عنوان الموضوع : بوتفليقة يترشح لرئاسة الجزائر ويبقي باب التوبة مفتوحا للمسلحين خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس ترشحه رسميا إلى ولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من إبريل/نيسان, كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الخميس 12-2-2016، بعدما جرى تعديل الدستور الذي كان يمنع الترشح لأكثر من ولايتين متتاليتين.
وجاء إعلان بوتفليقة أثناء تجمع عام في العاصمة الجزائرية أمام نحو خمسة آلاف شخص في قاعة شاسعة زينتها لافتات تحمل شعار "جزائر قوية وآمنة"، واتخذت حول المكان إجراءات أمنية مشددة, حيث تم حظر استخدام الهواتف النقالة بصورة خاصة.
ويرى مناصرو بوتفليقة، أنه تمكن -خلال فترتي الرئاسة السابقتين- من تحقيق جملة من الوعود السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنها، "بينها تحقيق إطفاء نار الفتنة" في الجزائر، و"تحقيق الاستقرار الأمني وتكريس السلم والمصالحة الوطنية"، إضافة إلى سداد كل الديون الخارجية للجزائر، والتي بلغت 38 مليار دولار، واستقطاب الاستثمارات الخارجية، وخاصة العربية منها.
ويؤكدون كذلك أنه نجح في خفض نسبة البطالة إلى 13%، بعدما بلغت عام 1999 نحو 26 % ، وإصلاح خدمات الصحة، والتربية والتعليم، وتطوير جهاز العدالة.
بالمقابل، تتهم أحزاب المعارضة السياسية في الجزائر الرئيس بوتفليقة بالتضييق على الحريات السياسية والمدنية، ومنع إنشاء أحزاب سياسية جديدة، والفشل في تحقيق قفزة اجتماعية واقتصادية حقيقية للجزائر.
وكان الرئيس الجزائري قد أعلن -السبت الماضي- عن استدعاء الهيئة الناخبة وتحديد تاريخ التاسع من إبريل المقبل لإجراء رابع انتخابات رئاسية تعددية، منذ دخول الجزائر عهد الانفتاح، والتعددية السياسية والحزبية، بعد انتخابات 1995 -التي فاز بها الرئيس السابق ليامين زروال- وانتخابات 1999 و2016، التي فاز بهما على التوالي الرئيس بوتفيلقة.
وينافس بوتفيلقة في انتخابات إبريل المقبل، عدد من قادة الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة، منها موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، ولويزة حنون رئيسة حزب العمال، وجهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، وفوزي رباعين رئيس حزب عهد 54، ومحمد السعيد رئيس حزب العدالة والحرية المؤسس حديثا.
عودة للأعلى
"مرشح مستقل" بعد "مرشح إجماع"
من جانب آخر، يرى مراقبون أن بوتفليقة، فضل الترشح بصفة "مرشح مستقل" حتى يقيس شعبيته لدى الجزائريين، في الوقت الذي كان قد دخل انتخابات الرئاسة لعام 1999 بصفة "مرشح إجماع"، وكان آنذاك عائدا للبلد بعد 20 سنة قضاها في الغربة.
كما يرى المتتبعون، أن أهم رسالة حملها خطاب ترشحه هي كونه ما يزال يراهن على "حصان" المصالحة الوطنية، وهي الورقة الرابحة التي وصل بها إلى كرسي الحكم في الجزائر في إبريل 1999.
وبالفعل، أعطى بوتفليقة "ضمانات" للمسلحين في الجبال بأن باب المصالحة والتوبة ما زال مفتوحا أمامهم، وذلك في كلمة الترشيح التي قرأها على أنصاره اليوم الخميس بالقاعة البيضاوية.
وتمكن بوتفليقة في هذا السياق -برأي مراقبين- من كسب دعم أحد أقوى "المرجعيات" لدى المسلحين، ويتعلق الأمر بحسان حطاب، مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي تحولت لاحقا إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فقد انخرط حطاب منذ سنة 2016 في عملية الاتصال بالمسلحين لتطليق العمل المسلح، وبرز دوره في السنتين الأخيرتين، كما قام قبل أيام ببث تسجيل صوتي يدعو فيه "رجاله السابقين للعودة إلى أحضان المجتمع".
أما المحلل السياسي د. عبد العالي رزاقي، الذي تحدث لـ" العربية نت" فيرى أن بوتفليقة سيقدم على قرارات شجاعة في عهدته الرئاسية الثالثة، أهمها "منح الاعتماد لعدد من الأحزاب السياسية الجديدة، كما هو الشأن لحزب العدالة والحرية بزعامة محمد السعيد، أحد منافسيه في الانتخابات المقبلة"، ويعتقد رزاقي أن "بوتفليقة سيعمل على توسيع الحكومة لتشمل أطياف سياسية أخرى غير أحزاب التحالف الرئاسي، وهي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم".
Source :
https://icidz.com/forum/ar/a1/viewforum.php?f=2
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا حل للشباب الجزائري سوى الهروب منها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بوتفليقة ولا غيروا حنا مرناش رايحسن ننتخبوا الا ا\ا زاد لمنحة الطلبة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
و للشعب الخيار وللشعب الخيار وللشعب الخيار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
في الدزاير عايشين قدره .....وكيما قال بوتفليقة في انتخابات اول عهدة في 1999 ....للجزائر رب يحميها .......ربي يسترنا برك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :