عنوان الموضوع : هزة ارضية بولاية المسيلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

هزة ارضية بولاية المسيلة
ذكر التلفزيون الجزائري ان هزة ارضية بقوة 5.2 على سلم ريشتر وقعت في
الشمال الغربي لبني يلمان بولاية المسيلة
و قد تم تسجيل قتيلين و 43 جريح و خسائر مادية اخرى حيث بقية 23 جريح تحت المراقبة مع تصدع للمباني وانهيار جزئي لبعضها
هزة أرضية بقوة 2ر5 على سلم ريشتر شمال غرب ملوزة
وقد - سجلت يوم الجمعة في حدود الساعة الواحدة و 29 دقيقة ظهرا بولاية البويرة هزة ارضية بقوة 2ر5 على سلم ريشتر حسبما افاد به مركز البحت في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء. وحسب نفس المصدر فقد حدد مركز الهزة على بعد 7 كيلومترات شمال غرب ملوزة بولاية البويرة.

كما ننبه بأنه تعقب بعد الهزة الرئيسية هزات ارتدادية فالحيطة والحذر عند المباني المتصدعة كما نطمئنكم بأن شدة هذه الهزات الارتدادية لا تتعدى شدة الهزة الرئيسية وأنها ستزول بالتدريج ان شاء الله

نسال الله السلامة


كيف يتم قياس شدة الزلازل و التنبوء بها ؟


قياس شدة الزلازل


تقاس الزلازل عادة بمقياسين مهمين؛ الأول هو "شدة الزلزال" Intensity ، وتُعرف شدة الزلزال بأنها مقياس وصفي لما يحدثه
الزلزال من تأثير على الإنسان وممتلكاته، ولما كان ذلك المقياس مقياسًا وصفيًّا يختلف فيه إنسان عن آخر في وصف تأثير الزلزال طبقًا لاختلاف أنماط الحياة في بلدان العالم المختلفة، ولتدخّل العامل الإنساني فيه بالقصد أو المبالغة فقد ظهرت الصور العديدة لهذا المقياس وأهمها مقياس "ميركالي المعدل"، وهذا المقياس يشمل 12 درجة، فمثلاً.. الزلزال ذو الشدة "12" فإنه مدمِّر لا يبقي ولا
يذر، ويتسبَّب في اندلاع البراكين، وخروج الحمم الملتهبة من باطن الأرض، وتهتزّ له الأرض ككل وسط المجموعة الشمسية.
أما المقياس الثاني فهو مقياس "قوة الزلزال" Magnitude ، وقد وضعه العالم الأمريكي "Richter" وعُرف باسمه، ويعتمد أساسًا على كمية طاقة الإجهاد التي تسبّب في إحداث الزلزال، وهذا مقياس علمي تحسب قيمته من الموجات الزلزالية التي تسجلها محطات الزلازل المختلفة، وعليه.. فلا يوجد اختلاف يذكر بين قوة زلزال يحسب بواسطة مرصد حلوان بمصر أو مرصد "أبسالا" بالسويد.

مقياس ريختر
مقياس ريشتر (Richter scale) هو مقياس عددي يستخدم لوصف قوة الزلازل. اخترعه تشارلز فرانسيس ريشتر في عام 1935. الزلازل التي قياسها 4.5 أو أكثر على المقياس يمكن أن تقاس بالأدوات في جميع أنحاء العالم.
درجات السلم

تاريخ المقياس

طورالمقياس في عام 1935 من قبل تشارلز فرانسيس ريشتر. حيث وضع هذا الأخير هذا المقياس لتصنيف الهزات الزلزالية المسجلة محليا في ولاية كاليفورنيا. هذا السلم في الأصل هو مقياس المقدار بالميكرومتر على شهيناز+صهيب من نوع وود اندرسون يقيس الزلازل التي تقع على مسافة 100 كيلومتر. غير أن هذا المقياس غير موثوق به في المسافات القصيرة.

في السنة التالية، في عام 1936، قام ريشتر وغوتبورغ بعرض فكرة تعتمد على مقدار الموجات السطحية للمسافات الزلزالية (المسافة التي تزيد عن 30°) ولمدة 20 ثانية (الفترة الطبيعية المستخدمة لقياس الزلازل). وقد فضل غوتبورغ عام 1945 هذا المقياس الذي ما زال يستخدم حتى الآن، لا سيما في التقديرات الأولية لقوة الزلزال.

في عام 1956 عرض غوتبورغ وريختر مقياس جديد، ولكن هذه المرة يعتمد على قياس الموجات الصوتية.

كلا المقدارين لهما حدود. فهي ليست مقياسا مباشرا للطاقة المنبعثة من الزلزال. مشكلة أخرى أثيرت أثناء الزلزال الكبير سنة 1960 في تشيلي. حيث زادت مدة المصدر الزلزالي عن 20 ثانية، في الوقت الذي ضخامة مرض التصلب العصبي المتعدد السطح يتم معايرة. تقديرات لحجم الزلزال، والزلازل الكبرى بصفة عامة مع التقليل من شأن هذا النوع من القياس. هذه الظاهرة هي أقوى مع ميغابايت للفترة التي هي من أجل من ثانية.

في عام 1977،هيرو كاناموري عرض مقياس جديد، وهو سلم قياس تلك اللحظة الزلزالية. وإن كانت أقل تقدير فوري لمقداره إلا انه يرتبط ارتباطا مباشرا بالكمية المادية نفسها، والمرتبطة بالطاقة المنبعثة من الزلزال. وهو الأكثر استخداما في الوقت الحاضر.
طاقة الزلازل:
إن الطاقة الصادرة عن وقوع زلزال، والتي ترتبط بشكل وثيق بقوتها المدمرة، تقاس بـ 2/3 سعة الهزة، وبالتالي فإن اختلاف في حجم ما يعادل 1.0 يكافئ معامل 31.6 ( = (101.0)(3 / 2)) من الطاقة الصادرة، وجود اختلاف في حجم ما يعادل 2.0 يكافئ معامل 1000 ( = (102.0)(3 / 2)) من الطاقة المنبعثة.
سيزموجراف

السيزموجراف هو جهاز يستعمل في رصد وتسجيل الموجات الزلزالية وقد قامت فكرة عمل السيزموجراف الذي استخدم قديما في عملية تسجيل الزلازل على نفس فكرة عمل النوّاس البسيط. حيث كان يثبت بطرف الكتلة قلم أو مؤشر يتحرك بحركتها, وعند الطرف الآخر للمؤشر توجد أسطوانة عليها ورقة, وتدور الأسطوانة بسرعة متناسبة, وعند حركة الكتلة أثناء الزلزال يرسم المؤشر خط زجزاجي (زغزاغي) ممثل لحركة الأرض. تم اختراع هذه الأله عام 1953 ومخترع الأختراع هو ريشتر عالم أمريكي
مبدأ العمل

مسجل الزلازل هو عبارة عن الة تقوم بتسجيل الزلزال ثم يحول هذا الجهاز الهزات الأرضية إلى إشارات كهربائية وهي إشارات تسجل وتحلل من طرف الحاسوب وهو مكون من

1. المستقبِل.
2. المكبر.
3. مسجل الاهتزازات.


التنبؤ بالزلازل

هناك فرق كبير بين التنبّؤ وتوقّع حدوث الزلزال،
فالتنبّؤ هو تحديد مكان وزمان حدوث الزلزال بدقة، ويكون في حدود عدة ساعات، وهذا غير متاح على المستوى العالمي. أما التوقع بالتخمين فهو مبني على دراسات تاريخية مستمرة للمنطقة زلزاليًّا وجيولوجيًّا. إن الزلازل لا يعلم بحدوثها أحد حتى الآن، رغم أن هناك واقعة واحدة تم التنبؤ فيها بمكان وميعاد الزلزال، وكانت في الصين في الستينيات، وتمّ تهجير السكان من المنطقة، وبالفعل..
تمّ إنقاذهم، وحدث زلزال مدمّر حيث جمعوا بيانات عديدة للشواهد التي تحدث قبل الزلزال، مثل خروج الثعابين من جحورها، وهجرة الطيور، وانزعاج بعض الحيوانات مثل الكلاب والخيول، وتصاعد غاز الرادون، وتمّ تجميع بيانات تاريخية زلزالية عن المنطقة، ورغم تطبيقهم لهذه النظرية في عدد كبير من الزلازل الأخرى.. إلا أنها لم تنجح ولو مرة واحدة بعد ذلك، وهذا تأكيد آخر لفشل عملية التنبؤ
بالزلازل، رغم أن العلماء أمكنهم تحديد أحزمة الزلازل في العالم والمناطق النشيطة، ويُجرون العديد من الدراسات لمحاولة التوقع لبعض الزلازل، خاصة في ظل وجود تكنولوجيا متقدمة.

ما هو الزلزال
وهي عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض وتنتشر في شكل موجات خلال مساحات شاسعة منها. وتعاني قشرة الأرض دائما من الحركات الزلزالية نظرا لعدم استقرار باطنها إلا أن هذه الهزات المستديمة يكون عادة من الضعف بحيث لا نشعر بها ، ولا تحسها إلا أجهزة الرصد (السيسموجراف) .

ودراسة الزلازل ولا شك مهمة بالنسبة للجغرافي لأنه تتصل اتصالاً مباشراً بحياة الانسان ونشاطه على وجه الأرض وقد سجل الكثير من الزلازل المدمرة أثناء العصر التاريخي وذكر منها الآلاف كما أثبتت الدراسات الجيولوجية أن قشرة الأرض كانت تعاني دائما خلال عمرها الطويل من الهزات الزلزالية ، وتشير الدراسات إلى استمرار حدوثها في المستقبل.


أسباب حدوث الزلزال : تنشأ الزلازل نتيجة لسببين:

1- حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها . ويختل توازن قشرة الأرض نتيجة لاكتساح كميات هائلة من المواد القرية بواسطة عوامل التعرية التي تنقلها وترسبها في البحار والمحيطات.

2- تحركات المواد الصخرية المنصهرة خلال قشرة الأرض أو أسفلها .

أنواع الزلازل


يمكن تقسيم الزلازل إلى أنواع بحسب القوى التي تسببها:

1- زلازل بركانية:

ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني ، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض إلى سطحها، مثال ذلك ما يصحب ثوران براكين جزر هاواي من زلازل غاية في العنف والقوة، وحينما ثار بركان كراكاتا وفي (إندونيسيا) أحدث الكثير من التدمير والتخريب، فقد أدى انفجاره إلى إحداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة أغارت على السهول الواقعة في الجزر القريبة منها فأغرقتها ، ودمرت المنازل وشردت العديد من السكان ، وأحدثت خسائر فادحة لسكان جزيرتي لسكان سومطرة وجاوه والجزر الأخرى المجاورة.

ومع هذا فإن معظم الهزات الزلزالية التي تحدث بسبب النشاط البركاني هي في الواقع هزات محلية لا تثر في مساحات كبيرة ، كما أن كثيرا من الثورانات البركانية تصحبها هزات ضعيفة .

2- زلازل تكنونية:

وتحدث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع، وهذا النوع شائع كثير الحدوث . وهو يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل إلى 70 كم.

3- زلازل بلوتونية (نسبة إلى بلوتو إله الأرض عند الإغريق )

ويوجد مركزها على عمق سحيق من الأرض . فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا.

هذا ويحدث النوعان الأخيران – التكتوني والبلوتوني - على الخصوص نتيجة لتحركات في قشرة الأرض وما تحتها . وهناك كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير إلى أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث نتيجة لضغوط عنيفة فجائية في قشرة الأرض، ينجم عنها تصدع وانتقال الطبقات على طول خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل.

ففي كالفورنيا يوجد نطاق انكساري يمتد مسافة تقرب من ألف كيلو متر وقد حدثت في مجاله حركة فجائية في عام 1906 سببت زلزالا عنيفا أحدث خسائر فادخة ، وكانت الحركة أفقية فلم يظهر عنها ظهور حافات انكسارية وإنما سببت تزحزح الطرق وأسوار المزارع والحدائق من مواضعها الأصلية إلى مواقع أخرى على طول خط الانكسار ، وقد بلغ مقدار التزحزح الأفقي نحو ستة أمتار.



المركز السطحي والمركز الداخلي للزلزال :

لا تكون قوى الزلزال واحدة على سطح الأرض ، وهي تبلغ ذروتها عند نقطة على سطح الأرض تسمى بالمركز السطحي وفي أسفله في اتجاه عمودي تقع نقطة أخرى هي نقطة مولدة وتسمى بالمركز الداخلي للزلزال , وفيه تنشأ ذبذبات تموجية تصل في اتجاه رأسي إلى المركز السطحي ، كما تنتشر في اتجاهات متباينة أخرى إلى جميع أجزاء جسم الأرض.

آثار الزلازل:

تتباين الهزات الزلزالية في درجة قوتها ، فمنها الضعيف الذي يحدث ولا يكاد يحس به أحد ومنها العنيف المدمر الذي يسبب خسائر كبيرة في مناطق العمران . ويمكن إجمال آثارها في النقاط التالية:

1- قد تسبب تزحزحا وانتقالا لأجزاء من قشرة الأرض في الاتجاهين الأفقي والرأسي.

2- يمكنها أن ترفع أو تخفض أجزاء من قاع البحر كما حدث في خليج ساجامي باليابان في عام 1923 فقد ارتفعت أجزلء منه (نحو 250 م ) وانخفضت أجزاء أخرى (نحو 400 م ).

3- تستطيع أن ترفع أو تخفض مناطق ساحلية كما حدث في ألاسكا (عام 1899) .

4- قد تسبب انزلاقات أرضية كما حدث في شمال الصين في عامي 1920 و 1927.

5- تنشأ الزلازل التي تحدث في قيعان المحيطات أمواجا عاتية تحدث التدمير في السواحل التي تتعرض لها.

6- تدمر الزلازل التي تحدث في المناطق الآهلة السكان الكثير من المنشآت وتسبب في إحداث خسائر فادحة في الأرواح.





أمثلة من الزلازل المدمرة :bullet

في البرتغال عام 1755: انخفض قاع البحر قرب لشبونة . نشأت أمواج عاتية دمرت المنشآت الساحلية :
bullet

في البيرو عام 1968: قتل 30000 شخص وفي عام 1970 : قتل 35000 شخص.
bullet

في آلاسكا عام 1899: ارتفع أحد خلجانها بمقدار 12 م
bullet

في اليابان عام 1960: حدث ارتفاع وانخفاض في خليج ساجامي. قتل 200.000 شخص
bullet

في تركيا عام 1970: قتل 50.000 شخص، والزلزال الأخير عام 1999 وقتل حوالي 40.000 شخص.

التوزيع الجغرافي للزلازل:

على الرغم من أن الهزات الزلزالية ظاهرة شائعة في جميع أنحاء الأرض، إلا أن ما يحدث منها على اليابس يتركز في مناطق معينة، ومعظمها يقع ضمن ثلاثة نطاقات كبيرة هي:

1- نطاق يمتد فوق سلاسل المرتفعات التي تحيط بسواحل المحيط الهادي في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وآسيا، ويتضمن الجزر وأشباه الجزر التي تكتنف تلك السواحل.

2- نطاق يمتد فوق سواحل البحر المتوسط ويشمل الألب والقوقاز.

3- نطاق يشمل منطقة الأخاديد بشرقي أفريقيا وجنوب غربي آسيا ويرتبط حدوث الزلزال في هذا النطاق بوجود الانكسار الأفريقي العظيم.



استجابة الأرض للموجات الزلزالية:

عندما تنبعث الهزات من المركز الداخلي للزلزال تنطلق منه طاقة تؤدي إلى تكوين ذبذبات قوية في الصخور تسري فيها على شكل موجات تكون عنيفة عند المركز السطحي للزلزال وتضعف كلما بعدت عنه. وتقوم أجهزة خاصة بتسجيل تلك الموجات على اختلاف قوتها ونوعها .

وهناك ثلاثة أنواع من تلك الموجات:

1- الموجات الأولية:

وهي أول ما يصل من الموجات إلى أجهزة الرصد نظرا لأنها سريعة وهي تخترق باطن الأرض في كل الاتجاهات.

2- الموجات الثانوية:

وهي ثاني ما يصل من الموجات إلى أجهزة الرصد نظرا أبطأ من الموجات الأولية .

3- الموجات الطويلة:

ويقتصر مسارها على الأجزاء العليا من القشرة الأرضية.
موجات زلزاليةSeismic Waves ساعدت الدراسات الجيوفيزيائية العلماء على معرفة طبيعة باطن الأرض ، وذلك في ضوء المشاهدات والاستنتاجات المستمدة من تأثير الزلازل والموجات الزلزالية. وتعتبر التسجيلات الزلزالية هي الطريقة الرئيسية والأكثر شيوعا للكشف عن التركيب الداخلي للأرض ، حيث يتم إجراء تفجيرات ( زلازل صناعية ) تسبب حدوث اهتزازات للصخور . وتنتقل هذه الاهتزازات ، خلال الصخور المختلفة على شكل موجات تعرف بالموجات الزلزالية . وتختلف هذه الموجات في سرعتها وأطوالها وأشكالها حسب الوسط الذي تخترقه ، ويؤدي تباين سرعتها إلى أن بعضها يسبق بعضها الآخر . وتسجل الموجات على جهاز السيزموجراف بترتيب وصولها نفسه ، وهي تظهر على الجهاز على هيئة خط متعرج وتتمثل فيه ثلاثة أنواع من الموجات هي :
الموجات الأوليةOndes P et S 1d 30 petit.gif

ويرمز لها بالرمز (P) وهي أسرع الموجات وأولها وصولا إلى جهاز السيزموجراف وهي موجات تضاغطية ( دفع وجذب) سريعة الانتشار تنتقل خلال المواد الصلبة والسائلة ، تؤدي إلى ذبذبة الوسط الذي تخترقه في اتجاه سيرها نفسه وتتراوح سرعتها بين 5.5 و 13.8 كيلومترا في الثانية وتزداد سرعتها كلما زاد العمق في باطن الأرض .
الموجات الثانوية

ويرمز لها بالرمز ( S ) وهي موجات اهتزازية سريعة ، ولكنها أقل سرعة من الموجات الأولية لذلك فهي تصل إلى جهاز السيزموجراف بعدها مباشرة ، والموجات الثانوية موجات مستعرضة وتنتقل فقط خلال المواد الصلبة ، ويكون اهتزاز جزيئات الوسط عموديا على اتجاه انتشار الموجة وتتراوح سرعتها بين 3.2 و 7.4 كيلومترات في الثانية وتزداد سرعتها كلما تعمقت في باطن الأرض ، ولكنها تنكسر عند اختراقها لنواة أو لب الأرض بسبب اختلاف تركيبها .
الموجات الطولية

موجات بطيئة تبلغ سرعتها حوالي أربعة كيلومترات في الثانية ، وتنتج من انعكاسات الموجات الزلزالية بعد اصطدامها.

[/SIZE]



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نسال الله السلامة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مركز الهزة على بعد 7 كيلومترات شمال غرب ملوزة بولاية المسيلة واخر الاخبار انه سجل قتيلان لحد الان و25 جريحا من بلدية بني يلمان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ربي يستر.....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ربي يسترنا
ويرحم الضحيتين
آمين
اللهم استرنا واعفو عنا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ربي يستر
نسال الله السلامة