عنوان الموضوع : تزايد عدد المقاطعين للمشاورات السياسية بالجزائر و'لجنة بن صالح' تغرق مع 'سنافر' حزبية اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

تزايد عدد المقاطعين للمشاورات السياسية بالجزائر و'لجنة بن صالح' تغرق مع 'سنافر' حزبية

2016-05-25



الجزائر ـ 'القدس العربي' ـ من كمال زايت: أعلن مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن رفضه للمشاركة في المشاورات السياسية حول الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الطريقة التي يجرى بها هذا الحوار والآلية المعتمدة لا يمكن أن تحقق الإصلاح الذي ينشده المواطن.
وقال بوشاشي في رسالة وجهها إلى هيئة المشاورات السياسية التي يرأسها عبد القادر بن صالح رئيس البرلمان وحصلت 'القدس العربي' على نسخة منها أن الجزائر وصلت إلى مرحلة تستوجب تغييرا حقيقيا بهدف إرساء دولة الحق والقانون.
وقال ': توافقونني الرأي بأن النظام السياسي الحالي قد وصل إلى مرحلة تاريخية تستلزم التغيير الحقيقي، بهدف إرساء دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية'، موضحا أن إدراك النظام لضرورات التغيير وإن كان متأخرا إلا أنه أحسن من التعنت واستمرار السير في الاتجاه المعاكس لمطالب وتطلعات الشعب.
وأشار إلى أن الرابطة ترى أن الآلية المعتمدة للحوار لا يمكنها أن تحقق الإصلاح الذي ننشده كوطن ومواطنين، مؤكدا على أنه كان يستوجب إشراك الجزائريين من أحزاب سياسية و مجتمع مدني و شخصيات وطنية لوضع آلية المشاورات.
وأكد أن هيئة المشاورات لم تكن موضوع مشاورات مسبقة، وأنها لا تملك أية صلاحيات تجعل ما ينبثق عنها يتحول إلى قرارات نافذة وسيدة، مضيفا القول 'كما أن تعيينكم، و أنتم رئيسا معينا لمؤسسة تشريعية، وبمساعدة مستشارين من رئاسة الجمهورية يجعل آلية القيام بذلك نفسها مطعون في موضوعيتها'.
وخاطب بوشاشي بن صالح قائلا: 'تدركون سيادة الرئيس أن الإشكالية الحقيقية في الجزائر ليست في النصوص التشريعية، وأن المؤسسات الرسمية و الفعلية تعتبر القوانين التي تصدر عن مؤسستكم التشريعية المطعون في شرعيتها من أحزاب ونواب مجرد حبر على ورق، ولا يطبق منها إلا القليل وبانتقائية، وعليه فإن إصلاح المنظومة التشريعية، ومن قبل نفس الهيئة التي أصدرتها لن يغير من الأمر شيئا'.
واعتبر أن المؤسسات الحالية، الرسمية و الفعلية منها، هي التي رافقت و دافعت على ديمقراطية الواجهة، الشيء الذي يجعلها فاقدة المصداقية لتقوم بالإصلاحات.
وذكر أن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت دائما تعتقد أن المؤسسات الحالية ونظرا لتاريخها و تاريخ رجالها في مساندة عوامل القوة في المجتمع لن تكون أمينة على إصلاح حقيقي لفائدة الجزائريين.
وشدد على أن ظلم الأقلية المستفيدة من ديمقراطية الواجهة للأغلبية الساحقة من الشعب قد وصل إلى مداه، وأن درجة تحمل المواطنين المسلوبة حقوقهم قد وصلت إلى أقصاها وتنذر بانفجار بركان الغضب، إذا لم يحدث انفتاح حقيقي يقود الجزائر نحو ديمقراطية فعلية، قوية بمواطنيها لا مستقوية عليهم.
وبإعلان بوشاشي رفضه المشاركة في المشاورات السياسية التي شرع فيها السبت الماضي يتزايد عدد الشخصيات المقاطعة، بعد رفض كل من حسين آيت أحمد رئيس حزب جبهة القوى الاشتراكية ( المعارض) وسعيد سعدي رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني)، إضافة إلى أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق الذي أصدر أمس الأول بيانا برر فيه أسباب مقاطعته، مؤكدا على أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد محاولة لربح الوقت، وأن هيئة بن صالح ما هي إلا علبة بريد ليس لها أية صلاحية.
وبينما لم تتأكد بعد مشاركة الكثير من الشخصيات 'الثقيلة' مثل الرؤساء السابقين مثل الشاذلي بن جديد واليامين زروال وعدد من رؤساء الحكومات السابقين مثل مولود حمروش وعلي بن فليس تتوافد هذه الأيام على رئاسة الجمهورية مجموعة من الشخصيات السياسية التي كانت قد اختفت عن الساحة منذ سنوات، والتي تصفها الصحافة الجزائرية بـ'سنافر' السياسة أو الأحزاب المجهرية، وهو ما جعل المشاورات تفقد بريقها وحتى اهتمام وسائل الإعلام بها مباشرة بعد اليوم الثالث.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :