والي أدرار ديكتاتور يدوس على قوانين الجمهورية
نحن مجموعة من سكان ولاية أدرار ،نرفع إلى فخامتكم هذه الاستغاثة علها تجد من ينقذ أو حتى يغير الوضع الذي تتخبط فيه الولاية من جراء تصرفات رعناء تصدر من أناس وإن صح إن نطلق عليهم أناس ، بل هم في حقيقة الأمر مغول أو تتار في ثوب إطارات ، ونحن ننقل إليكم الوضع المؤلم الذي نعيش فيه فهل تصدقون سيدي الرئيس إن المسؤول الأول على الولاية يعيش في عالم مختلف على باقي الساكنة ،فلم يسبق له أن احتك بهموم ومشاكل المواطنين والدليل على ذالك إنه منذ تعيينه سنة 2016 هاربا من نار الفتنة التي زرعها بولاية تمنراست لم يستقبل أي مواطن ،وهو بذالك يخالف كل التشريعات والأعراف وحتى قوانين الجمهورية التي وضعت مرسوما تنفيذيا ينظم علاقة الإدارة بالمواطن من خلال الاستقبال والتعرف عن كثب لما يعانيه سكان الولاية ،وهذا يعتبر تعديا صارخا على قوانين الجمهورية وتوصيات وتعليمات فخامة رئيس الجمهورية في الندوة التي جمعته بالولاة.
وما يزيد الطين بلة هو تبنيه للحل الأمني في كل إجراءاته التي يقوم بها من خلال عدم مقدرته على التواصل مع الآخرين ، وكذا ابتزاز رجال الإعلام من صحفيين ومراسلين من خلال تهديدهم المستمر في شؤونهم الخاصة أو ماتعلق بوظائفهم وهناك أدلة كثيرة كحرمان مراسل الشروق اليومي من دخول مقر الولاية ونقل الأخر إلى مكان يبعد الآلاف الكليومترات ، فهل هذا تسيير لشؤون ولاية ،أما في مجال التنمية فحدث ولا حرج فولاية أدرار تشهد تعطيلا مبرمجا لكل المشاريع وذالك كله راجع للتصرفات العشوائية التي تصدر من هرم الولاية ،فكيف يتم تفسير تجميد برنامج أل 1000 مسكن اجتماعي إيجاري لمدة سنتين من البرنامج الخماسي وذالك بتواطؤ مع المدير السابق لديوان الترقية والتسيير العقاري الموجود حاليا تحت الرقابة القضائية ،فكيف يمكن للمواطن أن يذهب إلى صناديق الاقتراع لينتخب وجميع حقوقه التي كفلها له القانون مهضومة ومتعد عليها ،فهل تصدق سيدي الرئيس إن ولاية أدرار طيلة الخمس سنوات التي عين فيها هذا المسؤول لم تعرف الولاية أي تغيير بل بالعكس من السيئ إلى الأسوأ ،والفيضانات التي عرفتها بعض البلديات كشفت زيف هؤلاء المسؤولين ،فالمواطنون سيدي الرئيس يدركون العمل الجبار الذي تقدمونه خدمة للساكنة في ارض العزة والكرامة ،لكن هذا النموذج من التسيير يؤثر على كل ما تم بنائه وتشييده.ضف إلى ذالك كله ما يعانيه الموظفون أنفسهم داخل جدران الولاية من تهميش وإقصاء حتى في ابسط الأمور فهل تعلم سيدي إن الوالي منذ تعيينه حرم الإطارات من مساكن وظيفية وهي عرضة للخراب وبراثن الرذيلة ومكان لتربية الكلاب ،وبالعكس فلقد أعطى سكنات لأناس لاعلاقة لهم بأمر الولاية و الجميع يعرف ملفاتهم السوداء لا في مجال الأخلاق ولا التربية ،فكيف تسير شؤون ولاية كلها بمدير إدارة محلية هو نفسه رئيس الديوان والجميع يعلم بتصرفاته اللا أخلاقية وهو الذي يستقبل المواطنون ويسمعهم كلاما جارحا تتأذى منه الشياطين قبل الملائكة ،حتى أضحى المواطن يحبذ العيش في النكد من الذهاب إلى ما يعرفها البعض على إنها سجن كبير ،يختلط فيها الجلاد بالضحية .
سيدي الرئيس هذا غيض من فيض والكارثة أكبر ، فنحن نريد أن نعيش بسلام نرفع إلى فخامتكم هذه الصرخة المدوية والتي يتألم لها الجميع راجين من المولى عز وجل أن تنفرج الأمور ،وان لا تندهشوا من عدم الاكتراث بالموعد الانتخابي لان نسبة التصويت قد تتأثر بالوضع.
وفقكم الله المجد والخلود لشهدائنا الأبرار تحيا الجزائر
رسالة مفتوحة للسيد الرئيس: والي أدرار يدوس على قوانين الجمهورية اخبار الجزائر
رد مع اقتباس
