عنوان الموضوع : حرب قذرة من بنغازي على الجزائر خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
المجلس الانتقالي يشن حملة دبلوماسية وإعلامية ضدها لجرها الى المستنقع الليبي : حرب قذرة من بنغازي على الجزائر
الأثنين 18 أبريل 2016 | الحدث
أخرج المجلس الانتقالي في بنغازي ورقة أخرى من أوراق اللعبة الدولية في ليبيا، حيث انزلق مرة أخرى نحو الجامعة العربية تحت حجة التحقيق في ما يسميه دعم الجزائر لكتائب القذافي، وتحدثت مصادر دبلوماسيةئ أمس عن مذكرة تلقتها الجامعة العربية من ممثل المجلس يطلب فيها التدخل لتوجيه استفسار للجزائر عن هذا الدور.
زاعما أنه يملك أدلة على التورط الجزائري ومستندا إلى قصاصة مقال صدر في يومية جزائرية عنئ رحلات جوية هبطت في مطار عقبة الليبي دون أن تكون بالضرورة قادمة من الجزائر.
وبعيدا عن شرعية ما قام المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الذي لم يحصد اعتراف الدول العربية به بعد، إذا ما استثنينا دولة قطر، فإن مسار الاتهامات التي يمعن المجلس كثيرا في توجيهها لبلادنا تدفع إلى الريبة وإثارة شكوك مشروعة حول أهدافه وخلفياته. لقد كان التفاعل الشعبي عندنا واضحا مع الثورات السلمية التي حققت مطالب الشعوب في الحرية والإطاحة برموز الدكتاتورية في تونس ومصر، وتفاعل الجزائريون ربما كغيرهم من باقي الشعوب العربية مع البدايات الأولى لانتفاضة الليبيين ضد القذافي من منطلق أن الأمر سيظل مطلبا سلميا من أجل التغيير والحريات والتعددية السياسية، لكن انفلات الوضع وتعفنه وتدخل القوى الخارجية ممثلة بقوات التحالف أولا والنيتو في مرحلة لاحقة، كشف أن الذين يرفعون شعار الثورة يستنجدون بأكثر التكتلات العسكرية عداء للعرب والمسلمين في العالم.
في المقابل ظل الموقف الرسمي للجزائر واضحا، بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول الصديقة والشقيقة وهو ما حدث بالفعل في الحراك التونسي والمصري، وفهم التوانسة مثلهم مثل المصريين أن موقف الجزائر كان أكثر حكمة واتزانا وواقعية في تلك الفترة، لأن التجربة تؤكد أن أي تهور في المواقف أو انفعال قد ينعكس سلبا على أصحاب الثورة أنفسهم. وفي المسألة الليبية من الواضح جدا أن الجزائر التزمت الحياد التام .. لا مع القذافي ولا مع خصومه، لكن الذي حصل في القضية الليبية أن فشل إستراتيجية ''الثوار'' أو معارضي القذافي أدى إلى البحث عن وجهة أخرى عندما احتكم الطرفان إلى لغة السلاح، فقد كان أعضاء المجلس الانتقالي يأملون في دعم جزائري لهم بالسلاح والعتاد من منطلق أن الجغرافيا تحقق لهم نصرا تاريخيا وتسهل عملية إسقاط القذافي لو دخلت الجزائر قلب المعركة إلى جانبهم.
جزائريا فإن أمرا كهذا مع المعارضة أو القذافي يمكنه أن يؤدي إلى زعزعة الوضع الداخلي نفسه وهو ما لا تريد الجزائر التورط فيه، بل لا يمكن لأعضاء المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا من الذين شكلوا الذراع الحديدية والأمنية لنظام القذافي سابقا، أن يفهموا ولأسباب تاريخية أعمق رفض الجزائر التورط في لعبة قذرة مثل هذه، تحول واحدة من أكثر مؤسساتها احتراما إلى أداة بيد أي كان...
وسائل إعلام عربية في مؤامرة هوليوودية
لذلك من الواضح أن المجلس الانتقالي تورط في لعبة فرنسية أو غربية عموما اسمها جر الجزائر إلى هذا المستنقع أو الفخ، فالمجلس سعى في أكثر من مناسبة إلى توجيه رسائل لبلادنا على شكل فإما أو إماف، وأعلنت الجزائر في أكثر من مناسبة أن تصريحات هذا المجلس لا تمت للحقيقة بصلة، وأن الشيء الوحيد الذي يملكه هو الكلام غير المؤسس فقد أثبتت الأحداث أن جماعة بنغازي يمكن أن توجه الاتهامات لأي طرف بدليل أنها أطلقت حملة إبادة ضد الأفارقة من منطلق أن كل الأفارقة المتواجدين في ليبيا هم مرتزقة لدى القذافي، والجميع يعرف أن هؤلاء قدموا من بلدانهم إلى ليبيا بحثا عن لقمة العيش البسيطة ولو كانت لهم الرغبة في العمل كمرتزقة لقاموا بذلك في بلدانهم التي تعيش حروبا شرسة.
وفي سياق مسلسل البحث عن حجة ما لإدانة الموقف الجزائري، من المرتقب أن تبث قناة الجزيرة القطرية، التي تحولت إلى عرابة فالثورةف في ليبيا، حصة تستضيف فيها بين قوسين أشخاص تقول إنهم مرتزقة من الجزائر، والحقيقة أنها تستنطق فيها شبابا جزائريا توجّه كغيره من عشرات الآلاف من الجزائريين بحثا عن فرص المستقبل وقد قامت السلطات الجزائرية بإجلاء غالبيتهم بينما ظل من بقي في بنغازي ومدن الشرق الليبي عالقا هناك، وتفيد شهادات جزائريين أن بعض الشباب ألقت عليهم القبض قوات تابعة للمجلس الانتقالي في إطار حملة لاعتقال رعايا عرب وأفارقة لاستغلال تواجدهم في ليبيا وتوجيه اتهامات لهم بالعمل ضمن كتائب القذافي.
وفي هذا السياق تفيد بعض التقارير التي تكون قد سربتها أجهزة غربية إلى أن هؤلاء سواء من الجزائر أو من دول إفريقية أخرى قايضوهم بإطلاق سراحهم مقابل التصريح بانتمائهم لقوات القذافي، وهي من الوسائل التي يهدف من خلالها المجلس الانتقالي لجر الناتو إلى عملية برية ضد طرابلس بحجة استعانتها بقوات أجنبية، كما يحقق له هدفا آخر هو الضغط على الجزائر لتبني موقفا مؤيدا لبنغازي، وهي لعبة سياسية وعسكرية وإعلامية تنفذ بأيادٍ عربية للأسف ظلت تقف موقف المتفرج إزاء الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، بينما تفتح هذه الأيادي العربية بابا للتفكك في منطقة المغرب العربي وتحاول جر شعوب عربية إلى حرب غير محدودة الأجل، وهذا من أخطر المخططات التي تستهدف المنطقة بعد تفكيك العراق والسودان وجر اليمن إلى حرب استنزاف والمنطقة برمتها في حراك بدأ نظيفا ثم تحوّل بقدرة قادر إلى حرب استنزاف مفتوحة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
راهم خاطينا مساكن لاتيين بهمهم ، هما يحاولون غلق المنبع بشكل قبلي، ( استباقي) ، واحنا حابين يشغلونا بعدو وهمي اللي هم الثوار، ليس الثوار بل القذافي هوالعدو لانه الذي كان يدعم حركة التوارق ، وهو الذي قال ان الجيش الجزائريقتل الشعب في الشوارع وحرض علينا العالم جهارا نهارا رغم اننا خرجنا بمصالحة ،وهو الذي كان يفرض ضرائب على الجزائريين لدخول ليبيا ، وهو الذي كان يحتجزهم في المطارات ويهينهم ....،، هو من يستحق العداء ،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
فيق شوي خو...هذوا الخونة راهم يتهمو في بلادك...دافع على بلادك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بركات يا ذكي انت من الناس التي تتابع أم تي في فيق فيق راهم خواتك ما عندك دخلك في ليبيا بلادهم هما الله يسهل عليهم يحب يقتلوا بعضاهم واش دخلنا لكن ان تقيس بلادك فهذا حرام لا تشك في خواتك عيب عيب عيب الجزائري الحر يؤمن بجزائريته ولا تقف يوما مع اجنبي ضد خوك وكما يقول المثل خوك خوك لا يغرك صاحبك الا اذا كنت غير جزائري فانت نكرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
رجو منكم نشؤ هذا السؤال:
ماهي مصلحة المجلس الانتقالي الذي يسعى لكسب اعتراف دولي، من تشويه سمعة الجزائر؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أنا جزائري وبلا مزايدة .
ألم تشاهد أثناءالحرب على العراق أمريكين يعارضون الحرب على العراق؟ هل هم ليسوا امريكيين؟ لا احد شكك في انتمائهم .
في تركيا كان هناك تجمهر وتجمع شعبي لمطالبة بلدهم بموقف اكثرايجابية تجاه الثوار، هل قالت تركيا ان هؤلاء خونة .
اني - ولست وحدي - ومن باب حبي للجزائر ، أن نختصرالطريق ولانغرد وحدنا خارج السرب ، هذه قوى دولية يأخي والقذافي لا يستحق التضحية ، هو من كلن يدعم التوارق ضدنا ، هو من فرض علينا ضرائب مقابل دخول ليبيا ، ..هو من حرض العالم علينا بعد مصالحة وقال ان الجيش الجزائري قتل المدنيين لماذا لا تحاسبوه ......وكان على بلدي ان يراعي مصلجة شعبه فقط ولاينحاز الى أيه جهة ، لاني لا اريد لبلدي اية مشكلة وهذاه الاتهامات هي التي جعلتني احب اختصار الطريق ولا نقف ضد الشرعية الدولية ، انظر لتركيا كيف بدات تغير لهجتها ؟ ارجوك اخي عيب عيب ان تشكك في انتماء ابن بلدك ، وقلبي يتقطع على الجزائرخوفا من ردات فعل خبيثة تجاه الجزائر ، لذا كان من الممكن قطع الطريق امام اي كيد ، و انا مقتنع ان مصلحة الجزائر ليست مع القذافي الفاقد للشرعية الدولية ، اقنعني ان مصلحة الشعب مع القذافي ؟ علما أما المبدأ الوحيد في السياسة هو مصلحة الشعب ؟ أنا افكر في مصلحة بلدي بطرقة مغايرة لك فهل هو سبب لتتهمني باني لست جزائريا ؟؟؟؟؟