عنوان الموضوع : الانتخابات الرئاسية في الجزائر: نبذة عن المرشحين اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
خلال انتخابات 1999 الرئاسية انسحب جميع منافسي وزير الخارجية السابق عبد العزيز بوتفليقة، وأثناء انتخابات 2016 لم يتمكن المنافسون الأربعة ومن بينهم علي بنفليس رئيس الوزراء السابق والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني آنذاك والذراع اليمنى للرئيس المرشح سابقا، من الحصول سوى على حوالي 15 في المئة من الأصوات.
ويرى المراقبون أن مرشحي انتخابات هذه السنة حصلوا على التزكية لتفادي ما حدث عامي 1999 و2016 لضمان الشرعية التي تمنحها المنافسة دون المجازفة بإفساح المجال لشخصيات سياسية من العيار الثقيل.
ويلاحظ أن معظم الأسماء الواردة في قائمة المرشحين حديثة عهد بالعمل السياسي باستثناء الرئيس المرشح وزعيمة حزب العمل لويزة حنون.
هنا نبذة عن المرشحين الستة.
عبد العزيز بوتفليقة
عدل الدستور ليترشح لولاية ثالثة
ولد سنة 1937 بوجدة شرقي المغرب لأسرة جزائرية.
وبعد أن استكمل دراسته الثانوية عام 1956 التحق بصفوف جيش التحرير الوطني، وجناحه السياسي جيهة التحرير الوطني في بداية المقاومة ضد فرنسا.
وعندما حازت البلاد على الاستقلال عام 1962 انتخب عضوا في الجمعية التأسيسية، ثم عين وزيرا للشبيبة والرياضة والسياحة في أول حكومة جزائرية لما بعد الاستقلال.
وفي سنة 1963 صار عضوا في البرلمان ووزيرا للخارجية وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1979 تاريخ تولي الشاذلي بن جديد رئاسة الدولة خلفا لهواري بومدين.
وفي السنة التالية انتخب أثناء مؤتمر جبهة التحرير عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب.
بعد وفاة الرئيس بومدين عام 1977 وتولي العقيد بن جديد للحكم عانى بوتفليقة مما وُصف بالتهميش، فقرر الهجرة إلى بلدان الخليج عام 1981.
وفي سنة 1994 رفض عرضا للجيش بالترشح للانتخابات الرئاسية، لكنه فاز بانتخابات إبريل/ نيسان 1999 بدعم من الجيش، وبعد انسحاب منافسيه الستة احتجاجا على هذا الدعم.
في سبتمبر/ أيلول 1999 ساند الجزائريون في استفتاء عام قانون الوئام المدني الذي طرحه بوتفليقة وينص على منح العفو للمسلحين سعيا لإحلال السلام بعد بضعة سنوات من أعمال عنف خلفت مقتل عشرات الآلاف.
وأعلن الرئيس بوتفليقة في 22 من فبراير/ شباط 2016 نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية فاز بها بعد حصوله على 84,9 في المئة من الأصوات، علما بأن عدد منافسيه بلغ 4.
في سبتمبر/أيلول 2016 حاز مشروعه المعروف بميثاق السلم والمصالحة الوطنية على تأييد نسبة 97 في المئة من المشاركين في الاستفتاء.
وفي 29 من أكتوبر/ تشرين الأول 2016 أعلن بوتفليقة قراره الترشح للانتخابات الرئاسية.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني أدخل البرلمان الجزائري تعديلا على الدستور ألغي بموجبه البند الذي يحد عدد الولايات الرئاسية في ولايتين بخمس سنوات لكل واحدة منهما.
علي فوزي رباعين
لم يسطع سياسيا قبل انتخابات 97 النيابية
عارض رباعين هو وزعيم الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي التعديلات الدستورية التي أفسحت المجال للرئيس بوتفليقة للترشح لولاية جديدة.
يبلغ رباعين من العمر 54 سنة ويمتهن صناعة النظارات الطبية.
ويقول إن برنامجه مستلهم من مبادئ حرب التحرير وإنه يستمد شرعيته من الماضي الثوري لوالدته فطومة أوزغين.
كان رباعين أحد الأعضاء المؤسسين للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان في يونيو/ حزيران 1985، وللجنة الوطنية ضد التعذيب عام 1988، ولحزب "العهد 54" الذي سيصير أمينا عاما له. قبل أن يتولى رئاسته عام 2016.
وقد تعرض للاعتقال عدة مرات بتهم شتى منها إنشاء جمعيات غير قانونية.
وأحدث رباعين المفاجأة سنة 2016 عندما تمكن من الحصول على 75 ألف توقيع مما أهله للترشح للانتخابات الرئاسية. لكن الأرقام الرسمية أشارت إلى أنه لم يفز سوى بنسبة 0,63 في المئة من الأصوات المعبر عنها.
ورأى عدد من المعلقين السياسيين لذلك أن ترشيحه لم يتم إلا لرغبة السلطات في زيادة عدد المرشحين القبائليين لتحفيز أبناء المنطقة على المشاركة في عمليات التصويت.
وكانت نسبة المشاركة في هذه المنطقة هي الأضعف منذ 1995 بسبب دعوة جبهة القوى الاشتراكية بزعامة الحسين آيت أحمد إلى المقاطعة.
لويزة حنون
ولدت سنة 1954 بجيجل شرقي الجزائر.
تتقدم للانتخابات الرئاسية للمرة الثانية
استقرت بالجزائر العاصمة حيث بدأت حياتها السياسية بعد حصولها على درجة جامعية في الحقوق من جامعة عنابة.
انضمت في البداية إلى حزب العمال الاشتراكي عام 1981 وكانت من بين المعارضين لقانون الأسرة الذي صدقه البرلمان الجزائري عام 1984.
عام 1986 اعتقلت لمدة ستة أشهر.
وفي سنة 1989 تاريخ اعتماد نظام التعددية الحزبية كانت حنون من بين الأعضاء المؤسسين لحزب العمال الذي تولت قيادته منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من الخط التروتسكي للحزب فإن زعيمته تقول إنه ليس حزب معارضة.
وفي انتخابات 1997 النيابية تمكنت حنون وثلاثة من أعضاء حزبها من الحصول على عضوية البرلمان.
وقد ارتفع هذا العدد ليصبح 26 عضوا برلمانيا.
حاولت حنون الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 1999 لكنها أخفقت في الحصول على عدد التوقيعات الضرورية لخوض الانتخابات.
لكن في عام 2016 صارت أول سيدة تترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر. وقد فازت بنسبة 1 في المئة من الأصوات المعبر عنها.
محمد جهيد يونسي
جاء في موقع الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أنه: "أب لستة أطفال، من مواليد سنة 1961 بالحي الشعبي سيدي سالم بمدينة عنابة".
تولى قيادة حركة الإصلاح الوطني الإسلامية قبل أقل من سنتين
وهو كذلك "خريج المدرسة الجزائرية والجامعة الجزائرية بشهادة مهندس دولة من جامعة عنابة".
وبعد حصوله على شهادة الدكتوراة في الروبوتيك، في فرنسا التحق بمعهد الهندسة التابع لجامعة قالمة أستاذا ثم رئيسا للمجلس العلمي ثم مديرا لنفس المعهد.
انخرط يونسي في النشاط السياسي منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي بانضمامه إلى الجماعة الإسلامية بمدينة عنابة شرقي الجزائر.
وفي عام 1994 انتخب عضوا لمجلس الشورى الوطني لحركة النهضة الإسلامية.
ويقول المعلقون السياسيون لصحيفتي الوطن والخبر أن توليه قيادة حركة الإصلاح الوطني في مايو/ أيار 2016 كان بفضل موقف السلطات المعادي لزعيم الحركة السابق عبد الله جاب الله.
واشتهر عن اليونسي كما عن اليسارية لويزا حنون موقفهما المعادي لحضور مراقبين دوليين على اعتبار أن الانتخابات "شأن داخلي".
موسى تواتي
من مواليد ولاية المدية إلى الجنوب من الجزائر العاصمة سنة 1953.
تلقى تعليمه الثانوي في بنغازي بليبيا ثم في دمشق ما بين عامي 1969 و1972.
وبعد أن قضى 5 سنوات في صفوف الجيش الجزائري، حصل على عمل في إدارة الجمارك الجزائرية عام 1977.
بعد 3 سنوات التحق بالشرطة.
وبصفته ابنا لـ"مناضل" قتل أثناء حرب التحرير، كان من بين الذين أسسوا "المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء" في فبراير/ شباط 1989.
وبسبب خلافات حول قيادة المنظمة أنشأ تواتي جمعية مشابهة أطلق عليها اسم "التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء"، عام 1992.
وفي عام 1998 أنشأ حزب الجبهة الوطنية الجزائرية.
وقد أخفق تواتي في الحصول على نصاب التوقيعات القانوني للترشح إلى منصب الرئيس عام 2016.
وقد بدأت شهرته الإعلامية عقب فوز حزبه بـ 15 مقعدا برلمانيا في انتخابات 1997.
محند سعيد أوبلعيد
ولد عام 1947 في قرية بوعدنان بمنطقة القبائل التي تقطنها أغلبية من الناطقين بالأمازيغية.
حصل على شهادات جامعية في القانون الدولي العام وفي العلوم السياسية.
عمل أوبلعيد صحافيا في التلفزيون الجزائري ثم عين ما بين عامي 1968 و 1974 رئيسا لتحرير صحيفة الشعب الوحيدة الناطقة بالعربية آنذاك، قبل أن يصير مديرها التنفيذي.
في 1982 صار الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية.
وبعد سنة من ذلك عين مندوبا للجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي حتى عام 1986 تاريخ تعيينه سفيرا لبلده في البحرين، وهو المنصب الذي سيظل به حتى 1989.
وفي العاشر من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أعلن عن إنشاء حزب الحرية والعدالة.
ويلاحظ البعض أن نشاطه السياسي مرتبط بنشاط وزير خارجية الجزائر السابق أحمد طالب الإبراهيمي.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
المصدر : Bbc.com
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
معلوماتك غير دقيقة وفيها كثير من المغالطات خاصة التي تتعلق ببوتفليقة، أنصحك بمراجعتها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! العفو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم العوى
معلوماتك غير دقيقة وفيها كثير من المغالطات خاصة التي تتعلق ببوتفليقة، أنصحك بمراجعتها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! العفو
أخي العزيز اعتقد انني ذكرت المصدر والخطأ ليس من عندي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز النقل من صفحات الأنترنت لا يعتد به، أنا متأسف جدا0
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :