عنوان الموضوع : ثاني إعصار بحري بساحل تيبازة خلال 24 ساعة للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

ثاني إعصار بحري بساحل تيبازة خلال 24 ساعة
عاش، صباح أمس، سكان مدينة تيبازة ثاني إعصار بحري على ساحل المنطقة في ظرف 24 ساعة، بعد تسجيل إعصار مماثل بساحل بلدية بواسماعيل، صبيحة أول أمس، على بعد نحو 3 كلم في عرض البحر.
حيث استيقظ سكان مدينة بواسماعيل في تيبازة، أمس، على مشهد نادر لدوامة بحرية ضخمة، سجلت على بعد حوالي 3 كيلومترات في عرض الشاطئ الأوسط لساحل ذات البلدية. واصطف عشرات المواطنين بالواجهة البحرية لكورنيش مدينة بواسماعيل، لمشاهدة تطورات الدوامة البحرية التي بدأت تتشكل فجأة بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا، ذلك على بعد بضعة كيلومترات من الشاطئ الأوسط للمنطقة الممتدة ما بين فوكة البحرية والخليج الشمالي لشواطئ بواسماعيل. ولفت هذا المشهد الطبيعي انتباه آلاف السكان المحليين الذين هالتهم هذه الظاهرة غير المألوفة لديهم، وقد أعرب الغالبية الساحقة من الحاضرين في حديثهم لـ''الخبر'' أنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها دوامة بحرية شبيهة بإعصار على مقربة من الشاطئ، فيما تحدث آخرون عن شعور بخوف شديد انتاب العائلات المقيمة بالسكنات المطلة على الواجهة، خصوصا أن الكثير منهم اعتقدوا أن الدوامة مجرد بداية لتشكل إعصار بحري يحمل مخاطر على المنطقة، فيما قال آخرون إنهم عاشوا لحظات أعادت للأذهان صور ولقطات موجات التسونامي التي شهدتها بعض الدول الآسوية. وقد تراجعت الدوامة تدريجيا نحو أعالي البحار، فيما سجل، عقب ذلك، تهاطل أمطار رعدية غزيرة على الهضبة القارية لشرق تيبازة، خاصة أن الدوامة رافقتها سحب كثيفة أضفت أجواء مظلمة على المدينة.
واجتذب هذا المشهد الطبيعي النادر عددا كبيرا من أبناء المدينة وزوار ميناء الصيد والنزهة بتيبازة، وحتى سالكي الطريق الوطني رقم 11 الذين هالهم المشهد.
واصطف العشرات من الأشخاص بالواجهة البحرية ومستعملو الطريق الوطني رقم 11 لالتقاط الصور النادرة للإعصار، الذي تكوّن في حدود الساعة الحادية عشرة و30 دقيقة صباحا على شكل غيوم غطت كل المنطقة، مرتبطة بعاصفة هوائية أدت إلى ارتفاع أمواج البحر على بعد أقل من كيلومتر واحد، ليقترب تدريجيا وبسرعة كبيرة نحو ميناء الصيد، ما زاد من إثارة مشاعر الذهول لدى الصيادين وملاك السفن، على وجه الخصوص، من امتداد الإعصار إلى حوض الميناء وتخريب القوارب. غير أن الإعصار توجه نحو الغرب لينتهي قريبا من المنطقة الصخرية على بعد أمتار بالحظيرة الأثـرية للمدينة.
وعن هذه الظاهرة، قال لوط بوناطيرو، الفيزيائي الجزائري والمختص في علم الفلك، في حديثه لـ''الخبر''، أمس، إن هذه الأعاصير أمر وارد في مثل هذه الظروف المناخية. وقال: ''خرجنا من فصل الشتاء ودخلنا الربيع، وهذه الفترة تشهد اضطرابات جوية بسبب التغير الفصلي وما ينتج عنه من تذبذب في الحرارة وسرعة الرياح''.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
اللهم احفظنا يارب
شكرا لك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



الله يجيب السلامات


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اللهم حوالين لا علينا ربي يحفظ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم يا ربي احفظنا نحن المسلمين عبادك الضعفاء فلا قوة انا إلا بك سبحانك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم