عنوان الموضوع : حاسي بحبح اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
الأطفال كانوا يسدّون رمقهم بالماء والأعشاب
اهتزت مدينة حاسي بحبح، شمال ولاية الجلفة، على حادثة دخول ثمانية أطفال من أسرة واحدة إلى مستشفى المدينة وهم في حالة يرثى لها بسبب الجوع، وبدت أجسامهم هزيلة ووجوههم شاحبة، حيث لم يذق الأطفال الأكل لأكثـر من عشرة أيام، قبل أن يتم إنقاذهم من الموت المحقق في آخر لحظة.
استقبلت مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية العقيد بوفرة ببلدية حاسي بحبح، ليلة أول أمس، أفراد العائلة التي تنحدر من بلدية بويرة الأحداب، أفقر بلديات ولاية الجلفة، بعدما افتك بهم الجوع وسوء التغذية نتيجة الفقر والعوز، وتم تحويل أفراد العائلة على جناح السرعة لمصلحة طب الأطفال حيث تم إعطاؤهم مصلا وبعض الفيتامينات للخروج من حالة الغيبوبة التي كانوا عليها.
ووصل أفراد العائلة إلى المستشفى، حسب شهود عيان، بقوى واهنة وبدت أجسام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و13 سنة وكأنها مأخوذة من صور المجاعات في إفريقيا. واتصلت إدارة المستشفى بمكتب الهلال الأحمر الذي قدم بعض المأكولات للأسرة، غير أن أجسام أفرادها لم تقو على هضمها، ما اضطر الأطباء إلى الاستعانة بـ''السيروم'' المغذي، وهم حاليا متواجدون تحت العناية المركزة من أجل إجراء الفحوص ومتابعة حالتهم. وحسب مصادرنا، فإن تقرير الطبيب المتابع لحالات الأطفال الثمانية، نفى أن يكون الأطفال قد تعرضوا لتسمم غذائي، حيث ستظهر النتائج النهائية يومي السبت أو الأحد.
وذكر مقربون من العائلة التي تسكن في الريف خارج المدينة، أن أفرادها كانوا يقتاتون لأكثر من عشرة أيام من الأعشاب والماء فقط لسد رمقهم، حتى تدهورت حالتهم.
وأكدت جدة الأطفال، في تصريحها لـ''الخبر'' بمصلحة طب الأطفال، أن ابنها، والد الأطفال، يشتغل عند أحد الخواص براتب زهيد لم يمكّنه من التكفل بأولاده وبمصاريف البيت. وأضافت محدثتنا وعلامات الأسى بادية عليها تأثرا بحال أحفادها، أن الأطفال لا يدرسون ولم يتلقوا أي تطعيم منذ ولادتهم.
وشهدت مصلحة الأطفال بالمستشفى سيلا من الزوار من سكان المدينة بمجرد انتشار الخبر، في هبّة إنسانية للاطمئنان على أفراد العائلة، وقصدوا المستشفى وهم محمّلين بالأكل للأطفال.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذا ليس بالجديد على جزائر العزة و الكرامة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عجيب أيحدث هذا في أغنى بلد ياللعار ظننت لايوجد مثل هذا في بلد البترول والغاز لو كنت قريبة لساعدتهم وزرتهم الله المستعان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا اخواني هذا هو بلد الشهداء الذين ما ظنوا ابدا انه ياتي يوم يهان فيه الجزائريين كهكذا اهانات ، الم تروا ان بعض الجزائريين يقتني سيارات له ولاولاده وهو موظف بسيط ، الم تروا ان بعض الجزائريين يمتلكون فيلات داخل الوطن وخارجه وهم في نظر القانون بطالين ، في حين والله انني اعرف رب اسرة له عدد من الاولاد لا يقل عن 05 ويتقاضى اجرة 3000 دينار شهريا ، اهذه هي جزائر العزة والكرامة ، ان جميع الناس كانوا راضين بعيشتهم ايام عمر ابن الخطاب رغم فقرهم المدقع لكنك لا تجد في قلب احدهم غلا ولا بغضاء ، اما اليوم فهناك من هرب الملايير ولا يزال ، وهو غير راض بمعيشته ، اتعرفون لماذا ؟ ببساطة غياب العدالة الاجتماعية ، لو عرف الجزائري الذي يتقاضى 3000 دينار ان كل جزائري لا ياخذ سوى حقه ، وانه ومسؤول شركة سواء امام القانون ، لبات ذلك الفقير قرير العين مطمئن البال ، الم تعلما ان الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة
اخوكم ابو فراس المسيلي .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم انه لامر محزن حقا كيف لا ونحن في بلد مسلم بغض النظر عن امكاناتنا فلو كنا حقا مسلمين لما حدث هذا فاين وصية النبي عليه الصلاة والسلام بالجار واين الاغنياء وصدقاتهم اننا في زمن لا يرحم حقا اين انقلبت الرذيلة فضيلة والعكس فالزكاة اصبح ياخذها الميسور من الميسور والصدقة يمنحها الفقير للفقير والجار والقريب منبوذ خاصة اذا كان فقيرا والتناحر شيمتنا بل التازر ونفسي نفسي سبقت موعدها، ما حاجة الاطفال اليوم بالناس يحملون لهم اكلا واين كان هؤلاء يوم قاربهم الهلاك وكم وكم من عائلة مثلهم ،سحقا لنا من قوم ليس لهم من دينهم واخلاقهم الا عبارات نشدق بها هنا وهناك والله المستعان ونرجوه ان ينزل رحمته في قلوبنا امين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :