عنوان الموضوع : تطلعات لتحول "المجلس التأسيسي" المأمول إلى بوّابة التغيير اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تتبنى فصائل المعارضة الجزائرية بمختلف أطيافها "العمال"، "جبهة القوى الاشتراكية"، "الجبهة الوطنية الجزائرية"، "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" مطلب المجلس التأسيسي، بيد أنّ ذلك لا يحظى بتأييد قوى الموالاة التي يمثلها "جبهة التحرير"، "التجمع الديمقراطي" و"حركة مجتمع السلم"، وهم أبرز حلفاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وفي تصريحات خاصة بـ"إيلاف"، يشدّد "جلول جودي" القيادي في حزب العمال، على أنّ تكريس الديمقراطية الحقيقية يكون بانتخاب مجلس تأسيسي يتمتع بكل الصلاحيات بما فيها صياغة دستور جديد للبلاد وممارسة الرقابة على الحكومة

ويلفت الرقم الثاني في التشكيلة اليسارية التي تتزعمها "لويزة حنون"، إلى أنّ المجلس التأسيسي يمثل الأساس السليم لإصلاح سياسي يستكمل الإصلاح الاقتصادي الذي سمح بإرساء ما سماها "قطيعة" مع إملاءات صندوق النقد الدولي، ومكّن الجزائر من تدارك العجز الاجتماعي والاقتصادي وتبعات مخطط إعادة الهيكلة، بجانب مضاعفة حجم نفقاتها لصالح الفئات الهشّة.

وإذ يثمّن جودي ما ورد في رسالة الرئيس بوتفليقة (19 آذار/مارس الماضي) بشأن إصلاح سياسي عميق، فإنّه يتصور أنّه لا بدّ من بعث المجلس التأسيسي لافتتاح مرحلة جديدة، موقنا أنّ المجلس إياه سيعبّد الطريق أمام نشوء مؤسسات منتخبة قوية، وما يترتب عن ذلك من تحول إيجابي على أكثر من صعيد.

ويدافع جودي عن حتمية المجلس التأسيسي، بكون برلمان بلاده أثبت فشله ولم يخدم الجزائر وشعبها، لذا لا بدّ من الذهاب إلى مجلس تأسيسي سيّد، كما يلاحظ رئيس الكتلة النيابية لحزب العمال أنّ خروج الجزائر من نمط الأحادية لم يرافقه صدور دستور ايجابي، جازما أنّ الدستور الحالي المعمول به منذ سنة 1996 والمعدّل جزئيا في 2016، ينطوي على سلبيات.

وعن ماهية هذا المجلس وطريقة عمله، يوضح جودي:"نريد مجلسا يعيّن الحكومة ويراقبها، مجلس يصوغ الدستور بكيفية تستجيب للتطلعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجزائريين"، ويبدي محدثنا اهتماما بالنسج على منوال التجربة البرتغالية وانتصارها لمجلس تأسيسي.

وينبّه جودي إلى أنّ تفاعل دوائر القرار وتجسيدها رهان المجلس التأسيسي، سيكون حاسما من حيث التحول بإرادة جزائرية وقطع الطريق على أي اصلاح مفروض عبر مجلس تأسيسي حقيقي لأنّ الديمقراطية بمنظوره، سلوك يقتضي تحكيم الإرادة الشعبية صاحبة السيادة.
ن" الأمينة العامة لحزب العمال أنّ المجلس التأسيسي يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية ويتولى صياغة دستور جديد، وتشرح:"التسمية لا تهم، الأهمّ هي صلاحيات هذا المجلس في تعيين حكومة تكنوقراط مع مراقبتها والقدرة على استبدالها".

وعلى غرار ما ظلّ ينادي به حزب "جبهة القوى الاشتراكية" وزعيمه المعارض "حسين آيت أحمد" منذ سنة 1963، تبرز حنون ضرورة التوجه نحو إنشاء مجلس تأسيسي لأنّ البرلمان الحالي "هش" على حد وصفها، وتذهب إلى حد الطعن في "مصداقيته ومشروعيته"، علما أنّ حنون ظلت تطالب قبل أشهر بحل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة.

ولا تستسغ المرأة الحديدية التي حلت ثانية في رئاسيات 2016، رفض قوى الغالبية البرلمانية للمجلس التأسيسي، وتصف مبرراتهم بـ"الغربية" كقولهم أنّ ذاك سيغدو "قفزة في المجهول" ومن شأنه إعادة الجزائر إلى نقطة الصفر، في انتقاد مباشر لتصريحات زعيم حزب الأكثرية "عبد العزيز بلخادم" وكذا "ميلود شرفي" المتحدث باسم التجمع الديمقراطي.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

les réponsessssssssssssssssssssssssss

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المجلس التأسيسي يكشف اللصوص فلهذا التحالف الرئاسي لا يريد المحاسبة لأن حصيلته نهب الملايير ، الحرقة ، هجرة الأدمغة ، أزمة السكن ، بيروقراطية ، تعفن سياسي و اقتصادي وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووو
فبأي وجه يقابلون ممثلي الشعب ،

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

معندهمش وجه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :