عنوان الموضوع : تنمية قدرات العباد قبل نفاذ امكانيات البلاد للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تنظر الأطراف الأجنبية – المتعاملون الاقتصاديون- إلى الجزائر على أنها سوق خصبة ومفتوحة للاستثمار والثروة. وينظر إليها الكثير من أبناءها على أنها مكان لم يعد ممكنا العيش فيه، ولا يستحق أن يبذل من أجله أي جهد. المقارنة بين الموقفين تؤكد وجود فروق حقيقية في طريقة التفكير وفي القدرة على الرؤية النافذة إلى عمق الأشياء.
الأطراف الأجنبية تعرف كيف ستغير العولمة حياتنا وكيف تستغل هذه الفرصة. والجزائريين من الشباب خاصة لا يملكون إلا معلومات شحيحة، وغير منظمة عن السوق الجزائرية، وعن الاقتصاد المعلوم ومتطلباته. أو عن الإمكانيات الهائلة التي يولدها الانفتاح الاقتصادي، وهذا ما يجعل موجة اليأس والحيرة تمتد بين أوساط سبابنا. فتنتشر إثر ذلك ثقافة النقد والجدل بالإضافة إلى سلبية التحليل، وعدم القدرة على تقبل الأشياء على علاتها.
إن الفرصة التاريخية المتوفرة أمام الجزائر لدخول المباراة الاقتصادية العالمية كطرف فعال لتحتل موقعا استراتيجيا تدعونا إلى العمل والاستعداد، وهذه الفرصة يعزز وجودها ويؤكده مشروع الإنعاش الاقتصادي. فلم يسبق للجزائر أو وضعت مثل تلك المبالغ الهائلة، كما أعلن عنه وهي مرشحة للزيادة – لتنفيذ مشروع سيقلب حياة الجزائريين ويفتح الآفاق الواسعة أمامهم.
وإذا كان المشروع مهما بالإضافة إلى برامج التنمية المخلية، فإن الأهم فيه هو توفر الإرادة السياسية، ليس فقط لتخصيص القدر الكافي من الموارد المالية بل يشمل أيضا إصلاح الإدارة – أنظر المراسيم الرئاسية والتوصيات الحكومية كما أعلن عنه في وسائل الإعلام الوطنية -.
وإعادة تنظيمها يشكل يسهل العمليات الإدارية خاصة ذات الطبيعة الاقتصادية.
وإذا كانت الحكومة قد أعلنت عن خلق مديون وأربعمائة ألف منصب شغل دائم خلال مدة تنفيذ البرنامج – وهي لا تعلن إلا عما تستطيع تنفيذه – فإن ما ينبغي ملاحظته هو أن كل عامل جديد يعني مستهلك جديد وقياسا عليه نحاول حساب عدد الفرص التي قد تنشأ عن دخول هذا الرقم من المستهلكين إلى السوق وما ينتج عنه من طلب على الخدمات بالإضافة إلى النقص الكبير الوجود حاليا في مختلف القطاعات لانعدام المنافسة الجادة أو الحقيقية في سوف ما تزال غير منظمة بشكل فعال والنتيجة الحتمية هي التوجه إلى إنشاء مؤسسات خاصة جديدة تسد الفراغات الممكنة أو الناشئة عن الوضع الجديد مما يجعلها محرك حقيقي لتوليد فرص الشغل يسهم كل هذا في توسيع السوق وتغيرها بشكل مستمر ومتزايد إلى درجة لا نستطيع أن نتوقع فيها حجم ونوع المبادرات الفردية التي يمكن أن تنشأ.
إضافة إلى هذا فإن التحديات المعاصرة مثل الأخطار البيئية وزيادة عدد السكان والتطور التكنولوجي ونماء قطاع الاتصال بالشكل المتسارع الذي يشهده العالم اليوم ستسهم بشكل فعال في خلق فرصا لا حصر لها. دون أن ننسى الشركات الكبرى ثم دخول الشركات الأجنبية للاستثمار في الجزائر في إطار الشراكة وما قد ينجر عنه من ارتفاع الطلب على اليد العاملة سواء المؤهلة ( الكوادر ) وغير المؤهلة المتوسطة التعليم.
إن الفكرة الأساسية في هذا الدليل هي أن نتقبل ونتفهم جيدا أن تغيير الأوضاع يفرض تغيير طرق التفكير لأن الأوضاع الجديدة تدعو إلى انتهاج الأساليب الجديدة والفعالة فلا يمكن أن ندخل عالما متحركا وجديدا بأسلوب تقليدي وثابت.
ما نتناوله في الفصول القادة نحاول من خلاله أن نوضح رؤى ونفتح الآفاق الواسعة أمام الشباب عن طريق تقديم المعطيات وشرح الإمكانيات الهائلة التي توفرها السوق الجزائرية (سوق العمل وسوق الاستهلاك) بالإضافة إلى أننا نتوجه إلى تسهيل سبل البحث والتنقيب عن الفرص وشغلنا الشاغل هو أن نعيد للحيارى ثقتهم في أنفسهم للصمود أمام مختلف العقبات لنحاول في الأخير دفعهم لإحياء قدراتهم الكامنة.
هذا الدليل يعيد إلى الشباب الجزائري زمام المبادرة وهو كتاب شامل حاولنا أن نجمع فيه كل ما يساعد الشباب على خوض غمار مختلف التجارب. إنه خلاصة عشرات الكتب والقراءات وبديل عنها وهو ثمرة مئات اللقاءات المختلفة حيث التقينا الشباب من مختلف المستويات والمواقع والأعمار واستمعنا إليهم بل عايشنا تجاربهم فتفهمنا مشاكلهم والصعوبات التي تعترض طريقهم.
هذا الدليل موضوع بشكل مبسط يسهل على محدودي التعليم فهمه والعمل به فقد تجاوزنا الثرثرة وإثارة قضايا الجدل لأننا نتفهم بشكل جيد المطلب الشرعي للشباب الجزائري وهو الحل العملي أو الطريق القويم للاستكشاف أو محاولة فهم الواقع من أجل التموقع فيه.
نرجو أن يجد القارئ ضالته
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الوضع الجديد
إن الآفاق الواسعة التي ستفتح على الاقتصاد الجزائري ستجعله ينمو بوتيرة متصاعدة، أو في أسوأ الحالات مستقرة لأن البذور التي تبذر الآن تبشر بالنماء، ولو لم يتمكن كل الشعب من معرفة واستيعاب ذلك في الوقت الحاضر، إنما يتحقق ذلك عندما تظهر البراعم الأولى.
ويرى الجميع – ربما دون أن يشعروا – أن كل شيئ قد تغير وتجدد.
يتميز الوضع الجديد الذي سينتج عن سياسة الانفتاح الاقتصادي بعدة مميزات أهمها المرونة والحركة المتسارعة والدؤوبة، ثم ظهور المبادرات الفردية، بتوفر المحضرات الكافية، أما أهم العوامل التي تساهم في توليد مثل هذه الظروف والخصائص فهي :
أولا : المنافسة
السوق الداخلية ستعرف منافسة متنامية الوتيرة مما يدفع الكثير من المؤسسات إلى العمل بشكل أكثر فعالية يأخذ بعين الاعتبار معيار المنافسة، من أجل اكتساح السوق، والبقاء يعني بالنسبة للكثير من المؤسسات التأقلم مع الأوضاع الجديدة التي تفرضها العولمة كاستخدام التكنولوجيا الجديدة، وزوال الحدود بين البلدان وغيرها من تأثيرات المباراة الاقتصادية العالمية.
إن الاستجابة لمتطلبات السوق والشروط التي تفرضها على المؤسسات تستدعي التحرك على أكثر من صعيد من أجل الاستمرار والتوسع فالمنافسة تتطلب :
تحديث أسلوب العمل وتطويره.
استخدام التكنولوجيا الجديدة والمتطورة سواء في الإنتاج أو في التسويق.
