عنوان الموضوع : هل انت مستعد للاستغناء عن بطاقة الجزيرة الرياضيه اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
موضوعي هده المرة عن باقة الجزيرة الرياضية واعلانها في اخر لحظة انها فرضت 100 دولار لمن يريد ان يشاهد المونديال لمالكي البطاقه
هل يمكن ان نسمي هدا انه احتيال لان القناة لم تعلن هدا في بادئ الامر وانتظرت الى غاية ان الكثير اشترى البطاقه ظنا منه انه سيشاهد المونديال وادا بالقناة تفرض 100 دولار في اخر لحظة
هل الاخوة مستعدين للاستغناء عن الاشتراك في الجزيرة الرياضية مستقبلا
ارجوا ان يكون التصويت بقوة حتى نرفع التصويت الى قناة الجزيرة
وشكرا


مرة أخرى، يجد المواطن الجزائري نفسه ضحية لتحايل مفضوح وابتزاز صارخ، تمارسه هذه المرة القناة القطرية الجزيرة الرياضية، في وقت تبقى فيه السلطات الجزائرية مكتوفة الأيدي، بينما من واجبها التدخل لحماية رعاياها من هذا الاحتيال غير المبرر.

فوجئ عشاق الكرة، والمنتخب الجزائري بشكل خاص، بقناة الجزيرة الرياضية القطرية تطالبهم باقتناء بطاقات جديدة من أجل متابعة المونديال، في وقت يوجد الكثير من الزبائن اقتنوا بطاقات الاشتراك السنوي التي يفترض أنها تظل صالحة إلى غاية انتهاء مدة الاشتراك، لكن القناة اهتدت إلى حيلة التحايل بـ"التقسيط" بدلا من التحايل مرة واحدة، مثلما فعلت الباقة العربية الأخرى "آرتي" التي حرمت مشتركيها من متابعة كأس إفريقيا الأخيرة، بعد أن باعت حقوق البث للجزيرة الرياضية، بل إن الكثير من البطاقات توقفت عن العمل قبل انتهاء مدة الاشتراك، ولم يجد الجزائريون ما يفعلونه إزاء هذا التحايل، لأن الشركة أغلقت مكاتبها في الجزائر.

الجزيرة الرياضية رفعت في البداية شعار العروبة والسعي لخدمة المشاهد العربي، وقالت إنها لا تهدف لتحقيق ربح من وراء تسويق بطاقاتها، وهذا كلام سخيف لا يدخل عقل مجنون، بالإضافة إلى أن تحقيق الربح شيء مشروع بالنسبة لأي شركة تجارية، ولا داعي لادّعاء الشرف حيث لا مجال للشرف، لكن التجارة لها قواعد واضحة، وتوجد خطوط فاصلة بينها وبين الاحتيال والابتزار. مسؤولو القناة القطرية برروا ذلك بارتفاع حقوق البث، وهذا غير صحيح، لأن كل الباقات الأجنبية التي اقتنت حقوق البث لم تقم بتسويق بطاقات خاصة بالمونديال، كما أن سعر الاشتراك فيها يبقى ثابتا منذ بداية السنة وإلى غاية نهايتها، بل إنها كثيرا ما تعلن عن تخفيضات. لكننا رأينا المنحى التصاعدي لأسعار بطاقات الجزيرة، والكارثة أن الذي اقتنى بطاقة في شهر مارس أو فيفري الماضي أو ما قبلها، سيجد أن بطاقته لا تصلح لشيء، وأن عليه اقتناء اشتراك بسعر مضاعف لمتابعة كأس العالم، وهذا هو التحايل بعينه والابتزاز الذي تمارسه الجزيرة التي ترفع شعار العفة التجارية.

سيقول قائل: وما العمل؟ أقول أشياء كثيرة. تذكروا ما فعله المصريون خلال كأس إفريقيا للأمم، عندما ضغطوا على الجزيرة الرياضية وأجبروها على فتح قنواتها للعامة من أجل متابعة مباريات المنتخب المصري، مع أن هذا القرار كان يعتبر "مقلبا" للجزائريين الذين اقتنوا بطاقات الجزيرة بأكثر من 7000 دينار. لذا، على السلطات الجزائرية أن تمارس نفس الضغط على إدارة قناة الجزيرة للتراجع عن قرارها، وهذه الخطوة يمكن أن نصنفها في خانة "بالتي هي أحسن"، وإذا لم ينفع ذلك، يمكن اللجوء إلى "التي هي أخشن"، بفرض حصار شامل على القناة القطرية، بما في ذلك مطالبة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإلزام اللاعبين والجهاز الفني بمقاطعة القناة، وعدم الإدلاء بأي تصريحات لصحفييها ومبعوثيها.

بل لو كنت مكان السلطات، لقررت تكرار عملية 2016 ولكن باقتناء بطاقات أخرى منافسة، حتى ولو كلف ذلك خزينة الدولة أموالا (نحن متعودون على الإنفاق بل والتبذير أحيانا)، وإعادة بيعها بأسعار معقولة للمواطنين الجزائريين، بما يجعلهم يقاطعون بطاقات "الجزيرة الاحتيالية" لإعطاء القناة القطرية درسا لن تنساه، لأن كرامة المواطن الجزائري ليست فقط في الإجراءات الأمنية الاستثنائية في المطارات الأمريكية، والتي انتفضت ضدها السلطات الجزائرية حتى تم إلغاؤها بشكل نهائي، وهو ما يحسب للدبلوماسية الجزائرية، لأن كرامة المواطن تتمثل أيضا في حمايته من التحايل والابتزاز، خاصة لما يكون صادرا عن جهات أجنبية، تأتي لتحصد أموال الجزائريين وتأخذها للخارج.

كمال زايت
- ط§ظ„ط¨ط±ظٹط¯ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹ ط*ط°ظپ ظ…ظ† ظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ط¥ط¯ط§ط±ط© (ط؛ظٹط± ظ…ط³ظ…ظˆط* ط¨ظƒطھط§ط¨ط© ط§ظ„ط¨ط±ظٹط¯) -
نشر بتاريخ 06-04-2016



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اتمنى من الاخوة المشاركة في التصويت وبقوة حتى ارفع هدا التصويت الى قناة الجزيرة لترى مدى امتعاضنا وغضبنا مما قامت به مؤخرا من فرض 100 دولار على مشتركي القناة وشكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :