30/08/2016
الشبيحة ينفضون عن نظام الأسد بعد العجز في سد مرتباتهم
دمشق / تتحدث تقارير صحفية، عن أن العقوبات الاقتصادية التي اتخذتها الدول الغربية ضد النظام السوري بدأت تعطي ثمارها، حيث كشف مصدر عن أن عناصر "الشبيحة" التابعين للنظام السوري هددوا بإضراب عن العمل في حال استمرار انقطاع أرزاقهم، وعدم دفع مستحقاتهم بصورة فورية وعاجلة، كما تواردت أنباء أن أعدادا كبيرة من عناصر الشبيحة في دمشق قد غادرت إلى اللاذقية ومحافظات أخرى بعد أن توقفت الجهات الداعمة عن دفع مستحقاتهم.
وقال مصدر خاص لـصحيفة "الشرق الأوسط" إن راتب الشبيح يصل يوميا إلى 5000 ليرة سورية في حلب، بالإضافة إلى توفير سيارات لنقلهم بعكس باقي مناطق سوريا حيث يأخذ الشبيح يوميا 2016 ليرة فقط، لكن اللافت هو الأرقام الفلكية التي يتقاضاها الشبيحة عن استغلالهم يوم الجمعة، فرغم أنه يعرف أنهم يتقاضون 2016 ليرة فقد كشف المصدر أنها تبلغ بين 7000 و10000 ليرة عن يوم الجمعة الذي يعتبر أكثر أيام الأسبوع السوري احتجاجا ودموية، وهو ما لم يعد النظام قادرا على توفيره الآن بشكل سريع ومستمر، وربما تلعب تلك الأزمة دورا كبيرا في انكماش سيطرة النظام على بعض المدن التي لم تخرج بعد في مظاهرات حاشدة لسيطرة الشبيحة عليها.
وذكرت الشرق الأوسط نقلا عن مصدرها أن الشبيحة يلعبون دورا كبيرا في عدم انضمام حلب لركب المدن الثائرة بشكل مؤثر وفعال، ولا يقتصر دور الشبيحة على قمع المتظاهرين بل يمتد لفرض سيطرة النظام على الجيش نفسه ومراقبة تحركاته بشكل لا يسمح بعدم تنفيذ الأوامر.