عنوان الموضوع : ماذا ومن يقصد بوتفليقة من كلامه خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
في الوقت الذي فازت فيه حركة النهضة الإسلامية واستحوذت على غالبية المقاعد في انتخابات المجلس التأسيسي بتونس، وتقدم حزب العدالة والتنمية الإسلامي على الأحزاب الأخرى في الانتخابات التشريعية بالمغرب والتي جرت الجمعة الماضي، استبعدت الحكومة الجزائرية أن يكون لإسلاميي الجزائر حظوظا كبيرة في الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة على غرار إسلاميو تونس والمغرب.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أبو عبد الله غلام الله، اليوم الأحد 27 نوفمبر، في رده على سؤال لـ"كل شيء عن الجزائر" على هامش ندوة صحفية نشطها بمنتدى يومية المجاهد، "على إسلاميو الجزائر الانتظار طويلا قبل أن يصلوا إلى الحكم في البلاد"، مضيفا في السياق ذاته "أن الحركة الإسلامية الجزائرية ممثلة في عدة أحزاب، ولا توجد أي من هذه التشكيلات قادرة على الحصول على الأغلبية حتى بطريقة نسبية".
وهو ما يفسر إمكانية أن يعول النظام الجزائري على الانقسامات والتشرذم الحاصل بداخل الحركة الإسلامية بصفة عامة، على عكس ما يمكن أن نلاحظه في حدودنا الشرقية والغربية، ولا يمكن لأحد أن ينفي الدور الذي لعبته الإدارة المركزية فيما تعانيه الحركة الإسلامية من انقسام بالجزائر، على غرار التجربة التي خاضها عبد الله جاب الله في كل من حركة النهضة والإصلاح، حيث نجحت الإدارة في إفراغ وكسر التشكيلتين اللتان كانتا في وقت سابق تعتبران من بين القوى الكبرى في البلاد.
وبالنسبة لحركة مجتمع السلم التي يتزعمها أبو جرة سلطاني والمحسوبة على جناح الإخوان المسلمين، فقد تم إضعافها منذ انضمامها إلى التحالف الرئاسي رفقة التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني.
وعاد الوزير غلام الله للحديث عن تجربة حل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، محذرا من الخلط بين الإسلاميين والمتطرفين. وحيا أيضا بالمناسبة وصول حركة النهضة بتونس وحزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب للحكم، قائلا بخصوص هذين الحزبين أن "الإسلاميين المعتدلين، متفتحين للنقاش ويتقبلون الانتقادات"، واعتبر غلام الله أن هذه الانتصارات كانت متوقعة، وذهب بعيدا في تصريحاته، حيث قال أن ذلك يعد "عودة إلى الأصل وإلى قيم المجتمع الإسلامي"، مضيفا "لا يجب علينا الخوف من الإسلاميين".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سبق و أن وصل الاسلاميون للسلطة فتمت تنحيتهم بطريقة غير شرعية و تعرفون ما حدث بعدها لذلك فلم يبق الآن من الاسلاميين الا حزب جاب الله الطامع في السلطة و بقية الأحزاب الاسلامية ممنوعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ايه ..لكم ان تعضوا اصابعكم توجسا وقلقا..
الاسلاميون من امامكم..والاسلاميون من ورائكم..الى اين المفر
..ياااااااااو كلاكم بوبي..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
علاه غلام الله ليس من الإسلامين واذا كان ليس منهم فمن من هو؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لا هو علماني متطرف و عميل متزلف و رانداوي مقرف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ومن سلم له حقيبة الشؤون الدينية ولا يتمسخرو بينا لقاونا غاشي راشي