عنوان الموضوع : جزائرية تشيعت ثم تابت بسبب المتعة خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
أنقل لكم هذه القصة التي انتشرت انتشارا واسعا بين المنتديات وصفحات الفيس بوك وذلك نقلا عن صحيفة الشروق
التي تعد سلسلة متتابعة عن الشيعة في منطقة المغرب العربي وهي هامة جدا فبارك الله في جهودهم ..-
----------------------------------------------------------------
بقدر ما يتم تسجيل حالات التشيع التي تنتشر هنا وهناك، بقدر ما يسجل أيضا تراجع يحدث بالتوازي وبصفة طردية متواصلة، حيث أن هناك من تشيعوا وبعدها يعلنون توبتهم وعودتهم للمذهب السني الذي كانوا يدينون به، والسبب الأساسي في غالبه هو اكتشافهم لحقيقة الشيعة وصدمتهم لمّا يلمسوا اعتقادات ما كانت تنقل لهم ولا عرفوها بسبب التقية وحتى الكذب الذي يبيحونه في مثل هذه الأمور.
والحالات كثيرة بل لم يقتصر الأمر على من كانوا يظنون أنفسهم استبصروا، بل حتى الشيعة الحقيقيين يشهدون مثل هذه الأمور في بلدان عربية مختلفة ولم تسلم إيران أيضا، والجزائر مادامت سنية بالأصل فكل ما يجري هو خروج من عقيدة أهل السنة والجماعة إلى التشيع ثم العودة وفي حالات لا يمكن إغفالها طبعا.
ومما نرويه في هذا الإطار، قصة فيروز، تلك الطالبة بجامعة باتنة خلال مطلع العشرية الأولى من القرن الحالي، تنحدر من منطقة أولاد جلال (ولاية بسكرة)، والتي عرفت بتشددها من خلال ما روته لنا بعض زميلاتها بالحي الجامعي، وقد أعلنت عن تشيّعها في بعض مواقع الانترنيت وباسمها الحقيقي الكامل ومن دون أن تأبه بأي أحد، بعدما عرفت عن نفسها وتاريخ ميلادها ورتبتها العلمية ودينها ومذهبها السابق والسنة التي تشيعت فيها وهي عام 2016، راحت فيروز تطلب بقولها: "أنا شيعية، ولكني لا أعرف إلا القليل عن المذهب، وأرجو منكم مساعدتي". أما عن أسباب تشيّعها وما وصفته بقصة "الاستبصار"، قالت فيروز: "السبب الوحيد الذي تشيعت لأجله هو حب آل البيت... وخاصة الحسين فقد أحببته حتى العبودية".
بعد فترة من ذلك أعلنت عن براءتها من التشيع، ونشرت رسالة مطولة تشرح فيها ما وصفته بقصة ردتها عن الإسلام، حيث تقول: (... منذ ما يقارب سنتين ونصف شاهدت على قناة المنار الفضائية في العشرة أيام الأولى من شهر محرم أفلاما ومسلسلات وخطبا ومحاكمات ومجالس عزاء أقيمت لسيد الشهداء وأرضا تسمى كربلاء صورت مخضبة بالدماء فبكيت وتألمت لهذه القصة التي لم أسمع بها من قبل، وعرفت الشيعة من خلالها يندبون وينوحون ففعلت مثلهم وأخذت انتسب إلى التشيع طالبة بذلك رضى آل البيت، وحدث أن صادفت أحد الشيعة، طلبت منه أن يعرفني على المذهب ففعل وأخذ يحضر لي الكتب، فكنت في الليلة الواحدة اقرأ ما بين 100 إلى 200 صفحة وأبحث وأقارن بالمذهب السني ولما عرفت إباحة زواج المتعة عند الشيعة فهمت مباشرة أنه زنا مقنع، فأخذت الكتب عند الأخ الشيعي لأرجعها له وقلت له إنني لن أتشيّع أبدا بسبب زواج المتعة، فحاول جاهدا إقناعي بأنه حلال لكنني لم أقتنع، فقال لي: أنهم لن يجبروني على ذلك ولكن المهم في الأمر هو الولاء لآل البيت ومعاداة أعدائهم، وبعد أشهر من الجذب والرد قررت الدخول في المذهب الشيعي وكان ذلك في أواخر شهر سبتمبر عام 2016، وحصلت على التربة الحسينية وبدأت أصلى عليها وأخذت أزور الأئمة من الزيارات الواردة في كتاب مفاتيح الجنان لعباس القمي وأتقرب إليهم وأدعوهم أن يشفعوا لي عند الله وفي عاشوراء، من ذات السنة وجدت نفسي ألطم وأمزق جسدي بالسكين وأصرخ وإذا بي أسجد للحسين دون الله وأدعوه أن يرحمني، وعندما عدت إلى رشدي استغفرت الله وندمت كثيرا ولما التقيت الأخ الشيعي أخبرته بما حدث، فقال لي عادي أن الحسين في حد ذاته يعتبر ربّا، وأكد لي أني لست مشركة فأدخل الاطمئنان في قلبي.
ومرت الأيام بين الشك واليقين ولم أستطع النوم خوفا من الله ولكن الأخ الشيعي كان دائما يطمئنني ويؤكد لي أننا على يقين، وأخذ يغرس في صدري حب المراجع وتقديسهم، وعلمني لعن الصحابة الكرام وكره السنة وعلمائهم، ولكن أمي الفاضلة كانت دوما تحذرني من فتنة أصفهان وتقول لي أن التشيع دين الفرس، وأن غرض الشيعة من تحريم الجهاد في العراق هو إبادة العرب، وترسيخ الاحتلال الإيراني للأراضي العربية ولطالما كنت أدخل معها في مشاجرات كلامية، وأحاول نفي كلامها فكانت تعايرني بجبن الشيعة وتقول نحن بني أمية لا نفرّ حتى نرى جماجمنا تخر، فكرهتها كرهي ليزيد بن معاوية وأصبحت اعتدها أكبر خصم لي.
وشكلت ملحمة الفلوجة الباسلة بداية تحولي وإقناعي بأفكار أمي، فبدأت اكتشف المؤامرة وقد استوقفتني جملة لعن الله بني أمية قاطبة في زيارة الأربعين الحسينية وشممت رائحة القومية الفارسية النتنة تفوح منها، ورأيت حقد عباد النار على العرب والإسلام وبدأت اسأل نفسي: لماذا يقول الشيعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق من نور أوَليس لنفي العروبة عنه؟ وهكذا بدأت أرجع إلى مرحلة الشك ومحاولة الخروج من التشيع ولكن إدماني عليه حال دون ذلك).
ثم تروي قصة هدايتها، لتضيف: (فكرت في ذلك مليّا وجمعت أفكاري وتأكدت بأنني على ضلال ويجب التوبة ولكني كنت أحتاج إلى قوة كبيرة لاتخاذ القرار…).
وفي يوم الأربعاء 2 مارس 2016 أعلنت "توبة نصوحا" قالت عنها: "لا أبغي بها غير وجه الله وأدعوه أن يقبلها مني والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله...".
وتوجد قصص عديدة على الانترنيت ليس المجال لبسطها جميعا، ولكن ما تجدر الإشارة إليه أن هؤلاء الذين يرجعون عن التشيع يتعرضون لتهديدات في حال كشفهم لما يعرفونه من أسرار عن الأشخاص والجماعات وأماكن الاجتماعات و"الحسينيات"، وسيتعرضون لمكروه في حال مخالفة ذلك، فيفضلون الصمت خوفا من البطش أو التآمر، وبدورهم يقوم المتشيعون بتغيير مواقعهم من باب الحرص وخاصة في الآونة الأخيرة التي تشهد متابعات أمنية لشأنهم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
الحمد لله رب العالمين الذي جعل الاسلام ديننا نتبع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله الذي هدى هذه الفتاة التي كانت غافلة وبعيدة النهج والطريق السوي وندعو الله عز وجل
أن يهدى الجميع وخاصة من تشيع منهم فهناك كثير قد تخفوا كمصاصي الدماء بين الامة الاسلامية
وطالما حذر العلماء ونحذر من خطر الشيعة لعنهم الله لذا يجب اليقظة منهم ومن أفعالهم هم أبناء المتعة
أصحاب التقية الطاعنين بعرض الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات العفيفات وأصحابه
رضوان الله عليه....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الإسلام دين الفطرة و كل من له فطرة سليمة يعود إليه إن آجلا أم عاجلا
شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك .. ومن الواضح انها لم تكن مقتنعة بدين الرافضة من البداية خصوصا المتعة وكما قالت :
أنه زنا مقنّع بقناع الدين .. فهو انتهاك للأعراض باسم الدين .. زواج لمدة ساعتين أي زواج هذا ..
شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء الأندلس
الإسلام دين الفطرة و كل من له فطرة سليمة يعود إليه إن آجلا أم عاجلا
شكرا لك
بوركت .. ويبقى أن الفطرة ليست الدافع الوحيد الذي يسيطر على الأديان والعادات والتصرفات فهناك دوافع كثيرة منها
الهوى والعاطفة والشبهة واليأس في بعض الأحيان وغيرها ..
ويبقى الحفاظ على العقيدة من أهم الواجبات وما حالة التشظّي التي تعيشها الأمة الا بسبب الاختلافات العقدية ..
عندما ترك الحبل على غاربه وبدأ الناس يحتطب بحبائل الشيطان فأدخلوا فيه من الشركيات استجابة للشيطان ما يخرج الناس
عن دائرة التوحيد .. " وإن اطعتموهم إنكم لمشركون "
والرافضة لا شك تمثل رأس الحربة في هذا الزمن لتجسيد حالة الانشطار عن الأمة الاسلامية في العقيدة والمنهج وما تبع
ذلك كالأمور السياسية وغيرها .. وهم يعملون الليل والنهار في نشر عقيدتهم ولا أر جهدا يوازي جهدهم الا التبشير النصراني
للأمة الاسلامية ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ربي يهدي ما خلق