عنوان الموضوع : جزائريون يعلنونها صراحة: تركي و أفتخر.. اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
تعيش مئات العائلات الجزائرية من أصول تركية أو من يسمون بـ ( الكراغلة ) أزهى فترات أيامها و تلتف إلى المستقبل بنظرات ملؤها العز و الافتخار على اثر الموقف الشعاع و المتميز لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي جعل الكثيرين من أحفاد طارق بن زياد يتمنون لو كانوا أبناء الأناضول أو ينحدرون من بلاد محمد الفاتح قاهر البيزنطيين.
كالأسد وقف منتصبا ليقولها بفم ممتلئ ...لا ثم، ... لا لشيمون بيريز الذي لم يتعود أن يسمع هذه الكلمة من أفواه العرب الذين عودوا الغرب ب نعم مزدوجة، فكانت لحظة المفارقة التي جعلت العالم العربي و الإسلامي كله يهتز و يطرب ويقف وقفة جلال أمام هذا القادم من بلاد العجم، كان هذا رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي الذي حكمت بلاده منذ عقود خلت الجزائر و عاشت تحت جناحها فكانت ذراعها المبسوطة في البحر الأبيض المتوسط..
دخل المستعمر الفرنسي البلاد و فرق الجزائريين و طرد الأتراك و قوض حكمهم في الجزائر في 1830 و قضى على عهد استمر أزيد من ثلاثة عقود فتعرى أحفاد سليمان القانوني و أضحوا مشتتين في محافظات الجزائر يبكون عهدا ولى و يتحسرون على أطلال تركوها و زمن كان لهم و جار عليهم الزمان حيث شردوا و طردوا من مناطقهم و سلبت أراضيهم. و بعد الاستقلال أعادت الحكومة الاعتبار لآلاف الأسر ذات الأصل التركي التي استقرت بهذه البلاد التي سماها العثمانيون بدار الجهاد منذ استنجد الأهالي بالأخوين التركيين عروج و خير الدين بارباروس لإبعاد المسيحيين الاسبان الذين احتلوا مدينة وهران في 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، و على إثرها قام الأخوةب بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية فكانت السفن الأميركية و الأوربية تدفع ضرائب ليحميها الجزائريون كي لا يسمحو للقراصنة باعتراضها.
اسكندر مصطفى وهو طبيب من أصول تركية يعيش بالعاصمة تحدث بفخر شديد عن موقف البطل التركي أردوعان و قال أنه أصبح الآن يعلنها صراحة أمام الملأ أنه جزائري من أصول تركية ولم يعد يتكتك كثيرا عن هذا الأمر بعد هذه اللحظة. و يشير محمد خوجة وهو جزائري تعود أصول أسرته إلى تركيا أنه يتفائل حاليا خيرا بوجود زعيم مسلم من طينة أردوعان الذي تربطه به علاقة دم و أصبح يعلن في محيطه أن ابن عمه مثلما يود أن يلقب رئيس الوزراء التركي عرى الزعماء العرب و كشف ضعفهم و أتضح أكثر من أي وقت مضى أنهم قادة من كرتون و عبارة عن دمى تحركها الآلة الغربية و تفعل بهم ما تشاء و تعتبرهم مجرد أدوات تخدم بهم مصالحها الخاصة.
Source
https://icidz.com/forum/ar/a1/viewforum.php?f=2
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :