عنوان الموضوع : أنباء عن رفض السلطات الجزائرية استقبال وزير الداخلية الفرنسي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

أنباء عن رفض السلطات الجزائرية استقبال وزير الداخلية الفرنسي





الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة


قال مصدر مسؤول من السفارة الفرنسية في الجزائر في اتصال مع "القدس العربي" أن وزير الداخلية الفرنسي كان من المقرر أن يزور الجزائر في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، مؤكدا على أنه لا يعلم إن كانت الزيارة قد ألغيت أم لا، موضحا أن الترتيبات الخاصة بهذا النوع من الزيارات تتم بين وزيري البلدين.

ورفض المصدر ذاته ( الذي فضل عدم ذكر اسمه) التعليق الخبر الذي أورده الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر"، مشددا على أنه لا يعلم من أين جاء الموقع بتلك المعلومات، وأنه لا يريد أن يعلق على ما جاء في الخبر المنشور على الموقع.

وأوضح أن السفارة أخبرت بإمكانية قيام وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتفو للجزائر خلال هذا الشهر، دون أن يتم تحديد موعد نهائي لهذه الزيارة، مشيرا إلى أنه يتعلق بالتفاصيل الأخرى فلا علم للسفارة بها، لأن التحضيرات والترتيبات الخاصة بهذا النوع من الزيارات تتم بالتنسيق بين الوزارتين المعنيتين في البلدين.

وكان موقع "كل شيء عن الجزائر" قد ذكر أن السلطات الجزائرية قد أبلغت رسميا نظيرتها الفرنسية، نهاية الشهر الماضي ردا سلبيا على طلب تنظيم زيارة عمل لوزير الداخلية بريس هورتوفو.

وأضاف الموقع نقلا عن مسؤول جزائري ( لم يذكر هويته) أن الجزائر ترى بأن مثل هذه الزيارة غير مرغوب فيها، بالنظر إلى توتر العلاقات حاليا بين البلدين، مشيرا إلى القيادة السياسية في الجزائر لا تحبذ في الوقت الحالي الزيارات الوزارية من هذا النوع، لأنه "ليس لدينا ما نقوله لهم" يضيف المصدر ذاته.

واعتبر الموقع أن زيارة وزير الداخلية الفرنسي كانت ستحسم في عدد من الملفات الثنائية العالقة بين البلدين،إضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، علما وأن البلدان وقعتا خلال عام 2016 على اتفاق في المجال الأمني.

واعتبر المصدر ذاته أن التعاون بين البلدين في المجال الأمني يبقى مرهون بدرجة "حرارة" أو "برودة" العلاقات بين وزيري داخلية الجزائر وفرنسا نور الدين يزيد زرهوني وبريس هورتوفو، موضحا بأن التوتر القائم بينهما سببه قرب هورتفو من الرئيس نيكولا ساركوزي، وكذا التوتر الذي تعرفه العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية منذ عدة أشهر.

جدير بالذكر أن العلاقات بين البلدين ليست على ما يرام، رغم أن التصريحات الرسمية والدبلوماسية تحاول نفي أي نوع من أنواع التوتر، فقد انقطعت زيارات الوزراء من الجانبين منذ عدة أشهر، كما أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفض زيارة فرنسا رغم الدعوة التي وجهها له ساركوزي عدة مرات.

وتزامن ذلك مع تفجر عدة قضايا "محرجة" للنظام الجزائري، مثل إعادة فتح ملف اغتيال 7 رهبان فرنسيين عام 1996 في الجزائر، وكذا إحياء الجدل بشأن النوايا النووية الجزائرية.

وفي نفس الوقت اتخذت الحكومة الجزائرية مجموعة من القرارات بهدف حماية اقتصادها، وهي قرارات وصفها البعض بالانتقامية من المصالح الفرنسية في الجزائر، وبأنها نتيجة للصراع القائم بين البلدين، في حين رأى البعض الآخر بأنها ليست نتيجة وإنما هي السبب في تعكير صفو العلاقات الجزائرية الفرنسية


الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :