عنوان الموضوع : (هنا تجمع ) الأحاديث في التعامل مع الحكام في عصر الفتن .( أرجوا المشاركة ) خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
الحمد لله الصلاة و السلام على رسول الله ، أما بعد :
لا حظت أن العديد من أعضاء المنتدى وقعوا ـ لجهلهم ـ في العديد من المخالفات الشرعية ، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الحكام .
و اختصارا للكلام ـ لضيق الوقت ـ أنصح الجميع بالتفقه في هذا الباب للخروج من هذه الفتن ، بوسائل شرعية يرضاها رب العالمين ....
و إليكم بعض الأحاديث التي علمنا بها النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، كيف نتعامل مع حكام عصرنا حتى لا نقع في المحضور .
وكما يعلم الجميع ، أنّ طاعة الله و رسوله واجبة ، فلا داعي للعاطفة الزائدة التي تفقد الواحد منا صوابه و لا يدري ما يخرج من رأسه
و لابد من الانقياد لكلام الله و رسوله عملا بقوله تعالى : " فلا و ربّك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، و لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما " ( الآية 65 : النساء ) ، و قوله تعالى : " وما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم من أمرهم "( الآية 36 : الأحزاب ) و غيرها من الايات الدالة على وجوب طاعة الله و رسوله .
و إليكم الأحاديث :
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال : قلت (( يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير , فنحن فيه , فهل وراء هذا الخير شر ؟! قال : نعم . قلت : هل وراء ذلك الخير شر ؟ قال نعم . قلت : كيف ؟ قال : يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي , و لا يستنون بسنتي , و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس , قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع و تطيع للأمير , وإن ضرب ظهرك , وأخذ مالك فاسمع و أطع )) . أخرجه البخاري و مسلم و غيرهما و اللفظ لمسلم .
عن عياض بن غنم – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية , وليأخذ بيده فإن سمع منه فذاك , وإلا كان أدى الحق الذي عليه . حديث صحيح أخرجه بن أبي عاصم في السنة و أحمد في المسند و غيرهما . و عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر رضي الله عنه يا أبا أمية ! لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا , فإن أمر عليك عبد حبشي مجدع فاسمع واطع , وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر وإن أراد أن ينقص من دينك شي فقل سمع و طاعة , دمي دون ديني , و لاتفارق الجماعة . أثر صحيح أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وغيره .
و عن سعيد بن جهمان قال : (أتيت عبدالله بن أبي أوفى و هو محجوب البصرة , فسلمت عليه , قال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا سعيد بن جهمان , قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزارقة . قال : لعن الله الأزارقة , لعن الله الأزارقة , حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم كلاب النار . قال : قلت : الأزارقة و حدهم أم الخوارج كلها ؟ قال : بلى الخوارج كلها . قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس و يفعل بهم . قال فتناول يدي فغمزها بيده غمزه شديدة , ثم قال : ويحك يابن جهمان , عليك بالسواد الأعظم , عليك بالسواد الأعظم , إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم , وإلا فدعه فلست بأعلم منه . حديث حسن أخرجه أحمد في مسنده .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :