عنوان الموضوع : السلبية لا تليق بالجزائر خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
كتب العربي زواق في جردة الخبر ليوم الثلاثاء 26 افريل 2016
المساندة الصريحة أو الضمنية للعقيد معمر القذافي في حربه ضد خصومه موقف... وموقف إيجابي... وليس مهما هنا إن كان هذا الموقف صائبا أو خاطئا... في صالح الشعب الليبي أو ضد هذه المصالح.
والمساندة الصريحة أو الضمنية لثوار ليبيا أو متمرديها الذين أعلنوا الحرب على العقيد أو دفعهم العقيد لذلك، موقف... وموقف إيجابي، وليس مهما هنا طبيعة هذا الموقف ولا مدى انسجامه مع المصالح العليا للشعب الليبي أو تناقضه مع هذه المصالح.
والوقوف على الحياد... لا مع القذافي ولا مع الثوار ومجلسهم الانتقالي كما هو حال الجزائر موقف... لكنه موقف سلبي، وليس إيجابيا كما هو حال موقف فرنسا وقطر والولايات المتحدة وقطر وإيطاليا المناوئين للعقيد أو مواقف روسيا والصين واليمن وسوريا المساندين للعقيد ولو بشكل ضمني أو محتشم... فهل يعقل أن تقف دولة بحجم الجزائر موقفا سلبيا من حرب تدور على حدودها وليس في نيكاراغوا أو الهندوراس... مع ما تعنيه حرب على الحدود من تأثيرات مباشرة على الجزائر، خاصة في هذه المرحلة التاريخية والتحولات المصاحبة لها.
لحد الآن لا نعرف ولا يُعرَف إن كانت السلطات الجزائرية قد اتصلت بالزعيم الليبي معمر القذافي... وإن كان أغلب الظن أنها لم تتصل به لعدم قدرتها لا على تقديم النصيحة له كأضعف الإيمان، ولا تقديم الدعم له ولو بشكل معنوي وهو الأمر المنتظر منها إن كانت تراه مظلوما أو في أسوإ الاحتمالات رفضا منها للتدخل الخارجي في شؤون الجماهيرية الداخلية... أما المؤكد فهو أن الدبلوماسية الجزائرية لم تتصل بالمجلس الانتقالي الذي يقود صراعا مسلحا ضد حاكم طرابلس، وهو ما يعني في المحصلة النهائية أن الجزائر غائبة بشكل تام وكامل ومطلق وفي جميع المستويات عن مسرح الأحداث في ليبيا... وإن لم أكن مخطئا فهي غائبة حتى عن مجال تقديم المساعدات الإنسانية لضحايا هذه الحرب من المدنيين العزل. فهل موقف سلبي كهذا يليق بدولة بحجم الجزائر التي منحتها الجغرافيا وأهّلها التاريخ لقيادة منطقة الشمال الإفريقي بل وكل القارة الإفريقية، أو في أضعف الحالات والاحتمالات، التأثير في توجيه الأحداث.
لو كانت السلطة الحاكمة في الجزائر تعي وتدرك وتقدر حجم الجزائر والدور المنتظر منها، لتحركت منذ اليوم الأول لانفجار الأحداث، واتصلت بالطرفين لاحتواء الوضع... حتى ولو تطلب الأمر أن تقف بكل ثقلها مع أحد طرفي الصراع لمسح الطرف الآخر أو لتحجيمه حتى تدفعه أو لتجبره على قبول دورها... لكن السلبية تركت أمثال بلخادم يتباهون بأغنية ''أن الجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لغيرها من الدول''... والنتيجة أن تدخل الآخرون لإقامة نظام سياسي في بلد جار، وبقينا نحن نتفرج على حرب يفترض أنها تعنينا قبل خائضيها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لنكن مثل ايران وتركيا و مصر ،،، مواقف واضحة انطلاقا من ان الحياد لا اصل له في السياسة وايمانا بأن "المبدأ الثالث مرفوع"
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
فات القطار فات القطار فات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
في رأيي أن الجزائر اليوم منعزلة تماما عن جيرانها وذلك هو السبب في حيادها اليوم في قضية ليبيا. والله أعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
سمعت وزير الخارجية قال في اكسبرسيو وهده عندها مدة قال نحن نتحرك ضمن الاتحاد الافريقي وقال الجزائر اقترحت ان يقومو بمحاولات للحل الليبي من دون التدخل الاجنبي لكن الاتحاد الافريقي رفض والان بعد فوات الاوان طلبو اعادة النظر في ما اقترحته الجزائر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لا يوجد شئ اسمه الاتحاد الافريقي
هم فقط مجموعة من البلدان الضعيفة جدا و اغلبيتهم دول نكرة في الخريطة العالمية و وقوف الجزائر بجنبهم يفقدها مصداقيتها و ينقص من هيبتها و لو كانت للجزائر ارادة فعلية لحل الازمة الليبية لكانت فعلت ذلك لكن لعلمها أن الحل الوحيد الحقيقي للأزمة هو رحيل القذافي و هذا شئ لا يخدم مصلحة النظام الجزائري لانه يعني ان الثورة اللليبية انتصرت بعد التونسية و المصرية و الدور سيكون حتما على النظام الجزائري و سيكون محتما عليها ترك السلطة دون مقاومة أو اختيار الطريقة القذافية و قتل الجميع .