عنوان الموضوع : استخفاف بالشعب اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
خلّف تكليف الرئيس بوتفليقة البرلمان للاضطلاع بمهام الإصلاحات السياسية التي كشف عنها في خطابه للأمة، حالة من الاستغراب والاستهجان والإحباط، لكون البرلمان الحالي "فاقد للمصداقية والشرعية"، ومن ثم كان يتعيّن حله بدل تكريمه.
*
أرزقي فراد النائب السابق بالغرفة السفلى يرى أن تكليف البرلمان بـ"صياغة جملة العدة التشريعية استخفاف بشعور الجزائريين"، وقال في اتصال مع الشروق "ما كان ينتظره الشعب من الرئيس هو أن يقدم على حل البرلمان، لكنه للأسف الشديد قد قرر تكريم هذا البرلمان وذلك بتكليفه القيام بالإصلاحات السياسية.. لقد كان الأمر جد مخيّب.. نحن مستمرون في الاستبداد".
*
وأضاف أرزقي فراد "للأسف، لقد اختار الرئيس الطريق الخطأ، لأن إسناد مهمة الإصلاح السياسي للبرلمان، يعني أنه كلّف الأفلان والأرندي، وهذان الحزبان لا يمكنهما أن يشرّعا إلا للاستبداد"، وتابع المتحدث: "كيف يمكن للجزائريين أن يثقوا في برلمان تورط في اغتيال أمل الجزائريين، وعدل المادة 74 (التي فتحت باب الترشح لأكثر من عهدتين).. هذا استخفاف بالشعب". الجميع يدرك أن البرلمان أصبح مجرد غرفة تسجيل، وما وقوفه ضد قانون تجريم الاستعمار، إلا وصمة عار تبقى تلاحقه.
*
بالنسبة للنائب السابق، فقد "أدار الرئيس بوتفليقة ظهره لكل مبادرات الشرفاء مثل مهري وآيت أحمد، وفضل عليهما مقترحات الأفلان والأرندي، وهذا يعني أن الرئيس لم يأخذ العبرة مما يجري في الدول العربية ولم يراع الحراك الاجتماعي الداخلي، الذي سيتحول لاحقا إلى حراك سياسي".
*
من جهته، يقرأ الخبير في القانون الدستوري السيناتور بوزيد لزهاري، حديث الرئيس عن البرلمان، بأنه "دعوة للبرلمان كي يقوم بمهامه الدستورية، ومحاولة لتمتين وترسيخ النيابة والتمثيل. ربما هناك إرادة لتمكين البرلمان من أن يلعب دوره كاملا، ودعوة للحكومة كي لا تعطل عمل الهيئة التشريعية".
*
لزهاري الذي شارك في تحرير دستور 1996، رفض تحميل البرلمان لوحده مسؤولية تراجع الأداء التشريعي الذي انتهى بفقدان مصداقية هذا الجهاز، ودعا إلى القيام بتحليل موضوعي يتطرق إلى الأسباب الحقيقية التي أوصلت البرلمان إلى ما هو عليه اليوم.
*
ومما سبق تبرز الحاجة الملحة لتحييد هذا البرلمان وإقصائه من أية مشاركة في تقرير مصير إصلاحات لازالت في بدايتها، على الأقل احتراما لشعور الملايين الجزائريين، الذين نفضوا أيديهم من مؤسسة لم تنجح سوى في رفع رواتب أعضائها إلى 40 مليونا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مهري:المشكلة لبيست في النصوص بل في عجز النظام
"استمعت ككل المواطنين إلى الخطاب الذي ألقاه مساء أمس الرئيس، وهو في حاجة إلى قراءة معمقة لمقارنته بما يطمح له الشعب الجزائري وتطرحه الساحة السياسية. ولا شك أن مضمون الخطاب كان يلتصق أكثر بالواقع السياسي، لو جاء تتويجا لنقاش وطني عميق واستشارات واسعة بين كل الذين يدعون بصفة أو أخرى لمساندة مسيرة الإصلاح والعمل على إنجاحها. لكن يظهر أن هناك اعتقادا بأن الإصلاح يكون أسلم كلما كان بعيدا عما تفرزه أو تطرحه الساحة السياسية. العنصر البارز في هذا الخطاب هو حصر الإصلاح، أساسا، في تعديل النصوص، مما يدل على تجاهل حقيقة* كبرى* وهي* أن* عجز* نظام* الحكم* ومساوئه* تكمن* في* ممارسات* النظام* وقواعد* عمله* المستترة* أكثر* مما* هي* ناشئة* عن* النصوص* سواء* كانت* دستورا* أو* قوانين*"*. منقول منجريدة الشروق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
إذا لم تخطط فسوف يخطط لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
تمنينا لو رأينا تحليلك الخاص بدل نقل تحليلات الآخرين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وهل يستطيع الفاسد ان يكون أداة للإصلاح
أجزم أنه لا يوجد شخص شريف في البرلمان إلا ما رحم ربك
كلهم بزناسية وأصحاب مصالح ورشاوى وليزافيرات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
انه اكثر من استخفاف بالشعب لان اري بعض من الشعب اما متفرج للمهزلة او او لا يدري انه معني بالامر يطبل لنظام
و يفتخر بانجازات لا ترتقي بقدر مدخيل الجزائر بهذا العشرية و تهريب اموال من نهب و اختلاسات و رشواي اكثر
مما مرة عليه الجزائر منذ الاستقلال و لو تغير النظام لكتشف الشعب حجم الكارثة كما اكتشفت اكذوبة بن علي انه ثاني
دولة عربية من حيث الاستثمار و الخدمات و الشغل و مستوي المعيشة و في الاخير وجدت ثروة بن علي و عائلة و اصهار هم
من يسير الاقتساد و هم من تتكلم علي نمو اقتصادهم و مبارك و ال مبارك وزمرة رجال الاعمال و الامير بن طلال و مانهبوه
من فم الغلابة و كان الشعب المصري قبل 25 يناير يفتخر به لانه كان مغيب اعلاميا و الان وضحت له الصورة
و الدور علي القذافي و بشار و عبدالله صالح و الطامة الكبري عند سقوط المماليك و الامراء
اما الجزائر ربما لن يتغير شئ لان الخطاب الاخير كانت ردت الشارع كاني الامر لايعنيه انه قضية تعني الرئيس و حكومة و البرلمان
الفاقد لشرعية و الغائب الحاضر في تصريف اعمال و ليس تصريف من انتخابوه هذا اذا فيه من انتخب
كان الرئيس اقل شئ يطمن هذا الشعب بتغير الحكومة و ادخال ناس شرفاء و مشهود لهم بالعمل و الاخلاص و ليس لهم سوابق
في التعملات المشبوهة و حل برلمان و اسناد قوانين و تغير دستور عصري لمختصين و تقليص صلاحيات الرئيس و فصل السلطات
و اعفاء الجنرلات الذين يتحكمون في كل شارد و وارد لكن هنا الرئيس لا يستطيع اذا كان بصحة جيدة و لم يقدر كيف الان
هنا يبقي دور الشعب و ينسي تخويف بالعشرية لان الان الاعمال الذي يقوم بها النظام توثق بصورة و يعرف العالم من يقتل من
ولكم في سوريا عبرة شعب انتفض و هم يزور و يخوف ان سوريا مقصود و ان مسلحين يقتلون في الشعب و لكن الاعلام و النظام السوري
لم يستطيع توقيف الزحف رغم انه اول مرة يتنازل علي اشياء بنسبة له خطوط حمراء و رغم قتل و تعذيب الشعب و لكن الشعب مصمم