عنوان الموضوع : الجزائر وفرنسا تحاولان تنشيط تعاونهما الاقتصادي خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

الجزائر وفرنسا تحاولان تنشيط تعاونهما الاقتصادي





زار وفد من «اتحاد رجال الأعمال الفرنسيين» الجزائر بقيادة رئيسة الاتحاد لورانس باريسو تلبية لدعوة من رئيس «منتدى رؤساء المؤسسات الجزائري» رضا حمياني في وقت تمر فيه العلاقات بين الحكومتين في أزمة سياسية أدت إلى إرجاء زيارة رسمية كان يعتزم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة القيام بها إلى باريس منذ حزيران (يونيو) الماضي


واعتبر حمياني ان هذه الزيارة طبيعية كون الاتحادين مواظبين على عقد لقاء سنوي منذ عام 2016 من أجل وضع جردة على الأعمال التي تحققت والبحث عن فرص الاستثمار المشترك المتاحة بينهما.


وتابع في اتصال هاتفي أجرته معه «الحياة» ان وفداً فرنسياً آخر مؤلفاً من 70 مستثمراً ورجل أعمال يصل الجزائر الأسبوع المقبل، وأكد ان الحوار معهم سيكون «صريحاً وبناء لوضع معالم التعاون الاستثماري الثنائي في المرحلة المقبلة». وكانت الحكومة الفرنسية أبدت امتعاضاً واضحاً من التدابير الجديدة التي تضمنها القانون المالي التكميلي الذي صادقت عليه الحكومة الجزائرية تعديلاً لموازنة السنة.

ونفى ان تكون التدابير سببت خللاً في التعاون بين المستثمرين والمجموعات الاقتصادية في البلدين. وأوضح ان الجانب الفرنسي وُضع في صورة الإجراءات الجديدة «لأن هذا الموضوع أجري التطرّق إليه في لقاء العام الماضي».

وأضاف: «على أصدقائنا الفرنسيين ان ينظروا إلى الجزائر برؤية جديدة، فنحن تركنا الاقتصاد المحلي يُعدل نفسه بنفسه طيلة 15 سنة، لكن هذه السياسة لم تُعط النتائج المتوقعة، والليبيرالية لم تكن مفيدة للاقتصاد، إذ لم نستقطب في غالبية الأحيان شركاء جيّدين ولا تكنولوجيا متطوّرة أو استثمارات، ما جعلنا نراجع بعض الأمور ونجري تعديلات عليها».

وتابع حمياني: «لا يمكن للجزائر ان تحتفظ إلى ما لا نهاية باقتصاد يعتمد أساساً على الواردات ولا يُنتج شيئاً، خصوصاً ان سعر النفط الخام العالمي تراجع في شكل كبير العام الماضي ما أثر في إيرادات الجزائر النفطية، لكن السياسة الاقتصادية الجديدة لا ينبغي ان تكون سبباً في خفض حجم مبادلاتنا التجارية، وهذا ما سنقوله لشركائنا الفرنسيين الأسبوع المقبل».

وأكد ان الفرنسيين يُدركون كل هذه الأمور وعلى هذا الأساس سيأتون إلى الجزائر وفي حقائبهم مشاريع استثمارية في قطاعات مختلفة وأفكار لشراكات ممكنة. وأشار إلى الاستثمارات الفرنسية في تنفيذ مشروعي «مطار الجزائر الدولي» وشبكة مياه الشفة. وأوضح ان الشركات الصينية أثبتت تفوّقاً في تنفيذ مشاريع في قطاعي الإنشاءات والبنية الأساسية، بأسعار مغرية توازي أحياناً نصف الأسعار التي تطلبها نظيرتها الأوروبية.






عن الحياة اللندنية



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :