عنوان الموضوع : مسؤول عسكري جزائري: فرنسا لم تلتزم باتفاقيات إيفيان فيما يتعلق بكشف وإزالة الألغام خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

مسؤول عسكري جزائري: فرنسا لم تلتزم باتفاقيات إيفيان فيما يتعلق بكشف وإزالة الألغام
كمال زايت


31/10/2016

الجزائر ـ 'القدس العربي': قال العقيد حسن غربي رئيس اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة عملية إزالة الألغام في الجزائر أن السلطات الاستعمارية الفرنسية زرعت أكثر من 10 ملايين لغم أرضي مضاد للأفراد والجماعات، مشددا على أن فرنسا أخلت بالتزاماتها الأخلاقية والسياسية فيما يتعلق بكشف وإزالة الألغام.
وأضاف العقيد خلال ندوة عقدت أمس حول نزع الألغام أن الجيش تمكن من تدمير 7.8 مليون لغم ارضي من أصل 10 ملايين لغم زرعها الجيش الفرنسي على طول الحدود الشرقية والغربية خلال ثورة التحرير الجزائرية، لمنع تسلل المجاهدين إلى خارج الحدود، وكذا لوقف تهريب الأسلحة للثوار عبر الحدود المغربية والتونسية.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن قوات الجيش الجزائري نجحت في تدمير 416 ألف لغم في الفترة بين عامي 2016 و 2016.
وذكر أن عملية اكتشاف وتدمير الألغام سمحت بتطهير أكثر من ألفي كيلومتر، وذلك بفضل جهود قوات الجيش، وكذا دعم برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام.
وأوضح أن الألغام التي تركها المستعمر الفرنسي بعد رحيله عام 1962 أدت إلى مقتل 3236 شخصا، كما تسببت في إصابة أكثر من 2016 آخرين بإعاقات وعاهات مختلفة، مؤكدا أن هذه الألغام كلفت خزينة الدولة مبالغ مالية كبيرة للتكفل بعائلات ضحايا الألغام والمعاقين.
وفي المقابل أفاد أن بقاء هذه الألغام مزروعة على مساحات واسعة ظلت تعيق عملية استغلال هذه الأراضي في مجالات التنمية المختلفة، موضحا أن عملية تطهير الأراضي من الألغام النائمة سمحت باستغلال 50 ألف هكتار من مجموع الأراضي التي تم تطهيرها.
كما أكد العقيد غربي على أن الجيش الجزائري تخلص من الجزء الأكبر من مخزون الألغام المضادة للأشخاص والجماعات الذي كان يملكه، مشيرا إلى أنه تم تدمير 159 ألف لغم من مجموع 163 ألف لغم كانت لدى القوات المسلحة الجزائرية.
وكان وزير الخارجية مراد مدلسي قد حضر هذه الندوة إلى جانب اللواء عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب للدفاع الوطني، وكذا الوزير المكلف بالإعلام عز الدين ميهوبي، كما حضر مسؤولون بوزارات الداخلية و المجاهدين و الصحة، إضافة إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية و الحملة الدولية لمنع الألغام و المركز الدولي لنزع الألغام الإنساني.
جدير بالذكر أن موضوع الألغام كان دائما محل جدل بين الجزائر وفرنسا، حتى بعد أن أقدمت باريس على تسليم خرائط الألغام إلى الجيش الجزائري نهاية عام 2016، فقد فاجأ السفير الفرنسي السابق في الجزائر برنارد باجولي الجميع بالتأكيد على أن السلطات الجزائرية لم يسبق وأن طالبت بخرائط الألغام رسميا منذ الاستقلال.
وأضاف باجولي أن فرنسا بادرت من نفسها بتسليم خرائط الألغام كمحاولة لإبداء حسن النية، وهو تصريح أثار ردود فعل غاضبة في الجزائر، إذ أكد عدد من المسؤولين أن بلادهم طالبت بالخرائط عدة مرات، وأن باريس كانت دائما ترفض وتتهرب من تسليمها لهم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حتى الدولة الجزائرية لم تلتزم بمباديء اول نوفمبر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :