عنوان الموضوع : وفاة سفاح الثورة الجزائرية للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
توفي أمس (الجمعة) الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار، أحد أبرز ضباط الجيش الفرنسي أثناء حرب الاستعمار في الجزائر الذي ارتبط اسمه بالتعذيب الذي كان يمارسه الجيش الفرنسي خلال تلك الفترة.
وتوفي بيجار عن 94 عاماً في منزله في تول شرق فرنسا، كما أعلنت زوجته.
- من مواليد فبراير/ شباط العام 1916، في تول بفرنسا.
- أحد أكثر ضباط الجيش الفرنسي شعبية، وكذلك أحد الضباط الذين قلدوا أكبر عدد من الأوسمة.
- شارك في الحرب العالمية الثانية، واقترن اسمه بمعركة ديان بيان فو، بين الجيش الفرنسي والمقاتلين الفيتنامين، وأنزل مع كتيبة مظليين استعماريين على المعسكر الذي يحمل ذلك الاسم، وكان يحاصره المقاتلون الفيتناميون، وشارك في المعارك حتى هزيمة جيشه في السابع من مايو/ أيار 1954.
- اقترن اسمه أيضاً بالتعذيب خلال حرب الجزائر التي كان يقود خلالها فوج المظليين الاستعماريين الثالث، وأشرف أثناءها على معركة العاصمة الجزائر العام 1957 ضد مجاهدي جبهة وجيش التحرير الوطني.
- وانتشرت أثناء الاستعمار الفرنسي للجزائر أساليب تعذيب متعددة استخدمتها أفواج من المظليين الفرنسيين بشكل خاص، بينها الإغراق، واستخدام أسلوب الصدم الكهربائي عند الأعضاء التناسلية.
- وحمل بيجار والجنرال جاك ماسو الذي كان يقود فرقة المظليين العاشرة، مسئولية هذه الأحداث التي انتقدها العديد من المثقفين الفرنسيين، ونادراً العسكريين.
- تولى بيجار بعد حرب الجزائر منصب وزير منتدب للدفاع (1975 - 1976) في عهد الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان، كما كان نائباً يمينياً من1978 إلى 1988.
- في العام 1999 قدم بيجار ما يشبه الاعتراف عن مسئوليته عن أعمال التعذيب هذه في الجزائر، قائلاً «هل من السهل عدم القيام بشيء عندما نشاهد أعضاء النساء والأطفال ممزقة في انفجار قنبلة؟» في إشارة إلى الهجمات التي كانت تستهدف الوجود الفرنسي.
- في يونيو/ تموز 2016 أثار عاصفة من الجدل عندما اعتبر أن التعذيب الذي وقع في الجزائر «شر لابد منه».
- في العام 2016 اتهمته المناضلة الجزائرية لويزيت ايغيلهريز التي كافحت من أجل الاستقلال بأنه أمر بتعذيبها لكنه نفى ذلك، معتبراً، وفي الوقت نفسه، أن التعذيب «شر لابد منه».
- وقالت ايغيلهريز لوكالة فرانس برس عقب إعلان وفاة الجنرال الفرنسي، إنه كان من الأحرى ببيجار أن «يتقدم بالاعتذار» من الشعب الجزائري، وأن «يريح ضميره» قبل وفاته.
- وأضافت «حتى اللحظة الأخيرة، كنت أعتقد أنه سيعترف بأفعاله ويتقدم بالاعتذار من الجزائريين». وأكدت المناضلة الجزائرية أن اسم بيجار في بلادها «مرادف للموت والتعذيب. كان عليه أن يريح ضميره. آمل أن ينال العقاب الذي يستحقه».
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
من خلقك وخلقنا هو من سيقتص منك لنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :