شجر التين و الجوز، و تين البلاد يشتهر بأنه أجود تين في مملكة تونس، و يحمل إلى قسنطينة البعيدة منها ثمانينا ميلا، و توجد حول نقاوس سهول تصلح كلها لزراعة القمح و السكان أغنياء أمناء و كرماء لباسهم لائق كلباس سكان بجاية و للجماعة دار أعدوها ملجأ لأواء الغرباء، و مدرسة للطلاب يتكفلون بلباسهم و يتحملون نفقاتهم، و جامع فسيح ، جدا فيه كل ما يحتاج اليه، و النساء جميلات بيض البشرة سود الشعر اللامع أنهن يترددن على الحمام، ويعتنين بأنفسهن . لا تشتمل الدور في مجملها إلا على طابق أرضي لكن ذلك لا يمنع من كونها أنيقة بهيجة لأن لكل واحد منها حديقة مليئة بمختلف الأزهار و خاصة الورد الدمشقي و الآس والبنفسج و البابونج و القرنفل .. و غيرها من الأزهار المماثلة لها في البهاء و لجميع الدور تقريبا سقاياتها الخاصة و الجانب الاخر من الحديقة كروم معروشات جميلة تعطي أيام الصيف ظل ظليلا ممتعا جدا، كثير البرود و النعم حول الجزء المغطى من المسكن ، بحيث أن من يرد على نقاوس يأسف على مغادرتها لفرط ظروف أهلها و حفاوتهم)

توبوت:ومنها إلى مدينة توبوت على بلاد كتامة
تابلسكي (جنوب عين مليلة ) : ومنها إلى مدينة تابسلكى وهي صغيرة في سفح جبل يسمّى أنف النسر

قصر الافريقي (مدينة سوق اهراس) :ومنها إلى قصر الإفريقي وهي مدينة جامعة على شرف من الأرض ذات مسارح ومزارع كثيرة. ومنها إلى واد يعرف بوادي الدنانير وهو واد خصيب

تيفاش (جنوب سوق اهراس) :تيفاش مرحلة وهى مدينة أيضا أزليّة أوّليّة قديمة عليها سور قديم بالحجر والجير وبها عين ماء جارية ولهم من الأجنّة والبساتين ما يقوتهم بغاي :فأما مدينة باغاي فمدينة كبيرة عليها سوران من حجر وربض عليه سور .......وهي أول بلاد التمر ولها واد يجري إليها من جهة القبلة وشربهم منه ولهم أيضاً شرب من آبار عذبة .........وحولها عمارات برابر يعاملون العرب وأكثر غلاتهم الحنطة والشعير وقبض معاوينها وتصرف أحوالها لأشياخها
.................................................. ...........................


القرى:
منطقة بلزمة :وتسير من هناك إلى بلزمة لمزاتة حصن أوّلي، وهو في بساط من الأرض كثير المزارع والقرى، (وفي قراه حصون كثيرة)

منطقة نقاوس : (نقاوس مدينة تتاخم نوميديا و بناها الرومان على بعد نحو مائة و ثمانين ميلا من البحر المتوسط و ثمانين ميلا من المسيلة ، تحيط بها أسوار مبنية عتيقة و يجري قربها نهر ينبت على ضفافه شجر التين و الجوز، و تين البلاد يشتهر بأنه أجود تين في مملكة تونس، و يحمل إلى قسنطينة البعيدة منها ثمانينا ميلا، و توجد حول نقاوس سهول تصلح كلها لزراعة القمح و السكان أغنياء أمناء و كرماء لباسهم لائق كلباس سكان بجاية و للجماعة دار أعدوها ملجأ لأواء الغرباء، و مدرسة للطلاب يتكفلون بلباسهم و يتحملون نفقاتهم، و جامع فسيح ، جدا فيه كل ما يحتاج اليه، و النساء جميلات بيض البشرة سود الشعر اللامع أنهن يترددن على الحمام، ويعتنين بأنفسهن . لا تشتمل الدور في مجملها إلا على طابق أرضي لكن ذلك لا يمنع من كونها أنيقة بهيجة لأن لكل واحد منها حديقة مليئة بمختلف الأزهار و خاصة الورد الدمشقي و الآس والبنفسج و البابونج و القرنفل .. و غيرها من الأزهار المماثلة لها في البهاء و لجميع الدور تقريبا سقاياتها الخاصة و الجانب الاخر من الحديقة كروم معروشات جميلة تعطي أيام الصيف ظل ظليلا ممتعا جدا، كثير البرود و النعم حول الجزء المغطى من المسكن ، بحيث أن من يرد على نقاوس يأسف على مغادرتها لفرط ظروف أهلها و حفاوتهم)

منطقة تيجيس و مردوان :ومن تيجيس الى نمزدوان قريه لهاحاضره وباديه ولها بالبعد منها عيون وشربهم منها وهو بلد قمح وشعير

منطقة النهريين (غرب أم البواقي):ومنها إلى النهرين وهي قرى كثيرة في فحص عريض وبساط من الأرض مديد

.................................................. .......

البوادي :

منطقة النهريين :ومنها إلى النهرين وهي قرى كثيرة في فحص عريض وبساط من الأرض مديد

منطقة تيجيس و المردوان : ومنها إلىمدينة تيجس وهي مدينة أوّلية شامخة البناءكثيرة الكلأ والربيع. ومنها إلىمدينة توبوت على بلاد كتامة. ويسمّى هذا الطريق بالجناح الأخضر
منطقة قصر الافريقي:ومنها إلى قصر الإفريقي وهي مدينة جامعة على شرف من الأرض ذات مسارح ومزارع كثيرة.ومنها إلى واد يعرف بوادي الدنانير وهو واد خصيب

منطقة بلزمة:وتسير من هناك إلى بلزمةلمزاتة حصن أوّلي، وهو في بساط من الأرض كثير المزارع والقرى،
************************************************** **********
نقطة نظام في معرفة العامة لاهل المنطقة :
هدا المصطلح كان يطلق على المتكلمين با الامازيغية في المنطقة وبها يعرفون خاصة في القرون الماضية ، يعني الشاوي هو دالك الأمازيغي الدي يتكلم الامازيغية با الدرجة الأولى ولا يقصد به أهل القيام على الشاه فقط لأن العام والخاص يعرف أنّ الشاوية هم أهل تجارة وزراعة ولديهم ايضا صناعاتهم (الحرف التقليدية مثل نسج الزرابي ، صناعة الحلي ، الصباغة .... الخ )
يعني الشاوية قديمًا برزو في عدة مجالات كما هم اليوم .......
إخوة الكرام ببساطة هدا المصطلح وإن كان يطلق في القرون الوسطى على اهل القيام على الشاه ولم يكن يقصد به اهل اوراس بالخصوص كما هو عليه الآن إلاّ أنه في القرون الأخيرة كان يطلق على سكان المنطقة الدين كانو يتكلمون الامازيغية فيُقال: عنه يتكلم الشاوية اي يتكلم الأمازيغية ولا حظ ما قاله المؤرخون عن تعريف الشاوية أنهم هؤلاء الامازيغ الدين يتكلمون اللغة الإفريقية (الامازيغية ) كما قال حسن الوزان (ليون الإفريقي)
ثم اصبح هدا المصطلح يطلق على المتكلمين بها كا تعريف لهم يفصلهم عن غيرهم .......
وهدا الشيء يعرفه العام والخاص ، فا الشاوية هم هؤلاء الدين حافظو على اللهجة الامازيغية في المنطقة التي نحن بصدد الحديث عنها، الى قرون متقدمة بل قل إلى غاية الإحتلال الغاشم ، وهم هؤلاء الدين عاشو كل تلك المضاهر سواء الحضرية او البدوية

الخلاصة : الشاوية هم الدين عرفو بأنهم أمازيغ المنطقة أو على الأقل المتكلمين با الأمازيغية فيها الى وقت قريب .........
و الله اعلم

الشّاويّة، عندنا، في أوراس، لها ارتباط وثيق باللّغة!
قال الدّكتور العربيّ عگّون:
اختزل العامّة، في منطقة الشّاويّة، الانتماء إلى الأصل الأمازيغيّ في اللّغة؛ توهّما منهم أنّ البربريّ هو من يتكلّم الشّاويّة لا غير.......
هدا الكلام منقول من الأخ علي ابوزيان
فاالشاويه في دهنيتنا نحن الجزائريين هم الدين يتكلمون الشاوية [الأمازيغية]في المنطقة (هدا كان شائعا في القرن الماضي خاصة )
وهدا ايضًا يبين أن القول بأن شاوية الاوراس هم عامة السكان (الدين حافظو على اللغة الامازيغية بشكل اساسي)وأنه قد عاش أجدادهم جميع المظاهر المدكورة سالفًا لهو كلام صحيح ............

بعبارة مبسطة فالشاوية عرفًا :
هم كل السكان الدين حافظو على الامازيغية في المنطقة التي في الجنوب القسنطيني خاصة في القرنين الماضيين

والله أعلم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكراً جزيلاً لك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا لك
موضوع جميل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :