عنوان الموضوع : أخبار الجزائر الله غالب من أمين المغبون خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

بعد غياب دام خمسة عقود.. رحلة استكشافية لـ 84 منهم بالعاصمة

الأقدام السوداء يتحدّون التاريخ ويتفقدون آثارهم بالعاصمة



  • نزلت أمس مجموعة من الأقدام السوداء بالجزائر في زيارة استكشافية للعاصمة بعد أكثر من أربعين سنة من مغادرتها.. وقد اختار مستوطنو الأمس وضيوف اليوم، بلدية القبة أولى محطات زيارتهم في جولة لمسقط رأسهم، تستمر على مدار ثلاثة أيام، ينتظر أن تختتم بتنقل إلى آثار تيبازة الرومانية.
  • المجموعة تتكون من 84 فردا ممن ولدوا بالجزائر إبان الحقبة الاستعمارية، وقد جاءت بمبادرة من جمعية "أصدقاء القبة"، وهي جمعية فرنسية أسسها ثمانية أزواج من الأقدام السوداء الذين كانوا يقطنون بمدينة القبة، التي كانت تضم نخبة البورجوازية الإستعمارية.
  • كانت سعادتهم لا توصف، مباشرة بعد نزولهم من الحافلات الثلاث التي أقلتهم إلى ساحة بلدية القبة، في الجهة المقابلة لمبنى الكنيسة، الذي تحول إلى مكتبة بعد الاستقلال.. وقد حملوا معهم كل ما يمكنهم من تقييد ما بقي عالقا في ذاكرتهم على مدار ما يقارب الخمسين سنة التي أعقبت هروبهم من الجزائر، وكذا من اكتشاف ما استجد في أرض الصبا.
  • "القبة هي جذورنا.. القبة هي وجداننا.. نحن نفكر فيها دوما، وهي لم تفارق خيالنا ولو لحظة واحدة، بالرغم من أننا بعيدون عنها بمئات الأميال"، يقول رئيس الوفد، بدومونت بيرزي في تصريح لـ"الشروق اليومي".
  • ويضيف بدومونت، الذي كانت آخر زيارة له لمدينة القبة في سنة 2016 "لقد ولدت هنا في القبة، وقضيت بها أيام صباي.. لازلت أستحضر ذكريات طفولتي السعيدة بهذه المدينة.. هنا يوجد المنزل الذي ولدت وتربيت فيه، إنه يوجد في شارع بوانش، لست أدري كيف يسمى الآن".
  • وتابع "أنا أحب هذه المدينة كثيرا، ولذلك عملت أكثر من مرة على المساعدة من اجل تنظيم رحلات لكل من يريد من الأقدام السوداء زيارة القبة، وفي ذلك فرصة لهيكلة أبناء المدينة في جمعية أصدقاء القبة"، لكنه تحاشى الحديث عن مصير أملاكه وأملاك أصدقائه في "جمعية أصدقاء القبة".
  • كان تنقلنا مع رئيس وفد الزوار بين شوارع القبة، فرصة لاكتشاف تعاطي الجزائريين مع معمري الأمس، وقد وقفنا على حقيقة مؤداها أن الكثير من سكان القبة حاليا لازالوا يتذكرون جيران الأمس، فقد اقتراب أحد المارة وهو رجل يبدو في عقده السادس، من السيد بيدومونت وخاطبه "هل تذكرني السيد بيدومونت.. أنا فلان الذي كنت.."، فرد عليه جار الأمس "آه... نعم تذكرتك.."، دار بين الرجلين حديث قصير عن الماضي، قبل أن ينصرفا.
  • الحراسة الأمنية بدت مشددة على الضيوف، وتبين أن الكثير من أعوان الأمن الذين كلفوا بمرافقة الوفد سبق لهم وأن كانوا حراسا شخصيين لمسؤولين سامين في الدولة، غير أن ذلك لم يحل دون اقتراب المواطنين من هؤلاء الغرباء، وتبادل أطراف الحديث معهم. وقد استغل الزوار الفرصة ليأخذوا صورا لهم مع المارة، في مشهد زالت فيه حساسيات الماضي الاستعماري ولو ظاهريا!
  • اقتربت إحدى نساء الوفد من مجموعة من الجزائريين كانوا واقفين بالقرب من محل تجاري وسألتهم عن محل تجاري للمواد الغذائية، قالت إنه كان هنا، فرد عليها أحدهم وكان ملتحيا ومرتديا قميصا بلغة فرنسية سليمة.. "لا، كانت هنا مخمرة، لكنها أغلقت".
  • اقتربنا من أحد الضيوف يسمى مارتين لوروجي، وقد بدا في عقده السادس، وسألناه إن كان من مواليد الجزائر، فرد: "نعم، أنا من مواليد الأبيار، لكن زوجتي ولدت بالقبة، وقد جئنا لنكتشف القبة، لكن سوف لن نفرط أيضا في زيارة مسقط رأسي".
  • بنين آن ماري، سيدة تبدو في عقدها الخامس، وبمجرد أن وصلت إلى ممر يوجد على بعد أمتار من محطة البنزين صرخت: "آه.. هذا الممر أعرفه جيدا، إنه لم يتغير فيه شيء"، سألناها عن شعورها وهي توجد بمسقط رأسها، فردت "يصعب عليّ التعبير.. إنني في سعادة غامرة لا يمكن وصفها.. لقد تغيرت الكثير من الأمور في هذه المدينة الجميلة.. اليوم أصبحت بها حركة كثيفة للسيارات وللبشر أيضا"، وأضافت "لم يبق أي من عائلتي، لقد توفوا جميعهم، لكني لازلت مع ذلك أتذكر أيام الصبا"، واغرورقت عيناها بالدموع.
  • "طابو" الأقدام السوداء والممتلكات المزعومة
  • لم تعد سفريات جماعات الأقدام السوداء نحو الجزائر، ذلك "الطابو" الذي أعقب هروبهم الجماعي باتجاه فرنسا عشية وغداة استقلال البلاد، فقد أصبح "إلدورادو" الأمس حلما متاحا أما كل من أراد زيارة مسقط رأسه منذ سنوات عدة، لكن ليس بالشكل الحالي.
  • فقد كان الأقدام السوداء في السابق يأتون في سفريات فردية في صورة سياح فرنسيين، غير أن الأمر تطور بشكل لافت منذ سنة 2016 بعد دعوتهم لزيارة الجزائر من طرف الرئيس بوتفليقة.
  • وقد حول الكثير من الأقدام السوداء زياراتهم للجزائر، إلى محاولات استكشافية لما يزعمون أنها ممتلكات تركوها بعد هروبهم منها، بحيث يعمدون لابتزاز من يجدونهم وقد استقروا في منازلهم، تحت التهديد باللجوء إلى العدالة، وهي حالات وقفت عليها "الشروق" أكثر من مرة، منها على سبيل المثال، حالة شركة العقارات التي يمكلها معمر سابق يدعى "جيل ألتيراك"، الذي رفع العديد من القضايا على جزائريين وربحها وأصدر أوامر بالطرد ضد خصومه.
  • وقد أفضت التحريات التي قامت بها "الشروق" في هذا الإطار، إلى حقائق مثيرة تثبت تورط محامين وموثقين ومسؤولين نافذين في تحضير الظروف القانونية والتنظيمية الملائمة للأقدام السوداء في كسب القضايا أمام العدالة، مقابل حصولهم على امتيازات وعقارات.
  • ومعلوم أن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، كانت قد قضت في الفاتح نوفمبر 2016، بأحقية الجزائر في استرداد الممتلكات التي كانت بحوزة الدولة المستعمرة (فرنسا) ومعها الأقدام السوداء، وذلك في سياق فصلها في قضية رفعها معمر سابق بمدينة وهران ضد الحكومة الجزائرية.
  • وقد اعتبرت اللجنة الأممية في قرارها التاريخي القرار الذي أصدرته والمرقم بـ 1424/ 2016، اجتهاد قضائي يضع معالم حاسمة في القضايا الأخرى المرفوعة على مستوى ذات اللجنة، والمقدرة بـ 600 دعوى رفعها الأقدام السوداء ضد الحكومة الجزائرية، لازالت تنتظر الحسم.
  • لقي مصرعه رفقة إرهابيين في قصف مدفعي بخنشلة

    القضاء على العقل المدبر لمحاولة اغتيال بوتفليقة



    أشارت معلومات متطابقة أن أمير "سرية وستيلي" الذي قضت عليه مصالح الجيش في قصف مدفعي بولاية خنشلة رفقة أربعة إرهابيين بخنشلة على الحدود المشتركة مع ولاية باتنة المكنى أبو رواحة.
    • هو الإرهابي الخطير المطلوب أمنيا (م. علي) أمير "كتيبة الموت" والعقل المدبر لمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بواسطة ذراعه الأيمن في الكتيبة "هواري بلزرق" المكنى "أبو المقداد الوهراني" الذي فجّر نفسه بحزام ناسف وسط الحشود المستقبلة للرئيس في 6 سبتمبر 2016 قرب حي 84 مسكنا والمسجد العتيق.
    • وتشير المعلومات المتطابقة مع كنية الأمير "أبو رواحة" ومعقل نشاطه بجبل وستيلي المنشورين أمس بالشروق، أن الأمر يتعلق بالأمير الإرهابي المسؤول الفعلي والمباشر عن محاولة اغتيال الرئيس التي أودت بحياة 27 مواطنا وأكثر من 173جريح، وهو واحد من المطلوبين قضائيا في الملف رفقة 63 شخصا بينهم 51 إرهابيا يتقدمهم الأمير الوطني "للجماعة السلفية للدعوة والقتال"، "عبد المالك درودكال" في انتظار نتائج التحقيقات النهائية وتجميع القرائن المادية، بالنظر إلى أن القضاء على مجموعة وستيلي بخنشلة تمت بطريقة بالغة التعقيد والتقنيات المستخدمة.
    • وكانت معلومات سابقة أشارت منذ أربعة أشهر تقريبا إلى أن الإرهابي المقضى عليه في كمين محكم قرب نبع مائي بوادي عوف قرب عين التوتة جنوب باتنة هو (أبو رواحة) ابن حي بوعقال الشعبي بباتنة ـ حسب ما أفاد به والده ـ الذي أكد لمصالح الأمن التعرّف على ملامح وجهه بمشرحة الجثث بمستشفى باتنة الجامعي، وقد تشككت مصالح الأمن في القضية إثر تصريحات مضادة لتائبين ونشطاء سابقين معه، قبل أن تحسم تحاليل البصمة الوراثية والحمض النووي على أن الجثة ليست جثة الأمير المطلوب على أعلى المستويات الأمنية والقضائية.
    • وقد صنفت تصريحات أفراد من عائلته في خانة تفادي المساءلات الأمنية وطي ملف ابنها نهائيا وإسقاطه من لائحة المطلوبين، واحتمال الاستفادة من تعويضات ومنح العائلات المبلية بضلوع ذويها في أعمال إرهابية.
    • وفي حال الإعلان الرسمي أن المقضى عليه هو الأمير الفعلي "لكتيبة الموت"، تكون مصالح الأمن قد وجهت ضربة نوعية قاصمة لفلول الجماعات الإرهابية بالأوراس (باتنة ـ تبسة ـ خنشلة ـ بسكرة)، حيث يشكل (علي. م) زهاء (50٪) من القدرة التنظيمية والنشاطية للجماعات المسلحة التي التحق بها مطلع التسعينيات.صاحبها قال إن مغربيا سلمها له بغرض بيعها

      قنطار من المخدرات تُضبط وسط نسيج عمراني ببشار



      فتحت محكمة الاستئناف من جديد قضية المتاجرة بقنطار من المخدرات من نوع القنب الهندي والعفيون والتي وصفتها مصادر مسؤولة من الشرطة القضائية على أنها سابقة خطيرة في محاربة الجريمة المنظمة بالنظر للكمية المحجوزة من جهة، والوسط العمراني الذي تم ضبطها فيه من جهة ثانية، والذي يتطلب _ حسب المصدر - لمجهود وذكاء كبيرين عكس ما يتم حجزه على الحدود وبالمناطق المكشوفة.
      • تحريك القضية من طرف الشرطة القضائية يعود إلى شهر رمضان الماضي، وتحديدا وقت صلاة الجمعة، وبناء على معلومات تم على إثرها تفتيش منزل المدعو (ح.ن) وضبط كمية هامة من القنب الهندي والعفيون تصل إلى قنطار و2 كغ، واعترف المتهم خلال مراحل التحقيق بالتهمة الموجهة إليه وصرح أن مواطنا مغربيا عرض عليه بيعها والمتاجرة بها.
      • ولدى مرافعته شكك دفاع المتهم في الإجراءات التي تم من خلالها تفتيش مسكن موكله دون وثيقة إذن بالتفتيش، حيث طالب بمتابعته ببطلان وعدم سلامة إجراءات التفتيش في الوقت الذي التمست النيابة العامة مساندة حكم المحكمة الابتدائية القاضي بعدم الاختصاص وإحالة القضية على محكمة الجنايات لكونها تهمة تتعلق باستيراد غير شرعي للمخدرات وهو الحكم الذي نطقت به محكمة الاستئناف في ختام الجلسة. "درودكال" وجه تعليمة لأتباعه يهدد فيها بمعاقبة الشواذ

        أمراء في "الجماعة السلفية" "اختطفوا" مجندين لاستغلالهم جنسيا



        وجه المدعو "عبد المالك درودكال" (أبو مصعب عبد الودود) الأمير الوطني للتنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، تعليمة حديثة الى أمراء السرايا والكتائب وقياديين في التنظيم الإرهابي يحذرهم فيها من انتشار ظاهرة اللواط والشذوذ الجنسي "بشكل لافت" مؤخرا.
        • * اللواط ظهر مع سيطرة "الخوارج" على قيادة "الجماعة السلفية"
        • وحملت التعليمة تهديدات باتخاذ "عقوبات صارمة" ضد كل متورط في هذه الأفعال غير الأخلاقية، وأضاف تائبون سلموا أنفسهم حديثا لأجهزة الأمن لـ"الشروق اليومي"، أن تعليمة درودكال تأتي على خلفية ورود تقارير إليه تفيد بأن عديد الإرهابيين قاموا بتسليم أنفسهم هروبا من الاستغلال النفسي وأنه يوجد إرهابيون يعانون من حالة إحباط نفسي حاد بسبب الاعتداءات الجنسية المتكررة عليهم من طرف أمراء سرايا وكتائب وخلايا قاموا بـ"احتجازهم" لممارسة الفعل المخل بالحياء، وأثر انتشار هذه الحالات سلبا على نشاط التنظيم الإرهابي بحسب اعتقاد "درودكال" الذي سارع الى تهديد الشاذين جنسيا باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.
        • وكان "درودكال" قد "اعترف" ضمنيا بانتشار حالات لواط بين أتباعه في بيان أصدرته لجنته الإعلامية نهاية نوفمبر الماضي في تعليق على تحقيق نشرته "الشروق اليومي" في عدد سابق تطرقت فيه الى الوضع الداخلي للتنظيم الإرهابي، استنادا الى شهادات تائبين تحدثوا عن وجود الشذوذ الجنسي الذي يبدو أنه يعرف انتشارا خطيرا جعل الأمير الوطني يتحرك لتطويقه خوفا من انعكاساته سلبا على التجنيد خاصة.
        • الظاهرة انتشرت في إمرة "حذيفة العاصمي" مع المجندين حديثا
        • وأفاد إرهابيون سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن حديثا، أن الوضع لم يعد "سريا" وأصبحت هذه الممارسات علنية في الجبال التي تحولت إلى وكر للانحراف واللواط والسطو والأعمال المخزية، وتعد من الأسباب التي شجعت ودفعت عديد الإرهابيين الى تسليم أنفسهم في أقرب فرصة تتاح لهم، آخرهم الإرهابيون الأربعة الذين انفردت "الشروق اليومي" بنشر تصريحاتهم بعد تسليم أنفسهم لمصالح الأمن بولاية مستغانم غرب البلاد، وهؤلاء كانوا قد التحقوا عام 2016 بالتنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية" في ظل موجة التجنيد تحت غطاء المقاومة العراقية لإغراء المراهقين واستغلال حماستهم قبل أن يصطدموا بتجنيدهم في اعتداءات انتحارية أو استغلالهم جنسيا بالعنف والقوة.
        • وقال إرهابي كان قد التحق بالنشاط المسلح سنة 2016 وسلم نفسه نهاية العام الماضي ببومرداس طلب الإئتمان على هويته أن هذه الظاهرة لم تكن قائمة في وقت سابق أو كانت محدودة جدا و"سرية" على خلفية العقوبات الصارمة التي يواجهها الفاعل من جلد وقد تصل حد التصفية، لكنها انتشرت بشكل لافت مؤخرا مما جعل "درودكال" يدق ناقوس الخطر، وذلك بسبب الحصار المفروض على معاقل ومخابئ الإرهابيين وتضييق الخناق على تحركاتهم وتنقلاتهم للإتصال وزيارة عائلاتهم التي تقيم في المعاقل الرئيسية للإرهاب أغلبها بضواحي بومرداس أو حتى التنقل إليهم، كما كانت سابقا، إضافة الى منع إقامة النساء في المعاقل بعد أن أصبحن تشكلن عالة وثقلا وعائقا في ظل تكثيف العمليات العسكرية والتمشيط، وأيضا كـ"إجراءات وقائية" من توقيفهن والإدلاء بمعلومات تكشف عن المخططات الإرهابية.
        • وقال ضابط سامي في الجيش قريب من العمليات العسكرية التي استهدفت المعاقل الرئيسية للإرهاب بمنطقة الوسط "لم نضبط نساء وأطفالا يقيمون في الجبال والكازمات منذ سنة 2016".
        • وأكد أحد التائبين أن الظاهرة انتشرت بين سنتي 2016 و2016 وهي الفترة التي تزامنت مع حملة تجنيد واسعة للمراهقين وأيضا سيطرة خوارج "الجيا" على قيادة التنظيم الإرهابي مجددا ليتم نشر هذه السلوكيات التي سبق تسجيلها في عهد إمرة "عنتر زوابري" الذي قام بتجنيد مسبوقين قضائيا في قضايا الإجرام العام عاثوا في التنظيم فسادا وانتشر اللواط وتعاطي المخدرات والخمر والاغتصاب الجماعي للمختطفات في المجازر الجماعية.
        • ويفيد تائبون من أتباع "درودكال" سابقا في هذا السياق "تدمير عديد من المخابئ دفع بالإرهابيين الى التجمع داخل كازمة واحدة والنوم متلاصقين مما أدى الى تحرك الغرائز الجنسية والممارسات اللاأخلاقية في ظل ضعف الإيمان".
        • وأضاف المدعو "ب.م" المكنى "أسامة" الذي التحق بالعمل المسلح نهاية 2016 وتم تجنيده في خلية الانتحاريين قبل أن يتمكن من الفرار "أن الجبال تحولت إلى بؤر للفساد واللواط بين الإرهابيين"، عكس ما كانت تصوره أشرطة الفيديو التي شجعته على الالتحاق بالجبل لكنه اصطدم بالواقع "لم تكن هناك فوق (يقصد الجبل) دولة إسلامية" وأضاف "في السابق عندما كان يستدعينا الأمير أو "الشيخ" كنا نعتقد أننا سنقوم بعملية انتحارية لكن بعدها أدركنا أنه يتصل بنا ليمارس علينا الجنس ونضطر لالتزام الصمت خوفا من التصفية". واعترف أن أمير السرية التي كان ينشط تحت لوائها ونائبه كانا يقومان بذلك عدة مرات وعندما تم القضاء على الأمير تحول عديد الإرهابيين من كبار السن والقدماء الى ممارسة الجنس بالقوة علينا.
        • مجنّدون حديثا في تنظيم "درودكال" يتحوّلون الى "سبايا"
        • وقال أسامة "أنا أتحدث عن الوضع المخزي حتى لا ينخدع بهم الشباب الذين يجهلون واقع الجبل مثلنا، لقد قررت فضحهم حتى لا يقع آخرون مثلي فريسة لغيرهم".
        • وتفيد شهادات متطابقة لتائبين حديثا، أن عديد المجندين حديثا الذين "اختفوا" في ظروف غامضة ولم يسجل تجنيدهم كانتحاريين أو في اعتداءات إرهابية، يوجدون "رهائن" لدى أمراء السرايا والكتائب الإرهابية بعد أن نقل هؤلاء "صراعا" بين قياديين في التنظيم الإرهابي منهم المكنى خالد الذي سلم نفسه خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات لمصالح الأمن ببومرداس على "السبية" ويقصد بها هنا المجند حديثا، ويميل هؤلاء الذين تتجاوز أعمارهم الثلاثين ومنهم من قضوا عقوبات في السجن وسنوات عديدة في الجبال الى المجندين الذين ينحدرون من الوسط خاصة العاصميين والقصر الذين يتمتعون بجمال أنثوي بدون لحية، ونقل قريب تائب ينحدر من بومرداس عنه "لقد تعمد الأمير ترك شعري طويلا وعدم حلقه ...كان أمرا بشعا".
        • وأشارت مصادر مؤكدة، الى أن تقارير الطب الشرعي أشارت الى تعرض تائبين وانتحاريين أيضا ينحدرون من العاصمة الى "فعل مخل بالحياء متكرر"، ورفضت مصادر أمنية مسؤولة تأكيد هذه المعلومات لـ"الشروق اليومي" خاصة وأن بعض التائبين الضحايا يعانون من اضطرابات نفسية ولم يبلغوا أهاليهم عن معاناتهم ومأساتهم.







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحاله راه موش مليحة خلاص

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barbaruse
الحاله راه موش مليحة خلاص

شكرا على مرورك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اللهم أهد عبادك... وأمّنا في وطننا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على مروركم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحالة ماتعجبش خلاص