عنوان الموضوع : مقتل أم وابنها ردما للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

قتيلان في العاصمة وهلع في عدة ولايات
طوارئ في البليدة وورفلة والطارف بسبب الأمطار

تسببت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت، خلال 84 ساعة، في مقتل امرأة وابنها بالعاصمة، وحالة هلع بالطارف خوفا من تجدد الفيضانات، كما شهدت تشريد عائلات بورفلة، أضف إلى ذلك تساقط صخور بمنعرجات الشفة بالبليدة تسبب في تعطل حركة المرور.




مقتل أم وابنها ردما في انجراف للتربة ببوزريعة في العاصمة

خلف انجراف التربة بحي ''الكونتابات'' الفوضوي بباسكال في بوزريعة بالعاصمة، مساء أول أمس، مقتل امرأة وابنها ردما تحت التراب، إثـر انهيار بيتهم الفوضوي بسبب الأمطار الغزيرة، فيما يوجد الأب تحت العناية المركزة بمستشفى بن عكنون بعد إصابته بكسور.

قال جيران الضحايا إنه في حدود الساعة العاشرة من ليلة أول أمس، انجرفت التربة من الجبل المحاذي للحي، ما أدى إلى تهديم 4 بيوت وردم بيت عائلة ''موفق''، حيث تم إخراج الأب ''م. الخير''، 57 سنة، من طرف الجيران وقد أصيب بكسور على مستوى الحوض، ليتم نقله إلى مستشفى بني مسوس وتحويله بعدها إلى مستشفى بن عكنون، في حين توفي الابن ووالدته ردما تحت التراب.
وأضاف شهود عيان شاركوا في عملية إخراج الضحية، أنه في حدود الساعة الواحدة صباحا تم العثور على الابن ''م. مروان''، 11 سنة، تحت الركام. وقال الشاب الذي أخرج الضحية: ''عندما أخرجناه كان ملتفا في بطانية وهو في وضعية النائم، مرتديا جوارب وقبعة''. وتم نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بني مسوس، وتواصلت عملية البحث عن جثة الأم ليلة كاملة، إلا أنه في حدود الساعة الثانية والنصف صباحا، تفاجأ السكان ورجال الحماية المدنية بانجراف التربة مجددا، ما أدى إلى إصابة عون بجروح، لتتواصل بعدها عملية البحث من طرف أعوان الحماية المدنية والسكان، إلى غاية الساعة الثانية عشرة والنصف من نهار أمس، حيث تم العثور على جثة الأم ''م. يمينة''، 37 سنة، تحت الركام، بعد 14ساعة ونصف الساعة من البحث، واستغرقت عملية إخراجها ساعتين ونصف، وبمجرد إخراجها أخذ السكان في التكبير.
وقال بعض الجيران ممن تحدثت إليهم ''الخبر''، إن العائلة تعيش في فقر مدقع، إذ أن الأب مصاب بإعاقة على مستوى الظهر، والأم هي المعيلة الوحيدة للأسرة التي كانت تعيش وضعية مزرية، مثلما قالت إحدى الجارات: ''العائلة كانت مشردة في ساحة الشهداء إلى غاية سنة2016 حيث تكفل أحد سكان الحي بها وجلبها إلى هنا، فقمنا بجمع المال وبناء غرفة لهم...''، تمسح دموعها وتضيف: ''واليوم أنت ترى أين هم، حسبنا الله ونعم الوكيل في مسؤولينا''.
وأضاف السكان أن مصالح الحماية المدنية كانت قد عاينت المنزل المنهار منذ أسبوع، وصنفته على أنه غير صالح للسكن، مثله مثل بقية البيوت الفوضوية الموجودة بالحي، والمقدر عددها بـ35 بيتا فوضويا تقع على حواف الوادي، بعضها انهار خلال موجة الثلج التي اجتاحت العاصمة.
وكان السكان قد اشتكوا، في العديد من المرات، إلى الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبوزريعة، قصد النظر في وضعيتهم، إلا أنه كان دائما يرفض استقبالهم، مثلما أوضح ممثل السكان قائلا: ''الوالي المنتدب رفض استقبالنا، وبعد إلحاح شديد استقبلنا قائلا: ما عندي مانديرلكم، اللي مات ادفنوه، واللي تجرح أدوه للمستشفى''. وهو ما اعتبره السكان استخفافا بهم، مثلما قالت إحدى النسوة: ''لقد توفي شخصان اليوم، في انتظار أن يلتحق بهما بقية أفراد الحي والسلطات في موقف المتفرج''.
ومباشرة بعد سقوط المنزل، تم إجلاء بعض السكان إلى مدرسة هرمز جميلة المحاذية للحي، من طرف عناصر الحماية المدنية التي قامت بفتح الأقسام للسكان المتضررين، في وقت اجتمع كل من الوالي المنتدب ورئيس البلدية ومصالح الشرطة والحماية المدنية، مساء أمس، لإيجاد حل للمتضررين. وصب السكان جام غضبهم على رئيس البلدية والوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبوزريعة، حيث لم يكلفا نفسيهما عناء التنقل إلى الحي، باستثناء عناصر الشرطة والدرك الوطني التي كانت حاضرة منذ أول أمس.


امتلاء سد قدارة يرعب السكان
تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت، أول أمس الجمعة، في ارتفاع منسوب المياه بسد قدارة في ولاية بومرداس، ما أدى إلى هلع العديد من العائلات القاطنة قرب السد، وبالتحديد السكنات القصديرية الموجودة بوادي خروبة وبودواو خوفا من تفاقم الوضع. ويعد سد قدارة من أكبر السدود في منطقة الوسط وهو يموّن الجزائر العاصمة بالماء الصالح للشرب.
بومرداس: ع. أحمد


حالة طوارئ بعد عودة الأمطار بالطارف
ترحيل جماعي لسكان المناطق المهددة بالفيضانات

مع عودة الأجواء الماطرة، عادت حالة الطوارئ وسط سكان المناطق الفيضية الذين غادر الكثير منهم منازلهم، خوفا من طوفان الوديان وعدم ثقة الجميع في تسيير السدود التي تأكد رسميا بأن تسريحها الطوفاني كان وراء كارثة الفيضانات الأخيرة. وحسب المحطة المحلية لمصالح الأرصاد الجوية، فقد بلغت نسبة تساقط الأمطار، ليلة السبت، بولاية الطارف، 24 ملم، ما جعل سكان البلديات الفيضية يقضون ليلة مرعبة وسارعوا، صبيحة أمس، إلى استطلاع محيطهم. وقد تفاجأوا بتراكم المياه وزيادة منسوب الوديان القادمة من السدود ومد منسوب البحيرات والمستنقعات المائية، بما أحدث للكثير منهم في بلديات بن مهيدي، الشط، بريحان، الذرعان، البسباس وبحيرة الطيور، هاجس تكرار الفيضانات وعدم ثقتهم في تسيير السدود، خاصة سد الشافية وسد بوحمدان بفالمة، وهذا رغم تطمينات مصالح الأرصاد الجوية بأن الحالة الماطرة لن تكون متواصلة وستتخللها فترات من الصحو.
من جهتها، سخرت البلديات الفيضية إمكانياتها المادية والبشرية لمواجهة الخطر، ففي بلدية عصفور تم ترحيل سكان 3 مشات بعد طوفان وادي بوناموسة، إثـر العمليات الأولى لتسريح سد الشافية دون سابق إشعار، ما أدى إلى غمر الطريق الولائي 105 وانقطاع حركة المرور بين بن مهيدي وبوحجار. كما انقطعت حركة المرور على الطريق الوطني 84 بين الذرعان والبسباس، بسبب طوفان وادي سيبوس، جراء العمليات الأولى لتسريح سد بوحمدان في فالمة دون إشعار مسبق أيضا. فيما بدأت حركة المرور تعرف، في الفترة الصباحية، صعوبات على الطريق الوطني رقم 44 بفعل المد الفيضي لمستنقع ''الميكيدا''.
من جهتها، استعدت مصالح الحماية المدنية لأي تدخل عاجل، حيث استنفرت جميع وحداتها وأعوانها، بعد تسجيلها العديد من الاتصالات من قبل المواطنين المرعوبين الذين يستفسرون عن هذه الأمطار، بعد ملاحظتهم ارتفاع منسوب المياه بأحيائهم، ويتعلق الأمر بقرية كبودة وسيدي قاسي وبورمانة ببلدية بن مهيدي، وحي بن عمار وخميري علي ببلدية الشط، وأحياء البسباس والذرعان وشبيطة مختار. أما الرياح القوية فقد تسببت في تجريد عدد من الأكواخ القصديرية من أجزاء منها في كل من أحياء سيدي قاسي والشط، حسب تصريحات سكانها لـ''الخبر''.
من جهتهم، منع عشرات الأولياء أبناءهم من التلاميذ من مزاولة دراستهم في هذه الظروف، خوفا على سلامتهم.
وفي جولة قادتنا، صبيحة يوم أمس، لاستطلاع الوضع ميدانيا في المناطق الأكثـر عرضة للفيضانات، وقفنا على بعض العائلات بحي بورمانة بمحيط وادي بوناموسة ببلدية بن مهيدي، حيث رحلت هذه العائلات تأثيثها المنزلي لسطوح منازلها، ولجأ أفرادها لأقاربهم في المناطق الآمنة. وفي بلديتي بريحان نزح السكان المجاورون للمستنقع المائي الفائض عن الوادي الكبير إلى ذويهم بأحياء أخرى. ونفس النزوح شمل سكان حي المسدور بقرية سيدي قاسي خوفا من المد الفيضي لمستنقع الميكيدا.
الطارف: أ. ملوك / ف. زيداني


أمطار طوفانية تضرب منطقة البرمة بورفلة
خسائر مادية وعائلات في العراء

تهاطلت، منذ يومين، أمطار طوفانية بمنطقة البرمة التابعة لولاية ورفلة، تسببت في حدوث خسائر مادية معتبرة، وشردت عائلات بأكملها ما جعلها تلجأ إلى المدارس، بينما تضرر العديد من البدو الرحل الذي يسكنون الخيم. أعلنت حالة الطوارئ، أمس، بمنطقة البرمة، وتم تشكيل خلية أزمة على مستوى البلدية، حسب ما أفاد به لـ''الخبر'' رئيسها، محمد مجذوب. وأوضح المسؤول البلدي بأن الأمطار الطوفانية، التي بلغت 40 مليمترا، لم تشهدها هذه المنطقة الصحراوية منذ سنوات عديدة، وتسببت في تسرب مياه الأمطار إلى داخل البيوت الهشة الآهلة بالسكان والمقدرين بنحو 1400 عائلة. وذكرت مصادر محلية بأن المدارس تم وضعها تحت تصرف العائلات المنكوبة للاحتماء داخل حجراتها، بينما توقفت الدراسة جراء الفيضانات التي ملأت الشوارع والطرقات. كما تضررت عائلات عدة من البدو الرحل الذين يسكنون الخيم وماتت رؤوس الكثير من المواشي في الصحراء. وأفادت ذات المصادر بأن السلطات المحلية جندت كل الإمكانيات المادية والبشرية للتعامل مع الأمطار الطوفانية وإنقاذ السكان، حيث شرعت الجرافات في إنجاز خنادق وممرات لتوجيه مياه الأمطار نحو مواقع بعيدة عن المساكن، كما تدخلت فرق الحماية المدنية التي هرعت من حاسي مسعود لإخلاء العائلات المتضررة، إضافة إلى توزيع 25 خيمة على البدو الرحل والأغلفة البلاستيكية لوضعها فوق أسقف البيوت الهشة المتضررة التي تشكل أغلب المساكن.
ورفلة: م. علاء الدين

انهيارات صخرية بمنعرجات الشفة بالبليدة
تسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي شهدتها ولاية البليدة، نهاية الأسبوع، في انهيارات جبلية ضخمة، وقعت عند النقطة الكيلومترية رقم 66 المتواجدة بالطريق الوطني رقم 1 الرابط بين البليدة والمدية، وتحديدا بمنطقة عنصر القردة ''الشفة''. واستدعى الوضع تدخل مجموعة التدخل للأشغال العمومية لولايتي البليدة والمدية وفرق الحماية المدنية ومصالح الدرك الوطني، لإعادة فتح الطريق الوطني رقم 1 الذي عرف شللا تاما مباشرة بعد سقوط أولى الأحجار الضخمة بمنعرجات الشفة، في حدود الساعة الخامسة مساء من يوم الجمعة الماضي، حيث تمّ تحويل مسار مستعملي الطريق الوطني رقم 1 باتجاه ولاية البليدة إلى الطريق الوطني رقم 18 مرورا بخميس مليانة بولاية عين الدفلى. وفيما لم تسجل أي خسائر بشرية، استغرقت عملية فتح الطريق 3 ساعات. وتجدر الإشارة إلى أنّ لجنة الخبرة أكّدت، من خلال نتائج معاينتها لوضعية الشريط الطولي الرابط بين ولايتي البليدة والمدية، على خلفية تسجيل حادثة مماثلة وقعت في جانفي من العام ,2016 على ضرورة الإسراع في إنجاز دراسة جيولوجية موسّعة، قصد تحديد مناطق الضّعف على مستوى الطريق الوطني رقم واحد، إلى جانب مستويات مرتفعة من الجبال المحيطة به، والتعجيل في إيجاد حلّ نهائي للحدّ من الخطر المحدق بمرتادي الطريق.
البليدة: ع. رزيقة
عدد القراءات : 2733 | عدد قراءات اليوم : 1879

email أرسل إلى صديق
print نسخة للطباعة
Plain text نسخة نصية كاملة

Bookmark and Share

التعليقات (4)
1 - rafik
rebi yeltaf zouj kotrate ma, terouh leblad ga3 fiha le pire c'set les responsables c comm les morts vivants, et ils ne sont jamais jugés de leurs negligences, pis encore ils passent a la tv com avec un sang froid c com si rien ne s'set passé rebi yahdina ou yerham li mato inchalah
2 - انيس - بوزريعة الجزائر
السلام عليكم
انا اقطن بجانب الحي وشاهدت الحادثة بامي عيني منظر رهيب، حسبنا الله ونعم الوكيل في المسؤولين
العائلة جد فقيرة تخيلوا انها لاتملك حتى تلفاز.
نحن نموت والوالي المنتدب يتفرج فينا.
في الاخير نحن اوفياء لـ"الخبر" ونرجو من الاخ محمد الفاتح خوخي العودة الينا لاعداد ربرتاج حول وضعيتنا ، لاسماع صوتنا الى المسؤولين
3 - ام نور جيجل - الجزائر
انا لله وان اليه راجعون رحم الله الفقيدين و الهم دويهم الصبر يحدث هدا في بلاد العزة و الكرامة ارض غنية؟؟ و شعب فقير؟؟؟ حسبنا الله و نعم الوكيل
4 - Rabah - Alger
L'Algérie : entre catastrophes naturelles et calamités humaines


Un malheur n'arrive jamais seul. C'est toujours la série.

En effet, les calamités politiques, économiques, industrielles, sociales et culturelles et les drames qu'elles ont engendrés, dues à une mauvaise gouvernance du pays par des dirigeants autoproclamés et dont l'écrasante majorité du peuple algérien souffre aujourd'hui, ont été accompagnées ces dernières années par des catastrophes naturelles qui ont provoqué des pertes humaines et des dégâts matériels énormes.

Il pleut, ce sont les inondations dramatiques .

Il ne pleut pas c’est la sécheresse tragique.

La terre tremble à 2° sur l’échelle de Richter, c’est le drame pour de nombreuses familles qui perdent leurs maisons vieilles ou mal construites.

Un incendie se déclare quelque part, ce sont des vies humaines, des dizaines d'habitations et des milliers d'hectares de forêt qui partent en fumée.

Qu’arrive-t-il donc à notre cher pays, déjà détruit par ses propres enfants, qui s’entretuent pour le koursi depuis 1962 ?

A-t-il été abandonné par ses Saints Patrons, pour devenir si vulnérable et maudit que ça ?

Très peu de peuples ont subi ce que le peuple algérien a enduré en moins de deux siècles.

Jugez en vous mêmes : occupation française-génocide-enfumades-résistance et guerre de libération nationale dramatiques-indépendance confisquée-guerre civile-guerre contre le Maroc-coups d'Etat et enfin guerre contre le terrorisme islamiste qui a fait entre 100 000 et 200 000 morts et des centaines de milliers de blessés et détruit des infrastructures industrielles, économiques, éducatives, sociales et hospitalières évaluées à plus de 100 milliards de dollars américains.

Que t'arrive-t-il O mon pays bien-aimé ?

Dieu t'a doté de richesses fabuleuses mais les prédateurs t'ont appauvri et ont paupérisé ton peuple martyrisé.

"Pays riche, peuple pauvre et malheureux" disent de toi les uns et les autres.

En effet, en plus des 176 milliards de dollars US de réserves en devises, dont une bonne partie a été placée aux USA, l'Algérie est, selon le rapport 2016 de l'Organisation Mondiale de l'Or ( OMO ), classée le 10ème pays au monde et le 1er pays dans le monde arabe pour ses réserves d'or.

C'est essentiellement grâce à Kaïd Ahmed, rahimahou Allah, Ministre des finances de 1965 à 1969, que le stock d'or de notre pays a été constitué.

En effet, pour « punir » les Etats-Unis d’Amérique pour leur soutien à l’agression israélienne contre les pays arabes, en Juin 1967, ce Ministre intègre et courageux avait ordonné, en 1968, au Gouverneur de la Banque Centrale d’Algérie de convertir en or tous les dollars US que l’Algérie avait en sa possession, sur la base du principe de l’étalon-change or ( 35 dollars américains l’once d’or ) ,qui prévalait en vertu des accords de Bretton Woods.

Ces réserves auraient été plus importantes si le fonds de solidarité-Sandouk Ettadamoun*, constitué au lendemain de l'indépendance de l'Algérie par les dons de bijoux divers émanant des Algériennes et Algériens, n'avait pas été détourné par qui nous savons tous.

Ainsi, grâce au bon sens paysan du Commandant Slimane ( nom de guerre de Kaid Ahmed ), l’Algérie se retrouve aujourd’hui parmi les 10 premiers pays au monde et le 1er dans le monde arabe, pour leurs réserves d’or.

En 1971, c'est à dire moins de trois années après cette décision heureuse, le président Richard Nixon avait aboli la convertibilité du dollar américain en or car elle coûtait très cher à son pays.

L’once d’or ( 28,35g ) vaut aujourd’hui plus de 1700 dollars américains.

Ce n'est pas par hasard si l'un des voeux, adressés régulièrement à Dieu par les femmes enceintes algériennes au sujet de l'enfant qui va naître est le suivant : "Je voudrais avoir un enfant chanceux même s'il ne fera pas de longues études".

"Aatihoula mzahar oualaou ma yakrach bezef".

A cause des vampires porte-malheurs, lugubres, cupides et obstinés, autoproclamés dirigeants de notre pays, l'Algérie a vécu, ces trois dernières décennies des tragédies qui ont failli l'emporter.

Elle a besoin d'urgence de nouveaux visages aussi rassurants et respectables que ceux de Si Slimane et de ses semblables afin de transcender ces temps de régression et de corruption généralisées.

Sinon, après avoir pillé les ressources naturelles non renouvelables de notre pays, dilapidé ses réserves en devises pour acheter une paix sociale improbable, ces prédateurs vont brader les bijoux de la famille, avant de rentrer chez eux

L'Etat algérien a donc les moyens pour reconstruire toutes les infrastructures routières et immobilières que les inondations ont de détruites entièrement ou partiellement à travers tout le pays.

Mais en a-t-il la volonté ?

That is the question !

God save Algeria !.

Rabah TOUBAL

========================================
*Un système, qui a commencé son long règne, au lendemain de l’indépendance, par le détournement, en 1962, du « Fonds de Solidarité », constitué des bijoux de nos mères et des maigres économies de nos pères, ne pouvait que terminer par des affaires comme celle de Khalifa, qui constitue une autre main basse organisée sur les dépôts de centaines de milliers de petits épargnants et de dizaines d’organismes publics.

Sans oublier les scandales comme ceux de la BRC, BCIA, BNA etc…qui, comme les affaires du « Don chinois », d’« El paso » , des « 26 milliards », de la Sonatrach et de l'autoroute Est-Ouest notamment, ont porté un préjudice considérable à l’image de l’Etat algérien et à sa crédibilité interne et extérieure, notamment vis-à-vis des investisseurs nationaux et étrangers désireux de s’implanter dans un pays qui offre pourtant des opportunités commerciales exceptionnelles mais qui souffre de la malédiction et des tares mutiples de ses dirigeants autoproclamés


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انا لله وانا اليه راجعون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

رحم الله الضحايا و شافى المرضى , آمين يا رب العالمين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ربي يرحمهم ويدخلهم الجنة .............. واطلب من السلطات ومن فخامة الرئيس شخصيا التدخل لاسكان باقي السكان قبل انهيار سكناتهم
وحسبنا الله ونعم الوكيل على اي مسؤول في البلدية او الوالي لو لم يقم بمسؤولياته سابقا ومستقبلا
+
لا ادري لمادا ولا مرة رئيس بلدية او والي يقدم استقالته ؟؟؟؟؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لا حول ولا قوة الا بالله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :