أقول لهؤلاء الذين يثنون على القذافي أنه لو كان حقا كما تقولون لما دمر الله عرشه و شتت شمله , و هذه سنن الله في خلقه عاقبة الظلم وخيمة , أقول للإخوة
من الكافر ساركوزي
أم هذه الطاغية الزنديق القذافي
طبعا الإثنان كافران و لكن لأن الأول مازال يقيم العدل في بني جلدته فعرشه مازال صامدا و ملك بلاده لا يزال قائما
لكن و لأن الثاني أراد التأله على شعبه فكانت هذه نهايته
لا يختلف اثنان على غير جهالة بكفر و زندقة هذه الطاغية
فقد قال أقولا عظيمة لم تترك أي مجال لعدم تكفيره فهو الذي قال و كل شىء مسجل في اليوتيوب بأن محمد شفيع نفسه و بأن الحج عبادة للأوثان أو الأصنام و بأنه يريد إرجاع الدولة الفاطمية الرافضية الصفوية و هو الذي حرف بعض أحكام الإسلام و هو الذي استهزأ بالحجاب و هو ألف شعبه كتابا يحكمهم به من دون كتاب الله و كثير من كفريات هذا الرجل و قد اجتمع عنده ثلة من علماء اللملكة في بداية التسعينيات و ناصحوه بالتراجع و التوبة عن أقوله و أفعاله لكنه طردهم , أبهد هذا تقولون أن معمر مسلم يجب إجارته
و فوق كل هذا جرائمه
أقول لهؤلاء اللذين يعيبون على الثوار استغاثتهم بالحلف , هل حلال على القذافي استعانته بأراذل البشر من المرتزقة لقتل و اغتصاب حرائر ليبيا , نعم جميعنا و خاصة نحن الجزائريين لا نحب أن يصنع أمجادنا أو يتدخل في شوؤننا من ليس منا و خاصة إن كان كافرا غير مسلم , لكن هذا الزنديق لم يترك لهم مجال ,
فطيرانه اضطرهم لذلك
و أقول لمن يقول بأن الحلف طامع في بترول ليبيا , بربكم أين كان هذا البترول , ألم يكن القذافي يشتري به حلفائه و هو الذي اعترف بنفسه مع أبنائه أنه كان يدعم ساركوزي و هذا غير الألقاب التي كان يشتريتها من الأفارقة و الذي نصب عليهم ملكا بأموال النفط الليبي
هذا لا يريد ان يكون حاكما عليهم بل يريد أن يكون إلها عليهم , فصوره في كل مكان و كتابه و أفكاره صنعت ليبيا الجديدة و كأنه يقول لشعبه كما قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى و ما أهديكم إلا سبيل الرشاد
أقول لكم اتقوا الله , في أنفسكم و إخوانكم , و الله التحرر من مثل هذا الطغيان طعم لا مثيل له , أين كنتم تسمعون بليبيا , لقد كانت مدفونة في صحراء معمر , و صدقوا عندما قالوا أن العلم اليوم أصبح يعلم بأن هناك ليبيون يعرفون الكلام و حسن اللباس , و نحن الحزائريين كنا ننسج الطرائف عن الليبين لإعتقادنا بأنهم جاهلون أميون .
أقول لكن من يرحب بهذا الزنديق , لا إجارة لك في الجزائر لا مرحبا بك فوالله لو كان فيك بذرة خير و فعلت مثل بن علي او مبارك لكنا أجرناك و لرحمك شعبك , لكن لن تقبل الجزائر بهذا المسخ , إن وقف النظام معك و كلنا يعلم بأن النظام حليفك منذ البداية, فأعلم بأن الشعب كله ضدك