عنوان الموضوع : "واشنطن وباريس قد تضربان استقرار الجزائر حفاظا على استقرار المغرب" اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

قال وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، أن الجزائر تتعرض إلى ضغوط فرنسية أمريكية من اجل فتح حدودها مع المغرب. حيث قال إن الجزائر "تتعرض لضغوط من فرنسا والولايات المتحدة لدفعها إلى فتح الحدود مع المغرب. بهدف تخفيف الضغط الاجتماعي على الحكم المغربي".

وأضاف رحابي في حوار له مع جريدة الشرق الأوسط نشر اليوم الاثنين 9 ماي، أن "الجديد في القضية هو أن الجزائر تتعرض لضغوط كبيرة من الخارج حاليا. إنها تتعرض لضغوط مباشرة وغير مباشرة من فرنسا والولايات المتحدة لفتح حدودها بهدف تخفيف الضغط الاجتماعي على المغرب. يحدث هذا في سياق ظروف تميزها ثورات شعبية بالعالم العربي. وبعبارة أخرى، تبدو واشنطن وباريس مستعدتين لضرب استقرار الجزائر من أجل الحفاظ على استقرار المغرب الذي يعتبر حليفهما التقليدي بالمنطقة".

ويرى رحابي أن العلاقات بين البلدين معقدة جدا ولا يمكن لزيارات متبادلة بين البلدين أن تحلا القضية، حيث يقول في تعليقه على الزيارات التي قام بها وزراء مؤخرا "من حيث المبدأ كل ما يساعد على تطبيع العلاقات بين البلدين مرحب به. لكن نلاحظ أن هذه التصريحات وردت على ألسنة مسؤولين مكلفين بملفات اقتصادية مثل الفلاحة والمحروقات، وهي قطاعات تمثل تكاملا بين البلدين. إنني لا أعتقد أن الزراعة والمحروقات تعكسان وحدهما واقع العلاقة بين الجزائر والمغرب، فالعلاقة أكثر تعقيدا بكثير وتعاني من غياب الثقة بين القيادات (من البلدين)، ومع الوقت امتد غياب الثقة إلى الشعبين".

كما يرى الدبلوماسي السابق أن نظرة البلدين إلى التطبيع في العلاقات تختلف، حيث يقول أن المغرب ترى ضرورة وجود إرادة سياسية فوقية وبقية القضايا تأتي تباعا، في حين ترى الجزائر انه لا بد من حلحلة كل القضايا قبل فتح الحدود.

كما يعتقد عبد العزيز رحابي أن البلدين لم يتخذا الإجراءات التي تعيد الثقة بين الطرفين. فالمغرب لا يعترف بالجزائر على صعيد الحدود القائمة حاليا، ويدفع بالولايات المتحدة وفرنسا إلى الضغط على الجزائر فيما يخص مسألة الصحراء الغربية، ويطالب في الوقت نفسه بإعادة فتح الحدود لدواعٍ اقتصادية، في حين أن "الجزائريين ليسوا متسرعين لفتحها من جديد لأنهم لا يتعرضون لضغط داخلي بخصوص هذه القضية" يضيف رحابي.

المصدر : موقع كل شيئ عن الجزائر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نتمنى أن لايتأثر بوتفليقة والحكومة تاعنا بالضغوطات الفرنسية والأمريكية وصراحة لو تفتح الحدود "ستحدث كارثة وتغرق الجزائر بأطنان من المخدرات ويسرق وينهب ويأخد البنزين والمازوت أمامنا ونحن نشاهد !!!!!!!!!!!!!!

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لو تفتح الحدود "ستحدث كارثة وتغرق الجزائر بأطنان من المخدرات ويسرق وينهب ويأخد البنزين والمازوت أمامنا ونحن نشاهد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

إن وصل الحد لهذا الامر
فسنكون يد واحدة ضد فرنسا العدو و أمريكا الشيطان الاكبر
و ننسى كل خلافاتنا الداخلية من أجل صد هذا العدوان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
خسارة واسف كبير ان نسمع من اعدائنا النصارى تدخلا للم شمل والمصالحة وفتح الحدود بين الجارتين المسلمتين الجزائر والمغرب
ايا كانت الاسباب فالاولى ان يكون النظام في البلدين اولى بهذا ولكن ما ذا بودنا ان نقول ؟
انه صراع المصالح بين النظامين في البلدين في الشقيقتين ولا دخل للشعبين فيها
نتمنى ان تؤدي هذه الضغوط الى فتح صفحة جديدة بين البلدين وفتح للحدود المصطنعة بينهما
وكل التهويلات التي سمعناها من بعض الاخوة لا اساس لها من الصحة
فالمخدرات والخمور والتهريب موجود قبل فتح الحدود وسيبقى بعد فتحها ولن يتغر شيء .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
قال وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، أن الجزائر تتعرض إلى ضغوط فرنسية أمريكية من اجل فتح حدودها مع المغرب. حيث قال إن الجزائر "تتعرض لضغوط من فرنسا والولايات المتحدة لدفعها إلى فتح الحدود مع المغرب. بهدف تخفيف الضغط الاجتماعي على الحكم المغربي".

وأضاف رحابي في حوار له مع جريدة الشرق الأوسط نشر اليوم الاثنين 9 ماي، أن "الجديد في القضية هو أن الجزائر تتعرض لضغوط كبيرة من الخارج حاليا. إنها تتعرض لضغوط مباشرة وغير مباشرة من فرنسا والولايات المتحدة لفتح حدودها بهدف تخفيف الضغط الاجتماعي على المغرب. يحدث هذا في سياق ظروف تميزها ثورات شعبية بالعالم العربي. وبعبارة أخرى، تبدو واشنطن وباريس مستعدتين لضرب استقرار الجزائر من أجل الحفاظ على استقرار المغرب الذي يعتبر حليفهما التقليدي بالمنطقة".

ويرى رحابي أن العلاقات بين البلدين معقدة جدا ولا يمكن لزيارات متبادلة بين البلدين أن تحلا القضية، حيث يقول في تعليقه على الزيارات التي قام بها وزراء مؤخرا "من حيث المبدأ كل ما يساعد على تطبيع العلاقات بين البلدين مرحب به. لكن نلاحظ أن هذه التصريحات وردت على ألسنة مسؤولين مكلفين بملفات اقتصادية مثل الفلاحة والمحروقات، وهي قطاعات تمثل تكاملا بين البلدين. إنني لا أعتقد أن الزراعة والمحروقات تعكسان وحدهما واقع العلاقة بين الجزائر والمغرب، فالعلاقة أكثر تعقيدا بكثير وتعاني من غياب الثقة بين القيادات (من البلدين)، ومع الوقت امتد غياب الثقة إلى الشعبين".

كما يرى الدبلوماسي السابق أن نظرة البلدين إلى التطبيع في العلاقات تختلف، حيث يقول أن المغرب ترى ضرورة وجود إرادة سياسية فوقية وبقية القضايا تأتي تباعا، في حين ترى الجزائر انه لا بد من حلحلة كل القضايا قبل فتح الحدود.

كما يعتقد عبد العزيز رحابي أن البلدين لم يتخذا الإجراءات التي تعيد الثقة بين الطرفين. فالمغرب لا يعترف بالجزائر على صعيد الحدود القائمة حاليا، ويدفع بالولايات المتحدة وفرنسا إلى الضغط على الجزائر فيما يخص مسألة الصحراء الغربية، ويطالب في الوقت نفسه بإعادة فتح الحدود لدواعٍ اقتصادية، في حين أن "الجزائريين ليسوا متسرعين لفتحها من جديد لأنهم لا يتعرضون لضغط داخلي بخصوص هذه القضية" يضيف رحابي.

المصدر : موقع كل شيئ عن الجزائر

اطمئن يا اخي لايتجرا احدا منهما ان يفعلها لان الجزائر مرة اشد المرارة لما يتعلق الامر بسيادة البلاد فالجزائريين الذين حاربوا الحلف الاطلسي زمان يخبئون في قلوبهم الكثير والكثير فلا تنظر الى بعض الازلام لفرنسا فالجزائري الحر الغيور على وطنه مندس لا تعرفه لا انت ولا انا يظهر في الاوقات المناسبة وله الجراة لكي يشوي العباد من اجل الوطن ولا يبالي ارجع بذاكرتك الى الورى قليلا .