تبني سياسة الابتكار والاستحداث وتطوير المنتجات : بحيث تصبح قادرة على المنافسة.
ثانيا : تغير وتطور أنماط الاستهلاك
لا تقتصر المنافسة على المؤسسات وحسب بل تمتد لتشمل الفرد، فعندما تبلغ الأسرة حدا معينا من الدخل المستقر تطمح إلى الزيادة من جهة، وتفكر من جهة أخرى في تحسين وضعها الاجتماعي، وينشأ عن هذا التفكير مواقف وسلوكات تنافسية حادة أسميها التنافس الاستهلاكي، فكل الأسر تفكر في امتلاك السيارة والمسكن اللائق وتذهب إلى محاولة مجاراة الطبقة الراقية في أنماطها الاستهلاكية، وهذا بدوره يدفعها إلى التفكير في زيادة ثروتها وممتلكاتها، فتظهر الروح التجارية وتتعمق، ولا أحد يجب البقاء في قاع الفقر، ولأن يظل في منتصفه، إن طعم الرفاهية الذي يرى على وجود الآخرين دافع آخر للطموح المادي.
أما المؤسسات المختلفة –الموجودة والتي ستنشأ- هي على استعداد وتطوير وإشباع هذه الحاجة الملحة وهو ما يدفعها إلى زيادة إنتاجها وتحسينه وتطوير وسائل تسويقها. فلدى المؤسسات بدورها حاجة ملحة إلى البقاء والتطور لاكتساح السوق. وفي المقابل يعتريها خوف رهيبا من التقهقر إلى الوراء والزوال من الخارطة الاقتصادية.
إن استجابة المؤسسات للدوافع المختلفة مع اتجاه الأسر إلى زيادة الاستهلاك كلها مؤشرات تدل على زيادة الطلب على اليد العاملة وبالتالي الخفاض في مخصبة مستوى البطالة، ويتحقق ذلك وفق التصور التالي :
الإنتاج
وتيرة الإنتاج الحالي والمستهلك بطريقة سواء مباشرة أو غير مباشرة لا تستجيب إلى لمتطلبات السوق الحالية وتطوير يوما – وإن كانت المنتجات غير مقنعة في وجودتها وسعرها. أما في حالة تطور السوق وخاصة ونحن نتجه بدع يوم إلى المنافسة مع تزايد في الوجود وتيرة الخوصصة فإن الوضع سيتطلب :
أ0. محاولة المؤسسات الحالية الاحتفاظ بأسواقها وتطوير منتوجاتها تكيفا مع الطلب.
ب. ظهور شركات ومؤسسات جديدة وتوجهها إلى كسب المواقع وزيادة رفعة انتشارها..
يستفيد المستهلك في هذه الحالة من محفزات قوية هي:
-الحصول على منتجات ذات جودة و سعر منخفض.
-توجيه هذه النسبة من الاقتصاد في الاسعار الى الادخار مما يسمح بتمويل الاستثمار. و قد يتوجه الكثير الى الادخار و الاستثمار.
ج.ظهور منتجات جديدة تخلقها السوق الجديدة و الثقافة الناشئة عن الوضع الجديد.
يوفر هذا الوضع فرصا حقيقية للشغل و هي موزعة كما يلي:
حاجة المؤسسات إلى كوادر من باحثين و مهندسين سواء لتطوير الإنتاج أو لأعمال الصيانة و التخزين و غيرها.
زيادة الطلب على اليد العاملة لتدعيم صفوف المؤسسات , خاصة المعنية بزيادة إنتاجها.
ظهور الشركات الجديدة يوفر فرص عمل متعددة من الكوادر و من متوسطي التعليم.
د. السوق الجديدة المتسارعة التطور ذات تأثير على نمط الاستهلاك و هذا ما جعل تسويق منتجات جديدة لم تألفها السوق و التي تدخل في تفعيل عملية الابتكار و لاستحداث سيجعل منها عامل محرك لميلاد و نمو مؤسسات جديدة تماما و هو أهم أسس التشغيل الحديث أو ما يسمى المهن الحرة .
التوزيع
الجزائر واسعة الأرجاء وما تزال الكثير من المناطق معزولة بسبب النقص في وسائل النقل و فيما يخص العلاقة بين المستهلك و المنتج أو المورد و المنتج ألا و هي التوزيع فما يزال هذا القطاع من الاقتصاد و الذي يلعب دورا مهما في تحريكه و تنميته عند أدنى مستوياته ربما يكون بسبب عدم توفر شبكة طرق جيدة و هذا أمر نسبي جدا لان برنامج التنمية المحلية و برنامج الإنعاش الاقتصادي حسب ما أعلنته الحكومة الصحافة الوطنية المسموعة و المرئية و المكتوبة يأخذ بعين الاعتبار هذه النقطة أي إصلاح شبكة الطرقات و بناء شبكات جديدة -و هذا يسمح بالتشغيل أيضا- و بغض النظر عن هذا السبب ما يزال التوزيع غير منظما و لا يشمل منافسة صارمة الذي يعني خدمات جيدة –و يمكن الاستثمار في هذا الميدان على طريقتين:
ما بين المدن و ما بين الولايات.
ما بين القرى و البلديات داخل كل ولاية.
و بإمكان هذا القطاع أن يمتص نسبة مهمة من البطالة و يوفر فرص حقيقية سواء لميلاد مؤسسات مختلفة و هي:
-مؤسسات ذات إمكانيات ضخمة تعمل ما بين المدن و الولايات.
-مؤسسات صغيرة تعمل داخل كل ولاية.
و ما يجعل هذا القطاع قابلا للنماء هو بحث الشركات و المؤسسات العاملة في قطاع الإنتاج عن أسواق جديدة و مناطق لم تصل أليها من قبل و عن مستهلكين جدد.
كل هذا يوفر مناصب شغل للسائقين و الميكانيكيين و المحاسبين و كل ما له علاقة بالعمليات التابعة لهذا القطاع.
التسويق
تسوي ق المنتجات و الخدمات عملية ذات أهمية بالغة في الاقتصاد و هو أهم القطاعات على الإطلاق و لا تقوم مؤسسة الا و تفكر فيه بجدية.
يوفر هذا القطاع مناصب شغل عديدة و متنوعة فللتسويق أهمية في تحديد نوعية و سعر المنتجات
–العرض-مما يدفع الكثير من المؤسسات الى خبراء في التسويق و خبراء في التصميم والتنفيذ فلكل شركة أو مؤسسة مهما كان نوعها سياسة تسويقية و تشمل في غالب الأحيان:
سياسة إنتاج تتضمن أهداف تسويقية.
سياسة ترويج( إشهار أو إعلان كما يسمى).la publicité
شبكة العلاقات العامة.relation publique
أما إمكانيات التوظيف في هذا الميدان فهي ضخمة و تشمل:
-توظيف فنيين في مجال تصميم المنتجات.
-توظيف خبراء في مجال تطوير المنتجات.
-توظيف مسؤولين عن العلاقات العامة.
-توظيف وكلاء تجاريين.
و فيما يخص المؤسسات التي يمكن أن تنشأ للعمل قي هذا القطاع:
-مكاتب دراسات النوعية و الطلب و شروط السوق و قياس الرأي العام.
-وكالات إشهار (تصميم و تنفيذ)
-مؤسسات بيع بالجملة و نصف الجملة.
-تجار خواص.
يوفر هذا القطاع مناصب شغل ذات جاذبية أكثرها عصري وتشتد المنافسة حولها على الدوام.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
القطاعات الاقتصادية المنتجة لمناصب الشغل
يعتبر السكن و الغذاء و التواصل و النقل و الترفيه قطاعات لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها لذلك يكون الاستثمار فيها بالغ الأهمية و هي أكثر القطاعات توفيرا لمناصب الشغل.
ما تزال الجزائر تعرف عجزا في هذه القطاعات مثل السكن و الصناعات الغذائية –مشكلة الاستيراد-
النقل و الترفيه و يتضاعف الطلب على هذه القطاعات باستمرار بسبب رتابة و عدم استجابة أو تناسب العرض مع حجم الطلب. هذه بالتفصيل الإمكانيات المتاحة و الفرص التي توفرها هذه القطاعات.
السكن و البناء
الجزائر 70%شباب و يتزايد الطلب على السكن خاصة من طرف العائلات الجديدة و الأزواج العاملين و يوفر هذا القطاع نسبة كبيرة من الوظائف في:
تصنيع و توزيع و بيع مواد البناء
نقل المواد و العمال
أعمال البناء
و الجزائر تدخل عالما متحركا و اقتصاد ينمو بسرعة كبيرة ستكون في حاجة الى المزيد من المنشآت الاقتصادية و الإدارية لدلك سيشهد قطاع البناء طلبا متزايدا على الأيدي العاملة الماهرة في هذا التخصص منهم:
مهندسين في الهندسة المدنية
بناءون و مساعدون
إداريين و مسيرين لإدارة مشاريع البناء
الغذاء و الإنتاج الزراعي و الصيد البحري
المشاكل البيئية المعاصرة تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الزراعي خاصة الحبوب و الجزائر تستورد نسبة كبيرة من الحبوب و هذا ما يكلفها فاتورة مرتفعة النسبة من العملة الصعبة كل عام لذلك تفكر الحكومة في خفض استيراد المواد الغذائية بتشجيع القطاع الفلاحي و تقديم الدعم للفلاحين كما ستقوم بدعم الشباب البطال و تشجيعه للاستثمار في هذا الميدان- إمكانية استغلال هذه الفرص من طرف الشباب المؤهلين- كما سينتج عن هذا المنحنى تطور نمط الاستهلاك الوطني للمواد المزروعة و هذا ما يدفع المستثمرين إلى:
- الاستثمار في الصناعات الغذائية مثل التعليب و التصبير
الاستثمار في توزيع المواد الزراعية
فتح أسواق جديدة
إنتاج و صيانة المواد الأولية
و ينجر عن هذه الاتجاهات زيادة الطلب على اليد العاملة من مختلف الأصناف:
مهندسين, فلاحين
تقنيين و فنيين
مزارعون
موزعون و تجار
الإعلام والاتصال
يشهد قطاع الإعلام أو الصناعة الإعلامية تسارعا لا مثيل له بداية من إنتاج المعلومة إلى توزيعها ويوظف هذا القطاع نسبة كبيرة جدا من الشباب وهو باب مفتوح للاستثمار على مصراعيه وأهم فروع هذا القطاع :
الاتصال ما بين المؤسسات والإدارات نظرا لدوره سرعة وأداء.
العلاقات الاجتماعية والإنتاج الثقافي ودور الاتصال فيهما.
الإعلام السمعي البصري والمكتوب في مجتمع يتجه إلى عصر المعلوماتية.
صناعة الوسائل والمواد الأولية، ثم توزيعها وتسويقها.
أما أهم الوظائف التي يوفرها هذا القطاع فهي :
المراسلين الإشهاريين والصحفيين.
الملحقين الإعلاميين في مختلف المؤسسات.
المكلفين بالإعلام في مختلف الهيئات والمنظمات.
المكلفين بالعلاقات العامة.
الصحفيين والمحررين.
بالإضافة إلى وظائـف أخرى أما فيما يخص ما يمكن أن ينشأ من مؤسسات :
§ مؤسسات إنتاج :
- إنتاج سمعي بصري.
- إنتاج مواد أولية أو الوسائل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
- الإنتاج الثقافي.
§ مؤسسات للخدمات الإعلامية :
- التكوين في القطاع وهو غالبا ما يكون قصير المدى.
- خدمات الإعلام الآلي.
- خدمات أمنية (المراقبة – الحراسة وغيرها).
§ مؤسسات وسيطة :
- مكاتب دراسات.
- مؤسسات إشهارية.
- مؤسسات تجارية متخصصة في بيع وتوزيع المادة الإعلامية.
§ التكنولوجيا الجديدة :
- خدمات الانترنيت والتجارة الإلكترونية.
- الهاتف النقال وتسويقه.
- تسيير قواعد البيانات.
هذا القطاع المتنامي بشكل متسارع يستقبل على المدى القريب نصف عدد البطالين في الجزائر وهو أكبر من أن نفصل فيه في صفحة وليس هذا عرض الكتاب.
النقل
النقل يتطفل على كل القطاعات فمن نقل البضائع إلى نقل المواطنين سيتزايد الطلب على النقل من مختلف شرائح المجتمع ومختلف القطاعات الاقتصادية ويشمل الاستثمار في هذا القطاع ما يلي:
نقل البضائع والمواد.
نقل العمال والموظفين.
نقل الأفراد.
إمكانيات التطور في هذا القطاع هائلة والاستثمار فيه غير محدود. فلا يزال قطاع النقد دون المستوى المطلوب سواء من حيث الكفاية أو جودة الخدمات.
وفيما يخص إصلاح شبكة الطرق والذي توليه الحكومة أولوية كبيرة فهو القطاع الذي بإمكانه أيضا إنتاج مناصب شغل عديدة خاصة بين أوساط محدودي التعليم.
السياحة
قطاع السياحة في الجزائر محدود اليوم لكن بإمكانه أن يتطور بسرعة كبيرة وهو الأمر الحتمي الذي نتوجه إليه يوم بعد يوم وبإمكان هذا القطاع أن يمتص يد عاملة مهمة مقبرة النسبة وفيما يخص المؤسسات التي قد تظهر للاستثمار في هذا القطاع فهي متعددة حيث يشمل هذا القطاع على شساعته :
المركبات السياحية والفنادق.
المطاعم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أسرار النجاح
نقدم في هذا الفصل نماذج مشهورة (وصفات) للنجاح وأسراره أو كيف قام الجزاء في هذا الميدان بتحليل عوامل النجاح ومعوقاته ومن خلالها استنتجوا أهم القواعد وكانت عاملا مهما في نجاح الكثير من الأشخاص المشهورين الآن.
ننقلها كما هي للقارئ الكريم حتى نريحه من عناء البحث عنها ونمكنها من الاطلاع عليها رغم أنها وليدة بيئة وطريقة تفكير تختلف عن بيئتنا كثيرا وهذا ما جعلنا نعقبها بتحليل يسهل على القارئ متابعته ويوفر عليه تداخل المواضيع وتشابك المفاهيم وهو تحليل ينطلق من الظروف والبيئة التي نعيش فيها ونعرفها بشكل جيد
كتب
باء معاشو/باحث/سيدي بلعباس
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الوصفة الأولى
بعض القواعد التي تنسي الإرادة
- أعرف نواحي القوة والضعف في نفسك.
- اعتن بصحتك.
- نم في نفسك النشاط الإنشائي.
- ابدأ بصنع الأشياء السهلة الميسورة في أول الأمر.
- حاول الوصول إلى قراراتك بوحي نفسك وبغير توجيه خارجي.
- خذ على نفسك كلمة وعد صادقة بأن تنجز أعمالا معينة.
- أعدد نفسك للعمل إعدادا تاما.
- ضع نصب عينيك أهدافا محددة واضحة المعالم.
- راجع مدى تقدمك أول بأول.
- اسع إلى خلق المنافسة.
- ابدأ بتدريب نفسك وإرادتك ف ميادين العمل التي تمتعك وتلد لك.
- اتخذ لنفسك شلا أعلى في الشخصيات المعاصرة أو التاريخية.
- تسلح بروح الفكاهة والمرح وكن جادا في بذل الجهد.
- أخل بنفسك بعض الوقت كل يوم وتأمل مدى تقدمك.
جوردون بايرون
أتح لنفسك فرصة في النفس والشخصية