اقدم مئات سكان بلدية اولاديعيش او يمكن القول عدد كبير من المواطنين"ابناء بلدتي" بولاية غليزان على قطع الطريقين الولائين رقم 7و14المؤديين للطريقين الوطنين 4و90 في حركة احتجاجية عارمة لم تفلح السلطات المحلية من اقناع السكان المحتجون من العدول على الإنتفاضة الشعبية التي طالبت بحقوقها حيث وضعوا الحجارة والمتاريس لشل حركة السير وأرغموا كل مستعملي الطريقين على العودة من حيث قدموا، مطالبين بحضور الوالي شخصيا لإيصال معاناتهم والحرمان الذي يكابدونه في هذه البلدية منذ عشرات السنوات والتي حاصرتها التضاريس الوعرة ونسيها المسؤولون، فلا غاز ولا تهيئة حضرية ضف الى ذلك الانقطاع المتكرر للكهرباء.
والأكثر من ذلك البطالة التي يعاني منها أغلب الشباب ما يدفعهم الى التفكير في الهجرة الى أي مدينة أخرى، يضاف الى هذا كله غياب التكفل الصحي بالمرضى والحوامل، فلا يوجد طبيب مناوب بالعيادة التي أطلق عليها صفة متعددة الخدمات، غير أن الواقع ليس كذلك، حيث لا مصلحة استعجالات ولا مصلحة ولادة ولا مصلحة أشعة ولا سيارة إسعاف، إذ يضطر السكان إلى استعمال سيارات من نوع “مازدا” وحتى الجرارات لنقل نسائهم لعيادة عمي موسى.
السلطات المحلية من جهتها حاولت في اليوم الأول إقناعهم بفتح الطرق وتعهدت بدراسة مطالبهم ورفعها للمستوى الأعلى غير أنها فشلت في ذلك بعدما أصروا على حضور الوالي شخصيا للوقوف على معاناتهم وتبليغه مشاكلهم ومعرفة سر حرمان بلديتهم من حقها في التنمية بعدما عجز منتخبوهم عن توفير ظروف العيش الكريم.
كما قاموا بغلق العيادة الصحية بواسطة السلاسل الحديدية والأقفال للتعبير عن رفضهم التام لمايعيشونه من حرمنا وقهر اجتماعين فالمحتجون منذ اول امس دخلوا في حركة احتجاجية عارمة مست جميع الفئات العمرية التي خرجت للشارع في حالة غضب هستيرية مطالبين بحظور الوالي شخصيا لتبليغه معاناتهم مع الظروف المعيشية الصعبة ومن جانب اخر قام احد الأشخاص "لن اذكر اسمه ليس خوفا منه لكن لكي لايقول انني احرض او يقول شيء اخر...لكن مايمكنني ان اقول هو انه اطار في الدولة..انا ربي يسهل عليه بصج باش يهدد سكان بلديتنا ويضرب غير هادي لمانقبلهاش" بتصرف لا اخلاقي واسترجالي عندما قام باقتحام حاجز قام بها المحتجون الذي منعوه مثله مثل جميع السكان من المرورنظرا لأن قرارهم قطع الطريق يطبق على الجميع لكن هذا المنتخب رد بطريقة مشينة وتوعد المحتجين وإن كان احتجاج المواطنين على حقوقهم مقبول لكن ماقام به اطار الدولة غير معقول عند اقتحامه خلف اصابة احد المواطنين فلا مكانته السياسية يشرفها تصرفه ولا انسانيته تشرفها تصرفه الغير مقبول فهل "يعقل ان من يمثلنا يهددنا هكدا رد ابناء ولاديعيش على هده التصرف االذي ندد واستنكره سكان اولاديعيش بشدة ويرجى الإفادة أن الإحتجاجات كانت سلمية وحضارية تعبر عن مدى تحضر وتفهم المحتجون فلا مكان للاطفال الصغار حيث كان يمنع ان يشارك الأطفال في هده الإحتجاجات كما شهدت الحركة الإحتجاجية تضامنا واسعا حتى من طرف البلديات والمناطق المجاورة حيث ايضا خرج سكان الحاسي وقطعو الطريق بالإضافة إلى سكان منطقة سيدي التوفيق وبقية المناطق ويصر مواطني اولاديعيش على حظور الوالي شخصيا
فالمواطنين انتفضوا لتحقيق مطابلهم المشروعة وحقوقهم المهضومة فسئموا من التماطل والإنتظار فكبر الصغير وشاب الكبير واولاديعش تعيش في عزلة وحرمان فمتى ينتهي ذلك؟؟؟فهل من يخرج للشارع يطلب حقه ليس له الحق في الإحتجاج؟؟ الوالي يتماطل في الرد على مطالب الشعب في حظورهم بعجلة لأن الشعب عندما خرج للشارع لم يخرج باهداف ومطالب شعبية لازيادة ولانقصان فقال المحتجون انهم لن يرضحوا لاي جهة تضغط عليهم ولن يفتحوا الطريق مادامت مطالبهم لم تحقق