عنوان الموضوع : أرملة تعيش مع أبنائها الثمانية في حاوية لنقل البضائع منذ 11 سنة للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

أرملة تعيش مع أبنائها الثمانية في حاوية لنقل البضائع منذ 11 سنة
2016.05.06

وضعية مأساوية ومؤثرة تلك التي تعيشها الأرملة دحماني فتيحة رفقة أبنائها الثمانية منذ 11 سنة داخل حاوية بضائع.. نعم حاوية بحظيرة توقيف الشاحنات بحي الهواري ببن طلحة تتقاسمها مع أبنائها، في حين يسكن 3 منهم بشاحنات قديمة مهملة!

تنقلت "الشروق اليومي" إلى حظيرة الشاحنات تلك.. لم يكن العثور على ذلك "المسكن" سهلا، فقد كان لزاما علينا الدخول من باب غريب جدا.. إنها فتحة صغيرة أثيرت في الجدار الذي كان يحجب معاناة تعيشها في صمت تلك العائلة.. عبرنا بصعوبة من خلال الفتحة لنطل بعدها على منظر الحاوية المركونة وكأنها هيكل حديدي قديم تم التخلص منه، كانت محاطة بديكور مشوّه.
3 شاحنات قديمة بدت وكأنها تلازم مكانها منذ مئات السنين، مع أكوام أكياس القمامة المتناثرة حول الحاوية بروائحها الكريهة التي كتمت أنفاسنا وبعثت فينا رغبة في الانصراف.. قبل أن نطرق "باب" الحاوية، شاهدنا فتحي، 28 سنة، داخل إحدى الشاحنات المتهرئة يأخذ قسطه من قيلولة المساء، اقتربنا منه وأخبرنا أنه يتخذ من هذه الشاحنة غرفة له يعيش فيها بمفرده حتى لا يزاحم أخواته وأمه في الحاوية، وأن كل واحد من إخوانه الذكور يشغل شاحنة من الشاحنات القديمة ليتخذها مسكنا له. شد انتباهنا انطواء عز الدين، 26 سنة، حيث يقول أخوه محمد، 25 سنة، أن هذه الوضعية المزرية جرّته إلى عالم المخدرات وإلى ملازمة أصحاب السوء من المتشردين والمنحرفين.
قطعت كلامنا سيدة بملامح تعيسة.. إنها الأم الأرملة، بدأت دموعها تنهمر بغزارة، وكأنها لم تبك يوما في حياتها منتظرة لحظة تفرج فيها عن كبت مرير.. دعتنا إلى جولة بداخل الحاوية، وبمجرد رفعها للستار الذي كانت تتخذه لستر بناتها، لفحتنا حرارة شديدة انبعثت من الحاوية الحديدية، بسبب حرارة ذلك اليوم التي بدت وكأنها استقرت كلها داخل المكان الذي كان متآكل الثنايا، لقدمه وتأثره بالعوامل الطبيعية.
لم نجد داخل الحاوية ما يوحي بالحياة، فديكورها كان في معظمه مأساويا.. لم نجد بها إلا خزانة محطمة وبدون أبواب، وفراشا ممزقا بالٍ، تنبعث منه روائح رطوبة 11 سنة كاملة، وما وجدناه بداخلها من أوان فكان يسيرا وقديما جدا ولا يبعث أي شهية في الأكل. وفيما كنا نعاين المنظر الداخلي للحاوية، استوقفتنا الأم بكلام أثّر فينا كثيرا، فقد أخبرتنا أنها لا تعلم ما يحدث من مستجدات في الجزائر وبأنها لم تسمع الأغاني أو الراديو منذ سنين، وبأنها لا تر الدنيا اليوم إلا من خلال الحاوية، رغم أنها أعلمتنا أنها تشتغل كطاهية في مدرسة ابتدائية بمرتب 3 آلاف دينار، مشيرة إلى أن هذه الوضعية جعلتها تقدم ذات يوم يائسة على الانتحار لوضع حد لمأساتها مع الحياة.. وهي لا تملك حتى "مرحاضا"، فهم يعمدون إلى قضاء حاجاتهم في العراء!

وقبل أن ننصرف متأثرين بوضعية الأرملة وأبنائها الأيتام، وجدنا السيدة تتوسلنا لاستعطاف مالك الحظيرة ليتركهم يعيشون بالحاوية، التي تعتبر الملجأ الوحيد لهم في ظل غياب مسكن يأويهم، وهو المطلب الذي يئست من الحصول عليه من المسؤولين رغم أنها تقدمت بشكاوى مرفوقة بملف يتضمن حيثيات حالتها الاجتماعية المأساوية، دون أن تتلق أي رد من هؤلاء أو حتى تطمينات مستقبلية تعدها بغد أحسن.


المصدر :نبيلة بلالي جريدة الشروق اليومي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذه بعض التعليقات نقالة من جريدة الشروق اليومي لهذاالمقال
ناجية : الامارات
والله حرام ...حرام حرام ...
الرجاء تزويدي برقم السيدة اوي اية طريقة للتواصل معها ولكم جزيل الشكر وحسبي الله ونعم الوكيل على ساسة البلد وعلى حراميتها .
abdullah : England
منكم لله يا طواغيت الجزائر تخلصوها غالية في الدنيا قبل الأخرة
omar : vive l'espagne
vive l'espagne et abas l'algerie
omar : vive l'espagne
vive l'espagne et abas l'algerie
المختار العربي : قطر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه الوضع المزري والحقيقي الذي تعيشه كثير من العائلات على هذا المنوال ،وويل للمسؤولين يوم الوقوف على الله تعالى " مامن امير (حاكم ) يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته لم يرح رائحة الجنة ) ، أما يتقي الله هؤلاء في شعب عاش قرنا ونصفا تحت حكم الاستدمار ثم حكمه عباد الشهوات واالبطون المنتفخة الذي لاهم لهم إلا أنفسهم ، أما يعتبرون بمن مضى قبلهم شتان بين هؤلاء المسؤولين وبين الخليفة الراشد الذي يتغنى به المسؤولين أحيانا وهم لايساون تراب نعله فهذا

عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر على الناس متسترا ليتعرف
أخبار رعيته، فمر بعجوز في خبائها، فسلم عليها وقال لها ما فعل
عمر ؟

قالت: لا جزاه الله عني خيرا!!.
قال لها: ولم؟
قالت: لأنه والله ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم
فقال لها: وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟
قالت: سبحان الله!! والله ما ظننت أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها. وبكى عمر ثم قال:
واعمراه!! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر!!
ثم قال لها: يا أمة الله! بكم تبيعينني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار
قالت لا تهزأ بنا يرحمك الله
فقال لها: لست بهازئ ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا.
وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما
فقالا: السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت:
واسوأتاه! شتمت أمير المؤمنين في وجهه.
فقال لها عمر: لا بأس عليك رحمك الله ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد، فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة
ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا، فما تدعي عند وقوفه في
المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه برئ وشهد على ذلك علي بن أبى طالب وابن
مسعود. ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال: إذا أنا مت فاجعله في كفني ألقى به
ربي
mmo_sh200 : الجزائر
هذه جزائر العزة و الكرامة
مجسدة في هذا المقال
للأسف
idriss khodja mustapha : tiaret
sauver la pauvre
zakarya.f : عين البيضاء
في خزينة الدولة اكثر من 140 مليار دولار
البترول 130 دولار للبرميل
الشعب في أزمة ...
شيماء : الجزائر
هذا هو اخر الزمان لم تبقى لا اخلاق لا قيم لا انسانية لا شفقة لا مروءة و لا حتى احاسيس حسبنا الله و نعم الوكيل

ارجو من قراء هذه الصفخة ترك تعليقاهم وشكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

salam
il ya trop de voleurs en algerie c'est pour cela qu'on a kiter l'algerie
et on l'aimes tjr
allah yjibe elkheir amine

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ربي يستر من هذا الوقت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اين انت ياوزارة التضامن؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اشكركم علي مشاركاتكم بتعاليق