عنوان الموضوع : في مثل هدا اليوم 14 نوفمبر 2016 الجزائر مصر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
للأمانة الموضوع منقول وللدكرى
ذات يوم من 12 نوفمبر 2016 قاد المنتخب الجزائري سفرية محفوفة بالمخاطر الى بلاد الكنانة و في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 2016 بالضبط جرت وقائع مباراة الجزائر - مصر على ستاد ملعب القاهرة تحت ضغط رهيب جدا مورس على المنتخب الوطني و استقبال مخز في مطار القاهرة الدولي للمنتخب الجزائري و أنصاره وكل هذا في أعقاب حرب إعلامية ساخنة و شرسة بين اعلام البلدين وفق موازين قوى غير متكافئة يتقدمها الاعلام الثقيل من فضائيات و جرائد مصرية سخرت لسب كل ما هو جزائري و بث السموم و الفتنة بين الأخوة الأشقاء و تحت رعاية و مباركة ال مبارك الشيطانية و في الجهة المقابلة جرائد جزائرية تزعمتها الشروق و النهار و الخبر و الهداف و التي ردت بقوة و أبرزت الحقيقة للعالم أجمع و بمساندة قوية أيضا من شبان الفايسبوك و الأنترنات و الفيديو أيضا و الذين برهنوا على قدرتهم و على و طنيتهم في هذه الظروف الصعبة جدا خاض منتخبنا الوطني تلك المباراة التي عاشها الجمهور الجزائري على صفيح ساخن من نار الحقرة و الأعتداء الجبان الذي لقيه المنتخب الوطني و أنصاره لتنتهي المباراة على تفوق مصر 2_0 ففي تلك الليلة هناك من لم ينم و هناك من بات يتالم و يتحسر على تأهل ضاع في الوقت بدل الضائع و هدف غير شرعي و لكن الله سبحانه و تعالى يقول""" عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم """ فيومها و بعد أن انتهت المباراة غلبتني الحيرة والخوف على المصير المجهول في السودان لمنتخبنا و سقطت أرضا مثلما سقط لاعبونا على أرضية ملعب القاهرة من شدة الحسرة و التأثر فأذا بطفل في حيي يشعل لعبة نارية نارية و اذا بمجموعة من الشباب و بتلقائية و عفوية رددوا عبارة و أغنية"" الجزائر الشهداء """ و اذا بي أيضا أسمع زغاريد بعض النسوة من المنازل الجاورة لأننا كنا قد تابعنا المباراة في الخارج و في الهواء الطلق من شدة الضغط لم نحتمل المشاهدة في المنازل فأذا بجموع الجزائريين يهبون هبة لرجل واحد الى الشارع يحييون اللاعبين على رجوليتهم و بطوليتهم فوق الميدان و كم كانت دهشتي كبيرة و فرحتي أكبرة برِؤية الجزائريين عبر كامل التراب الوطني و بصور حية في التلفزيون الجزائري يخرجون و يغنون و هم متمسكون بحلم و أمل المونديال لنستيقض في الصباح الباكر على أهازيج ""الله أكبر بوتفليقة """في دعوة من الأنصار للرئيس الشهم و بالفعل كان رجلا و شهما في ذلك اليوم وتقوم حكومتنا بتسهيلات كبيرة و اعانات لأنصار المنتخب الوطني الذين أقاموا جسرا جويا بين الجزائر و السودان و نلتقي في تلك المباراة الشهيرة التي دفنت مشروع التوريث على أرض الشهامة و الكرامة أرض السودان الشقيق بقدم و هدف بطل تلك اليلة عنتر يحيى الذي فتح به معبرا الى بلاد العم ""مونديلة""" في تأشيرة هي الوحيدة للعرب وتعم الجزائر أجواء فرحة كبيرة و يرقص و يغني و يفرح كل الجزائريين فرد فرد بيت بيت دار دار زنقة زنقة على أنغام الخضرة التي سلبت كل العقول في مشاهد و صور سوف تبقى راسخة في العقول الى الأبد تتناقلها الأجيال القادمة .................
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هيه و كي رجعوا من السودان
و استفاق الاغبياء من سكرتهم
لقاو السكر ب120 دينار
و اللوبيا و العدس ب180 دينار للكيلو
تشفالها مليح؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
صح زهاتنا الخضرة يامات مايتنساوش بصح............................................... .......................... المسامح كريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم..........مشكور اخي على الذكرى..........ولله يامات ما ستعاودوش......1.....2...3.تحيا الجزائر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وفي متل دالك اليوم دكت صواريخ بني صهيون اراضي غزة ونحن في سكرتنا عمون فل تتأمل