علمت “ الفجر” من مصادر جد مطلعة، أن
حزب جبهة التحرير الوطني يكون قد أنهى جميع ترتيبات مشروع قناة تلفزيونية، وهو المشروع الذي قاده إطار أفالاني
ورجل أعمال مشهور من منطقة الجنوب الشرقي بمباركة عبد العزيز بلخادم، وبهذا يكون الأفالان أول حزب يقدم ملف إنشاء قناة تلفزيونية في حال فتح مجال السمعي البصري
حسب المعلومات التي أوردتها نفس المصادر، فإن جبهة التحرير الوطني تكون قد أنهت جميع الترتيبات التقنية قبل البدء في التحضيرات البشرية لإنشاء قناة تلفزيونية مستقلة، في انتظار الترتيبات القانونية والتشريعية، ويقصد بها فتح مجال السمعي البصري، سواء ضمن الإصلاحات السياسية والتشريعية التي يجريها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حيث يعد قطاع الإعلام أحد ملفات أجندة هذه الإصلاحات، أو بقرار من وزارة الاتصال.
وأضافت ذات المصادر أن اهتمامات القناة لن تكون حزبية وسياسية فقط، بل متنوعة وشاملة، وأشارت إلى أن المشروع أشرف عليه وبمباركة الأمين العام عبد العزيز بلخادم، رجل أعمال وإطار أفالاني من الجنوب الشرقي، أصبح قليل الظهور في الحزب، وسبق له عضوية اللجنة المركزية، وأضاف المصدر أن رجل الأعمال الأفالاني رتب بداية التسعينيات مع الانفتاح السياسي والإعلامي، لإطلاق مشروع قناة تلفزيونية، لكن مسعاه لم يتحقق بسبب الابقاء على مجال السمعي البصري مغلقا إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
ويعول حزب جبهة التحرير الوطني بقيادة الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، على هذه القناة التي سيقودها العديد من الإطارات الإعلامية، خاصة أولئك الذين لهم تجربة في المؤسسة العمومية للإذاعة والتلفزيون، لتسهيل مهمة تعبئة الرأي العام في صف الحزب، لاسيما وأنه مقبل على العديد من المواعيد الاستحقاقية كالتشريعيات والمحليات في انتظار موعد الرئاسيات في 2015 ، كما تكون القناة وسيلة للرد على الأصوات التي تطالب بوضع جبهة التحرير الوطني في المتحف، وهي الاقتراحات التي تلقتها هيئة مشاورات الإصلاحات السياسية والتشريعية بقيادة عبد القادر بن صالح.
وكانت مقترحات الأفالان بخصوص الإصلاحات الإعلامية المقدمة لهيئة عبد القادر بن صالح، على لسان عبد العزيز بلخادم، تدعو صراحة إلى فتح قطاع السمعي البصري بدفتر أعباء، إلى جانب دعوات بمنح الصحفيين نسبة من مداخيل الإشهار، فتح مصادر الأخبار والمعلومة وإنشاء ناطق رسمي على مستوى كل هيئة رسمية، كما يعد حزب جبهة التحرير الوطني، الوحيد الذي لايزال يملك جريدة حزبية “مُعلنة” وهي جريدة “صوت الأحرار”، بعد غلق باقي الصحف الحزبية من تيارات مختلفة، كجريدة “النبأ” لحركة مجتمع السلم المتوقفة عن الصدور.
رشيد حمادو
14/04/2016
فتح قطاع السمعي البصري
وأكد عبد العزيز بلخادم أن الجزائر متجهة إلى فتح هذا مجال السمعي البصري عاجلا أم آجلا، غير أنه أبدى تخوفه من اتحاد المال والنفوذ والإعلام ليؤثر بشكل كبير " وقد تدخل البلاد في مطبات هي في غنى عنها"
هل الوضع نضج يا معارض السمعي البصري
بدل من ان يعالج سي بلخادم مشاكل الشعب كرجل دولة يصدر قرارات و يحارب الفساد و يعالج مشاكل السكن و البطالة و الاحتجاجات ،يسعى بطرق رخيصة تشبه اساليب حسني مبارك المخلوع لتمييع الرأي العام حتى ينتخب حزبه و يبقى في الكرسي و فقط ، الشباب يهجر يحرق ينتحر حرقا لا يهم ،المهم الرئاسة و فقط