استنجدت الجماعة السلفية باليمن ونظيرتها في الجزائر، برئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره القاضي الأول في البلاد، للتدخل الفوري من أجل إطلاق سراح الشيخ جميل الصلوي، الموقوف في الوادي بتهمة الفتوى على مقاطعة الانتخابات التشريعية منذ أسبوع، وحددت مصالح العدالة موعد السادس ماي لمحاكمته.
وجاء في بيان لشبكة العلوم السلفية الجزائرية، استغراب السلفيين من حادثة التوقيف، باعتبار أن الشيخ ضيف على الجزائر بدعوة من تلاميذه، وكان يلقي دروسه في مسكن في قرية بت لمكوشر وليس في مسجد، وجاء في البيان أن الشيخ الفاضل جميل بن قائد بن عبده الصلوي من دعاة أهل السنة، تلقى العلم وتربى في دار الحديث السلفية بدماج، ولا يخفى على الجهات الأمنية في الجزائر ما عليه هذه الدار العلمية وطلابها من العلم والسنة، وأثرها العظيم في توعية الناس في فتنة الخوارج بالجزائر.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/128379.html