عنوان الموضوع : امرأة حملت سبعة أجنة لكن ... للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
خضعت، منذ يومين، السيدة نرجس حاليتي الحامل بالأجنّة التسعة، لعملية قيصرية؛ تم فيها التخلص من الأجنة الذين ماتوا بعد ساعة من الولادة في الوقت الذي أكدت فيه طبيبتها الخاصة أن حالتها كانت تتطلب المتابعة في الخارج، أما ولد عباس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات فقد اكتفى نهاية الأسبوع بالتشكيك في أن تكون المرأة حاملا، أصلا، بسبعة أجنّة!!
وكان وزير الصحة؛ في رده على سؤال إحدى الصحفيات على هامش أشغال الدورة البرلمانية يوم الخميس الفارط، حول ما إذا كان على دراية بقصة السيدة نرجس الحامل بسبع توائم والمتواجدة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أجاب ولد عباس بـ”استهزاء” قائلا للصحفيّة: “هل دخلت في كرشها وعلى بالك بلي فيه سبعة؟ (هل دخلت بطنها كي تعلمي بعدد الأجنة فيه)”، كما أكّدت المكلفة بالاتصال على مستوى وزارة ولد عبّاس أن تكون نرجس حاملا بسبع توائم، ضاربة هي ووالدها الوزير، عرض الحائط؛ بكل التقارير الطبية التي أثبتت وجود أكثر من سبعة أجنة في رحم نرجس.
وعلى صعيد آخر أكدت الدكتورة ديابي شاناز، الأخصائية في أمراض النساء والتوليد التي تابعت حالة الأم نرجس في عنابة واكتشفت حملها بسبعة توائم، حسب أول تقدير لها، أن حالتها كانت تتطلب منذ البداية عناية خاصة، ما جعلها ترسل بها إلى وزارة الصحة، حيث ارتأى البروفسور عداد تبنّي حالتها، نافيا ضرورة تحويلها إلى الخارج، في الوقت الذي توضح أن حالتها كانت تستوجب عناية خاصة لأن الولادة ستكون مبكرة جدا.
وعن الالتهاب الذي تطلب العملية، أوضحت نفس المتحدثة أنها لم تكن تعاني منه منذ البداية، وإذا كان الالتهاب وصل إلى هذه الدرجة فإنه من الطبيعي إخضاعها للعملية، مرجعة السبب في موت الأجنة إلى انعدام الإمكانيات في الجزائر من حيث العناية برضع لم يتجاوز تكوينهم الخمسة أشهر.
من جهتها، أرجعت والدة نرجس سبب إصابة ابنتها بالالتهاب إلى الإهمال الذي تعرضت له خلال فترة تواجدها في مستشفى مصطفى باشا، لأن الالتهاب كان يبلغ 65 وفي فترة لم تتجاوز الأسبوعين تجاوز الحد، كما تضيف أن الالتهاب بطبيعة الحال كان سيكون مصحوبا بالحمى التي لم تعان منها نرجس قط، ما يجر معه العديد من التساؤلات حول تفاصيل الحالة الصحية لنرجس والتي لم نتمكن من معرفة حقيقتها، حيث أنه ولدى محاولتنا الاستفسار من البروفسور عداد، المتبني لحالتها لم نتمكن من مقابلته، مع العلم أن العملية القيصرية أجريت لها من طرف الأطباء الاختصاصيين المناوبين وليس من طرف البروفسور!
وللإشارة، فقد كانت “الفجر” قد نشرت تخوف نرجس وعائلتها من خسارة التوائم منذ خمسة أيام عندما قرر الأطباء المشرفون على حالتها وضع حد لحياة أجنتها السبعة بعدما اتضح أنها تعاني من التهاب حاد يهدد حياتها وحياة أجنتها، وبعد رفض والدتها لفكرة إجهاض الأجنة طلب منها إعادة التحاليل في مخبر خارج المستشفى، وهو التحليل الذي أثبت أن حالتها على ما يرام وأنها تعاني من التهاب طفيف؛ بالإضافة إلى فقر دم بسيط تعاني منه نسبة كبيرة من الحوامل، وكذا الخطأ الفادح الذي كاد يودي بحياتها عندما تم توجيهها إلى قاعة الولادة في فترة جد مبكرة وبعملية ولادة طبيعية.
كل هذه الظروف التي أحاطت بحالة نرجس جعلت الكثيرين، خاصة أهلها، يتحسرون على ضياع الأجنة الثمانية، مناشدين السلطات المعنية بالتدخل خصوصا وأنّ العائلة رفعت دعوى قضائية على إدارة المستشفى.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يا للاسف حاجة صعبة جدا الام حزينة والالم لا ينس
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :