عنوان الموضوع : الجوع يفتك بتلاميذ مدارس الجنوب والخبز والماء قوتهم اليومي للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب





يعيش تلاميذ الجنوب هذه الأيام ظروفا أقل ما يقال عنها أنها مزرية للغاية، مع بداية ارتفاع درجات الحرارة وبلوغها مستويات عالية، حيث شكل نظام الدوام الواحد نكسة لبعض المتمدرسين، سيما المبتدئين منهم، كونه يحرمهم من التنقل إلى بيوتهم لتناول وجبة الغذاء.
تطبيق نظام التوقيت المتواصل منذ شهر تقريبا في مناطق الصحراء منها ورڤلة، الوادي، غرداية، إليزي وتمنراست وضع بعض العائلات في مأزق كبير مع نقص الإمكانات خاصة بالأسر المعوزة، كما هو الحال بدائرة عين صالح، حيث يجد تلاميذ الطور الخارجي أنفسهم في أزمة حقيقة، إذ أن نصف ساعة راحة ممنوحة لهم بين الفترة الصباحية والمسائية غير كافية للعودة إلى بيوتهم قصد تناول وجبة الغذاء، سيما القاطنين في المناطق النائية والبعيدة عن المؤسسات التربوية في ظل نقص النقل المدرسي.
ويضطر التلاميذ إلى تناول الخبز والماء والجلوس تحت جذوع النخل في مظهر لا يليق تماما بتلاميذ يطلبون العلم من الجنسين، وهي مشاهد تهز القلوب ومؤلمة وسط ظروف مناخية صعبة، خاصة أن أغلبهم لا يملكون ثمن شراء خبزة، فهم وجدوا أنفسهم بين مطرقة الجوع وسندان الوقت غير المبرمج بشكل مدروس، فلا ماء ولا أجواء مريحة تمكنهم من التغلب على الصعاب، مما أثر على تحصيلهم الدراسي تزامنا وامتحانات نهاية السنة، وذلك من شدة الجوع.
وفي ذات السياق يطالب أولياء التلاميذ تزويد أبنائهم ولو بوجبات خفيفة لسد الرمق وإبقائهم داخل الحرم المدرسي، بدلا عن تركهم في الشوارع لفترة قصيرة جدا، هذه الحالة حركت العديد من الأولياء عبر مناطق الجنوب، حيث راسلوا وزارة التربية بخصوص نفس الموضوع المثير للجدل، خاصة أن وجبة غذاء في المطاعم تفوق مبلغ 200 دج، وهو مبلغ ليس في متناول الجميع.
هذا وكان وزير التربية الوطنية في زيارة قادته لعدد من ولايات الجنوب قد وعد بتعميم النظام نصف الداخلي على جميع التلاميذ دون استثناء، لكن وعده ظل حبرا على ورق. يذكر أن هذه الوضعية أثرت على عدد من التلاميذ، وساهمت في التسرب المدرسي، وتركت بعض الولايات في ذيل الترتيب، من حيث النتائج الهزيلة في الامتحانات بالرغم من استفادة القطاع من مشاريع تربوية هامة.








المصدر




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أشكر لك نقل هذا الخبر و لكن هذا ليس بجديد فسكان القرى لا يزالون يعانون من النقل و بعد المدارس مما أثر على تحصيلهم العلمي إضافة إلى إنتشار ظاهرة التسرب المدرسي الخطيرة.
و لكن ما العمل رانا لاتيين بالإنتخابات التشريعية.
أجدد شكري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الجنوب كل شيئ من عندو وحتى شئ ما عندو معادلة سهلة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اصبر برنامج فخامته للعهدة الرابعة

2 مليون مدرسة و2 مليون ثانوية و 2مليون جامعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :