عنوان الموضوع : بلخادم “يدعو لتزوير التشريعيات” لبقائه على رأس الحزب خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
عارض القانون الأساسي ورفض دورة استثنائية قبل 10 ماي
فضح اجتماع الأمين العام للأفالان بـ25 محافظا من أصل 57 نوايا لخادم في تزوير الانتخابات التشريعية لصالح حزبه لمواجهة خصومه الذين يتصاعد عددهم من يوم لآخر، حيث قال للمحافظين ورؤوس القوائم بصريح العبارة “اخفضوا الجناح للولاة ورؤساء الدوائر حتى نضمن الفوز لمواجهة الخصوم”، حسب مانقلته مصادر حضرت اللقاء لـ”الفجر”.
أماط اجتماع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بمحافظي الحزب ورؤوس القوائم، وهو الموعد الذي قاطعه 27 محافظا غاضبا على أسلوب بلخادم في ترتيب قوائم الحزب عبر الولايات، منهم بعض مسؤولي محافظات العاصمة وشرق البلاد، اللثام عن نوايا عبد العزيز بلخادم في ترتيب نتائج الانتخابات التشريعية المقررة بتاريخ 10 ماي القادم لصالحه بالتزوير؛ حيث دعا المجتمعين بحسب ما أدلت به مصادر “الفجر” التي حضرت الاجتماع وبصريح العبارة إلى “خفض الجناح للولاة ورؤساء الداوئر طيلة سيرورة العملية الانتخابية”، مضيفا “تأكدوا سيكون النصر من حليف الأفالان في هذا الموعد”، وبرر بلخادم ضرورة تلبية هذا الطلب لمواجهة خصومه وعددهم حسب لائحة أعضاء اللجنة المركزية التي تطالب بدورة استثنائية لسحب الثقة منه أكثر من 210 عضو مركزي منهم أعضاء في المكتب السياسي الحالي، لاسيما أن بلخادم وعد هؤلاء بالرحيل من الأمانة العامة في حال فشلت قوائم جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي نفس الاجتماع، هوّن بلخادم من حملة جمع التوقيعات التي تطالب برحيله في دورة استثنائية للجنة المركزية، حيث قال في هذا الصدد “لن تكون هناك قمة مركزية قبل الانتخابات التشريعية سواء تم جمع النصاب أم لم يتم”، وهو خرق واضح للقانون الأساسي للحزب من طرف الأمين العام، حيث ينص ذات القانون على انعقادها سواء بطلب من الأمين العام أو ثلثي اللجنة المركزية.
هذا وواصل الأمين العام للحزب سياسة الترهيب ضد المطالبين برحيله من على رأس الأفالان، حيث أعطى أوامر بغلق مقر جبهة التحرير الوطني الواقع ببلدية حيدرة بحضوره مع إعطاء أوامر بقطع التيار الكهربائي والهاتف، وهي سابقة في تاريخ الحزب لعرقلة اجتماعات أعضاء اللجنة المركزية، وغادر بلخادم مقر الحزب بعد ذلك مسرعا إلى فندق الأورية الذهبية للقاء المحافظين.
وبحسب ما نقلته مصادر “الفجر”، فإن وزارة الداخلية ستسقط عددا كبيرا من أسماء مرشحي الأفالان للتشريعيات المقبلة، لاسيما تلك التي ثبت وصولها إلى القوائم عن طريق المال ومنهم نواب حاليون في المجلس الشعبي الوطني ومجالس شعبية ولائية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بلخادم كان محقا عندما طلب من أنصاره التقرب من الولاة لمساعدة حزبه على الفوز بالانتخابات القادمة.. فالأفالان لم يبق أمامها كي تفوز بالانتخابات سوى القيام بالتزوير.. لأن الوضع الذي عليه الحزب بالنسبة للبرنامج الانتخابي وبالنسبة للرجال المرشحين يدفع إلى خسارة لم تعرفها الأفالان طوال تاريخها!
بعض المعلومات تقول: إن مصالح الأمن تحقق مع رؤوس القوائم الذين يشتبه في أنهم اشتروا رؤوس القوائم بمبالغ مهولة.. ويشمل الأمر كل الأحزاب تقريبا.. ولكن الأمر بالنسبة للأفالان يتجه إلى تعميق التحقيق حول الوجهة التي ذهبت إليها تلك الأموال!
بيع رؤوس القوائم في الحقيقة جناية يعاقب عليها القانون لو كانت البلاد تحترم القانون وتطبقه! لكن الدعوة إلى تزوير الانتخابات صراحة كما قال بلخادم أمام الذين باع لهم رؤوس القوائم وأمام الوسطاء الذين يسمون محافظين فهذا أمر آخر لا يقل خطورة عن بيع مقاعد البرلمان من طرف الأحزاب!
الأفالان تعيش الربيع العاصف.. ومناضلو اللجنة المركزية يطاردون بلخادم "زنقة زنقة" وهو يختبئ في حيدرة التي أصبح ثوار الربيع الأفالاني يسمونها العزيزية! وقد أغلق بلخادم باب العزيزية في وجه قيادة حزبه.. ثم اضطرت القيادة أن تجتمع عند بومهدي!
لا شك أن تعويل بلخادم على الولاة لإنجاح حزبه هو مقدمة لكي يقول بلخادم: إن الولاة هم الذين أشاروا عليه بهؤلاء الذين وضعهم على رؤوس القوائم! بعد أن كشف أمره بخصوص ادعائه بأن الرئيس والأمن هما اللذان أشارا عليه بهذه الأسماء!
بالأمس قابلت صدفة في شوارع العاصمة أحد المناضلين في صفوف قيادة الأفالان.. وسألته: لماذا يتمسك بلخادم بالحزب رغم أن عدد الموقعين ضده قبل بلغ أكثر من 200 شخص؟! فهل التمسك بحرفية القانون مسألة مقبولة أخلاقيا من طرف بلخادم وهو الذي وصل إلى ما وصل إليه بما سمي بعدالة الليل؟! وماذا سيخسر بلخادم إذا رحل بكرامة؟! ماذا بقي له من طموح؟! وهو الذي تولى رئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان؟! ماذا بقي له من منصب يريد الوصول إليه ويجعله يتمسك بأمانة الحزب هكذا وبطريقة بائسة يائسة؟!
المضحك فعلا في موضوع بلخادم وقيادته هو قوله: إنه يريد التعاون مع الولاة لتحقيق النجاح في الانتخابات القادمة حتى يهزم خصومه الذين يطالبون برحيله! مثل هذا الكلام وحده كاف كي يرحل وبسرعة وقبل الانتخابات لأن الرجل أصبح يهذي ويقول كلاما غير مسؤول بالمرة.. ويضعه تحت طائلة القانون.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لكن اخي قلي لمادا غاضبين على بلخادم ؟؟؟
هل لانه لم يضعهم في القوائم وعلى راس القوائم ام غاضبين عليه لمصلحة الحزب ؟؟
الشعب اصلا كره هته الاحزاب كلها من كبيرها لصغيرها وهم يضحكون في الناس عليهم حتى من مازال يثق فيهم يهرب
لو كنت مكانو ارمي المنشفة واغادر يشبعو بالحزب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
قانون المحروقات لـ2005 منح الشركات الأجنبية الأغلبية بـ80 بالمائة بموافقة بلخادم
نجل بلخادم على خطى سيف الإسلام,جنّد عشرات الشباب ودعا بالالتزام بشرعية والده
.....أحد رموز حزب فرنسا بالحزائر و..... ضد بوتفليقة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لا خير لا في بلخادم ولا معارضيه
وأقول لبلخادم كما تدين تدان
تذكر ما فعلت للإطاحة ببن فليس
واني أرى أن الدور يحين عليك
أيها الانتهازيون مآلكم الزبالة كقطعة المنديل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ننتظر لنرى
لن أصدق حتى أراه يحدث