عنوان الموضوع : الذكرى الـ 18 على اغتيال محمد بوضياف المعروف بـ “الطيب الوطني” خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

الجزائر24 :27-6-2016
تحل الذكرى الـ 18 على رحيل محمد بوضياف المعروف بـ “الطيب الوطني”،”، المصادفة لـ 29 يونيو 92، تاريخ اغتياله بمدينة عنابة، في جو يعود فيه الحديث عن مآثر الرجل وتاريخه النضالي الحافل الذي تعود بداياته الأولى إلى 23 يونيو من العام 1919، حين رست قاطرة العمر بدوار أولاد ماضي بالمسيلة لتعلن عن ميلاد سي الطيب””، الحكاية التي بدأت عبر ربوع وطن ظل أبناؤه يئنون فيه تحت غطرسة الاستعمار الفرنسي الغاشم، الاستعمار الذي لم يسلم من جرائمه الخارقة للمعقول لا الحجر ولا الشجر ولا البشر، فكان على”الطيب الوطني” أن يتماهى مع هذا الواقع، وينفتح وعيه على الترسبات المأساوية التي ظلت مستمرة من طرف السلطة الاستعمارية، فينخرط في حركة النضال، الذي يستمد فاعليته من سلطة العقل، الآلية الرئيسة في تفكيك المشروع الاستعماري والتغلب عليه.
وذكر موقع الاذاعة الجزائرية انه بهذه المناسبة تم بمنطقة الباطن بمدينة بوسعادة تنظيم الندوة التاريخية الأولى حول المسيرة النضالية للشهيد محمد بوضياف، من طرف جمعية مشعل الشهيد الوطنية بمعية العديد من الفعاليات بالمدينة، بحضور عدد من الأسماء التي لها علاقة بمسار الرجل وفكره النضالي، من بينهم عبد الحميد مهري وأحمد علي مهساس، ولحسن زغيدي ومحمد عباس علي بن محمد، والرائد عمر صخري ومجموعة من رفاق الدرب.
الندوة ستتطرق إلى رحلة “الطيب الوطني”، الذي يعتبر من الرجال التاريخيين الذين حضروا للثورة ثم فجروها، انطلاقا من انضمامه إلى صفوف حزب الشعب، الحزب الذي رفع رهان تحرير الأرض والإنسان، بفضل مناضليه من أمثال الطيب الذي أصبح عضوا في المنظمة السرية، ثم عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، بعد عودته إلى الجزائر في العام 1953 ليكون أحد المساهمين في تنظيم ميلاد اللجنة الثورية للوحدة، حيث كان من بين أعضاء مجموعة 22، المفجرة للثورة التحريرية، الثورة التي تغلغلت في الفكر الجمعي الجزائري ، فلم توقفها حادثة اعتقاله في 22 أكتوبر 1956، في حادثة اختطاف الطائرة التي كانت تقله ورفقائه من المغرب إلى تونس من طرف السلطات الاستعمارية.
كما ستتطرق إلى نشاط الشهيد بعد الاستقلال، انطلاقا من سبتمبر 1962، تاريخ تأسيسه حزب الثورة الاشتراكية، الحزب الذي لم يعمر طويلا، إذ قام بحله في العام 1979، بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، ليتفرغ لأعماله الصناعية، حيث كان يسير مصنعا للآجر بالقنيطرة في المملكة المغربية.
وفي يناير 1992، بعد استقالة الرئيس الشادلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها، غير أن المسيرة النضالية للرجل توقفت في 29 يونيو من نفس السنة، حيث اغتيل في مدينة عنابة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اذا اعطيتني تواضعا فلا تاخذ اعتزازي
بكرامتي...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :