عنوان الموضوع : الجزائر التنصير أمامكم والتشيع وراءكم
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشفت صحيفة الشروق اليومية أن الشرطة الجزائرية حجزت
مجموعة من الكتب الآتية من الكويت تحوي على مطبعات إسلامية مشوهة
ومليئة بالشتم والسباب للصحابة رضوان الله عليهم،
وذكرت الصحيفة
أن الكتب الصادرة عن منشورات (مكتبة) العرفان بالكويت تحاول إغراق الشباب الجزائري بكتب شيعية مليئة بالأكاذيب والتحريفات والشتائم الموجهة ضد الصحابة وزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالخصوص أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها، والحقيقة أنه ليست أول مرة يتم ذكر فيها مكتبة العرفان الكويتية، حيث (قبل شهرين) كشفت صحيفة الصحراء الصادرة في المغرب أن الجهات الأمنية المغربية صادرت مجموعة من الكتب الشيعية القادمة من الكويت والبحرين، ولبنان، وأن أغلب تلك الكتب مليئة بالأكاذيب والفتن والشتائم ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعض الكتب موجهة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة, لقد جاءت هذه القضية الجديدة لتضاف إلى جملة من القضايا الخطيرة التي يواجهها المغرب العربي في السنوات الأخيرة، والحال أن معركة التشيع التي تحاول إيران فرضها على المغرب العربي بالقوة (دور النشر الشيعية في الكويت والإمارات والبحرين ولبنان ممولة من إيران حسب صحيفة المصدر)، بيد أن هذه الحرب توازيها حملة
تنصيرية رهيبة ضد الشباب المسلم في دول المغرب العربي أيضا، إذ كشف موقع المغاربية أن الحراك التبشيري في المغرب الأقصى يبدو في غاية الخطورة منذ سنة، حيث خرج عن إطار السرية الذي كان ينشط فيه في السنوات العشر الماضية إلى العلانية (على عينك يا تاجر)، بعد أن أصبحت المراكز الثقافية الأجنبية تبيع للشباب "الإنجيل والفيزا" مقابل ارتداده عن دينه، كاشفة أن عدد ممن يوصفون بالنصارى الجدد في المغرب يفوقون ال4 آلاف شخص ، وإن كانت الصحيفة تقول أنها ليست أرقام رسمية، والحال أن الخوف ساريا أن تكون الأرقام أكبر من هذا بكثير!
الحرب القديمة/الجديدة على المسلمين!
ليس سرا على أحد أن ثمة عشرات القنوات الفضائية المسيحية (وعشرات القنوات الإذاعية) التي تبث برامجها باتجاه الشمال الإفريقي، وبلهجات المغرب العربي لأجل اصطيادهم باسم " المسيح المنقذ"! وقد ظهرت في الآونة الأخيرة قنوات تخاطب بعض الأقليات الأمازيغية باللهجة الأمازيغية (لهجة أقاليم الريف في المغرب، ولهجة منطقة القبائل (الصغرى والكبرى) في الجزائر)، ولعل التركيز على هدين البلدين (الجزائر والمغرب) ليس غريبا، لمكانتهما الإستراتجية ولقربهما الجغرافي من أوروبا وللدور الذي يمكن أن تلعبه كل من الجزائر إفريقيا، وأيضا للمشاكل السياسيةالتي تعاني منها البلاد المغاربية، حيثأن تقريرا نشرته صحيفة "لودروا" الكندية في شهر سبتمبر من السنة الماضية جاء فيه أن الفئة الشبابية هي الأكثر استعادا للسفر إلى أوروبا، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي
تعاني منها في بلدها (بعضهم من حملة الشهادات الجامعية ومن الجنسين)، لهذا يبدو تركيز الكنيسة التبشيرية على هذه الفئة بمثابة الخيار الأسهل ، فهم يريدون أوروبا، ولن يستطيعوا الذهاب إلى أوروبا إلا أن غيروا دينهم!
حيث أضافت ذات الصحيفة في تقرير آخر نشر في أكتوبر من نفس السنة أن بعض العاملين في خدمة الكنيسة (وهم النشطاء التبشيريين وبعضهم من المغاربة) يضعون في حسابهم أن المسيحي في وطنه الأم أهم بكثير من وجوده في أوروبا، وأن هذا يكفي لانتشار المسيحية! (حسب تعبير الصحيفة)، والحال أن هذا الكلام ليس جديدا، إذ كشفت صحف بلجيكية في التسعينات (ضمن ما سمي بتقارير المتوسط) أن خلق أقليات مسيحية في دول المغرب العربي بمثابة الفتحة المهمة للكنيسة التي ستحتاج إلى الاقتناع أنها تنجح في استقطاب العديد من التابعين إليها
، والحقيقة أن الكنيسة بشهادة الواشنطن بوست في عدد يونيو من السنة الماضية لا تعمل بمعزل عن السياسة، وأن خلق فتحات في دول إستراتيجية عربية وإسلامية يمكن أن يمنح للكنيسة (وللسياسيين) مجالات أكبر للتحرك (عبر التدخل السياسي والأمني في شؤون الدول بحجة حماية الأقليات المسيحية)! إنها الحرب المعلنة ضد دول المغرب العربي، ففي الجزائر خاض المبشرون الحرب إبان التسعينات تحت شعار " الإسلاميون ذبحوكم" التي حركتها جهات إعلامية فرنسية في منطقة القبائل بشكل خاص لتظهر الإسلام كأنه إرهاب، حيث كشف موقع "كابل" الفرانكفوني أن هذه الحملة التي خاضها الإعلام الفرنسي في السنوات الماضية أدت إلى ارتداد العديد من الأشخاص في مناطق مختلفة (حتى في غرب البلاد)، وأن ثمة بيوت تستعمل ككنائس سرية في مناطق كثيرة منها منطقة "ذراع الميزان" بالقبائل يصلي فيها عشرات الناس كل يوم أحد! ليس هذا فقط، بل كشفت صحيفة الخبر مؤخرا عن مصادرة ألف إنجيل تم تصديرهم بحرا إلى الجزائر من ميناء مرسيليا (جنوب فرنسا) على اسم طبيب جزائري اتضح أنه يساهم في عملية تبشيرية للمسيحية في منطقته! إنه الحصار الخطير!
التشيع حرب أخرى ضد الجزائريين والمغاربة:
ليس التنصير وحده خطرا عن الجزائريين، بل التشيع الذي يتخذ من شتم الصحابة ، والتشكيك في نبلهم وأخلاقهم وعدلهم، ناهيك عن تشويه صورة السنة ورسمهم برسومات تربطهم إلى التطرف والإرهاب لخلق حالة من النفور لدى الأطفال الذين كشفت المصادر أن أغلب الكتب الشيعية التي تم مصادرتها مؤخرا في الجزائر كانت
موجهة إلى الأطفال، وإلى البنات بالخصوص تلك التي تحمل عناوين " إليك ابنتي المسلمة" و" الإسلام وحب آل البيت" و" كوني مثل فاطمة الزهراء"، وهي كتب متبوعة برسومات ملونة تحاول أن تخدش مخيلة الأطفال عبر غرس فيهم حالة من النفور للإسلام الذي يتلقونه في المدرسة وفي البيت وفي المسجد، حيث تقدم لهم تلك الكتب السنة كأنهم غيلان، وأن لا أحد يحب آل البيت مثل الشيعة، ناهيك عن ألفاظ بذيئة ضد الصحابة رضوان الله عليهم.
وفي المغرب، ذكرت صحيفة "الحدث" في شهر فبراير الماضي أن احد التلاميذ الصغار (11 سنة) تلفظ بكلام نابي ضد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مما جعل والديه يصابان بصدمة كبيرة، تكشف بعدها أن الطفل كان يتلقى دروسا على يد معلم شيعي كان يحاول ملأ مخيلة تلاميذه بمهاترات لا أساس لها من الصحة، وإن انتشرت القضية في المغرب نتج عنها إقالة المدرس من منصبه، إلا أن هذه الحادثة تكررت قبل أسبوع في مدرسة أخرى بأحد أقاليم الشمال، على الرغم من أن المغربقطع علاقته الدبلوماسية مع إيران، إلا أن صحيفة" الحقيقة" كشفت أن أغلب المتشيعين المغاربة سافروا إلى لبنان وسورية ويبدون قادرينعلى النشاط في المجتمع المغربي، أما تونس التي تعيش تعتيما كبيراعلى ظاهرة التنصير والتشيع، لا تبدو بعيدة عن التقارير التي تنشرهاجهات إسلامية والتي تحذر فيها الجميع من التشيع، بالرغم من الحظر الكبير من السلطات التونسية ضد الإسلاميين في البلاد، أمام "انفتاح" نحو الغرب! لكن الحقيقة أن هنالك ما يسمى بظواهر التصوف التي تتغلغل فيها عادة الأفكار الشيعية والتي تبدو السلطات التونسية غير حازمة معها بحجة أنها ترمز لإسلام متسامح! على الرغم من أن صحيفة الصباح التونسية الرسمية نشرت السنة الماضية خبرا صغيراجدا جاء فيه أن تونس صادرت كتب شيعية قادمة من دولة البحرين،
ليبدو الخبر كافيا لواقع نجعله بسبب التعتيم الحاصل هناك! بينما في موريتانيا فالأمر لا يحتاج إلى السرية،
إذ كشفت تقارير نشرتها صحف موريتانية عن انتشار التشيع بشكل خطير في البلاد، أمام صمت
السلطات الرسمية التي ترى أن قطع العلاقة مع إسرائيل هو الانجاز التاريخي الذي يجب أن تحتفي به فقط، ضاربة عرض الحائط كل التحذيرات التي ذكرتها صحيفة "الأخبار أنلاين" الموريتانية حول ما تفعله شخصيات آتية من لبنان ومن الكويت وبمباركة من مراكز إسلامية ممولة من إيران تنشط في البلاد بشكل أكثر من السابق وتساهم في خلخلة
الفكر الإسلامي الموريتاني المستمد من السنة النبوية، والحال أن دعوة بعض الشخصيات في نواكشوط إلى فتح الباب للصوفية (لمواجهة الإرهاب) على حد تعبير أحد الوزراء الموريتانيين، فتح الباب للتشيع وفق كل التقارير (بالعربية والفرنسية) التي تنشرها مواقع موريتانية والتي تظهر فيها أرقاما مهولة عن عدد المتشيعين
في ظرف 4 سنوات. ما يبدو قاسما مشتركا هو أن الذين يقفون وراء التشيع يلعبون بنفس الشعارات البراقة التي يلعب بها المنصرين، أي ربط السنة بالمتطرفين والإرهابيين، فالشيعة يرون إيران صورتهم
القوية التي من خلالها يسوقون إلى " تدمير إسرائيل والصلاة في القدس"! ناهيك عن مغالطات كثيرة يحاولون إغراق المجتمعات بها، إذ سرعان ما تتعرى تلك الأكاذيب بمجرد إهانة الصحابة، بالخصوص عندما نعلم أن شابة جزائرية هي التي بلغت السلطات المعنية بوجود كتب شيعية ( مليئة بسب الصحابة) متداولة في مكتبة احد المساجد في مدينة عنابة شرق الجزائر، وتم مصادرتها، وهو ما يعني أن وعي الشباب وغيرته على دينه ليست مجرد صدفة، بل هي حقيقة متجذرة على أرض الواقع، بالخصوص مع تعالي صوت الرفض الذي يبديه الشباب المسلم في موريتانيا والمغرب والجزائر ضد النشاطات الشيعية في البلاد والتي وصفتها صحيفة "الأخبار أنلاين" بأنها سوف تكسر أنف الروافض المتطاولين على أسيادهم الصحابة.
ما بين المخاطر الصليبية والشيعية المبنية على المغالطات والسفسط
ة والشتائم والوعود الكاذبة:
هنالك مسامير كثيرة تدق في الجدار، والتي تؤكد بما لا يدعو للشك أن الحرب القادمة ضد دول المغرب العربي لن تكون حربا عسكرية (احتلال) بل سوف تكون حربا صليبية ومذهبية لأجل التشويش على
فكر المسلمين وخلق حالة من فقدان الثقة، خصوصا وأن أوروبا نفسها استغلت سنوات العنف السياسي في الجزائر بتوزيع مئات الأناجيل في التسعينات على الجزائريين، بشهادة مبشرين أنفسهم صاروا يتفاخرون عبر النت بما يسمونه " بالإنجاز"! ((الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً.. ))
النساء/ 138، 139 )).
للأمانة نقلته من أحدى المنتديات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بوتفليقة هو من فتح ابواب الجزائر على مصراعيها لمن هب ودب بحجة حقوق الانسان واشياء اخرى لا لشيئ الا لتلميع صورته عند اسياده ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :