عنوان الموضوع : الحكومة قررت إنشاء مئات مراكز الشرطة في الأحياء العشوائية للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الحكومة قررت إنشاء مئات مراكز الشرطة في الأحياء العشوائية



أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، صلاحيات أكثـر لمراكز الشرطة الجوارية، في سياق التحقيقات الأمنية تمهيدا للامركزية عمل الشرطة. وقد أولت مديرية الأمن اهتماما بالغا لانتشار عناصر الشرطة خلال العامين الماضيين في الأحياء الأكثـر فقرا بالعاصمة وولايات كبرى، من خلال عمليات ''زرع'' لمقرات شرطة في الأحياء العشوائية.
تقترب المديرية العامة للأمن الوطني، من إنهاء إنجاز مجموع المقار الأمنية الجديدة المقررة ''استعجاليا'' للعاصمة، بتعداد 27 مركزا أمنيا جديدا بالعاصمة، غالبيتها تقع بالضاحية الجنوبية، حيث تتوجس أجهزة الأمن من وجود مجندين مفترضين. وتندرج العملية في إطار تغطية أمنية شاملة لكل المناطق التي ينعدم فيها الأمن بشكل أو بآخر. وأفاد متحدث من المديرية العامة للأمن لـ''الخبر'' أن قيادة الشرطة تتوجه لإعلان نوع من الصلاحيات الأكبر للمراكز في الأحياء العشوائية، لضمان السهر على تطبيق الأمن في هذه المناطق.
وسبق وتعددت الخرجات الميدانية، التي ينزل فيها العقيد علي تونسي، مدير عام الأمن الوطني، لتدشين مقار أمنية جديدة في أفقر أحياء العاصمة وأكثرها تسجيلا لمستويات البطالة. وتشير تقديرات مصالح الأمن إلى أن أحياء القصدير في ضاحية العاصمة جنوبا تمثل خطرا داهما على المدى القريب والمتوسط بفعل ظروف قد يستغلها مقربون من تنظيمات إرهابية في حال استمرار غياب تواجد كلي لقوات أمن مدربة على التعامل مع مثل هذه المناطق، حيث تعشش ''الجريمة الصغيرة'' والبطالة في صفوف الشباب وكذا تفشي ظاهرة مغادرة مقاعدة الدراسة مبكرا، أو ما يسمى بالتسرب المدرسي.
ويبدو أن السلطات مصممة على متابعة هذا الحل ''الأمني''، حيث نزل المدير العام للأمن الوطني، علي تونسي، مرات عدة لتدشين مراكز جوارية جديدة، في بلدية سيدي موسى، وفي بلدية براقي وفي بلدية بوروبة وفي بلدية باش جراح، وعين النعجة. والشائع، حسب المصدر، أن نتائج عمل أفراد الشرطة في المراكز الأمنية الجديدة، أثبتت نتائج مشجعة بخصوص متابعة نشاط شبكات التجنيد وفهم نشاطها ''العنقودي'' وطريقة اتصال أفرادها. وقد أولت مديرية الأمن للمراكز ملف متابعة عناصر ''التيار السلفي الجهادي''، حيث تسود حول بعض أحياء القصدير أو الصفيح فكرة أن تنشئة ''انتحاريين'' جدد تبقى مطروحة.
ويزداد تعاطي السلطات ''أمنيا'' مع أحياء الصفيح، في ظل ظهور عدة مؤشرات تقول إنها تجعل من هذه الأحياء هدفا لاحقا لـ''قاعدة المغرب الإسلامي''، وترمي فرق الأمن بهذه النظرية إلى دائرة الضوء منذ عودة ''حذيفة الجند''، وهو أحد أبناء هذه الأحياء ''براقي''، إلى رأس منطقة الوسط لتنظيم القاعدة، حيث ترصد التقارير وجود ''متعاطفين'' معه ومع أتباع ''أبومصعب عبد الودود''.
ويوضح المدير العام للأمن الوطني أن الشرطة الجوارية مشروع يدخل في إطار برنامج أمني كبير، يمتد حتى آخر العام الجاري 2016، أهم ما فيه رفع عدد رجال الأمن إلى 200 ألف.
ويعد نشر مقرات الأمن وسط هذه الأحياء مؤشرا على إرادة السلطات استباق أعمال إرهابية مفترضة، وإحباطها قبل القيام بها عن طريق مراقبة منفذيها المحتملين عن قرب.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا على المعلومة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :