عنوان الموضوع : إنفجاران في كل من بن عكنون وحيدرة...... خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث صباح اليوم انفجار ببن عكنون مؤديا إلى قتلى وجرحى كما أدى إلى مقتل عدة طلبة جامعيين كانوا على متن حافلة خاصة بالنقل الجامعي
وانفجار آخر بحيدرة أدى إلى العديد من القتلى والجرحى
وقد عاين المكان كل من وزير الد اخلية والجماعات المحلية يزيد زرهوني ووزير التضامن جمال ولد عباس إضافة إلى رئيس الأمن كما كان هناك والي ولاية العاصمة السيد عدو محمد كبير
وقد قدرت الحصيلة الأولية صباحا بأكثر من 11 قتيلا
إنا لله وإنا إليه راجعون
أتمنى أن يتغمد الله الموتى برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان
وأرجو من الله الشفاء العاجل للجرحى
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
--------------------------------------------------------------------------------
ارتفع عدد القتلى في الانفجارين الذين هزا العاصمة الجزائر اليوم الثلاثاء إلى 52 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من40 آخرين في منطقة حيوية بالجزائر.
إنفجارات الجزائر
وأفاد شهود عيان أن أحد الانفجارين استهدف مقر المحكمة الدستورية في حي بن عكون، فيما استهدف الآخر مقرا للأمم المتحدة في حي "حيدرة"، والذي يحوي أيضا المقار الجديدة لوزارتي الطاقة والمالية والعديد من القنصليات والبعثات الدبلوماسية .
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن المارة أصيبوا بالذعر واخذوا في الفرار بينما سمعت أصوات سيارات الشرطة، وأضافت الوكالة أن خطوط الهاتف أصبحت مشغولة أو مشوشة في مدينة الجزائر العاصمة التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجارين.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن مجلس الوزراء قد علق أعماله ليوم الثلاثاء حتى يسمح لرئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم بمتابعة تطورات الانفجارين.
وقالت مصادر صحفية في الجزائر إنه سمع دوي الانفجارين اللذين فصل بينهما عشر دقائق في منطقتي بن عكنون وحيدرة.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن شهود عيان قولهم إنهم رأوا اعمدة الدخان تتصاعد من مناطق الانفجارين في المدينة، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقعين.
وتخضع المنطقة المحيطة بالمحكمة العليا والمجلس الدستوري في العاصمة الجزائرية بإجراءات أمنية مكثفة حيث تغلق السلطات الطرق المؤدية إلى المبنيين.
وكانت الجزائر قد شهدت اضطرابات لأكثر من عشر سنوات، بداية من عام 1992، بعد أن ألغى الجيش نتائج الانتخابات العامة حتى تحول دون وصول الإسلاميين إلى السلطة بعد فوز حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
وتراجعت الاضطرابات منذ التسعينات ولكن سلسلة من التفجيرات تم تنفيذها هذا العام بدأت بتفجير في العاصمة بأبريل الماضي.
وفي شهر سبتمبر الماضي تعرض الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" لمحاولة اغتيال وسط تجمع جماهيري لاستقباله، قبيل زيارته المتوقعة إلى وسط ولاية باتنة.
وقبل ذلك بأيام حدث انفجار بولاية "بومرداس" على الساحل الشرقي للجزائر والذي استهدف ثكنة عسكرية وخلف 28 قتيلاً و40 جريحا.
وفي شهر يوليو الماضي شهدت منطقة الأخضرية بالعاصمة عدة عمليات تفجيرية استهدف أحدها ثكنة للجيش الجزائري أسفر عن مقتل 10 جنود وجرح 35 آخرين.
وفي شهر مايو قتل أحد عناصر الشرطة الجزائرية وأصيب ثمانية آخرون بانفجار قنبلة بالقرب من حاجز شرطة في مدينة قسطنطين شرق البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" قد وصل للجزائر الأسبوع الماضي في زيارة استغرقت ثلاثة أيام، دون أن يقدم اعتذارا عن الماضي الاستعماري لبلده في الجزائر، كما كان يطالب بذلك مضيفوه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الله يرحم الطلبة الضحايا وينتقم من الفاعلين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا حول و لا قوة إلا بالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
inna li alah wa ina ilayhi raji3on
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :