عنوان الموضوع : قال أودلف هتلر: "من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر". خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

قال أودلف هتلر:

"من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر".

مِِن بين الوسائل الأكثر قُرباً من الشعوب؛ الجرائد اليومية...
وفي بلدنا (التِّي طرد منها أجدادنا المستعمر المغتصب؛ والماسِخ للهوية)... جرائد يومية يكتب فيها المراهقون والبطَّالون وأصحاب السوابق.
خرجت علينا جريدة النَهار تقول بأنّ يهوديا وُلِد في الجزائر يقود الثورات العربية... أطلقت عليه اِسم (عرَّاب الثورات).
جرَّدت أقلام هذه الجريدة صفحةً كاملة أَسَاحت فيها حبراً كثيراً... ليس فيها إلا كلاماً إنشائياً عن هذا الرجل...
وحتى لا يقال لهذه الجريدة أنت تكتبين كلاما جُزافاً، راحت تنقل لنا بعض الصور لهذا اليهودي المدعو: (ليفي) لإِثبات حقيقة ما تهذي به.
يشاهد القارئ البريء في هذه الصور/ هذا اليهودي مرة يصافح رئيس وزراء إسرائيلي، ومرة يصافح رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا...!!
مرة في ميدان التحرير، ومرة في تونس، ومرة مع سعيد صامدي... ومرة مع عالم يهودي .. !!!
حتى تقول للناس: إنَّه مرسول اليهود للمنطقة العربية، وأنّه عميل، ومخطِّط للثورات العربية...
......................

هكذا ببساطة يا (طحالب النظام) تضحكون على الناس.... وتُقزِّمون كل النتائج التِّي حققتها الثورات العربية...
.....................
حاورت شاباً يحمل شهادة الليسانس: اِنطَلت عليه هذه الفكرة التّي روَّجت لها جريدة النهار؛ فقلت له:
هذا مجرَّد صحافي؛ مجتهد في مِهنته... يسعى لتغطية كل الأحداث... فتراه يُجري حِوارات كثيرة مع الشخصيات البارزة...
مرة مع حسني مبارك، ومرة مع جماعة طالبان، ومرة أخرى مع جماعات وقيادات يهودية..!!
فقال لي: أَتُريد أن تُقنِعني بِأنَّه ليس من خطَّط للثورات العربية ؟.
فقلت له: أنا لا أريد أن أقنعك، أنت من تريد إقناعي بأنّه هو المخطط للثورات العربية، فطلبت منك دليلاً، فبيَّنتُ لك خطأ الاستدلال بهذه الصور.
......................
كثير من الجزائريين مازالت تضحك عليهم هذه الوسائل...
بِبساطة... لأن كثيراً منهم لا يفكِّر...

فهنيئاً لك أيتها الحكومة؛ وصدق أودلف هتلر حين قال:
"من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر".



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك خويا سمي رعلى الموضوع صدقت في كل كلمة قلتها ونقلك حاجة مديرش على بني وي وي الى دارو رد وهاجموك فيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يقال أن المتنبي سمي بهذا الإسم بعد أن قال:

أنا في أمـة تداركــها الله ***غريـب كـصالح في ثمـود

ما مقامي بأرض نخلة إلاّ*** كمقام المسيح بين اليهود

وقال من لاينطق على الهوى محمد صلى الله عليه وسلم (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم ) رواه مسلم

وقيل أن الناس أربعة أصناف آخرهم رجل لا يدري و لا يدري أنه لا يدري وهو أصعب الأربعة ومصيبة المصائب ... فلا أحد أكثر عمى من الذي لا يريد أن يرى

و قال الفلاسفة قديما إذا إجتمع القوم على رأي خاطئ و إنفرد الرجل بالرأي السليم فإنه نبي فأتبعوه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
يقال أن المتنبي سمي بهذا الإسم بعد أن قال:

أنا في أمـة تداركــها الله ***غريـب كـصالح في ثمـود

ما مقامي بأرض نخلة إلاّ*** كمقام المسيح بين اليهود

وقال من لاينطق على الهوى محمد صلى الله عليه وسلم (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم ) رواه مسلم

وقيل أن الناس أربعة أصناف آخرهم رجل لا يدري و لا يدري أنه لا يدري وهو أصعب الأربعة ومصيبة المصائب ... فلا أحد أكثر عمى من الذي لا يريد أن يرى

و قال الفلاسفة قديما إذا إجتمع القوم على رأي خاطئ و إنفرد الرجل بالرأي السليم فإنه نبي فأتبعوه

انت راااااااااااااائع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قائلا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الشاوي
قال أودلف هتلر:

"من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر".

مِِن بين الوسائل الأكثر قُرباً من الشعوب؛ الجرائد اليومية...
وفي بلدنا الحبيبة (التِّي طرد منها أجدادنا المستعمر المغتصب؛ والماسِخ للهوية)... جرائد يومية يكتب فيها المراهقون والبطَّالون وأصحاب السوابق.
خرجت علينا جريدة النَهار تقول بأنّ يهوديا وُلِد في الجزائر يقود الثورات العربية... أطلقت عليه اِسم (عرَّاب الثورات).
جرَّدت أقلام هذه الجريدة صفحةً كاملة أَسَاحت فيها حبراً كثيراً... ليس فيها إلا كلاماً إنشائياً عن هذا الرجل...
وحتى لا يقال لهذه الجريدة أنت تكتبين كلاما جُزافاً، راحت تنقل لنا بعض الصور لهذا اليهودي المدعو: (ليفي) لإِثبات حقيقة ما تهذي به.
يشاهد القارئ البريء في هذه الصور/ هذا اليهودي مرة يصافح رئيس وزراء إسرائيلي، ومرة يصافح رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا...!!
مرة في ميدان التحرير، ومرة في تونس، ومرة مع سعيد صامدي... ومرة مع عالم يهودي .. !!!
حتى تقول للناس: إنَّه مرسول اليهود للمنطقة العربية، وأنّه عميل، ومخطِّط للثورات العربية...
......................

هكذا ببساطة يا (طحالب النظام) تضحكون على الناس.... وتُقزِّمون كل النتائج التِّي حققتها الثورات العربية...
.....................
حاورت شاباً يحمل شهادة الليسانس: اِنطَلت عليه هذه الفكرة التّي روَّجت لها جريدة النهار؛ فقلت له:
هذا مجرَّد صحافي؛ مجتهد في مِهنته... يسعى لتغطية كل الأحداث... فتراه يُجري حِوارات كثيرة مع الشخصيات البارزة...
مرة مع حسني مبارك، ومرة مع جماعة طالبان، ومرة أخرى مع جماعات وقيادات يهودية..!!
فقال لي: أَتُريد أن تُقنِعني بِأنَّه ليس من خطَّط للثورات العربية ؟.
فقلت له: أنا لا أريد أن أقنعك، أنت من تريد إقناعي بأنّه هو المخطط للثورات العربية، فطلبت منك دليلاً، فبيَّنتُ لك خطأ الاستدلال بهذه الصور.
......................
كثير من الجزائريين مازالت تضحك عليهم هذه الوسائل...
بِبساطة... لأن كثيراً منهم لا يفكِّر...

فهنيئاً لك أيتها الحكومة؛ وصدق أودلف هتلر حين قال:
"من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر".



قد قرأت لهذيك و ما تكتبه بشمالك فوجدتك تغري و تعربد و قد صدق فيك قول القائل :
خلا لك الجو فبيضي و صفري و ها أنت تستأسد على إخوانك في المنتديات مخالفا بذلك مزاعمك في الخروج و مناطحة الأنظمة .

و الذي أدين الله به أنك أقل قدرا و علما و فقها و حبا للدين و أقل حرصا في تحصيل الخير لعباد الله المؤمنين و أقل تعبدا لله من الحسن البصري رحمه الله و ابن باديس و ابن خلدون و البشير الابراهيمي رحمهم الله جميعا و الواحد فيهم ينظر للمدلهمات و النوازل بعين الفقيه البصير لا كما هو حال أمثالك الذين يقتاتون على قصاصات الجرائد و المجلات و من لا هم لهم في تحصيل مقاصد الشريعة التي جاءت لحفظ النفس قبل المال و القضاء على الشوماج و تحصيل التبزنيس و الذي أنت تطبل له غورا و زورا ...

إقرأ لتستفيد و دع عنك الصفاقة و اللجاج و انتفاخ الاوداج و امط عنك قواميس الانتقاص و اعلم أن التغيير لا يكون بطريقة المضاهرات و المناطحة بل يكون كما قال تعالى

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

و صدق الله إذ يقول

و ما كان الله مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

قال الحسن البصري رحمه الله مبينا في مغبة الخروج على الحاكم الجائر
" والله! لو أنّ الناس إذا ابتُلُوا مِن قِبَل سلطانهم صبروا، ما لبِثوا أن يرفع اللهُ ذلك عنهم؛ وذلك أنهم يَفزَعون إلى السيف فيوكَلُوا إليه! ووالله! ما جاؤوا بيوم خير قطّ!"، ثم تلا: {وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ودَمَّرْنا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُون}.
وقال ابن باديس رحمه الله

" فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان الثوري لدخلناه جهراً ... ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها ...".
قال محمد البشير الإبراهيمي:

" أوصيكم بالابتعاد عن هذه الثورات و الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّها كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ".


و تحذيرا من مسالك الثوار أمثالك قال ابن خلدون: '' ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامة والفقهاء؛ فإن كثيرا من المنْتَحِلين للعبادة وسلوك الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجَور من الأمراء، داعين إلى تغيير المنكر والنهي عنه، والأمر بالمعروف رجاءً في الثواب عليه من الله، فيَكثُر أتباعُهم والمتشبِّثون بهم من الغوغاء والدهماء، ويُعَرِّضون أنفسهم في ذلك للمهالك، وأكثرهم يَهلكون في تلك السبيل مأزورين غير مأجورين؛ لأن الله سبحانه لم يَكتب ذلك عليهم .. ''

و لك أن تقارن
أنت تقول قال هتلر
و انا أقول قال الابراهيمي و الحسن البصري و ابن باديس و ابن خلدون
فأين أنت ؟؟؟؟ و أي الأمرين أحق أن يتبع ؟؟؟؟؟؟؟؟

هداك الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لعلكم تعقلون ؟؟