عنوان الموضوع : ابكي معي : أكثرمن 173 مليار دولار في الخزينة و عائلات البحّارة المختطفين تستجدي المال من الجزائريين لجمع مال الفدية خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
" اعتصمت، أمس، عائلات البحارة الـ17 المختطفين على متن باخرة ''البليدة'' بالقرب من السواحل الصومالية، بساحة الأمير عبد القادر بوسط الجزائر العاصمة، للمطالبة بتدخل السلطات الجزائرية لإطلاق سراحهم. وأشارت العائلات إلى أنها ''لم تتأكد بعد من خبر وفاة أحد البحارة المحتجزين بالسواحل الصومالية، غير أنها لم تستبعد إمكانية حدوث ذلك بالنظر للوضعية المزرية لهم منذ أشهر''. ورفعت العائلات لافتات كتب عليها ''أطلقوا سراح أبنائنا'' و''البحارة 17 المختطفون ينتظرون التفاتتكم'' وصور المختطفين، فيما حاصرت مصالح الأمن الساحة لمنع تنظيمهم لمسيرة. كما قررّت العائلات إطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات اللازمة لجمع الأموال التي تسمح بدفع الفدية للقراصنة المختطفين قصد تحرير أبنائها المحتجزين منذ ثمانية أشهر." نقلا عن جريدتي الخبر و الفجر
هكذا هي إذن حال الجزائريين في زمن العزّة و الكرامة ، السلطة لا و لم تفعل شيئا لإطلاق البحارة المساكين و تركتهم ثمانية أشهر ليقتلهم الجوع في بلد المجاعة و حتى إن نجوا من الجوع فلا يحتمل أن ينجوا من سكاكين و رشاشات القراصنة عندما ينقذ صبرهم .
لم أستطع منع نفسي من تخيل حالة الجزائريين على متن تلك السفينة بعد 8 أشهر من التجويع و و الإحتجاز و العذاب النفسي ، هل أصبحوا مثل تلك الصور المرعبة التي نراها على شاشات التلفاز لأهل الصومال " جلدا على عظم ".
و كيف يمكن للرئيس بوتفليقة و أويحي و وزير الخارجية و وزير النقل و الجنرال توفيق و غيره من الجنرالات أن يأكلوا و يشربوا و يناموا و يتمتعوا بالملايير من أموال الجزائريين طيلة 8 أشهر و يتركون 17 جزائريا فريسة للتجويع و الترويع بدون أن يحسوا بالذنب !!!!!!
في زمن الخزينة العمومية فيها أكثر من 173 مليار دولار تضطر عائلات البحارة لمدّ يدها لطلب التبرعات لجمع مال الفدية ، سبحان الله الاموال موجودة لكل شيئ و لكل صنوف الفساد و الإفساد( تتذكرون 500مليون للشاب الزاني مامي عن كل حفلة ، مليار للشاب خالد و 3 ملايير لآمال وهبي لحفلة واحدة فضلا عن باقي المغنيات و المغنيين و عشرات مهرجانات الرقص و الغناء) لكن لدفع الفدية لا توجد الأموال .
وزيادة على ذلك تمنع تجمعات عائلاتهم و مسيراتهم و تحيط بها قوى القمع(الأمن) كأنهم مجرمون .
سلطة فقدت عقلها و مسؤولون يعيشون بالفساد و على الفساد و للفساد .
لكم الله أيها البحارة المساكين و لك الله أيتها العائلات المكلومة و لك الله أيها الشعب الجزائري المنكوب بقادتك ،
اللّهم هيّئ لهذا الشعب ثورة تجرفهم جميعا الى مزبلة التاريخ .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
غدت مليارات البترول نقمة على الشعب الجزائري أكثر منها نعمة لكثرة المزايدات و الكلام عن هته المليارات في كل مناسبة وبدونها رغم أن الحقيقة تقول أن الجزائر تحتل المرتبة 87 من حيث الناتج القومي للفرد حيث توجد دول مثل جامايكا و أنغولا و الغابون وغيرها في مراتب أحسن من الجزائر بكثير من حيث مداخيلها ... إذن فالكلام عن أن الجزائر دولة جد غنية هو كلام عبثي وكلام غير واقعي مكانه المقاهي و يروج بين طبقة معينة في المجتمع ... كما تستعمله بعض الأبواق لأغراض أقل مايقال عنها غير سليمة إذ لا يمكن أن تصدر من معارض جاد هدفه خدمة بلاده مغالطات و مزايدات هدفها خلق توتر و ضبابية داخل المجتمع ... فالمعارض الحقيق و السياسي الحقيق الذي يهدف إلى خدمة وطنه يجب ان لايكذب على شعبه أولا وان يذكر الحقيقة كما هي و من ثم يعرض برنامجه وفق المعطيات المتوفرة الذي يرى من خلاله أنه يمكن أن يحقق إقلاعا ونموا وتطورا .... لكن معارضة المغالطات والمزايدات والكلام الفارغ الذي لايتعدى (هم يسرقون وهم ينهبون و أبناؤهم يعملون ...إلخ) بدون أدلة وبدون برنامج محدد فهذه معارضة غير جادة ولاتبني دولة و إنما هدفها هو عرقلة كل مسيرة تكون هي غير مشاركة فيها ... ومن خلال طرحهم و جلبتهم تفهم أن إهتمامهم ينصب على ريع البترول.
أما عن البحارة يا سي خونا فانت تعلم أن الجزائر منذ سنوات وهي تقود حملة عالمية ضد دفع الفدية و إستطاعت أن تحرج دولا كبيرة مثل ألمانيا وفرنسا بسبب دفعها الفدية للإرهابيين الذين يحولونها لأسلحة تقتل جزائريين ... أي أن الدول الغربية تحاول إنقاذ أبنائها ولايهمها ما يحصل للآخرين .... وبعد سنوات من العمل والدعاية المتواصلة إستطاعت الجزائر أن تحشد دعما دوليا لتجريم تقديم الفدية وكان لها الشرف أن أقنعت العالم و هيئة الأمم المتحدة بتجريم الفدية ... طبعا بعد أن حشدت دعما من طرف دول إفريقية و آسيوية ثم من طرف بريطانيا والولايات المتحدة اللتان عارضتا فرنسا و ألمانيا وإيطاليا و النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي درجت على تقديم الفدية مقابل إطلاق سراح رعاياه كما فعلت ألمانيا مع جماعة البارا و فرنسا مع جماعة الأعور وغيرها ... وبعد أن نجحت الجهود الديبلوماسية للعديد من الدول الإفريقية و دول العالم الثالث في فرض منطقها على الدول الغنية التي تدفع الفدية للمختطفين وبالتالي تعمل على دعم الجريمة والإرهاب في الدول الفقيرة ... نسمع أصواتا تتعالى في الجزائر التي قادت الحملة من أجل دفع الفدية ... هل هو كلام معقول ؟؟؟؟؟ هل هي صدفة ؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا جزيلا على ردك
انتقادك للمعارضة في محله تماما لأن المعارضة في الجزائر غير جادة في معارضة النظام أتدري اماذا؟ لأن السلطة قامت بتدمير و إلغاء المعارضة الجادة على مدى 20 عاما و لم تبق إلا على المعارضة التي تزين ديكور الواجهة الديمقراطية أمام المحافل الدولية ، ألا ترى أن السلطة قضت على الفيس فعليا و على الافافاس و جبهة التحرير واقعيا ؟ فالمصيبة هي إلغاء المعارضة من طرف السلطة و ذلك سيؤدي عاجلا او آجلا الى ثورة كما حدث في مصر و تونس لأن إلغاء المعارضة الجادة سيزيد الضغط الشعبي الذي لا يجد متنفسا له و سينفجر في النهاية .
ثانيا : أجبني بصراحة من فضلك : لو كان من بين المختطفين أخو الرئيس بوتفليقة أو ابنه او ابنة أويحي او زوجة الجنرال توفيق مثلا هل كان المختطفون بقوا 8 أشهر في الأسر ؟؟؟؟؟
بصراحة أيضا أجبني من فضلك : لو كان أحد من أفراد عائلتك مختطفا أما كنت ستدفع الفدية لإنقاذ حياته ؟
سأجازف و أجيب في مكانك : لو كان المختطفون من عائلة بوتفليقة أو اويحي أو الجنرال توفيق بالتأكيد لما بقوا 8 اشهر و كانوا دفعوا الفدية فورا و هو تصرف طبيعي يقوم به أي إنسان لإنقاذ حياة عزيز عليه .
انت ترى معي إذن أن مبرر تجريم دفع الفدية غير واقعي إطلاقا بل هو فقط للإستهلاك .
تحياتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
حقيقة لاحظنا منذ فترة ميوعا شبه تام في العمل السياسي في الجزائر سواء من طرف الأحزاب أو الجمعيات أو الشخصيات السياسية وهذا لأسباب عدة أهمها الإنتكاسة الديموقراطية التي صاحبت بوتفليقة من إنتخاب رئاسي لآخر فكل إنتخاب رئاسي في عهد بوتفليقة نشهد فيه مزيدا من الغلق السياسي ونكوصا عن المكتسبات الديموقراطية ... لكن هذا لا يعني أن الأحزاب السياسية التي تنشط على الساحة هي أحزاب سلطة أو أحزاب مخابرات كما يروج لها الذين يدعون المعارضة من بريطانيا و قطر ... فلايمكن لأي كان أن يزايد على الإخوان مثلا و يتهم حمس أو النهظة أو الإصلاح بأنهم صنيعة دوائر في السلطة فنحن نتذكر جيدا نضال الإخوان في فترة الثمانينات و بأنهم من أكثر الناس مشاركة في بناء حياة ديموقراطية في الجزائر ... و لا أحد يزايد على لويزة حنون مثلا التي عرفت السجون و الإعتقالات من أجل التعددية الحزبية ... أو على السيد آيت احمد او مهري او غيره ... فالمعارضة الغير الجادة التي نتحدث عنها هي المعارضة الراديكالية التي تعارض من أجل أن تعارض و تريد أن تعارض الجميع .... و لم نرها تنتقذ برامج او سياسات الدولة او الحكومة بل كثيرا ما تهاجم مؤسسات الدولة و المجتمع ... وهمها الأكبر هو إنتقاد الدولة الجزائرية بكل مؤسساتها والتشكيك فيها و شيطنتها مختبئين وراء شعار معارضة السلطة .
أما قولك انت ترى معي إذن أن مبرر تجريم دفع الفدية غير واقعي إطلاقا بل هو فقط للإستهلاك ؟؟؟؟ اولا انا لا ارى معك ان مبرر تجريم الفدية غير واقعي بل ارى أنه واقعي جدا ومنطقي و ما تبني هيئة الأمم المتحدة لهذا القانون إلا دليل على خطورة قضية تقديم الفدى إذ أنه يعتبر تمويل مباشر للإرهاب والجريمة و الكل يتذكر شحنات السلاح التي دخلت للجزائر قادمة من السودان أستعملت فيها أموال الفدية الألمانية ... هل هذا غير مبرر كافي ؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الجزائر راهي ماشية في فوضى عارمة.
كل مسؤول مداير رايو ...
البترول مهوش تع الشعب راه تع الجنرالات و الجماعة لي دايرين بيهم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الأخ tarek22
المعارضة الجادة في الجزائر غير موجودة حاليا و ذلك لا يعني أنها لم تكن موجودة سابقا و القول بأن لا يجوز المزايدة على الإخوان و على لويزة حنون على سبيل المثال يذكرني بمن يقول أنه لا يجوز المزايدة على وطنية و حب الوطن للرئيس بوتفليقة و غيره من مسؤولي البلاد و خاصة من شاركوا في ثورة التحرير و و هنا أقول أن من يحب الوطن لا يسرق أموال الوطن و الذي يحب الوطن لا ينهب و لا يشارك و لا يصمت في نهب ثروات الوطن و الذي يحب الوطن لا يقمع مواطني الوطن و يتسبب في قتل 200 ألف منهم خلال 10 سنوات ،
أنا لا أصدق من يدعي حب الوطن كائنا من كان إذا نهب أو اختلس او شارك في نهب و اختلاس أموال الوطن و لا أصدق من يدعي حب الوطن و تسببّ بقراراته الخاطئة في قتل جزائريين ، هل هذا يعني أن هؤلاء لم يكونوا يحبون الوطن خلال الثورة . لا لكن هل هو يحبونه اليوم الجواب أيضا هو لا و بالعودة الى الأحزاب (إخوان او غير إخوان ) هل كانوا معارضين في السابق نعم ، هل اشترتهم السلطة بالمال حاليا فتخلوا عن معارضتها الجواب هو نعم .
ثانيا :مازلت لم تعطني جوابا صريحا عن دفع الفدية لو كان أحد من عائلتك أو من عائلة الرئيس بوتفليقة أو أويحي أو الجنرال توفيق وقع في قبضة القراصنة ، فأنا انتظر جوابك و ليكن صريحا من فضلك
تحياتي