عنوان الموضوع : مراسل الجلفة انفوا الي غرداية مقتل 29 شخص علي الاقل و84 بين مفقودين وجرحي ....الخ خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

أدت الفيضانات إلى مقتل 29 على الأقل في بلدة غرداية الجزائرية في الصحراء، وكذلك أعلن التلفزيون الرسمي عن وجود 84 جريحا ومفقودا واحدا في حصيلة غير نهائية.

وقال وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الخميس2-10-2016 أن ما بين 300 و600 منزل غرقت منذ بدء هطول أمطار غزيرة يوم الثلاثاء في انحاء المدينة التي تقع على الحافة الشمالية للصحراء.

وأضاف بعد أن تفقد المنطقة من الجو فوق البلدة التي تبعد 700 كيلومتر جنوبي الجزائر العاصمة أنه لا يمكنه للاسف ان يستبعد احتمال وجود ضحايا آخرين.

وقال انه تم قطع الغاز والكهرباء في البلدة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 100 ألف نسمة وأغرقت مياه الفيضان امدادات الغذاء وربما لا يمكن استخدامها.

ولأول مرة، تم الاستعانة بزوارق بحرية لاستعمالها في عمليات الإنقاذ في منطقة هي صحراوية بالأساس، حيث تم جلب 18 زورقا بحريا لمدينة غرداية للوصول إلى الأحياء التي غمرتها المياه، وأمكن في هذا الإطار رؤية فرق الإنقاذ وهي تجوب بعض شوارع المدينة - التي تحفها أشجار النخيل وتحيط بها الرمال- بالزوارق لإنقاذ الأشخاص العالقين.

ووصل ارتفاع السيول في الساعات التي حدث فيها الفياضان أكثر من 8 أمتار، الأمر الذي أدى إلى كارثة حقيقية، قتل على إثرها العشرات وجرح المئات، فيما نقل التلفزيون صور لسيارات معلقة بالنخيل، وصور سيارات وجرارات مدفونة تحت الطمي، ومشاهد عائلات مصدومة لهول الكارثة، لولا سرعة الإمدادات التي وصلت من الولايات المجاورة.

وجغرافيا، تقع مدينة غرداية في منخفض تحيط به عدة جبال تصب كلها في وادي يعبر المدينة، ويقسمها إلى نصفين، ويحيط بالمدينة سور ما يزال شاهدا حتى الآن على تفضيل سكان غرادية أن يكون لمدينتهم مداخل محروسة من طرفهم، حتى يمكن مراقبة الداخل والخارج منها.

ومعروف عن سكان غرداية الذين ينتمون للمذهب الإباضي، إقامتهم لنظام اجتماعي قائم على "حكم الجماعة"، وهو نظام تكافل اجتماعي ليس له مثيل في الجزائر، يسمح لمنتسبيه بالتمتع بالحماية الاجتماعية والذمة المالية، الأمر الذي مكن "الميزابيين" من النشاط بقوة في مجال التجارة بكل جهات الجزائر الأربعة.

وكانت الأحوال الجوية السيئة أدت يوم الأربعاء إلى مقتل شخصين رجل وطفل في السادسة، كما جرح ستة آخرون في منطقة جلفا على بعد 300 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، وفي التفاصيل أن الرجل لم يتمكن من الخروج من سيارته التي جرفتها سيول في واد الباز على بعد حوالى مئة كلم عن جلفا بينما انتشلت جثة طفل في السادسة من عمره بعد عملية بحث استمرت ست ساعات في فيضان نهر، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من انقاذ ستة اشخاص آخرين كانوا يواجهون صعوبات, نقلوا الى مستشفيات.

يشار إلى أن جلفا وعدد كبير من المدن الجزائرية الأخرى شهدت أمطارا غزيرة في اليومين الأخيرين.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

منقول من عدت صحف ومراسلات عربية وعالمية وجرائد تتميز بمصداقيتة
ملا حظة الجلفا تعني الجلفة



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

((انا لله وانا اليه راجعون))
عما قريب سترشح مراسل المنتدى


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يجب علي كل مسلم ومسلمة ان يساعدوا اخونهم العرب والجزائرين بغرداية معنويااا او ماديا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



صور بثها تلفزيون الجزائر لفيضانات غرداية حيث بلغ علو المياه ثمانية أمتار ببعض الأزقة


قتل 31 شخصا في فيضانات بولاية غرداية الواقعة على بعد ستمائة كيلومتر جنوبي العاصمة الجزائرية, في حصيلة جديدة قدمتها السلطات.

غير أن أحد السكان قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن بعض السكان يتحدثون عن حوالي مائة قتيل, وألف بيت أغرقتها السيول التي بدأت عندما امتلأت وديان فرعية, صبت في واد رئيسي أتت مياهه على كل شيء في طريقها, بحيث بلغ تدفق المياه تسعمائة متر مكعب في الثانية الواحدة.


وتوقف هطول الأمطار أمس, وبدأت المياه تنحسر, لكن يبدو أنها ما زالت تغمر بعض الشوارع, كما يخشى السكان هطول مزيد من الأمطار على المدينة التي يعيش فيها مائة ألف نسمة, وانقطعت عنها الكهرباء والماء.

وتحدث مراسل للإذاعة الجزائرية عن كارثة غير مسبوقة, حيث بلغ ارتفاع المياه ثمانية أمتار في أزقة المدينة واضطر السكان إلى أن يلوذوا بسطوح منازلهم.

ووزع الجيش المساعدات جوا, ونصب نقاط تفتيش منعا لأعمال السلب في المدينة التي صنفت ضمن التراث العالمي، ويسكنها عرب سنة وبربر إباضيون لجؤوا إليها بعد سقوط الدولة الرستمية التي أسسوها في تيهرت شمالي الجزائر مطلع القرن العاشر الميلادي.

وتكثر الفيضانات في الخريف في الجزائر, وقد قتل في واحد منها في العاصمة في 2001 أكثر من ثمانمائة شخص.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم اجز الشهداء بجنات النعيم والهم اهلهم الصبر والسلوان وانا لله وإنا اليه راجعون، و امنح الناجين الصبر على المصيبة وتجاوزها وهذ هو الذي نملك (الدعاء)