عنوان الموضوع : احذر امريكا واسرائيل وراء موقع ويكيليكس
مقدم من طرف منتديات العندليب
أوباما وأسانج
في ذروة الجدل المتصاعد في العالم حول الموقع ومؤسسه جوليان أسانج ، نشر "ويكيليكس" مساء الإثنين الموافق 6 ديسمبر لائحة سرية لمواقع صناعية وبنى تحتية حساسة في كافة أنحاء العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات "إرهابية" لأن خسارتها ستضر بشكل كبير" بالأمن الأمريكي .
وجاء في برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية وتحمل تاريخ فبراير/شباط 2016 أن الخارجية الأمريكية طلبت من بعثاتها الدبلوماسية إحصاء البنى التحتية والمؤسسات في العالم التي يضر فقدانها بشكل كبير بالصحة العامة والأمن الاقتصادي والأمن الوطني للولايات المتحدة وسرعان ما تلقت الخارجية الأمريكية لائحة تغطي العديد من الدول وتضم خطوط اتصالات تحت البحر ومرافىء وسدودا وأنابيب نفط وغاز ومناجم وشركات تصنع خصوصا منتجات صيدلة مهمة للصحة العامة ، كما تتضمن اللائحة أيضا مئات مواقع البنى التحتية الحساسة وتشمل كل القارات .
وإلى جانب البنى التحتية الاستراتيجية والتي تركزت أغلبها في الشرق الاوسط ، تشير اللائحة أيضا إلى قناة بنما ومنجم كوبالت في الكونغو ومناجم أخرى في جنوب افريقيا وأمريكا اللاتينية وكذلك شركات صيدلة تنتج لقاحات في الدنمارك وايطاليا والمانيا او حتى استراليا.
وبخصوص فرنسا ، تشمل اللائحة مجموعات الصيدلة سانوفي-افنتيس و"اي ام دي فارمس" و"جلاكسو-سميث-كلاين" في ايفرو وكذلك المجموعة الصناعية الستوم ونقاط وصول خطوط الاتصالات عبر الاطلسي في بليرين ولانيون.
وبالنظر إلى أن اللائحة السابقة قد توفر بنكا من الأهداف لجماعات معادية لأمريكا كالقاعدة ، فقد رأى مالكولم ريفكيند وزير الدولة البريطاني السابق لشئون الدفاع والشؤون الخارجية أن موقف ويكيليس "غير مسئول" بحيث أن تلك اللائحة يمكن ان تساعد مجموعات "إرهابية".
وأضاف ريفكيند في تصريحات لصحيفة "التايمز" البريطانية "أن هذا الأمر يعتبر دليلا إضافيا على أن تصرف "ويكيليكس" غير مسئول أو حتى إجرامي تقريبا ، قائلا :" إنه نوع المعلومات الذي يهم الإرهابيين".
ورغم التصريحات السابقة ، إلا أن هناك شكوكا تتزايد يوما بعد يوم حول أن ما يحدث ما هو سوى خدعة أمريكية إسرائيلية لتحقيق أهداف خفية .
صحيح أن البرقية الأخيرة حول سلسلة مصالح أمريكا الحيوية في العالم قد يعتبرها البعض أمرا جديدا بالنظر إلى أنها تضمنت قائمة بشركات صيدلة حيوية لواشنطن ، إلا أن هناك من ذهب إلى أن الأمر قد يكون خدعة أمريكية جديدة للتغطية على التساؤلات التي بات يرددها البعض حول أسباب تجاهل وثائق ويكيليكس لجرائم إسرائيل وخفايا السياسة الأمريكية .
فالوثائق الأمريكية المسربة حتى الآن أضرت العرب والمسلمين بشكل كبير بل وهناك من أشار إلى أنها حاولت إيقاع الفتنة بين الدول العربية والإسلامية بعضها البعض ، بالإضافة إلى زيادة الفجوة بين الحكام والشعوب .
ورغم أن وثائق ويكيليكس أشارت إلى انتهاكات واسعة في العراق وأفغانستان ، إلا أن اللافت للانتباه أنها ركزت على كشف عملاء الاحتلال أكثر من التركيز على ما يدين أمريكا وكبار مسئوليها وخاصة جورج بوش الإبن .
بل واللافت للانتباه أيضا أن وثائق ويكيليكس الأخيرة جاءت في صالح وجهة نظر إسرائيل حول ضرورة توجيه ضربة عسكرية لإيران ، بجانب أنها حاولت الإساءة لصورة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان عبر إظهاره على أنه "فاسد" ، حيث قالت برقية سربها موقع "ويكيليكس" للسفير الأمريكي السابق في أنقرة ايريك اديلمان :" سمعنا من مصدرين أن أردوجان لديه ثمانية حسابات في بنوك سويسرية ، ثروته جاءت من هدايا زواج أعطاها مدعوون لابنه كما أن رجل أعمال تركي يدفع تكاليف التعليم لأولاد أردوجان الأربعة في الولايات المتحدة ".
وبجانب ما سبق ، حاولت وثائق "ويكيليكس" الإيقاع أيضا بين العرب وإيران وحتى بين الأشقاء العرب أنفسهم عبر محاولة إشعال التوتر بين المغرب والجزائر ، بالإضافة إلى ما سببته من حرج بالغ لبعض الحكام العرب أمام شعوبهم .
خطوة أمريكية مقصودة
رجب طيب أردوجان
وأمام ما سبق ، لم يكن مستغربا أن يعلن الخبير المصري عباس خلف نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بروسيا أن الولايات المتحدة تعمدت تسريب الوثائق السرية التى كشفها موقع "ويكيليكس"مؤخراً لكى تكون رسالة تهديد توضح لقادة دول العالم أنها تستطيع فضحهم في أى وقت ، مشيراً إلى أن عدم نفيها صحة الوثائق يؤكد هذا الأمر.
وأوضح خلف فى لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى في 4 ديسمبر أن الوثائق التى سربها "ويكيليكس" تطرقت الى مواضيع حساسة حيث ركزت على الجذور اليهودية للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ووصفت روسيا بأنها "أشبه بدولة مافيا" والرئيس الروسى ميديفيديف بأنه ضعيف ومتردد يخضع لسيطرة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين "المتسلط" الذي ما زال يمسك بالملفات الاساسية مثل الملف النووي الايراني .
وتابع " كشف هذه الوثائق زعزع ثقة قادة دول العالم في أمريكا خاصة وأنها لم تشكك فى صحتها بل أكدت أنها صحيحة 100% " ، وأكد خلف أيضا أن هدف الدبلوماسيين الأمريكيين هو التجسس على رؤساء العالم والشخصيات السياسية وهذا يظهر فى قول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون :" إن كل العالم هو مصالح حيوية لنا" ، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمدت كشف هذه الوثائق لتكون رسالة تهديد ولتوضح لزعماء وقادة العالم أنها قادرة على فضحهم.
وشدد الخبير المصرى على أن هذه ليست المرة الأولى التى تتسرب فيها وثائق مهمة فقد سربت من قبل وثائق بخصوص حرب فيتنام ولكنها لم تكن بهذا الحجم ، واختتم خلف قائلا إن الوثائق التى تم الكشف عنها ستعزز من حجم القوى المناهضة للولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته ، أعلن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط أن الوثائق السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني "قصة خطيرة للغاية"، مطالبا بعدم الإسراع في الحكم على التسريبات التى نشرها الموقع.
وأشار أبو الغيط في حوار مع برنامج "حالة حوار" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري في 4 ديسمبر إلى أنه يعتقد أن تلك التسريبات تهدف إلى شيء ما وتريد الوصول إلى أهداف معينة تحقق للولايات المتحدة أفكارا محددة تجاه أفراد أو دول.
وإلى حين تتضح حقيقة تسريبات ويكيليكس ، فإن هناك أيضا آراء متضاربة حول هذا الموقع الإلكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية ، فهناك من يرى أنه يسعى بالفعل لنشر الحقائق والمعلومات وأن الشكوك حول احتمال تعامله مع الموساد والمخابرات الأمريكية قد تكون على الأرجح بسبب نوايا مصدر التسريبات وأهدافه وليس بسبب سوء نية من الموقع ، فالشخص الذي سرب الوثائق الأمريكية للموقع قد يكون يعمل لصالح الموساد والـ " سي اي ايه " .
وفي المقابل ، يرى البعض الآخر أن الموقع ما كان لينجح في الحصول على كل تلك الوثائق لولا تعاونه مع واشنطن سرا وأن الضجة المثارة حاليا حول مؤسسه جوليان أسانج ما هي سوى خدعة للتغطية على
المخططات الأمريكية ضد دول العالم ، والدليل على ذلك أن شركة إنترنت أمريكية كانت تستضيفه حتى أيام قليلة مضت ولم تقم بطرده إلا بعد نشر الوثائق الدبلوماسية لخداع العالم بأنها بريئة من إحراج حلفائها أمام شعوبهم ، هذا بجانب أن واشنطن تعرف جيدا مكان "اختباء أسانج المزعوم" في بريطانيا .
وبصفة عامة ، فإن هناك غموضا واسعا حول تسريبات ويكيليكس وأهدافها الحقيقية ، ويبقى التساؤل اللغز : لماذا نجح أسانج دون غيره في الحصول على كل تلك الوثائق السرية الأمريكية ؟.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
رغم أن المعلومات التي تضمنتها وثائق "ويكيليكس" الجديدة لم تكن مفاجئة للبعض وخاصة فيما يتعلق بإيران وباكستان ، إلا أن توقيتها يحمل دلالات هامة جدا فيما يتعلق بتراجع الثقة في أمريكا حتى في عيون أصدقائها . فالوثائق التي تضمنت معلومات خطيرة حول الانتشار النووي والإرهاب وآراء بعض الدبلوماسيين الأمريكيين في عدد من زعماء دول العالم سببت أزمة دبلوماسية حادة لواشنطن مع عدد كبير من أصدقائها وخاصة حلفائها في العالم العربي .
بل وهناك من رجح أن تدفع الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس دول الخليج العربية إلى "أخذ احتياطاتها في المستقبل" ضمن علاقاتها مع الولايات المتحدة خاصة وأن الوثائق لم تحرج فقط حلفاء واشنطن أمام شعوبهم وإنما أوجدت أيضا أزمة ثقة خطيرة ، فالمعلومات الخطيرة التي تضمنتها الوثائق كان يفترض أن تكون محمية وهو دفع بعض القادة العرب للتساؤل حول إمكانية الثقة بالولايات المتحدة من الآن فصاعدا.
صحيح أن واشنطن سارعت للتنديد بنشر الوثائق وشرعت في إجراء تحقيق فوري لمعرفة المسئول عن تسريبها ، إلا أن هذا لا ينفي حقيقة أنها باتت غير جديرة بالثقة وهذا ما تأكد سابقا في تراجعها أيضا عن وعودها بدفع عملية السلام في المنطقة ومبالغتها في التودد لإسرائيل.
وبصفة عامة ، فإن الوثائق أوجدت حاجزا كبيرا من انعدام الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها في العالم العربي ، فالأمريكيون أثبتوا عجزهم عن حماية اللقاءات التي تحصل بين الطرفين ، ولذا يتوقع على نطاق واسع أن يفرض "الأصدقاء العرب " من الآن فصاعدا شروطا عند عقد أي لقاء مع المسئولين الأمريكيين.
ورب ضارة نافعة ، فالعرب رغم ما سبق أمامهم فرصة ذهبية للاستفادة من أخطائهم في التعامل مع واشنطن والتركيز أكثر وأكثر على ما يخدم مصالحهم .
ورغم أن نتنياهو سارع كالعادة للاصطياد في المياه العكرة عبر دعوة الزعماء العرب لتأييد توجيه ضربة عسكرية لإيران في العلن وليس في السر فقط ، إلا أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان له بالمرصاد وأحبط مخططه سريعا عبر التأكيد أن واشنطن ليست في حاجة لدعوة من أحد لشن هجوم على بلاده ، مشددا في الوقت ذاته على عمق العلاقات بين إيران ودول الخليج العربية .
والخلاصة أن وثائق "ويكيليكس" الجديدة بعثت برسالة قوية للعالمين العربي والإسلامي مفادها أن الوحدة وليس التعويل على واشنطن هو سبيل النجاة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ورغم أن إسرائيل كانت تعيش حالة من الذعر بعد أن أبلغت واشنطن ديوان رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية في اسرائيل بنية موقع ويكيليكس الالكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية الكشف عن وثائق جديدة من شأنها المساس بالعلاقات الامريكية - الإسرائيلية ، إلا أن اللافت للانتباه أن هذا الأمر لم يحدث وهو ما يثير علامات استفهام كثيرة حول احتمال تراجع ويكيليكس عن نشر ما يتعلق بإسرائيل رضوخا لتهديدات من اللوبي الصهيوني . وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علق على وثائق ويكيليكس قائلا إن نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية أظهر أن هناك خوفا واسعا بين الدول العربية تجاه البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح نتنياهو أنه يأمل أن يعبر القادة العرب عن مخاوفهم علانية تجاه البرنامج النووي الإيراني ، قائلا :" لأول مرة في التاريخ الحديث هناك اتفاق مهم في أوروبا والمنطقة في إسرائيل وبلدان المنطقة على أن الخطر الرئيسي يأتي من إيران وخططها التوسعية وخطواتها التسليحية".
وأضاف " آمل أن يكون القادة العرب من الشجاعة بما يكفي لكي يجاهروا علانية بما يفكروا فيه سرا ، سنحقق فتحا حقيقيا أولا وقبل كل شيء فيما يخص السلام وتغيير الرواية السائدة والتي مفادها أن إسرائيل هي التي تهدد السلام والأمن في المنطقة في الوقت الذي يعرف الجميع أي يكمن الخطر الحقيقي".
وبصفة عامة ، فإن تسريبات "ويكيليكس" لم تتطرق لإسرائيل حتى الآن وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة بل إن هناك من أشار إلى احتمال أن يكون الأمر كله بعلم واشنطن وتل أبيب لأسباب خفية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
نشر هذة الوثائق زعزع - على الأقل- ثقة الزعماء العرب في أمريكا التي كانوا يرون فيها ملاذهم الأوحد
و رغم هذه الفضائح المدوية لن تجد زعيما واحدا يتجرأ و يلوم أمريكا و لو بحرف. بل اللوم و كل اللوم موجه للويكيليكس
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
رغم أن المعلومات التي تضمنتها وثائق "ويكيليكس" الجديدة لم تكن مفاجئة للبعض وخاصة فيما يتعلق بإيران وباكستان ، إلا أن توقيتها يحمل دلالات هامة جدا فيما يتعلق بتراجع الثقة في أمريكا حتى في عيون أصدقائها . فالوثائق التي تضمنت معلومات خطيرة حول الانتشار النووي والإرهاب وآراء بعض الدبلوماسيين الأمريكيين في عدد من زعماء دول العالم سببت أزمة دبلوماسية حادة لواشنطن مع عدد كبير من أصدقائها وخاصة حلفائها في العالم العربي .
بل وهناك من رجح أن تدفع الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس دول الخليج العربية إلى "أخذ احتياطاتها في المستقبل" ضمن علاقاتها مع الولايات المتحدة خاصة وأن الوثائق لم تحرج فقط حلفاء واشنطن أمام شعوبهم وإنما أوجدت أيضا أزمة ثقة خطيرة ، فالمعلومات الخطيرة التي تضمنتها الوثائق كان يفترض أن تكون محمية وهو دفع بعض القادة العرب للتساؤل حول إمكانية الثقة بالولايات المتحدة من الآن فصاعدا.
صحيح أن واشنطن سارعت للتنديد بنشر الوثائق وشرعت في إجراء تحقيق فوري لمعرفة المسئول عن تسريبها ، إلا أن هذا لا ينفي حقيقة أنها باتت غير جديرة بالثقة وهذا ما تأكد سابقا في تراجعها أيضا عن وعودها بدفع عملية السلام في المنطقة ومبالغتها في التودد لإسرائيل.
وبصفة عامة ، فإن الوثائق أوجدت حاجزا كبيرا من انعدام الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها في العالم العربي ، فالأمريكيون أثبتوا عجزهم عن حماية اللقاءات التي تحصل بين الطرفين ، ولذا يتوقع على نطاق واسع أن يفرض "الأصدقاء العرب " من الآن فصاعدا شروطا عند عقد أي لقاء مع المسئولين الأمريكيين.
ورب ضارة نافعة ، فالعرب رغم ما سبق أمامهم فرصة ذهبية للاستفادة من أخطائهم في التعامل مع واشنطن والتركيز أكثر وأكثر على ما يخدم مصالحهم .
ورغم أن نتنياهو سارع كالعادة للاصطياد في المياه العكرة عبر دعوة الزعماء العرب لتأييد توجيه ضربة عسكرية لإيران في العلن وليس في السر فقط ، إلا أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان له بالمرصاد وأحبط مخططه سريعا عبر التأكيد أن واشنطن ليست في حاجة لدعوة من أحد لشن هجوم على بلاده ، مشددا في الوقت ذاته على عمق العلاقات بين إيران ودول الخليج العربية .
والخلاصة أن وثائق "ويكيليكس" الجديدة بعثت برسالة قوية للعالمين العربي والإسلامي مفادها أن الوحدة وليس التعويل على واشنطن هو سبيل النجاة