عنوان الموضوع : نداء الى كل غيور على الجزائر الحبيبة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
اخواني الاعزاء اقدم هذا النداء الى كل غيور على الجزائر/
يا اخواني نناشدكم الله ...الحفاظ ثم الحفاظ على بلادنا وهي من اولويات كل جزائري غيور و محب لهذا البلد الطيب و لا ننساق وراء الطامعين و المنافقين الذين همهم الوحيد هو تدمير الجزائر التي قدمت مليون و نصف المليون شهيد ابان الثورة التحريرية و حوالي 250000 ضحية ابان العشرية السوداء، ولنا في مصر و تونس و ليبيا و اليمن وغيرها من الدول عبرة ، و خاصة في هذا التوقيت الحساس و الذي قطعا سيستغله بعض النافخين في ابواق الفتنة و المروجين لتخريب كل ما هو جميل في هذا البلد وهم في حقيقة الامر لا يحبون الجزائر و لا شعبها و همهم الوحيد هو ان تصبح بلادنا مثل الدول السالفة الذكر، لذا يجب علينا ان نتريث و نتصرف بحكمة و لا نتهور لكي تسلم بلادنا من هذا المنعرج الخطير .
الله يبقي الستر على الجزائر و الجزائريين .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
آمين يا رب العالمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
++++++++++++واحد راني معاكم
معا من اجل جزائر السلم والامان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
كلام جميل و لكن هذا من اختصاص النظام حتي لا تدخل في هذا المنعرج الخطير
انك لا تقدر ان تمنع مواطن يسكن في بيت منهار و يوميا يشاهد توزيع المساكن لمن لا يستحقها
او شاب تخرج و لم يجد وضيفة و حرس بلدي ليس له مهمة في ضل الاستقرار الامني و يريد زايدة راتب
ماذا يعمل هذا المتخرج اما ان يجلس تحت الحيط او ركوب قارب الموت او يحتج علي وضع اذا السلطة لم تجد له حل
اذا المواطن البسيط يسمع يوميا ان بعض المسؤلين يسرق في الاموال و لم يحاسب
الان الدولة هي مطلوبة ان تتدخل لوجود حلول جدرية سياسية و اقتصادية و اجتماعية
و فصل السلطات و تحديد و تقليص سلطات الرئيس و ابعاد الجيش من التدخل في قررات الدولة و ان يهتم بالامور التي حددها له الدستور
اما مايقع في مصر و تونس هي ارتداد طبيعي و لكن ساتعود الامور لطبيعتها و اهم شئ ذهب الخوف و ارجع ملايير من الدولارات
اما ليبيا فهذا دليل يجب اسقاط نظام مستبد و متشبت بالكرسي هو عائلة و اليمن ينطبق علي نظام متخلف عشائري خلف البلاد والعباد
و باذن الواحد الاحد ساتحرر هذه الشعوب من الطغاة و يتقدم للامام لان التحرير له ثمن و اروبا الشرقية مرت بهذا الحالة وهم احسن حال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك أخي الكريم
لكن اردت من طرحي لهذا الموضوع ان لا ننساق وراء كل ما قيل و يقال ، نعم للتظاهر السلمي نعم للمطالبة بالحقوق نعم لحرية الراي لكن هذا كله يجب ان يكون بطريقة حضارية و لايجب ان نكون من المقلدين الذين أدخلوا بلادهم في متاهة لا يعرف الا الله سبحانه و تعالى متى سيخرجون منها.
اما المشاكل التي ذكرتها يا أخي فهي موجودة في كل البلدان و حتى البلدان الكبرى التي تتخذ من الديمقراطية منهاجا يوجد بها فساد وتمييز بين الطبقات الى حد النخاع و لاتنسى يا أخي باننا خرجنا من غياهب العشرية السوداء لا نملك شيئا و بفضل الله أولا ثم بفضل رجالات الجزائر المخلصين نستطيع ان نقول اننا قفزنا قفزة نوعية و استطعنا ان نخرج بلادنا الى بر الامان.
الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وهل من لا يجد سكن أو عمل له الحق في الخروج لإحراق البلاد
يجب أن نتخلى عن ثقافة الحقد والتخريب وننتقل لثقافة البناء حتى يمكننا توفير مساكن وشغل و المسؤولية هنا تقع على عاتق الجميع وليس على عاتق الحكومة أو النظام كما تعتقد وكما يروج له التافهين الذين يعتقدون أن ما يحدث في تونس ومصر هو شيئ طبيعي و صحي و أن الأمور ستعود لما كانت عليه و أن التخريب هو طريق حتمي للإنتقال إلى حياة أفضل هته السياسة التي بشرت بها الولايات المتحدة عبر الجزيرة بما أصطلح عليه الفوضى الخلاقة التي ستدخل الشعوب في حياة عصور ما قبل التاريخ ... ولما ضربت مثالا بأوروبا الشرقية أرجوا أن تتثبت الأمر جيدا و أن تسأل أحدا ممن عاش في تلك الدول يوغوسلافيا أو تشيكوسلوفاكيا أو ...... ولي جار صديق يعيش في بلغاريا منذ ثلاثين سنة متزوج من بلغارية وله أبناء شباب و يريد العودة والإستقرار في الجزائر بصفة نهائية بسبب تردي الأوضاع في بلغاريا و أوروبا الشرقية بصفة عامة ...عند نهاية عطلته هته الصائفة تأخر شهرا هنا في الجزائر عن موعد رجوعه ووالله كان يقول لنا أن الوضع هنا أحسن من بلغاريا بكثير لأن بلغاريا إنهارت تماما بعد الثورات الديموقراطية في أوروبا الشرقية .... و أنا أجزم لك أن تونس خصوصا لن تعود لقوتها الإقتصادية ولو بعد عشر سنوات .... لا يوجد أحسن من الإستقرار لمن أراد أن يقلع إقتصاديا ... و أعتقد أن كل السياسيين الجزائريين مجمعون على ضرورة تغيير هادئ وسلس ... ووحدهم الغوغائيون من يدفعون بالبلد للفوضى مستعملين أسلوب الإرهابيين سنة 1992 عندما كانوا يفجرون ويذبحون الناس ثم يقولون لنا أن النظام هو الذي دفعنا لهذا و أن النظام هو المسؤول عن كل هذا ... لكننا كشعب لا نريد أن نعرف من هو السؤول عن إحراق البلد بعد فوات الأوان ...لكن نقول الآن و قبل أن تنفلت الأمور للطرفين ... توقفوا عن دفع بلدنا للفوضى