عنوان الموضوع : اشكو اليك ربي ضعفي للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

مرة كنت في حوار مع أحد أصدقائي فقال لي إن أمريكا بقوتها و عظمتها إن دخلت في حرب معنا فلن تستطيع أن تمس شعرة واحدة منا و ستذهب مدحورة فما كان مني لا أن شبعت و رويت ضحكا و تهكما عليه لهذا المقال لأنني في مرات عديدة أقعد مع نفسي و ألح عليها أن تحاورني و يشاركنا في الحوار العقل و القلب و كل ما له علاقة بحوار جوارح جسم واحد "يا ترى أيستطيع المسلمون التغلب على أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا بدون خسائر" في سنوات الاستعمار الفرنسي للجزائر كان الشهداء و المجاهدون يحاربون من أجل إعلاء كلمة الله أولا ثم من أجل أن تبقى الجزائر عربية مسلمة و أن ينعموا و ينعم أبنائهم من بعدهم بالحرية بكل ما لها من معنى و قد أدوا واجبهم أجرهم على الله فهم الرجال و قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه. و قد كانوا بالأمس القريب ينتظرون ثمار ما ضحوا بكل ما يملكون من أجله. الثمار و الغلة كانت الاستقلال و الحرية و بناء المساجد و المدارس و المستشفيات. و ما إن أراد الله أن يأخذ هؤلاء الرجال العظماء إلى جواره الواحد تلوى الآخر حتى جاء جيل جديد اقتلع أغلب ما زرعوا و بدأ في زراعة هواه. تخيلوا العربي بن مهيدي أو ديدوش مراد أو سي الحواس أو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر الجزائري قيل له ذات مرة أنه سيأتي يوم و تترشح لرئاسة الجزائر المسلمة العربية المجاهدة امرأة لا تعرف للإسلام طريقا إلا بالاسم و تكون هي من تقود الأمة برجال دينها و مجاهديها. من يطرح هذا الإشكال على أحد هؤلاء الزعماء لتعرض منهم لجزائه لأنهم الرجال بمعنى الكلمة أما الآن نجد من يدعي الرجولة و يسير بخطاه الواهنة في حزب تقوده امرأة لا أعانها الله ولا وفقها في مسعاها و أعاذنا الله منها. إنه الشر بعينه. أبهذا نتغلب على أعدائنا من الكفار و المشركين. أم الثقافة عندنا التي لا تكون إلا على نهيق السكارى و المجانين الذين يسمون أنفسهم بالمغنين أو الفنانين أو على تمايل العاهرات الفاسقات اللواتي يسمين أنفسهم بالفنانات و الراقصات و هن في حقيقة الأمر يمارسن أقدم مهنة في التاريخ. أنتغلب على أعدائنا بجل هؤلاء، أنتغلب على أعدائنا بشرب الخمر علنا، أنتغلب على أعدائنا بتعري النساء في الشوارع ولا رقيب ولا حسيب. أنتغلب على أعدائنا ببيوت الدعارة التي تسمى بقاعات الشاي و بيوت الدعارة التي تسمى بالفنادق. الجزائر مليئة بالعلماء و الأئمة كلامهم جماعيا سيغير مجرى الحياة رأسا على عقب. و الردع يجب أن يكون صارما فالسارق يجب أن ينال عقابا يردع من فكر و لو للحظة في السرقة لا أن يحبس سنة أو حتى عشر سنوات ثم يعود إلى ماله المسروق و ربما أعاد الكرة و كان مثلا أعلى لمن أراد الالتحاق بركب الأغنياء من السرقة. و كل من سكر علنا يجب أن يردع حتى يكون مثلا لمن سولت له نفسه السكر في الشارع. و الفتاة العارية تغرم و لا تدخل المدارس و الجامعات و المستشفيات و كل مكان يتردد عليه الجميع لأنها عار على أهلها و على المجتمع و هي أرخص من أن تظهر للعيان أو تتجول في الأماكن العمومية و هي بذلك تشيع الرذيلة و تحرض على الفاحشة و عقاب مغتصبها وارد لا مجال للنقاش فيه أما هي فيجب أن تنال جزائها من العقاب لأنها هي من حرضته على ذلك. فكل ما نرى و ما نسمع و ما هو حولنا لا يبشر بالخير أبدا. و لا أنسى موسم الاصطياف الذي هو معرض للأجسام العارية على الهواء مباشرة و أما الملأ أين يمكنني أن أروح عن نفسي مع عائلتي أليس لي مكان في بلدي ألا يمكنني أن أسير في شارع أو أذهب إلى شاطئ البحر مع أخي أو أحد أفراد أسرتي أقدر لي و لكم أن نكون كالمحبوسين. لو أردنا أن تكون أمريكا و فرنسا و بريطانيا و من والها تحت أقدامنها فما علينا إلى أن نكون صادقين مع ربنا و أنفسنا و السير قدما في طريق الفطرة الانسانية التي خلقنا الله عليها. الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. أشكو إليك يا ربي قلة حيلتي و ضعفي لا إله لي سواك ولا مولى لي إلا أنت برحمتك أستغيث و أشكو إليك كل من رضي بهذا الوضع.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا لله وانا اليه راجعون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغادر
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا لله وانا اليه راجعون

ـــــــــــــــــــــ............................. .....ـــــــــــــــــــــــــــ.................. ..........................؟
قرأت موضوع الزميل ، لكنني لم أفهم ..........من الذي مات ؟ هل قصد الزميل المعقب الشعب الجزائري ؟.........ربما!!!!!!!!!!.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يا اخي لست راضي بهذا الوضع إطلاقا

بارك الله فيك

لا حول ولا قوة إلا بالله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الذي مات هو النخوة و الشهامة و الغيرة على الدين و الوطن فالمال يذهب إلى دور الرقص و العري و الحفلات الماجنة و الدعارة باسم الثقافة فثقافتنا هي ديننا ليس إلا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا حول ولا قوة إلا بالله